السرطان

طرق الوقاية من سرطان الرئة

أعراض سرطان الرئة المتقدمة

نذكر من أعراض المرحلة الأخيرة لسرطان الرئة ما يأتي:

أعراض مرتبطة بالرئة ومنها:

  • السّعال المُستمر.
  • ضيق النَّفس.
  • نفث الدّم، وهو خروج الدّم عند السعال.
  • بحّة في الصوت.
  • ألم في الصدر والكتف.
  • الإصابة المُتكررة بالالتهاب الرئويّ والتهابات القصبات الهوائية.
  • الأزيز، وهو سماع صوت صفير عند التنفُّس.

أعراض مرتبطة بانتشار الورم إلى أماكن أخرى في الجسم ومنها:

  • الشعور بالألم في الحوض، والظهر، والأضلاع؛ بسبب انتشار الورم في العظام.
  • الصداع، وتغيُّرات في الرؤية، وحدوث النوبات؛ نتيجة وجود الورم في الدّماغ.
  • صعوبة في البلْع؛ بسبب وصول الورم للمريء أو بالقرب منه.
  • الإصابة باليرقان، أيّ اصفرار لون الجلد؛ بسبب الورم الذي وصل إلى الكبد.

أعراض عامة لانتشار سرطان الرئة في الجسم:

  • نقصان غير مُبرر للوزن.
  • الإعياء والتعب العام.
  • فقدان للشهيّة.

مراحل سرطان الرئة

يمكن تقسم مراحل تطور سرطان الرئة إلى ما يلي :

  • المرحلة الأولى: في هذه المرحلة يكون المرض محصوراً في منطقة محدودة فقط داخل الرئة أو الرئتين، بحيث يكون غير منتشر في الغدد الليمفاوية أو إلى أعضاء أخرى، وتعتبر هذه المرحلة من أفضل الفرص للشفاء من بين المراحل، ويتم علاج المريض بالعلاج الكيماوي، والجراحي.
  • المرحلة الثانية: في هذه المرحلة يبدأ الورم بالانتشار عبر النقائل (metastasis) إلى الغدد اللمفاوية المحيطة، ويتم علاج المريض بالعلاج الكيماوي، والجراحي.
  • المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة ينتشر الورم إلى الغدد الليمفاوية البعيدة.
  • المرحلة الرابعة: في هذه المرحلة ينتشر الورم إلى جميع أعضاء الجسم حيث يصل إلى الدماغ، والدم، والعظام، والكبد، وتعتبر هذه المرحلة من أصعب المراحل التي يمرّ بها الورم.

سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة

سرطان الرئة ذي الخلية الصغيرة (SCLC) تشكل حوالي 20٪ من جميع حالات سرطان الرئة. هذا النوع هو الأكثر عدوانية والأسرع إنتشارا من بين جميع الأنواع. سرطان الرئة ذي الخلية الصغيرة (SCLC) يرتبط بشكل وثيق مع تدخين السجائر ، فقط 1٪ من هذه الأورام تصيب غير المدخنين. هذا النوع من السرطان ينتشر بسرعة للكثير من الأعضاء داخل الجسم وغالبا ما يتم اكتشافه بعد إنتشاره. هناك ثلاثة أنواع سرطان الرئة ذي الخلية الصغيرة يتم تسميتها حسب نوع الخلايا السرطانية الموجودة وحسبما تبدو تحت المجهر:

  • سرطان الخلايا الصغيرة (سرطان خلية الشوفان)
  • خلايا صغيرة مختلطة / سرطان الخلايا الكبيرة
  • تجمع سرطان الخلايا الصغيرة

علاج سرطان الرئة

يتم علاج سرطان الرئة بطرق مختلفة، اعتمادًا على نوع السرطان والمرحلة التي وصل إليها المريض، وهي:

  • سرطان الرئة صغير الخلايا: بشكل عام يتم علاج سرطان الرئة من هذا النوع إما عن طريق العلاج الإشعاعي أو الكيميائي.
  • سرطان الرئة غير صغير الخلايا: علاج هذا النوع يتم إما من خلال الجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي الموجه، أو العلاج الموجه أو عن طريق مزج مجموعة من هذه العلاجات معًا.

يعمل مجموعة من الأطباء بتخصصات مختلفة معًا من أجل علاج سرطان الرئة، والنجاح في التخلص منه.

أعراض سرطان الرئة الحميد

غالبًا ما لا تظهر أعراض سرطان الرئة الحميد بشكل واضح، فحوالي 90% من أورام الرئة الحميدة تُكشف بالصدفة، وذلك عند قيام المريض بإجراء اختبارات شعاعية مثل التصوير الشعاعي البسيط أو الطبقي المحوري CT من أجل أسباب أخرى، ولكن عند تظاهرها، فإنّ أعراض سرطان الرئة الحميد تتضمّن ما يأتي:

  • السعال المستمر أو الوزيز.
  • ضيق التنفس أو صعوبة التنفس.
  • سعال الدم أو ما يُعرف بنفث الدم.
  • أصوات تنفسية صاخبة في الرئتين.
  • زيادة نسبة حدوث الإنتانات الرئوية أو التهاب الرئة.
  • تقلّص النسيج الرئوي على الصورة الشعاعية نتيجة ضغط الورم له.

الوقاية من السرطان

للوقاية من سرطان الرئة ، عليك اتباع النصائح التالية :

الإقلاع عن التّدخين :

يُعتبر التّدخين من أهم العوامل التي تزيد خطر الإصابة بمرض سرطان الرئة، وكلّما زاد عدد السجائر التي يتم تدخينها، زاد خطر الإصابة، ورغم صعوبة الإقلاع عن التّدخين، إلّا أن هناك العديد من الأشخاص الذين استطاعوا الإقلاع عنه، مما قلّل خطر الإصابة بسرطان الرئة لديهم، ويمكن استشارة الطبيب لاختيار الطريقة الأنسب للإقلاع عن التدخين، ومن جهةٍ أخرى، يُعتبر التّدخين السلبيّ أو ما يُسمى بالتدخين غير المباشر من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة كذلك، والتّدخين غير المباشر هو استنشاق الدّخان الذي ينبعث من السجائر أو منتجات التبغ التي يستخدمها المدخنون،وفي الحقيقة يزيد التدخين السلبيّ من خطر الإصابة بسرطان الرئة بما نسبته 20-30%، لذلك يُنصح بتجنُّب التّدخين السلبي للوقاية من مرض سرطان الرئة.

ممارسة التمارين الرياضيّة :

تُساعد ممارسة التمارين الرياضية حتى البسيطة منها، كالتّنزّه مرتين في الأسبوع، على التقليل من خطر الإصابة بمرض سرطان الرئة، إلى جانب ذلك تُقلّل من خطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان، وأمراض القلب، والسكريّ.

تناول الخضراوات والفواكه :

نذكر من الخضراوات والفواكه التي يُقلّل تناولها من خطر الإصابة بمرض سرطان الرئة ما يأتي:

  • التفاح: يُقلّل تناول التفاح من خطر الإصابة بمرض سرطان الرئة لاحتوائه على مركبات الفلافونويد ، وقشرة التفاح هي الأغنى بهذه المركبات، لذلك يُنصح بتناول حبة التفاح كاملة.
  • الثوم: حيث يُنصح بترك الثوم بعد تقشيره معرضاً للهواء لمدة 10 دقائق قبل تناوله أو إضافته للطعام حتى تحدث التفاعلات الكيميائية التي تزيد من دور الثوم في الوقاية من الإصابة بالسرطان.
  • الخضراوات الأخرى: مثل البروكلي، واللِّفت، والجرجير، والفجل، والقرنبيط، والفلفل الأحمر، والسبانخ، والبصل، حيث تقلّل هذه الخضراوات من الإصابة بسرطان الرئة.

نصائح أُخرى :

نذكر من النصائح الأخرى للوقاية من سرطان الرئة ما يأتي:

  • تجنّب التّعرّض لبعض المواد: مثل غاز الرادون، إذ تزيد هذه المواد خطر الإصابة بسرطان الرئة.
  • شرب الشاي الأخضر: حيثُ يُساعد الشاي الأخضر على حماية الخلايا من التّلَف الذي قد يُسببه التدخين؛ مما يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
  • تجنب تناول بعض المُكمّلات الغذائية: مثل المكملات الغذائيّة التي تحتوي على بيتا-كاروتين، واللوتين ، والرتينول ، وفيتامين هـ، وتجب استشارة الطبيب قبل استخدام أيّ من هذه المكمّلات الغذائية.
السابق
دواء مينيمز بريدنيزولون – Minims Prednisolone لعلاج إضطرابات الغدد الصماء
التالي
دواء مينيمس تروبيكاميد – minims tropicamide يستخدم لتمدد البؤبؤ

اترك تعليقاً