الطب البديل

علاج الصداع في المنزل

مشروبات لعلاج الصداع

ترجع أسباب الصداع إلى كثير من العوامل، ومها التعرض إلى الإجهاد والقلق وقد يكون مؤشرا على الإصابة بأحد الأمراض، كما أن النظام الغذائي الخاطئ قد يؤدي إلى الإصابة بالصداع، ولذا نقدم لكم فيما يلي بعض أنواع المشروبات التي تساعد على تخفيف الصداع.

1. النعناع

يعد النعناع من المشروبات التي تساعد على التخلص من الصداع بشكل سريع، كما أنه يساعد على التخلص من المشكلات الصحية المسببة للصداع ومنها اضطرابات القولون والجهاز الهضمي، كما أنه مهدئ جيد للأعصاب.

2. القهوة

تناول القهوة يساعد على الحد من الصداع حيث إنها من منبهات الجهاز العصبي وتساعد على زيادة إنتاج هرمون السيروتونين الذي يساعد الجسم على الاسترخاء، ما يساعد على التقليل من الصداع.

3. الزنجبيل

يساعد تناول مشروب الزنجبيل على زيادة معدل ضخ الدم إلى المخ، ما يساعد على التخلص من الصداع الشديد ومشكلات الأعصاب المسببة للصداع.

4. البابونج

البابونج من الأعشاب التي تحتوي على الزيوت العطرية التي لها كثير من الفوائد الصحية المتعددة ومنها التخلص من الصداع، بالإضافة إلى أنه يساعد على التخلص من مشكلات العضلات والأعصاب، ويعد من المسكنات الطبيعية للألم.

5. اليانسون

مشروب اليانسون من المشروبات المهمة التي تساعد على التخلص من الصداع، حيث إنه يعد من المهدئات الطبيعية التي لها دور في تسكين الألم، ولهذا يجب الحرص على تناول كوب من اليانسون المغلي عند الشعور بالصداع.

6. الماء

نقص تناول الماء يؤدي إلى الإصابة بالجفاف الذي يعد من الأسباب المهمة للشعور بالصداع، ولهذا يجب تناول كمية وافرة من الماء بشكل يومي ما يقي من الإصابة بالصداع.

علاج الصداع الشديد المفاجئ

إن الصداع المفاجئ هو وجعٌ في الرأس، ويصيب الإنسان دون سابق إنذارٍ ودون معرفة السبب الواضح من وراء حدوثه، ويكون بسبب مشاكلَ عضويةٍ مثل آلام الأسنان المفاجئة، أو آلام العين أو آلام الأذن، أو يكون بسبب مشاكل على الصعيد النفسي والعاطفي مثل تقلبات النوم والاضطرابات فيه، بالإضافة إلى الإزعاجات في البيئة المحيطة بالإنسان والضوضاء والضجيج.

ويسهل علاج الآلام بشكلٍ عامٍ وصداع الرأس خصوصاً إن عُرِفَ السبب خلفه، ومن طرق العلاج ما يأتي :

  • أن يراقب الشخص عاداته وطريقة حياته، ويتخلص تبعاً لذلك من سلوكياته غير الصحية مثل شرب القهورة بشكلٍ كبير، أو السهر لساعاتٍ طويلةٍ وغيرها.
  • الانتقال بصورةٍ تدريجيةٍ من جوٍ حارٍ إلى جوٍ بارد.
  • فترات النوم الكافية وفي أوقات النوم المحددة في الليل، فالنوم في النهار يؤدي بالتأكيد إلى السهر، وبالتالي الإرهاق في نهار اليوم التالي.
  • تناول أقراصٍ مسكنة، إلا أن هذه الطريقة لا يُوصى بها طوال الوقت، لأنها مضرةٌ بالجسم وسلبية التأثيرعلى المدى البعيد على الجسم.
  • تناول وجباتٍ غذائيةٍ متوازنةٍ خلال فترات النهار، مما يؤدي إلى الحفاظ على معدلات السكر الطبيعية في الدم.
  • شرب الماء فهو يذيب الأملاح التي تؤدي إلى رفع ضغط الدم الذي يسبب الصداع، كما أنه يساعد على تزويد الدماغ بالأكسجين اللازم له.

أسرع علاج للصداع بدون أدوية

هناك العديد من الإرشادات والعلاجات المنزلية الطبيعة التي يُمكن اتّباعها للتّغلب على الصداع دون الحاجة للجوء إلى الأدوية، وفيما يأتي بيان لأبرزها:

  • تناول كميات كبيرة من الماء: حيث يُعتبر الجفاف المزمن سبباً شائعاً للمُعاناة من صداع التوتر والصداع النّصفي، ويُساهم تناول الماء من قِبل الأشخاص الذين يُعانون من الجفاف في تخفيف أعراض الصداع لديهم في غضون نصف ساعة إلى ثلاث ساعات، ويُعتبر تناول كميات كافية من الماء وأطعمة غنية بالماء وسيلة في الحدّ من الإصابة بالصّداع.
  • تجنب تناول الكحول: فقد أثبتت الدراسات أنّ تناول الكحول قد يكون مسؤولاً عن إثارة الصّداع النّصفي لدى ثُلث الأشخاص الذين يُعانون من الصداع المُتكرر، ويُعزى ذلك إلى أنّ الكحول يُساهم في توسّع الأوعية الدموية مما يسمح بتدفق كميات أكبر من الدم، وبالتالي حدوث الصداع، وتجدر الإشارة إلى أنّ الكحول يعمل كمدر للبول، وبالتالي فهو يُساهم في تكرار التبول الذي يُصاحبه فقدان الجسم لكميات من السوائل والكهارل، وبالتالي المٌعاناة من الجفاف، مما يُسبّب حدوث الصداع أو تفاقمه.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم: حيث يُنصح بالنّوم فترة تتراوح بين سبع إلى تسع ساعات في اليوم الواحد، إذ إنّ عدم الحصول على نوم كافٍ أو النّوم فترة أطول من تلك التي يحتاجها الجسم قد يكون سبباً في حدوث الصداع. تجنّب الأطعمة الغنية بالهستامين، إذ تشير بعض الدراسات إلى أنّ تناول الأطعمة الغنية بالهستامين قد يسبّب الصداع النّصفي لدى أولئك الذين لديهم قابلية للإصابة به، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة الأجبان المعتقة، والأطعمة المُخمّرة، والأسماك المُدخنة، واللحوم المُعالجة.
  • استخدم الزيوت العطرية: ومن الأمثلة عليها زيت النعناع وزيت اللافندر، إذ تُعتبر هذه الزيوت ذات فعالية في التخفيف من أعراض الصداع.
  • استخدام الكمّادات الباردة: إذ إنّ تطبيقها على منطقة الرقبة والرأس فعّال في تقليل الالتهاب، وإبطاء التوصيل العصبي، وتضييق الأوعية الدموية، وهذا بحدّ ذاته يُساهم في تخفيف ألم الصداع وبخاصّة الصّداع النّصفي، أمّا عن آلية الاستخدام فتتمثل بلف مجموعة من مكعبات الثلج في منشفة، ثمّ وضع المنشفة على الرأس مدّة ربع ساعة، وبعدها تؤخذ استراحة مدّتها ربع ساعة أخرى.
  • تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين: بما في ذلك الشاي والقهوة، إذ يُعتبر الكافيين ذو فعالية في تحسين المزاج، وزيادة اليقظة، وزيادة تضيّق الأوعية الدموية، مما يُساهم في تخفيف أعراض الصداع بشكلٍ إيجابي.
  • تجنّب الروائح القوية: فقد تكون الروائح القوية كتلك الناتجة عن العطور، ومنتجات التنظيف، ودخان السجائر مسؤولة عن المُعاناة من الصداع النّصفي، ويُمكن القول إنّ تجنّب التّعرض لها قد يكون فعّالاً في الحد من الإصابة بالصداع. استخدام العلاجات العشبية: فقد تُساهم أنواع معينة من الأعشاب في تخفيف أعراض الصداع مثل أقحوان زهرة الذهب المعروف أيضاً بزهر اللبن (Feverfew)، أو نبات الأرام (Butterbur)، أو الزنجبيل، ويُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول النباتات العشبية نظراً لما قد يسبّبه بعضها من آثار جانبية على الإنسان.
  • استخدام الضمادات الدافئة: (بالإنجليزية: Heating Pads)، إذ يُنصح باستخدامها في حالات المُعاناة من صداع التوتر (بالإنجليزية: Tension headache)، وفي هذه الحالة تُوضع الضمادة الدافئة على منطقة العُنق أو مؤخرة الرأس، كما يُنصح بوضع قطعة قماش دافئة على المنطقة التي يشعر بها الشخص بالألم في حال المُعاناة من صداع الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinus headaches)، وممّا ينبغي التنبيه إليه أنّ أخذ حمّام ساخن قد يكون مُفيداً أيضاً.
  • تخفيف الضغط على الرأس والفروة: ويتمثل الضغط باتّخاذ بعض تسريحات الشعر؛ كتسريحة ذيل الفرس خاصة الضيقة جداً، أو ارتداء قبعة أو عصابة على الرأس، أو ارتداء نظارات السباحة الضيقة جداً.
  • تخفيف الإضاءة: فقد يُساهم الضوء الساطع أو الوامض حتّى المُنبعث من شاشات الحاسوب في المُعاناة من صداع الشقيقة، ولذلك يُنصح بتغطية النوافذ جيداً أثناء النهار تجنّباً لتسلل ضوء الشمس إلى الغرفة، إضافة إلى الحرص على ارتداء النظارات الشمسية قبل الخروج من المنزل، وفيما يتعلّق بأجهزة الحاسوب فيُنصح بإضافة شاشة مضادة للّمعان (بالإنجليزية: Anti-Glare) إلى الجهاز.
  • التّوقف عن المضغ: سواء كان مضغ العلكة، أو الأظافر، أو الشفتين، أو المنطقة داخل الخدين، أو الأشياء الأخرى كالأقلام، إذ قد تكون هذه العوامل مسؤولة عن حدوث الصداع في العديد من الحالات.
  • ممارسة الاسترخاء: إذ تُساهم العديد من رياضات الاسترخاء في ضبط الشعور بالصداع والحدّ من الألم، وتتضمن تمارين الاسترخاء ممارسة اليوغا، أو التأمل، أو الاسترخاء العضلي التدريجي.
  • التدليك: حيث يلعب تدليك الرقبة والمنطقة ما بين العنق والأذن من الرأس دوراً في تخفيف صداع التوتّر.

علاج الصداع النصفي بالماء

  • يدل الصداع على أن هناك اًمرا غير صحياً يجري في الجسم، وقد يكون هذا الأمر هو نقصان كمية الماء في الجسم والجفاف.
  • إذا كان ألم الصداع بسبب نقصان الماء في الجسم فإنه يمكن علاجه عن طريق شرب كميات كبيرة من الماء، حيث أن معظم البالغين يحتاجون إلى ما يقرب من لترين إلى خمس لترات من الماء في اليوم الواحد ويكون ذلك اعتماداً على الوزن والطول.
  • يلاحظ بأنه بعد شرب الماء بكميات كبيرة فإن الصداع سيبدأ بالاختفاء بشكل تدريجي.
  • ينصح بالإبتعاد عن شرب المشروبات التي تسبب فقدان السوائل في الجسم عند الشعور بالصداع، خاصة تلك التي تحتوي على مادة الكافيين.
  • وفي حالات أخرى (التي لا يكون فيها سبب الصداع هو الجفاف) يتم اللجوء إلى أكياس الثلج لحل مشكلة الصداع. يتم استخدام أكياس الثلج عن طريق القيام بتطبيقها على الجبهة مباشرة.
  • ويمكن القيام بوضع الثلج في قطعة من القماش البارد على الرأس لمدة عشر دقائق.
  • في حين يلجأ البعض إلى استخدام كيس الخضروات المثلجة حيث أنه يعطي نفس نتيجة أكياس الثلج.
  • إن كمادات الماء البارد لها مفعول في تخدير الألم، حيث أنها تعمل على تقلص وانقباض الأوعية الدموية.
  • ويتم استخدام الماء الساخن لعلاج الصداع النصفي أيضاً.
  • يتم القيام بتطبيق كيس الماء الساخن على الجزء الأسفل من الرقبة، خاصة إذا كان سبب الصداع هو الإجهاد.
  • إن الماء الساخن يمنح الحرارة ويحسن عمل الدورة الدموية، وهذا ما يساهم في إراحة العضلات المتوترة.
  • إن القيام باخذ دش من الماء الساخن يعطي ذات التأثير.

علاج الصداع بالقران

يُعالج الصداع بقراءة آيات وسور من القرآن وبعض الأدعية وذلك بوضع اليد على الرأس أو مكان الألم وقراءة سورة الفاتحة والمعوذتين وهما سورة الفلق والناس، وكذلك قراءة سورة الإخلاص، وآية الكرسي سبع مرات، وسورة الدخان. ومن الآيات التي تقرأ وتعالج صداع الرأس: سورة الرعد الآية رقم 31، وسورة مريم الآية رقم 90، وسورة يس الآية رقم 9، وأخيرًا سورة البقرة الآية رقم 169.

علاج الصداع المزمن

الصداع المزمن مزعج للغاية و يؤثر على النشاطات اليومية المختلفة. و إذا كنت تعاني من هذا النوع من أنواع الصداع فقد يوصي طبيبك بما يلي:

  • مُضادَّات الاكتئاب. مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات — مثل نورتريبتيلين (Pamelor) — يمكن استخدامها لعلاج نوبات الصداع الحادة. يمكن أن تساعد هذه العلاجات أيضًا في علاج الاكتئاب، والقلق، واضطرابات النوم التي عادةً ما تصاحب نوبات الصداع الحادة اليومية.
  • مضادات الاكتئاب الأخرى، مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI) الفلوكستين (بروزاك، سارافيم، غيرها) قد تساعد في علاج الاكتئاب، والقلق، ولكن لم تُظهر فعاليتها الزائدة مقارنة بالعلاجات الوهمية لنوبات الصداع.
  • حاصرات بيتا. هذه العقاقير، والتي يشيع استخدامها لعلاج ضغط الدم المرتفع، تُعَد أيضًا العلاج الأساسيَّ للوقاية من نوبات الشقيقة المزمنة. وتتضمن هذه العلاجات الأتينولول (تينورمين)، والميتوبرولول (لوبريسور، توبرول إكس إل)، وبروبرانولول (إيندرال، إينوبران إكس إل).
  • الأدوية المضادة للنوبات الصرَعية. بعض العقاقير المضادة للنوبات تبدو أنها تَقِي من الإصابة بنوبات الشقيقة المزمنة، وقد يتم استخدامها للوقاية من نوبات الصداع المزمنة الحادة كذلك. تتضمن الخيارات استخدام توبيراميت (توباماكس، كوديكسي إكس آر، وغيرها)، وثنائي فالبروكس الصوديوم (ديباكوت) والجابابنتين (نيورونتين، جراليز‏).
  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية. وصف مضادات الالتهاب اللاستيرويدية — مثل نابروكسين الصوديوم (أنابروكس، نابريلان) — قد تكون مفيدة في هذا الأمر، وخصوصًا إذا كنت في مرحلة الانسحاب من تناول مسكِّنات أخرى للألم. كما يمكن استخدامها أيضًا بشكل دوريٍّ عندما يكون الصداع أكثر شدة.
  • ذيفان البوتولين. توفر حقن الأونابوتولينوماتوكسين (البوتوكس) الإحساس بالراحة لبعض الأشخاص وقد تكون خيارًا قابلًا للتطبيق للأشخاص الذين لا يتحملون تناول علاج يومي بشكل جيد. يتم الاعتماد على البوتوكس بشكل أكثر احتمالًا إذا كانت نوبات الصداع تتضمن نوبات الشقيقة المزمنة.

ويفضل استخدام عقار واحد فقط، ولكن إذا لم يفِ تناول عقار واحد فقط بالغرض بما يكفي، فقد يفكر الطبيب في دمج مجموعة عقاقير طبية.

علاج الصداع المستمر

1- العلاج الدوائي.

2- طرق العلاج البديلة: التي يُمكن استخدامها للتخفيف من آلام الرأس المصاحبة للصداع، نذكر منها ما يلي:

  • الوخز بالإبر: وهو أحد أنواع الطّب البديل المُستخدمة منذُ القِدم، حيثُ يتم حقن الجسم في أماكن عديدة مختلفة ومحدّدة باستخدام إبر رفيعة جداً، وقد أظهرت بعض الدراسات فاعليّة هذه الطريقة في التخفيف من شدّة الصداع وعدد مرات الإصابة بالصداع المُزمن.
  • الارتجاع البيولوجي: يُمكن استخدام تقنيّة الارتجاع البيولوجي (Biofeedback) للتّحكم في بعض الاستجابات الجسديّة، مثل الشدّ العضليّ، ومعدل ضربات القلب، ودرجة حرارة الجلد، مما يسمح بالتّحكم في الصداع.
  • المكمّلات الغذائيّة والأعشاب: يُمكن استخدام أقحوان زهرة الذّهب (Feverfew) ونبتة البوتيربور (Butterbur) في الوقاية من الصُداع النصفيّ والتّخفيف من شدّته، كما يُمكن استخدام جرعات عالية من فيتامين ب2 أو كما يُطلق عليه الرايبوفلافين ( Riboflavin) في التّخفيف من شدّة الصُداع النّصفيّ، وقد بيّنت بعض الدراسات فعاليّة المكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على مساعد الإنزيم Q-10 أو على كبريتات المغنسيوم في التّخفيف من عدد مرات الإصابة بالصُداع؛ في حين يوجد العديد من الدراسات الأخرى التي تنفي ذلك، وتجدُر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام هذه الأعشاب أو المكمّلات الغذائيّة من قِبَل المرأة الحامل.
السابق
تاريخ تركيا
التالي
من هو سيبويه

اترك تعليقاً