تعليم

تعرف على الذرة ومكوناتها

بحث عن الذرة كامل جاهز للطباعة

بحث عن الذرة

نقدم إليكم اليوم عزيزي القارئ بحث عن الذرة كامل جاهز للطباعة ، فالذرة هي اصغر وحدة من المادة وتعتبر هي وحدة بناء العناصر كما تعتبر حجر الأساس في علك الكيمياء ، فالتفاعل الكيميائي عبارة عن تبادل الإلكترونات بين العناصر لتكوين مركبات جديدة.

وتتكون الذرة من النواة التي تحتوي داخلها على النيوترونات متعادلة الشحنة والبروتونات موجبة الشحنة ويدور حول النواة الإلكترونات سالبة الشحنة ، وتمتلك الذرة كل خواص العنصر فكل عنصر موجود في الطبيعة له خواصه المميزة له ويمكن تحديد خصائص كل عنصر من خلال تحديد قياس كتلته وعدده الذري والخصائص الفيزيائية له.

والذرة منذ اكتشافها نابت قدر كبير من اهتمام العلماء بداية من دراسة خواصها إلى تغير الخواص من خلال التفاعلات الكيميائية ولمعرفة المزيد عن عالم الذرة ذلك العالم المليء بالأسرار فعليكم البقاء معنا في موسوعة.

علم الذرة

مصطلح الذرة ظهر على يد الفيلسوف (ديموقريطيس) وذلك في القرن الخامس قبل الميلاد من غير دليل تجريبي يستند إليه، حيث تكلم عن وجود الذرة بشكل فلسفي، حيث إنّ كل شيئاً في الكون يتألف من أجزاء صغير، وهذه أجزاء تتكون أجزاءٍ أصغر وهكذا. حيث افترض (ديموقريطيس) أن المادة تتألف من أجزاء أولية ليست قابلة للانقسام، وأطلق عليها مصطلح الذرة، وبقي هذا المصطلح قابعٌ في ذاكرة التاريخ عبر الأجيال المتعاقبة، وفي القرن الثامن عشر جاء العالم الإنجليزي (دالتون) وأضاف على هذه المعلومات أن الذرات تتجاذب مع بعضها البعض وبشكل مُتحد لتصنع المركبات، ووضع هذا العالم قانونه الشهير في تفاعل الغازات.

مدخل لمعرفة البيئة الداخلية للذرة

في عام 1896م تم اكتشاف النشاط الإشعاعي للعناصر القليلة على يد العالم (هنري بيكريل)، ثم تم تصنيفها فيما بعد في ثلاثة إشعاعات هي أشعة ألفا (ِِA)، أشعة بيتا (B)، وأشعة جاما (Y)، حيث يعتبر هذا الاكتشاف هو المدخل الحقيقي لمعرفة بنية الذرة الداخلية.

عمليات البحث والتجربة

استفاد العالم الفيزيائي (رذرفورد) من هذه الإشعاعات في تجربته الشهيرة، واستنتج من تجربته أن حجم الذرة عبارة عن فراغ، ولكن مادتها وهي النواة تحتوي على جسم يجعل الأشعة منحرفة، وهذا الجسم هو البروتون ذو الشحنة الموجبة، وجاء بعد ذلك العالم (شادويك)، وأضاف إلى النواة جسم آخر يسمى بالنيترون، ذو الشحنة المتعادلة، فنموذج العالم رذرفورد -بشكل مختصر-هو عبارة عن نواة، وتتمركز حول هذه النواة بروتونات ونيترونات والتي تمثل حوالي 99.9% من حجم الذرة، وحول هذه النواة تدور الإلكترونات بشكل مشابه لدوران المجموعة الشمسية، فالنواة تشبه الشمس والكواكب تشبه الإلكترونات. الذرة يتم قياسها بوجود الانجستروم، وهي تساوي واحد على عشرة مليون مليمتر، فمثلاً: قطر ذرة الهيدروجين حوالي 5% انجستروم. وإذا قمنا برص أكثر من 600 ألف مليار مليار ذرة بجانب بعضها البعض لتعطينا واحد جرام –فقط-!.

تطوّر النظريات

تطّور النظريات حول عالم الذرة، لكن أغلب هذه النظريات تهتم بشرح نمط جسيمات الذرة، ومن الجدير بالذكر ان معظم هذه النظريات بنت معلوماتها على نموذج العالم رذر فورد، حيث تبنى العالم (نيلزبوهر) نظرية أن الالكترونات تدور حول النوة في 7 مدارات، وكذلك رصد مدى استيعاب كل إلكترون على حدة، والمتحكم في ثبات وتغير هذه الإلكترونات على مداراتها هي الطاقة التي تحتويها. لكن المعضلة التي وجهته هي تحديد مكان الالكترون في مداره؛ بسبب سرعة الإلكترون الشديدة.

مكونات الذرة

رسم مكونات الذرة

تتكون الذرة من بروتونات – نيوترونات -إلكترونات

  • البروتونات : هي الأجسام الموجبة داخل جسم الذرة وعددها هو العدد الذري للذرة والذي يدون في الجدول الدوري الخاص بالعناصر الكيميائية والى عهد قريب كان الاعتقاد السائد أن البروتونات جسم أصم لا يوجد داخلها شئ ، إلى أن توصل العلماء إلى أن البروتونات تتكون من كواركات.
  • النيوترونات : وهي أجسام توجد داخل نواة الذرة ماعدا ذرة الهيدروجين حيث إن ذرة الهيدروجين تحتوي على بروتون واحد فقط كما أن النيوترونات لا شحنة لها لان شحنتها متعادلة ، وقد ثبت أيضا أن النيوترونات هي الأخرى تحتوي على مجموعة من الكواركات.
  • الإلكترونات : والإلكترونيات ذات شحنة سالبة وهي اخف الجسيمات الموجودة في الذرة على الإطلاق ولا تتكون من شئ وتدور الإلكترونات حول النواة في مسارات تسمى مستويات الطاقة وقد تم اكتشاف الإلكترونات من خلال العالم ( طومسون ) أثناء تحضيره لأشعة المهبط ، وقد ساهم اكتشافه هذا في تفسير الكثير من الظواهر الكيميائية، وفي حالة نزع إلكترون من حول نواة الذرة تتحول الذرة إلى الحالة المتأينة.

تعريف الذرة والجزيء

تعريف الجزيء

يشير تعريف الجزيء إلى أنه مجموعة تتكون من ذرتين أو أكثر، تشكل أصغر وحدة يمكن التعرف عليها، والتي يمكن فيها تقسيم مادة نقية بحيث تظل محتفظة بتكوينها وخصائصها الكيميائية، وتقسيم عينة من المادة إلى أجزاء أصغر تدريجيًا لا ينتج عنه أي تغيير في تركيبتها أو في خواصها الكيميائية حتى يتم الوصول إلى أجزاء متناهية الصغر، وفي المرحلة الأخيرة من انقسام المادة وتفتيتها، يتم تكسير الروابط الكيميائية التي تجمع الذرات معًا في الجزيء، حيث تتكون الذرات من نواة واحدة ذات شحنة موجبة تحيط بها سحابة من الإلكترونات سالبة الشحنة، وعندما تقترب الذرات من بعضها البعض، تتفاعل سحب الإلكترونات مع بعضها البعض ومع النواة، وإذا كان هذا التفاعل في حالة انخفاض الطاقة الكلية للنظام، فإن الذرات تترابط معًا لتكوين جزيء، ومن وجهة نظر هيكلية، يدخل في تعريف الجزيء مجموعة من الذرات التي تجمعها قوى التكافؤ، وتحتوي الجزيئات ثنائية الذرة على ذرتين مرتبطتين كيميائيًا، وقد تكون الذرتان متطابقتان، كما هو الحال في جزيء الأكسجين، وقد تكون الذرات مختلفة، كما في جزيء أول أكسيد الكربون، وتسمى الجزيئات التي تحتوي على أكثر من ذرتين، جزيئات متعددة الذرات، وعلى سبيل المثال، ثاني أكسيد الكربون CO2، والماء H2O، وقد تحتوي جزيئات البوليمر على عدة آلاف من الذرات.

الاختلافات بين الذرات والجزيئات

الذرة، جزء أساسي من المادة، ويتكون كل شيء في الكون من ذرات، وتتكون الذرة نفسها من ثلاثة أنواع صغيرة من الجسيمات تسمى الجسيمات دون الذرية، مثل البروتونات، بينما يتضح من تعريف الجزيء أنه أصغر وحدة يمكن فيها تقسيم المادة بدون شحنات كيميائية، ويمكن توضيح الاختلافات بين الذرات والجزيئات كالآتي:

  • الذرات ليست مستقرة وحدها، فالروابط الكيميائية مع الذرات الأخرى تجعلها مستقرة، بينما في تعريف الجزيء أنه مستقر بمفرده، دون حاجه لارتباطه مع جزيئات أخرى.
  • لا يمكن فصل الذرات إلى جسيمات دون ذرية عن طريق التفاعلات الكيميائية.
  • يمكن فصل الجزيئات إلى ذرات بواسطة تفاعلات كيميائية.
  • الذرة هي أساس الجزيء.
  • الجزيئات لديها عدد متساو من الشحنات الإيجابية والسلبية.
  • الجزيئات لها قوة بين جزيئية وقوة داخل جزيئية، تتحكم في الجزيئات.

تركيب الذرة pdf

السابق
تعرف على بيكربونات الصوديوم
التالي
حمض البوريك

اترك تعليقاً