ثقافة عامة

تعبير عن محمد أنور السادات بالعناصر الرئيسية

تعبير عن محمد أنور السادات بالعناصر الرئيسية

يُنظر إلى محمد أنور السادات على أنه أحد أعظم القادة في تاريخ جمهورية مصر العربية لما حققه من إنجازات سياسية خلال السنوات الإحدى عشرة التي قضاها في حكم البلاد، بالإضافة إلى قيادته لحرب عام 1973 لاستعادة شبه جزيرة سيناء. فيما يلي تعبير لمحمد أنور السادات بالعناصر الأساسية.

مقدمة عن محمد أنور السادات

كان محمد أنور السادات من كبار الضباط الأحرار الذين أطاحوا بالملك فاروق عام 1952، والرئيس الثالث للجمهورية المصرية بداية عام 1970، بمقتل الرئيس جمال عبد الناصر صديق أنور السادات، وبقي في الحكم. السلطة في مصر لمدة 11 عاما حتى اغتياله عام 1981.

السادات والحياة المبكرة

ولد أنور السادات في 25 ديسمبر 1918 في محافظة المنوفية لأسرة نوبية فقيرة من أب مصري وأم سودانية لديها 13 شقيقًا، وفي عام 1938 تخرج من الكلية الحربية الملكية بالقاهرة ودخل الجيش، وهناك التقى بصديقه جمال عبد الناصر.

خلال عمله في الجيش، تعرف السادات على العديد من الضباط الذين شاركوه بعض الأفكار، مما أدى إلى تشكيل ما عُرف بـ “الضباط الأحرار”، وهي الحركة التي قادت انقلاب 1952 الذي أطاح بالملك فاروق، مما أدى إلى قلب مصر. من ملكية إلى جمهورية.

السادات ورئاسة مصر

بعد سقوط الجمهورية عام 1952، شغل محمد نجيب منصب رئيس الدولة، وبعده جمال عبد الناصر، وخلال تلك الفترة كان السادات يتنقل بين المواقف التي لم يكن لها تأثير على السياسة المصرية، مما جعله يبتعد عن الجميع. الخلافات السياسية التي أطاحت بالعديد من الضباط الآخرين.

في عام 1970، بعد وفاة عبد الناصر، تولى السادات منصب الرئيس، وكان من المتوقع أن يبقى لفترة قصيرة بسبب شخصيته الضعيفة، لكنه استطاع في فترة وجيزة أن يفاجئ الجميع بحركاته السياسية الذكية. خاصة في المصالحة مع الإخوان المسلمين والحركات الإسلامية الأخرى.

السادات وحرب 1973

في عام 1973 عمل السادات على إنعاش الجيش المصري من جديد، وبنى جيشًا من الكفاءات ضمت شخصيات مثل سعد الدين الشاذلي ومحمد عبد الغني الجميسي، الذين عملوا على خطة ترميم شبه الجزيرة المصرية، وكان الاتفاق في 6 أكتوبر، الذي يوافق احتفال اليهود بـ “يوم الغفران”.

مع بداية الحرب حتى نهايتها، نجح الجيش المصري حقًا في استعادة شبه جزيرة سيناء، الأمر الذي جعل من أنور السادات بطلاً قومياً، ليس فقط داخل مصر، بل في العالم العربي والإسلامي.

السادات والتحديات

مع تولي السادات الرئاسة كانت الجمهورية في أضعف صورها كما هو الحال مع كل الدول العربية نتيجة الخسارة المهينة في حرب 1967 ضد إسرائيل والتي خسرت خلالها مصر شبه جزيرة سيناء ومعظم أجوائها. إضافة إلى الدعم الشعبي للجيش المصري.

حتى مع انتهاء حرب 1973، كانت الأزمات لا تزال تواجه السادات، خاصة مع توقيعه على اتفاقيات كامب ديفيد. داخليًا، نتج عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية العديد من الاحتجاجات، كان أهمها عام 1977، والذي استمر لمدة يومين، وكان من أكبر الاحتجاجات في تاريخ مصر الجمهورية. .

وفاة السادات

في 6 أكتوبر 1981، الموافق لإحياء ذكرى بدء حرب 1973، اغتيل السادات أثناء حضوره عرضًا عسكريًا للملازم أول خالد الإسلامبولي، الذي حكم عليه لاحقًا بالإعدام، ومن بين الحاضرين الذين كانوا مع السادات. خلال اغتياله محمد حسن مبارك رئيس مصر القادم.

 

السابق
ما الذي يسبب تغير الفصول الاربعه على سطح الارض
التالي
افضل لوحة مفاتيح للايفون 2021 Best Arabic Keyboard

اترك تعليقاً