الزواج والحب والأسرة

تعبت من التفكير

تعبت من التفكير بكل شي

هذا يسمى تشوش الفكر وهو مجموعة امور تتداخل مع بعضها منها ضغوط اكثر من الطبيعي قلق من المستقبل عدم تقبل الذات التركيز على الغير موجود بدل التركيز على الموجود وعدم وجود الاهتمام في موضوع يشغلك وتحبينه الذي تحتاجي له بعض التنظيم في حياتك واطارة الوقت ووضع اهداف لك تنشغلي بها وتتابعينها لتشغلك عن الافكار المتداخلة والتي لاجدوى منها

إيقاف العقل عن التفكير

  • تقبُّل الشخص تفكيرهُ المُستمر؛ فهوَ تماماً كتناوُل الطعام يحتاجهُ الجسد للبقاء على قيد الحياة، لذلِكَ فمن الصعب الجزم فيما إذا كانَ الشخص يقومُ بهِ بكثرة، ولكن هُنالِكَ بعضُ العلامات الدالّة عليه كالتفكير في أمرٍ مُعيّن عدّة مرّات في اليوم، ومُلاحظة الأشخاص القريبين لهذا الأمر.
  • التأمُّل، فعندَ مُلاحظة الشخص تفكيرهُ المُستمرّ في أمرٍ ما عليهِ التدرُّب على التخلُّص من هذهِ الأفكار بكُل الطرق المُمكنة.
  • مُمارسة التمارين الرياضيّة؛ فالركض أو المشي يعملان على التخلُّص من الأفكار الزائدة وتصفية الذهن، بالإضافة إلى جعل النفسيّة أفضل وأسعد من قبل.
  • تكلُّم الشخص بالأمور التّي يُفكّر فيها بصوتٍ مُرتفِع، فبِمُجرَّد القيام بذلِك يُصفّى الذّهن تلقائيّاً. طلب النصيحة من الآخرين، فإذا كانَت هُنالِكَ مُشكلةٌ يواجِهُها الشخص بإمكانهِ التكلُّم مع أحد أصدقائه أو أفراد عائلته لأخذ النصيحة ولحلّها، وبذلِكَ يتخلّص من التفكير المُستمرّ بها.

تعبت من التفكير فيك

1. الشخص الآخر يفكر فيك
تشير بعض الدراسات إلى أن مشكلة التفكير في شخص طوال الوقت وعدم القدرة على نسيانه تكون بسبب أن هذا الشخص يفكر بك باستمرار، وأنك تشغل حيزًا من تفكيره، وهذا يعتمد على نظرية تخاطب الأرواح وهي نظرية قديمة متجددة تقول أن الأرواح تتواصل مع بعضها وتتخاطب رغم ابتعاد المسافات بينها.

وبحسب هذه النظرية فبمجرد تفكيرك في شخص معين سيشعر بك مباشرة ويبدأ هو بالتفكير بك. هذه النظرية تفتقر كثيرًا للمنطق، إلا إنها مثبتة بشكل كبير في علم النفس.

حيث أثبتت العديد من التجارب على مجموعة من الأزواج المنفصلين في سلوفاكيا أنهم يفكرون ببعض في نفس الوقت تقريبًا، وستجد بعض المواضيع في علم النفس التي تتحدث عن التخاطر والتخاطب عن بعد وكيفية التواصل مع أحدهم ذهنيًا.

2. التفكير المتواصل بسبب علاقة قديمة
يقول علماء النفس أن تفكيرك المستمر في شخص ما سيكون بسبب علاقة قديمة أو جديدة بينكما، فلا يمكن أن تفكر في شخص لا تربطك به صلة أو علاقة قوية، لذلك فهذا الشخص يفكر بك أيضًا ربما ليس بنفس القدر والكيفية وهذا سبب تفكيرك المتواصل به.

3. اقتراب المسافة بين الأشخاص
بعض علماء النفس يشيرون إلى أن سبب التفكير في شخص ما بصورة متكررة تكون بسبب اقتراب المسافة بينكما، فعند اعتيادك على وجود شخص معين واقترابه منك دائمًا ستجد نفسك دائمًا تفكر به، وهذا سيكون بسبب اعتياد عقلك وعينيك على مشاهدته لذلك سيبقى حاضرًا في مخيلتك رغم بعده أحيانًا، وقد تكون هذه بداية إعجابك وتعلقك بهذا الشخص.

تعبت من التفكير بشخص

1. لأن الشخص الآخر يبادلك بالتفكير فيك

حسب الدراسات الحديثة في علم النفس فإن مشكلة التفكير في شخص ما معظم الوقت وعدم استطاعتنا نسيانه تعود الى كون هذا الشخص يبادلنا الامر ذاته بالتفكير فينا ولمعظم الوقت أيضاً، وهذا مبني اساساً على نظرية “تخاطب الأرواح” وهي نظرية قديمة ومتجددة بنفس الوقت وتقول ان الأرواح تتآلف وتتخاطب وتتواصل فيما بينها على الرغم من ابتعاد المسافة الحقيقية.

ووفقا لهذه النظرية، فإن مجرد التفكير في شخص ما، سيؤدي الى شعوره بك فوراً ويبدأ مبادلتك بالتفكير فيك، تفتقر هذه النظرية إلى الكثير من المنطق، لكنها أثبتت جدواها في علم النفس.

حيث أظهرت العديد من التجارب على مجموعة من الأزواج الذين تم فصلهم عن بعضهم البعض في سلوفاكيا ان هؤلاء الازواج يتزامنون في التفكير ببعضهم البعض وفي نفس الوقت، وسوف نجد بعض المواد في علم النفس الحديث التي تتحدث عن موضوع التخاطر والاتصال عن بعد وعن كيفية التواصل مع شخص ما عقلياً وذهنياً.

2. التفكير المستمر في شخص ما بسبب علاقة قديمة معه.

يُرجع بعض علماء النفس السبب في تفكيرك باستمرار بشخص ما لعلاقة قديمة أو جديدة معه، لذا لا يمكنك تخيل شخص لا تريد أن تتصل به أو تكون على علاقة قوية معه أو بدون التفكير فيه، وربما هذا الشخص لا يبادلنا نفس القدر تماما من التفكير وهذا هو السبب الذي جعلنا نحافظ على التفكير المستمر فيه.

لعل السبب في طريقة التفكير هذه هو أنك لا زلت تدرك أهمية هذا الشخص في حياتك ولا يمكنك بكل الأحوال نسيانه، وما قاله علماء النفس في هذا الصدد هو: عندما تنفصل عن شخص معين وبداخلك تشعر بالغضب والكراهية تجاهه فإن هذا مؤشر على أنك متيم بحبه، حيث لا يمكنك إزالته من قلبك وتفكيرك على السواء إلا عندما تفقد كل شعور داخلك تجاهه، عندها ستستطيع التخلص من التفكير فيه بشكل كامل.

3. المسافة الحقيقي بينك وبين هذا الشخص.

يقول بعض علماء النفس إن من الأسباب التي تجعلك تفكر بإنسان معين هو قرب المسافة الحقيقية والفيزيائية بينكما، فعندما تتعود على شخص معين وتكون دائم القرب منه ستجد نفسك لا ارادياً تفكر فيه بشكل متواصل، ويرجع ذلك الى تَعَوُّد حواسك وعقلك الباطن وعينيك على رؤيته وستبقى صورته محفوظة في رأسك، وقد يكون هذا الامر هو بداية الإعجاب والحب والتعلق بهذا الانسان.

تعبت من التفكير السلبي

أي إنسانٍ عاقلٍ يفكر. وتفكيرُ الإنسان ينقسم إلى قسمين: إما إيجابي، أو سلبي، وهذا أمر طبيعي؛ ولكن المهم في الأمر هنا يكمن في اختيار الإنسان لكيفية تفكيره فهو حر في ذلك لأن العقل والمخ لا يختاران؛ فإذا وجهت تفكيرك نحو الإيجابي فسوف تشعر بالسعادة والارتياح. أما إذا أدمنتَ التفكيرَ السلبي فسوف تتغير مشاعرك وحتى تصرفاتك فيظهر عليك القلق والعصبية وشرود الذهن؛ فكلما حاولتَ أن توجه تفكيرك نحو الجانب الإيجابي من حياتك فأنت في غنى عن العديد من الأمور السلبية ولعل أبرزها الشعور بالحزن والكآبة والقلق، وليس هذا فقط بل إنه يضيع عليك فرصة عيش اللحظة والتمتع بها، وفرصة الاستمتاع بالجلوس مع العائلة والأصدقاء، وكذا فإن القلق الناتج عنه يمنعك وفي العديد من الأحيان من اتخاد قرارات مناسبة وواقعية. فكلما فكرت بسلبية تجاه الأمور كلما تغيرت نظرتك إليها، وبحسب تفكيرك لتصبح نظرة سوداوية غير واقعية ولا منطقية لكل ما يحيط من حولك. ذلك لأن الأفكار السلبية تصبح تتلاطم عليك من كل حوب وصوب فبمجرد فتح باب لها وهي تزداد خاصة عندما تعطيها أهمية كبيرة وتحاول الخوض والغوص فيها وإعطاءها أجوبة. والحقيقة التي يجب إدراكها هنا هي أن معظم الأشياء السلبية التي نفكر فيها والتي تزيد من قلقنا و خوفنا لا تحدث إطلاقًا فإذا حاولت أن تراجع نفسك قليلًا –تذكر- ستجد أنك وفي كثير من الأحيان تجهد وتتعب نفسك من التفكير في السلبيات التي لم تحصل وأنك أضعتَ وقتًا كبيرًا فيها وهي مجرد محطات لا تستدعي منك كل ذاك الأخذ والرد. صحيح أن عصرنا الحالي وفترتنا المعاصرة مليئة بالقلق نظرًا لتعقد الحالات الاجتماعية مما يسبب ضغطًا زائدًا على الإنسان فعصرنا هو عصر التكنولوجيا والسرعة والقلق؛ ولكن الإنسان قادر على التأقلم والتغلب عليها لأن الله عز وجل وهبه وكرمه بالعقل. هذا العقل الذي لا زال العلماء والخبراء والمختصون يواصلون دراساتهم وبحوثهم عليه. ففي كل مرة تظهر دراسة توضح خصائصه وقدراته وطاقاته فاللعقل أو المخ مميزات وطاقات هائلة سواء كان ذلك في تخزين المعلومات واكتسابها وحتى استرجاعها فهو الذي يستطيع تخزين المعلومات وبلا نهاية. إن قدرة الله عز وجل وإتقانه في خلق الإنسان وخاصة عقله وفكره أعظم محفز للإنسان الذي من المفروض أن يركز على استخدامه واستغلاله أحسن استغلال؛ فبه يستطيع صناعة ذاته وتحقيق أهدافه وطموحاته والتخطيط لحياته بشكل متزن وواقعي. فحياة الإنسان أكبر وأهم من أن يشغل نفسه ويضيع وقته بالتفكير السلبي والذي لا يجلب معه إلا الحزن والكآبة والخوف الذي لا يغني ولا يسمن؛ بل فقط يحاول منعك من العيش في الحياة ومن التمتع بها لحظة بلحظة ولذا وجبً دائمًا التركيز على الجانب المملوء من الكأس مهما كان ماؤه قليلًا فالحياة مملوءة بالأمور الإيجابية والأحداث الجميلة وقد تحدث أحيانًا أمور سلبية غير متوقعة. فقط على الإنسان أن لا يقف عندها لأن لحظات الانتكاس والانكسار يمكن أن تحدث مع أي واحد منا؛ فالدنيا دار امتحان ودار ابتلاء وأحوالها ليست مستقرة ولا ثابثة فأحداثها تتداول علينا بين الإيجابية والسلبية. فالمسلم يجزى على صبره ويطمئن لكل أحواله حامدًا شاكرًا لربه، سعيدًا متفائلًا بالخير.

 

علاج التفكير الزائد

  • تحديد الوقت لاتخاذ القرار: وهي من الأمور التي تُسهّل طريق الإنسان وتساعده على التوقف عن التفكير، حيث إن تحديد الوقت يساعد الشخص على حسم القرار ومكافحة التردد، كما إن معظم القرارات لا تحتاج الكثير من الوقت ما عدا القرارات الصعبة.
  • الواقعية والتسليم بالقدر: على المرء أن يدرك وجود العديد من المتغيرات في الحياة والتي لن يستطيع تغييرها لأنها مقدرة وحتمية، وما يستطيع فعله هو التسليم بها والسيطرة على مخاوفه، وهو ما يُعتبر أحد أهم الدروس التي تساعد على التوقف عن التفكير، لذا يجب معانقة المخاوف وعدم الخوف من التعثر، حيث إن تلك السيطرة سوف تجعل الإنسان يتعلم قيمة دروس الحياة، وأن كل فشل سوف يخدم ويساعد على النمو.
  • اتباع خطة مكتوبة: من أهم الاستراتيجيات الفعّالة التي تساعد على التخلص من كثرة التفكير اختيار الخطط اليومية للأسبوع، وكتابة الأمور التي يجب القيام بها، مع كتابة الحركات التي يجب اتباعها من أجل الوصول إلى الأهداف، ومتابعة الإنجاز والتقييم الشخصي اليومي.
  • حرق بعض السعرات الحرارية: إن القيام ببعض التمارين الرياضية يساعد على تخليص العقل من الأفكار السلبيّة، ويُساعد الإنسان على الحفاظ على عقل سليم وجسم صحي، حيث إن قيام الإنسان بأي نشاطات يحبها حتى ولو كانت لمدة خمس دقائق، سيُساعد الشخص على اتخاذ القرارات بشكل أفضل.
  • التأمل: وهوما يساعد على الاسترخاء وتخليص العقل من الأفكار، عن طريق التركيز والتنفس ببطء وعمق، حتى ولو كان التمرين لمدة عدة دقائق، مما يُساعد على وضع الأمور في نصابها وإيقاف كثرة التفكير.
  • القراءة: إن قراءة الكتب الملهمة يساعد على تطوير طريقة التفكير لتصبح إيجابية ومتحفّزة، إن المفتاح هو تحويل الأمور التي تجعل الإنسان أقرب مما هو يريد.
  • التحدث مع مرشد: إن التحدث مع شخص ذي كفاءة وطلب المساعدة منه يُساعد على التغلّب على المبالغة في التفكير.

علاج التفكير اللاإرادي

1- أنت في المرحلة الحالية طالب جامعي، ومستواك ممتاز و-لله الحمد-، فعليك أن تشغل نفسك بدراستك، من خلال المواظبة على حضور كافة المحاضرات، والمشاركة في النقاشات والحوارات، والتعمق بالمواد التي تقدمها من خلال القراءة والاطلاع، كل ذلك يجعل ذهنك منشغلاً بأفكارك قيمة ومهمة ومفيدة، حيث لا يبقى مكاناً لتلك الوساوس والأفكار.

2- تفعيل نشاطك الاجتماعي، ذكرت أن لديك الكثير من الأصدقاء، فمن الممكن أن تنظم معهم برامج ترفيهية ومفيدة في آن معاً، مثلاً تنظيم رحلات إلى مناطق أثرية، أو متاحف، أو مكتبات، أو أماكن ترفيهية للترويح عن النفس بين الحين والآخر.

3- وضعك المادي الممتاز أيضاً يجعلك قادراً على تقديم المساعدة لمن يحتاجها، من خلال تنظيم زيارات إلى دار لرعاية الأيتام، أو لزيارة مشفى للأمراض المستعصية وتقديم الدعم المادي لهم، فهذا سيغمر قلبك بالرضا والسعادة من ناحية، ومن ناحية أخرى حين ترى ما هم فيه من آلام وأوجاع، ستشعر بالنعم الكثير التي أنت غارق بها من حيث لا تدري، وتشغل نفسك بأفكارك وأوهام توهم نفسك من خلالها أنك مريض، وأنت سليم معافى و-لله الحمد-.

4- املأ أوقات فراغك بما تحب وتهوى، وذلك من خلال ممارسة هواياتك، أو من خلال تنظيم مشاريع لقضاء يوم العطلة مع الأهل، وأيضاً خصص جزءاً من وقتك لممارسة الرياضة، فإن تنشط الدماغ، وتزيد الحيوية والتشاط.

5- تنمية الجانب الروحي والإيماني من خلال التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، بالمحافظة على الفرائض ومن ثم النوافل، والأذكار وتلاوة القرآن، ومما يعينك على ذلك الصحبة الصالحة، والتزام حلقات العلم بالمساجد، حيث تجد مربياً فاضلاً يأخذ بيدك، ويدلك على طريق الهدى والرشاد، ويقربك من الله أكثر.

6 ـ أما استخدام الدواء فنعتذر عن الرد على هذا الجانب وذلك نظرًا لأن الأطباء النفسيين في إجازة حاليًا، وعليك الرجوع إلى الطبيب الموثوق الذي وصف لك هذا الدواء، وحذار أن تستخدمه من تلقاء نفسك، فقصتك من وجهة نظري لا تحتاج إلى الدواء.

السابق
طريقة استخدام الصابون المغربي
التالي
كيف اجعل مديري يحبني

اترك تعليقاً