منوعات

علاج البلغم

كيف التخلص من البلغم بسرعه

هنالك طرق عدّة للتخلّص من البلغم، وتُعتبر الطرق المنزليّة أكثرها استخداماً، ومُتوفّرة تقريباً عند الجميع. وهنالك أيضاً عدّة أنواع من الأدوية المُستخدمة لعلاج البلغم. أما الطرق المنزلية فهي كالآتي:

البخار: إذ يُعتبر استنشاق البخار أفضل وأبسط طريقة للتخلّص من البلغم، حيث إنّ استنشاق البخار عن طريق الأنف يُساعد في جعل البلغم أكثر سيولة وبذلك يسهل طرده خارج الجسم.

ويتمّ ذلك بالاستحمام بالبُخار مرّتين يومياً، والبقاء في حمام مُغلق مدة عشر دقائق للمساعدة على تخفيف المُخاط.

ومن الممكن صبّ الماء المغليّ الساخن في وعاء كبير، ووضع منشفة فوق الرأس واستنشاق البخار مدّة خمس إلى عشر دقائق، وهذا قد يساعد على تخفيف إفرازات الرّئتين، ويمكن استخدام هذا العلاج البسيط عدة مرّات في اليوم.

العسل: للعسل خصائص مُطهّرة تُساعد على تقوية جهاز المناعة، ويعمل على محاربة الميكروبات بأنواعها، وبالتّالي يعمل على التخلّص من تهيّج الحلق وإزالة البلغم.

الكركم: إذ يساعد الكركم على التخلّص من البلغم بقتله للجراثيم والبكتيريا لما له من خصائص مُطهّرة.

ويساعد أيضاً على تقوية جهاز المناعة.

ويكون استخدام الكركم بإضافة ملعقة صغيرة منه إلى كوبٍ من الحليب السّاخن، وشربه مرّةً في الصباح ومرّةً قبل النوم.

الغرغره بالماء الدافئ والملح: إذ يعمل الماء الدافئ على تلطيف الحلق، ويساعد الملح على تدمير البكتيريا والجراثيم المُسبّبة للعدوى، وبالتّالي التّقليل من إنتاج البلغم. وبالإمكان تكرار هذا العلاج عدّة مرّات في اليوم.

الليمون: وهو من أكثر الفاكهة فاعليّة في علاج التهاب الحلق والبلغم. وله خواصّ مُضادّة للجراثيم مُتمثّلة باحتوائه على نسبة عالية من فيتامين سي الذي يُحسّن مقاومة الجسم للعدوى. وهنالك أكثر من طريقة للاستفادة من الليمون: منها بإضافة ملعقتين من عصير الليمون وملعقة واحدة من العسل إلى كوب من الماء السّاخن وشربه على الأقل ثلاث مرّات في اليوم، وبالإمكان أيضاً تقطيع شريحة من الليمون ورشّ القليل من الملح والفلفل عليها ومن ثم مضغ شريحة الليمون، ويمكن القيام بذلك مرتين أو ثلاث مرّات في اليوم.

الزنجبيل: وهو مُضادّ طبيعيّ للاحتقان، ويُستخدم لعلاج التهاب الحلق والتهابات الجهاز التنفسيّ. وله كذلك دور في مُحاربة العدوى وتخفيف البلغم لاحتوائه على عناصر مُضادّة للبكتيريا والجراثيم. ويُستخدم بإضافة ملعقة واحدة من قطع الزنجبيل الطازج إلى كوب واحد من الماء المغليّ، ويُترك لبضع دقائق ثم يُضاف إليه ملعقتان من العسل، وشربه عدة مرّات على مدار اليوم. وبالإمكان أيضاً مضغ شرائح الزنجبيل عدّة مرات في اليوم، وكذلك إضافة الزنجبيل إلى الطّعام المطبوخ.

الجزر: فالجزر فعّال جداً في علاج البلغم، فهو مصدر غنيٌّ بفيتامين سي، ومُضادّات الأكسدة التي تُعزّز جهاز المناعة، ويعمل على محاربة أنواع عديدة من العدوى. إضافةً الى ذلك، يحتوي الجزر على العديد من العناصر الغذائيّة والفيتامينات التي تحدّ من السُّعال وتُخفّف البلغم .

حساء الدجاج: حيث يساعد حساء الدجاج الدافئ في علاج البلغم، إذ يعمل على ترطيب الشُّعب الهوائيّة وتخفيف البلغم. وللاستفادة منه بشكل أكبر، يُضاف إليه الزّنجبيل والثوم.

تناول الطّعام الحار: كالشطّة مثلاً، إذ تساعد على طرد البلغم المُتراكم في الممرّات الأنفية والحنجرة، كما أنها تساعد على تقليل ألم الصدر.

البصل: إذ إنّ للبصل خواص مُضادّة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، ويُساعد على التخلّص من البلغم. وكذلك يُساعد البصل على تعزيز الجهاز المناعيّ وتسريع عملية الشفاء. ومن الممكن صنع خليط من البصل والسكّر لتخفيف البلغم، ممّا يُسهّل طرده. وأمّا الأدوية المستخدمة في العادة لعلاج البلغم فتسمّى بالمقشّعات؛ وهي مركبات كيميائيّة تعمل على تسهيل خروج البلغم من الرئتين والمجاري التنفسيّة، وتُستخدم هذه المركبات عادة كمزيج مع أدوية الكحّة. ومن أشهر هذه المركبات؛ غوايفينيسين، وبوتاسيوم أيوديد، وكاربوسيستين، وبوتاسيوم غواياكوسلفونيت، وغيرها.

علاج البلغم للكبار

هناك عدة إجراءات يمكن القيام بها للتخلص من البلغم، سواءً كانت هذه الإجراءات أمور منزليّة، أو أدوية يُمكن أن تُصرف بدون وصفة طبيّة، أو بوصفة طبيّة في الحالات المرضيّة، ويمكن تلخيص هذه الإجراءات على النحو الآتي:

 المحافظة على رطوبة الهواء المُحيط: ويتم ذلك من خلال استخدام أجهزة ترطيب الهواء، التي تعمل طوال اليوم، فمن الممكن أن يساعد تنفس الهواء الرطب على التخفيف من كثافة البلغم، ولكن يجب الحرص على تغيير الماء داخل الجهاز يومياً، تبعاً للتعليمات المرفقة مع الجهاز. المحافظة على رطوبة الجسم: عن طريق شرب كميات كافية من المياه، أو المشروبات الدافئة، أو شوربة الدجاج، أو الشاي منزوع الكافيين، حيث يساعد شرب كميات كافية من السّوائل، خاصّةً السّوائل الدافئة، على تسهيل تدفق البلغم والتخفيف من كثافته، وفي الحقيقة أنّ شرب كميات كافية من الماء قد يُساعد على التّخفيف من الاحتقان عن طريق تسهيل حركة المخاط. تناول بعض الأطعمة التي تعزز من الصحة التنفسيّة: ومن هذه الأطعمة التي يُنصح بتناولها: تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الليمون، أو الزنجبيل، أو الثوم؛ فهذه الأطعمة قد تُخفّف من أعراض الرشح، كما وقد تُسهم في التّخفيف من السُّعال، والمخاط الزائد. تناول الأطعمة الحارّة التي تحتوي على مادّة الكابسيسين (بالإنجليزية: Capsaicin) الموجود مثلاً في الفلفل الحارّ، حيث يساهم تناول هذه الأطعمة الحارّة على تسهيل حركة المخاط والبلغم، وتنظيف الجيوب الأنفيّة.

تناول بعض أنواع النباتات الطبيّة: حيث تساهم بعض من هذه النباتات الطبيّة في علاج الأمراض التنفسيّة الفيروسيّة أو منعها، ولكن تجب استشارة الطبيب عند تناولها، في حال كان المريض يأخذ بعض الأدوية، ومن الأمثلة على هذه النباتات؛ عرقسوس (بالإنجليزية: Licorice root)، والجنسنغ (بالإنجليزية: Ginseng)، والتوت (بالإنجليزية: Berries)، والقنفذية (بالإنجليزية: Echinacea)، والرمان، وشاي الجوافة.

المضمضة بالماء والملح: يتم خلط كوب من الماء الدافئ مع نصف ملعقة من الملح، والمضمضة بهذا الخليط لمدة 30-60 ثانية، حيث يساهم الماء المالح في تنظيف البلغم العالق في الحلق، كما ويعمل على التخلص من الجراثيم، والتخفيف من ألم الحلق.

استخدام زيت اليوكاليبتوس (بالإنجليزية: Eucalyptus Oil): يتم استنشاق بخار زيت اليوكاليبتوس باستخدام الموزّع، أو باستخدام بلسم يحتوي على هذا الزيت العطري، حيث يعمل زيت اليوكاليبتوس على تخفيف كثافة البلغم، وتسهيل عملية خروجه مع السعال بسهولة، كما يعمل أيضاً على التخفيف من حدوث السعال بشكلٍ متكرر.

استخدام الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبيّة: من الممكن أن تساعد مضادات الاحتقان التي تؤخذ عن طريق الفم، أو بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان، على التخفيف من وجود المخاط المتراكم في الأنف، وبالرغم من أنّ هذا المخاط لا يُعدّ بلغماً، إلا أنّه قد يسبب احتقان الصدر، وبالتالي فإنّ استخدامها يعمل على فتح الممرات الهوائيّة، وتخفيف الانتفاخ في الأنف.

تناول الأدوية التي تصرف بوصفة طبيّة: قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تعالج السبب الرئيس، الذي أدّى إلى تجمع البلغم، وتراكمه في الحلق، كما يحدث في حالات الإصابة بالتليّف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic Fibrosis)، أو مشاكل الرئتين المزمنة، بحيث تعمل هذه الأدوية على التخفيف من البلغم، ومن هذه الأدوية أو المواد ما يلي: المحلول الملحي عالي التركيز (بالإنجليزية: Hypertonic saline)؛ من الممكن أن يصفه الطبيب للمريض، بحيث يتم استنشاقه عن طريق الرذّاذة (بالإنجليزية: Nebulizer)، كما يمكن استخدامه من قِبَل المرضى الذين تزيد أعمارهم عن ست سنوات، وبالرغم من أنّه يعمل على التخفيف من الأعراض التنفسيّة بشكلٍ مؤقت، إلا أنّه قد يسبب مجموعة من الأعراض الجانبيّة، مثل السّعال، وضيق الصدر، وألم الحلق.

دواء دورناز ألفا (بالإنجليزية: Dornase alfa)؛ يستخدم هذا الدواء لدى المرضى المصابين بالتيلف الكيسي غالباً، إذ يتم استنشاقه باستخدام الرذّاذة، فهو يعمل على التخفيف من كثافة البلغم، كما يمكن استخدامه في حالات الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ست سنوات، ومن أعراضه الجانبيّة؛ اختفاء الصوت، والشعور بعدم الراحة في الحلق، والحمّى، والإصابة بالدوخة، وسيلان الأنف. تجنّب التدخين أو التعرّض للتدخين السلبي: فقد يحفز التدخين الجسم على زيادة إفراز البلغم والمخاط.

تجنّب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين: إذ إنّ استهلاك كمية كبيرة من الكافيين يؤدي إلى الإصابة بالجفاف.[١] تجنّب تناول الأطعمة التي تسبب الارتجاع المِعَدي المريئي: إنّ الارتجاع المِعَد

علاج بلغم الصدر

  1. من الضروري التواجد في أماكن نظيفة وجافة بعيداً عن تقلبات الجو والأدخنة الضارة.
  2. تناول كمية كبيرة من السوائل حتى تحافظ على مستوى الترطيب في الجسم، مما يساعد على طرد البلغم.
  3. الإبعاد عن الأماكن التي توجد بها أشخاص مدخنين، لأنها من الأسباب المؤكدة التي تسبب الإصابة بالبلغم.
  4. لا تحاول أن تقوم بكت العطس والسعال، لأنها من الطرق التي تعمل على طرد البكتيريا والفيروسات من الجسم، فعندما يتم كتمانها يؤدي إلى تخزين كمية هائلة من البكتيريا والفيروسات في الجسم التي ينتج عنها إنتاج البلغم وتراكمه والعديد من الأمراض الأخرى.
  5. بخار الماء من أكثر الأساليب التي لها فاعلية كبيرة في التخلص من المخاط الموجود في الحلق وفي الجهاز التنفسي، وذلك عن طريق استنشاق الماء المغلي توسيع الشعب الهوائية وطرد البلغم التنفس بشكل جيد.

علاج البلغم المزمن بالطب البديل

الخطوة الأولى

شرب الشاي بالنعناع أو النعناع فقط إذا كان البلغم مفرطا وناتجا عن فيروس نزلات البرد أو الأنفلونزا.

ووفقا لمركز جامعة ميريلاند الطبية، أوضح الباحثون أن المنثول النشط في هذه الأعشاب يساعد على تخفيف وتفتيت البلغم.

علاج البلغم المزمن بشرب السوائل

الخطوة الثانية

شرب كمية من السوائل مثل الشوربة أو الماء، يساعد على تخفيف المخاط في الحلق، مع تجنب المشروبات السكرية، والتي يمكن أن تسبب جفاف الحلق.

اطعمة تزيد من البلغم

الخطوه الثالثة

تجنب استهلاك الأطعمة التي قد تزيد إنتاج المخاط، مثل منتجات الألبان مثل الحليب والجبن والآيس كريم، والقمح والصويا، وحبوب ذرة، والموز، والسكر والمواد الحافظة.

ويحذر المركز الطبي لجامعة ماريلاند من أن المصابين بالتليف الكيسي معرضون بشكل خاص لتأثير هذه الأطعمة.

شوربة دجاج

أطعمة تحد من إنتاج البلغم

خطوة الرابعة

زيادة استهلاك الأطعمة التى تحد من إنتاج المخاط أو البلغم، بما في ذلك الثوم والخردل والليمون والزيوت المضادة للالتهابات الموجودة في المكسرات والبذور، والتى قد تكون فعالة لمرضى الحساسية والأشخاص الذين يعانون من التهاب الجهاز التنفسي.

علاج البلغم المستمر المزمن

يمكن علاج البلغم المستمر بطرق طبيعية، وتشمل:

استنشاق البخار: من الطرق الفعالة للقضاء على المخاط الذي يسبب البلغم المستمر، سواء بجهاز البخار المخصص لهذا الغرض، أو من خلال استنشاق الماء المغلي من وعاء مع وضع منشفة على الرأس.
الغرغرة بماء مالح: يساعد هذا المزيج في تخفيف البلغم والمخاط الموجود في الحلق، ويمكن تكرار هذا مرتين يومياً.
تناول العسل: يساعد العسل في التخلص من البلغم بصورة ملحوظة، ويمكن تناول ملعقة منه أكثر من مرة يومياً، ولكنه غير مناسب للأطفال الرضع. ويمكن إضافة الزنجبيل أو اليانسون إلى العسل لتقليل البلغم.
مزيج الزيوت: بعض أنواع الزيوت يمكن أن تخفف من البلغم والمخاط في الصدر، ويمكن استنشاق هذه الزيوت اضافتها إلى الماء الساخن.
ومن أبرز هذه الزيوت: زيت الريحان، زيت النعناع، زيت الزعتر، زيت شجرة الشاي، زيت القرفة، وزيت اكليل الجبل. ويمكن مزج زيت جوز الهند مع أي من الزيوت السابقة لمزيد من الفائدة.

طرق تجنب الإصابة بالبلغم المزمن

من خلال بعض الطرق، يمكن تفادي الإصابة بالبلغم المزمن، وتشمل:

الإبتعاد عن المواد المثيرة للحساسية والمهيجات: مثل المواد الكيميائية والمنظفات والغبار ووبر الحيوانات.
وإذا كنت مضطراً للتعرض لمثل هذه المواد، فيجب وضع قناع على الأنف والفم.

أيضاً يجب الإبتعاد عن مصادر التدخين.

الحرص على غسل اليدين باستمرار: وذلك للوقاية من من الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والتهاب الحلق، وكذلك الإبتعاد عن الأشخاص المصابين بفيروسات في الجهاز التنفسي.

تحسين المناعة: من خلال تناول الأغذية الصحية وأهمها الخضروات والفاكهة، وكذلك ممارسة الرياضة بانتظام، والنوم الكافي وعدم التعرض للإجهاد الشديد.

الإهتمام بمعالجة نزلات البرد: وعدم إهمال مشكلات الصدر حتى لا تتفاقم وتؤدي إلى الكحة المستمرة والبلغم المزمن.

طرق مساعدة الرضيع للتخلص من البلغم

  • يجب تقديم المساعدة للرّضيع في التخلّص من البلغم إذا كان مُصاباً بالتهاب القصبات الهوائيّة، أو التهاب الرّئة، أو إذا كان الرّضيع يُعاني من أحد الأمراض المُزمنة، مثل الرّبو، والتهاب القصبات المُزمن، وقد لا يكون ضروريّاً في الحالات المرضيّة المُؤقّتة والبسيطة كالرّشح والإنفلونزا والالتهابات الخفيفة، ومن الطُّرق المُتّبعة لإخراج البلغم عند الرُضّع ما يأتي:
  • استخدام مِحقنة أو سرينج مُخصّص لسحب البلغم عند الأطفال الرُّضع، حيث يتم وضع الطّفل على الفراش، ومن ثم الضغط على المِحقنة، وإدخال رأسها بحذر في الزّاوية اليُمنى من فم الرّضيع وسحب البلغم، وتُكرّر نفس الخطوات على الزّاوية اليُسرى من الفم.
  • من الممكن إجراء هذه العمليّة بين الحين والآخر خلال اليوم، ويجب الحرص على تنظيف المِحقنة جيّداً بالماء والصابون وتجفيفها بعد الاستخدام، وبالتّالي تكون نظيفةً وجاهزةً للاستعمال في المرّة القادمة، من جهة أُخرى، يمكن استخدام نفس المِحقنة لاستخراج البلغم والمُخاط المُتراكم في الأنف، حيث يتمّ وضع بخّة أو بخّتين من محلول الماء والملح في كلا فتحتيّ الأنف، والانتظار لبضع ثوانٍ حتى يلين المُخاط، ومن ثم يتمّ الضّغط على المِحقنة وإدخال رأسها بحذر في إحدى فتحتيّ الأنف وسحب المُخاط المُتراكم، ويجب الحرص على ألا يتجاوز الرّأس أكثر من ربع الأنف؛ وذلك تجنُّباً لأذيّة الطفل، وتُكرّر نفس الخطوات في الفتحة الأُخرى من الأنف، ومن ثم يتمّ تنظيف المِحقنة وتجفيفها.
  • استخدام جهاز التّرطيب الخاصّ بترطيب المجاري التنفسيّة، فهذه طريقة فعّالة لتليين البلغم وتحفيز خروجه من البلعوم والأنف مع السّعال، وفي حال كان الطفل يُعاني من سعال جاف، يُفضّل استخدام رذاذ ماء دافئ مع المُرطّب، في حين يُستخدم رذاذ الماء البارد في حالات السُّعال المُنتج للبلغم، وفي حال عدم توافر جهاز التّرطيب في المنزل فمن الممكن الاستعانة ببعض الطّرق المنزليّة، كعمل مِغطس من الماء السّاخن في حوض الاستحمام ليحاول الطفل استنشاق البخار المُتصاعد منه، كما يُمكن ترطيب جو الغرفة بوضع وعاءٍ من الماء على النّار حتّى يتبخّر، حيث سيعمل البخار المُتصاعد من الماء المغليّ على ترطيب هواء الغرفة، فيستنشقه الطّفل خلال ذلك. استخدام بعض الزّيوت العشبيّة المُفيدة، كالمنثول، وزيت الصّنوبر، وزيت الكافور، ويُفضّل استشارة الطّبيب قبل اللّجوء لاستخدام هذه الزّيوت للتأكّد من عدم وجود تأثيرات سلبيّة على الطفل.
  • وتُستخدم هذه الزّيوت من خلال وضع بعض النّقاط منها داخل جهاز التّرطيب، أو توضع داخل حوض الماء السّاخن حتى يستنشق الطّفل البخار المُتصاعد منها.
  • لمُساعدة الطفل على التنفّس بشكل أفضل يُمكن رفع رأس السّرير أو وضع وسادة عالية تحت رأسه لمُساعدته على تصريف المُخاط من الحلق.
  • المحافظة على إرضاع الطفل رضاعةً طبيعيّةً؛ فحليب الأم يُساعد على تزويد الطفل بما يحتاجه من الأغذية والمُضادّات الحيويّة، كما يُزوّده بالسّوائل اللازمة، ويحمي جسمه من الجفاف.
  • إبعاد الرّضيع عن الأماكن التي يوجد بها تدخين؛ لأنّ التّدخين يؤذي الرّضيع ويزيد من حالته سوءاً.

استخدام الأدوية للتخلص من البلغم

كما ذُكر سابقاً، لا يُعدّ البلغم مرضاً بحدّ ذاته، وإنّما هو أحد الأعراض المُرتبطة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة التنفسيّة، ولذلك يكمن علاج البلغم بعلاج المُشكلة المُسبّبة له، وذلك بعد تشخيص المرض، وإعطاء العلاج اللازم له من قِبَل الطّبيب، وعادةً ما يتمّ صرف مُضادّ حيويّ لعلاج الالتهابات إن وُجِدَت في المجاري التنفسيّة، عدا عن ذلك، لا يجوز استخدام أدوية دون وصفة طبيّة لمُعالجة البلغم، فهذه الأدوية قد لا تُناسب الأطفال في هذا العمر، وقد تُشكّل ضرراً على صحّتهم، لذا لا يُنصح باستخدام أيّة أدوية مُثبّطة للسعال أو مُقشّعة للبلغم للأطفال دون سن أربع سنوات دون وصفة طبيّة.

طرق التخفيف من الكحة والبلغم

هناك العديد من الطرق والعلاجات المنزلية التي يمكنك من خلالها التخفيف من مضاعفات الكحة المصحوبة بالبلغم، منها:

المرطب
يمكن أن يساعدك المرطب في تجنب الهواء الجاف خاصة في الليل عندما يجف الحلق بشكل طبيعي في ذلك الوقت كون الحلق الجاف أكثر عرضة للتهيج والالتهاب.

الحمام البخاري
يمكن أن يساعدك الاستحمام بالبخار على ترطيب الممرات الهوائية العليا والتخلص من المخاط في صدرك، حاول البقاء داخل الحمام البخاري مدة خمس دقائق، يمكنك تكرار العملية حسب الحاجة.

العسل
يعتبر العسل الطبيعي من أكثر الطرق الفعالة في علاج السعال المنتج للبلغم.

وجدت تجربة سريرية أن تناول 1.5 ملعقة صغيرة من العسل قبل النوم ب30 دقيقة يمكن أن تساعد في تقليل السعال المرتبط بالبلغم خاصة عند النوم، يمكن استعمال العسل فقط للبالغين.

فيتامين C
تناول جرعة كبيرة من فيتامين C يساعدك في تعزيز جهاز المناعة لديك ومكافحة العدوى خاصة الفيروسية بشكل أسرع.

يمكنك تتناول كوبين من عصير البرتقال يوميا للتخلص من الأعراض بشكل أسرع.

شرب الماء
تعد المداومة على شرب الماء يوميا بمعدل 2 لتر من الأمور المهمة التي تساعد منع جفاف الحلق، الذي يمكن أن ينتج البلغم والكحة.

شاي الزنجبيل
يمتلك الزنجبيل العديد من الخصائص المضادة للالتهابات والأكسدة لذلك قد يساعدك شرب من كوب الى كوبين يوميا من شاي الزنجبيل على التخفيف من أعراض الكحة والبلغم المزعجة

شاي الزعتر والقرنفل
تظهر العديد من الدراسات أن القرنفل والزعتر كلاهما يمتلكان خواص مضادة للميكروبات فهي تساعد الجسم على مقاومة عدوى الجهاز التنفسي العلوي.

يمكنك اضافة الزعتر الطازج وأوراق القرنفل الى الماء المغلي واتركه لمدة عشر دقائق.

الكحة والبلغم عند الاطفال

معظم السعال الرطب المصحوب بالبلغم عند الأطفال يزول من تلقاء نفسه، ولكن في حال كان مصحوبا بظهور الدم، يفضل التدخل الطبي على الفور.

وهناك بعض الحالات التي تستدعي إلى تدخل طبي ومنها:

اذا كان عمر الطفل اقل من شهور
لديهم حمى خاصة اذا كانت اعلى من 39 درجة مئوية
يواجه مشكلة في التنفس
عند السعال يصدر صوت السعال “الديكي”
في حال السعال العنيف.

السابق
دواء نوذوميكس Novomix يستخدم لعلاج السكري من النوع الأول
التالي
دواء نوراسين noracin علاج الالتهابات البكتيرية

اترك تعليقاً