السرطان

علاج أورام الغدة النخامية

تجربتي مع ورم الغدة النخامية

الغدة النخامية هي جزء من الغدد الصماء، المسئولة عن إنتاج الهرمونات التي تؤثر على الغدد الأخرى كالغدة الدرقية والتناسلية والكظرية، وأعضاء الجسم في مجرى الدم، وتعتبر هي الغدة الرئيسية في الجسم.

وتتعدد أعراض ورم الغدة النخامية فهي لا ترتكز دائمًا على نقص الهرمونات وذلك نظرًا لوجود أورام مختلفة قد تعمل على زيادة نسبة الهرمونات المفرزة من الغدة النخامية، ومن تلك الأعراض ما يأتي:

  • ارتفاع مستوى هرمون ACTH: يعمل زيادة هذا الهرمون على التأثير على منسوب الكورتيزول في الجسم مما يؤدي إلى أعراض مختلفة مثل: ارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكري وضعف العضلات وزيادة الوزن.
  • ارتفاع مستوى هرمون النمو: وذلك يؤدي إلى زيادة غير طبيعية في النمو ومشاكل القلب والشعر وزيادة التعرق وتورم المفاصل.
  • ارتفاع مستوى الهرمون المحفز للغدة الدرقية: ويؤدي إلى نقصان الوزن وزيادة التعرق وسرعة وعدم انتظام دقات القلب بالإضافة إلى مشاكل النوم.

كما أن الأورام الكبيرة تضع الضغط على الغدة النخامية، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض ومنها ما يأتي:

  • الصداع.
  • مشاكل في الرؤيا وفقدان الرؤية المحيطية.
  • نمو الثدي وصعوبة الحصول على الانتصاب عند الرجال.
  • الشعور بالبرد.
  • التأخر في النمو الجنسي للأطفال.
  • انخفاض الدافع الجنسي.
  • زيادة التقيؤ.
  • اضطرب المعدة.
  • التغييرات في الوزن.

ورم الغدة النخامية وهرمون الحليب

إن العلاقة بين ورم الغدة النخامية وهرمون الحليب تأتي بشكل رئيس من الأعراض التي تتسبّب بها زيادة إفراز هرمون الحليب من هذا الورم، بالإضافة إلى الأعراض التي تنجم عن الضغط المباشر من الورم فعليًا على الأعضاء والعناصر الحيوية المجاورة، ومن الممكن أن يكون هذا السبب هو الوحيد الذي يكشف البرولاكتينوما عند المريض، ولكن بشكل عام يمكن تمييز نوعين من الأعراض بحسب الجنس، حيث يمكن أن يتظاهر ورم الغدة النخامية وهرمون الحليب المفرط عند النساء بما يأتي:

  • غياب انتظام الدورة الشهرية، أو غياب الدورة الشهرية بالكامل.
  • نزول الحليب من الثديين دون وجود الحمل أو الإرضاع الطبيعي.
  • الألم أثناء الجماع نتيجة للجفاف المهبلي الناتج عن التغيرات الهرمونية.
  • زيادة ظهور حبّ الشباب ونمو الأشعار في العديد من المناطق، حتّى غير المألوفة منها عند المرأة، كالوجه على سبيل المثال.

أمّا عند الرجال، يمكن أن تتظاهر زيادة نسبة هرمون الحليب ما يأتي:

  • ضعف الانتصاب.
  • انخفاض في نمو أشعار الجسم والوجه.
  • ضخامة الثديين بشكل غير شائع -أو ما يُعرف بالتثدّي-.

أمّا عند الجنسين، يمكن أن يتظاهر البرولاكتينوما أو ورم الغدّة النخامية بما يأتي:

  • ضعف الكثافة العظمية.
  • نقص في إفراز الغدّة النخامية للعديد من الهرمونات الأخرى نتيجة لضغط الورم على بقية أجزاء الغدّة، وهذا الأمر يمكن أن يترافق مع نقص إنتاج العديد من هرمونات الغدد الأخرى.
  • نقص الرغبة الجنسية.
  • الصداع.
  • اضطرابات الرؤية.
  • العقم.

وكما تمّت الإشارة سابقًا، غالبًا ما يتم كشف الأعراض عند النساء بشكل أبكر من الرجال، وذلك بسبب عدم انتظام الدورة الشهرية الذي يحصل نتيجة للاضطراب الهرموني، بينما يمكن أن يتأخر الكشف عن الورم عند الرجال حتّى تتظاهر الأعراض والعلامات الانضغاطية بسبب الورم، كالصداع وتشوّش الرؤية وغيرهما.

ورم الغدة النخامية والحمل

تعتبر الغدة النخامية مهمة جدًا نتيجة تحكمها في الكثير من العمليات في الجسم عن طريق الهرمونات التي تفرزها، وعند النساء فغنه توجد علاقة تربط بين ورم الغذة النخامية والحمل حيث قد يؤدي الورم إلى عدم حدوث الحمل أو ما يسمى بالعقم وأعراض أخرى تتعلق بالدورة الشهرية، ويرجع ذلك إلى اختلال إفراز الهرمونات مثل الهرمون اللوتيني وهرمون تحفيز الحويصلات في المبيض، وفيما يأتي أبرز أعراض ورم الغدة النخامية:

  • زيادة تدفق الحليب مع عدم وجود حمل أو طفل.
  • انخفاض الدافع الجنسي.
  • انقطاع الدورة الشهرية.
  • عدم المقدرة على الحمل أو العقم.

هل ورم الغدة النخامية خطير

على الرغم أن ورم الغدة النخامية الحميد لا يشكل خطرًا على حياة المريض، إلا أن خطورته تكمن في مضاعفات الضغط على العصب البصري التي تصل إلى فقدان النظر تمامًا والعمى، لذلك شدد أستاذ جراحة الأورام على ضرورة زيارة الطبيب بمجرد ملاحظة الأعراض الأولية.

علاج الغدة النخامية

يكون علاج قصور الغدة النخامية من خلال تناول الأدوية الهرمونية البديلة التي تساعد في تنظيم وظائفها وإنتاج الهرمونات الخاصة بها، وتشمل:

  • الكورتيكوستيرويدات: هي الأدوية البديلة عن هرمونات الغدة الكظرية التي تتأثر بسبب قصور الغدة النخامية.
    ليفوثيروكسين: وهو دواء هرموني لعلاج مشكلة نقص الهرمون المنشط للغدة الدرقية، والذي يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية في حالة انخفاض مستوياته.
  • أدوية الهرمونات الجنسية: سواء هرمون التستوستيرون للرجل أو هرمونات الإستروجين والبروجسترون للمرأة. كما يمكن أن يصف الطبيب أدوية أخرى لزيادة الخصوبة لدى الرجال والنساء.
  • أدوية هرمون النمو: تساعد هذه الأدوية في علاج نقص هرمون النمو الذي يسببه قصور الغدة النخامية، وبالتالي يحفز نمو الجسم والعضلات.
  • تتطلب بعض الحالات تناول هذه الأدوية بشكل مؤقت، حيث يستجيب الجسم إليها وحينها تبدأ الغدة النخامية في إنتاج الهرمونات بشكل طبيعي.
  • ولكن في بعض الحالات، يستلزم تناول الأدوية مدى الحياة للحفاظ على مستويات الهرمونات وإنتاجها.
  • وقد يضطر الطبيب إلى اللجوء للتدخل الجراحي في حالة وجود ورم يؤثر على الغدة النخامية، حيث يقوم باستئصال هذا الورم والحصول على العلاج المناسب لتفادي انتشاره في بقية أجزاء الدماغ.

أما لعلاج أورام الغدة النخامية :

فيهدف العلاج في حالات ورم الغدة النخامية والحمل والحالات الأخرى إلى تعويض الجسم بالهرمونات التي يحتاجها، وتستخدم طرق العلاج المختلفة في القضاء على الورم الذي يقلل من نسبة الهرمونات في الجسم، كما يعتمد العلاج على وضع الورم في الجسم من ناحية الحجم ومدى اختلال الهرمونات التي تفرزها الغدة بالإضافة إلى التحقق من انتشار الورم إلى أجزاء أخرى من الجسم، وفيما يأتي أبرز طرق علاج ورم الغدة النخامية:

  • العملية الجراحية لاستئصال الورم.
  • العلاج الإشعاعي.
  • العلاج الكيميائي.
  • الأدوية الهرمونية.

وكما أن هناك طرق لعلاج مضاعفات ورم الغدة النخامية والحمل، وتعتمد هذه الطرق على تعويض الهرمونات الأساسية في عملية الإباضة والتخصيب كالهرمون اللوتيني وهرمونات تحفيز الحويصلات.

السابق
دواء مينيمس ليدوكاييين مع فلوريسين – minims lidocaine and fluorescein مخدر وصبغة مؤقتة للعين
التالي
دواء مينيمس فينيل إفرين هيدروكلوريد – minims phenylephrine hcl لعلاج انخفاض ضغط الدم في الأوعية الدموية

اترك تعليقاً