اعتقال المبتز العنزي يثير ضجة كبيرة. لقي قتيل العنزي إشادة على تويتر في السعودية في الساعات الأخيرة وسط رد فعل عنيف من النشطاء.
اختلفت آراء النشطاء بشكل كبير، من بينهم من شكك في حقيقة آراء العنزي ونشر صور محادثات مع فتيات سعوديات.
ونشر بعض النشطاء المتعمدين صورا لمحادثة بين فهد العنزي وأحد الضحايا، هدد فيها العنزي بنشر صوره وإبلاغ أسرته.
ويقول الناشطون إن بعض الفتيات وثقت بالعني وأرسلت له صورهن وأجرت محادثات هاتفية معه يعتقدن أنها رومانسية.
لكن العنزي استغل ضعف الفتيات وأراد أكثر من محادثة وجهًا لوجه مع الفتاة للقيام بالفحش، كما يقال على المنصات.
كتب ناشط سعودي:
لا يزال يهدد الفتاة. فهد العنزي يجب أن يتوقف. يجب أن تتعلم درسًا أن الموقف ليس صامتًا عن الله وخير الفاعل. انظر إلى وجه كاتب يقول إنه في المنتصف وقدم تقريرًا غبيًا حتى تهتم الأعياد بنفسه. الفتاة في خطر بسببه، اخترق جميع حساباتها وبدأ يهددها بأسرتها.
قال النشطاء إنه بعد أيام من الابتزاز المزعوم من قبل بعض النشطاء، تم القبض على المعتز العنزي، لكن ورد أن العديد من النشطاء سخروا من بعض النشطاء.
من ناحية أخرى، نفى العديد من النشطاء ما ورد أعلاه وأكدوا أن القصة خاطئة، والدليل أن العنزي نفسه قد شاهد الهاشتاغ والتعليقات على الحادث.
واتهم النشطاء بعضاً من الفساوين سلفو، والتشهير بفهد العنزي، والسعوديين على وجه الخصوص، كما كان الحال مع رجال آخرين في السابق.
وعلق ناشط على اعتقال المبتز العنزي قائلا:
بشكل عام لم يكن لدينا وقت ولا نرفض ابتزاز الذين سقطوا إلا للخير والشر. هناك بلد يصنع شرخا ويخرجنا من غبائك، وليس هناك وقت للنهوض.
