فوائد الثوم الأخضر
يُعرف الثوم الأخضر بأنه ثوم يتم حصاده قبل نموه، ويحتوي على ساق مورق فهو يشبه البصل الأخضر في الحجم والشكل حيث يفضل الكثير من الأشخاص استخدام هذا النوع من الثوم لاحتوائه على نكهة مميزة، بالإضافة إلى أنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تكمل النظام الغذائي، فهو يبقى صحي لمدة أسبوعين ثم يتحول إلى ثوم عادي.
و يحتوي هذا النوع من الثوم على مجموعة مميزة من الفيتامينات والمعادن، أبرزها من فيتامين C، الفوسفور، المنجنيز، فيتامينات ب، بالإضافة إلى الكالسيوم والزنك والحديد ولكن بكميات أقل، كما أنه يحتوي على عنصر نشط وهو الأليسين حيث يتم تحويله إلى إنزيم في الجسم وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تؤثر على الجسم بطرق عديدة، كما أنه يحتوي على كمية منخفضة من السعرات الحرارية. و سنتناول فوائد الثوم الأخضر فيما يلي:
- تعزيز جهاز المناعة: حيث يحتوي الثوم الأخضر على خصائص المضادات الحيوية الطبيعية التي تساعد على تعزيز جهاز المناعة، ففي حالة الإصابة بنزلات البرد فمن الأفضل طحن الثوم الأخضر ووضعه على الأطعمة وبالتالي يساعد ذلك على تحفيز فيتامين C في خلايا الدم البيضاء مما يساعد على الشفاء.
- تعزيز الهضم: أثبتت الدراسات أنه يمكن لمضادات الالتهاب الموجودة في الثوم أن تساعد على تهدئة الأمعاء وحمايتها من التهيج مما يساعد على تسريع عملية الهضم والقضاء على شعور عدم راحة المعدة، حيث تتضمن خصائص مضادات الأكسدة والمضادات الحيوية وجود توازن بكتيري في المعدة.
- تحسين الدورة الدموية: يساعد فيتامين C الموجود في الثوم الأخضر على امتصاص الحديد، الذي يحتوي أيضًا على مستويات عالية من الدهون والمعادن الأخرى مما يجعل الثوم الأخضر جيد لتعزيز الدورة الدموية في الجسم أي إنتاج كمية جيدة من خلايا الدم الحمراء وزيادة أكسجين الجسم وتسليم العناصر الغذائية الأساسية بشكل أسرع لكل نظام في الجسم.
- حماية القلب: أثبتت الأبحاث أن الأليسين المكون النشط في الثوم الأخضر يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار ورفع مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم بالإضافة إلى ذلك أنه يساعد في خفض ضغط الدم مما يقلل خطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية.
- مضاد للسرطان: أكدت الدراسات أن الأليسين يساعد على تخفيف الإجهاد التأكسدي في الجسم وتقليل خطر حدوث طفرة خلوية تسبب تطور الخلايا السرطانية، وهذا لا ينطبق على الوقاية من السرطان فقط ولكن أيضًا على الأمراض المزمنة الأخرى الناتجة عن النشاط الجذري الحر.
- إزالة السموم من الجسم: يعتبر الثوم الأخضر مدر طبيعي للبول، وبالتالي يساعد على طرد السموم من الكلى وتنظيف الدم بشكل أكثر فعالية في الكبد مما يحسن الصحة العامة.
فوائد الثوم البلدي
- تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين: حيث ذكرت مراجعةٌ نُشرت في مجلة التّغذية أنّ الثوم يؤثّر بشكلٍ غير مباشر في التقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، من خلال خفضه لفرط شحميات الدم، ومستوى ضغط الدم المرتفع، واحتمالية تقليله لخطر الإصابة بالسكري، وتكوّن الخثرات في الدم، كما لوحظ أنّ استهلاك الحيوانات له يرتبط بشكلٍ مباشرٍ في تقليل خطر السكتات وتصلب الشرايين عبر خفض مستوى الدهون وتراكمها داخل جدران الخلايا الشريانيّة.
- تحسين حالات المصابين بالسكري من النوع الثاني: حيث أن استهلاك الثوم لمرضى السكري من النوع الثاني و الذين يعانون من السمنة يساعد على تقليل مستوى سكر الدم الصياميّ وكذلك مستوى سكر الدم التالي للأكل مما قد يساعد على التحكّم بمستوى سكر الدم، وتقليل خطر حدوث المضاعفات الناتجة عنه.
- خفض مستويات الكوليسترول والدهون في الدم: فقد لوحظ أنّ استهلاك الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول لمكملات الثّوم يرتبط بتقليل مستوياته لديهم، إضافة إلى خفض مستويات الكولسترول السيئ بنسبة تتراوح بين 10–15%، لكن لا توجد نتائج تُثبت أنّ الثّوم له دورٌ في خفض الدهون الثلاثيّة في الدّم أو رفع مستويات الكوليسترول الجيّد؛ وهو يُعدُّ بروتيناً مرتفع الكثافة الدّهنية ويعرف اختصاراً بـ HDL.
- خفض ضغط الدم: ذكرت العديد من الدراسات التي أجريت على البشر أنّ استهلاك مكملات الثّوم يمتلك دوراً في خفض ضغط الدّم.
- تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا: حيث أظهرت الدراسات أن الخضراوات التي تنتمي إلى الفصيلة الثومية -ومن أبرزها الثّوم- تمتلك دوراً في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ولم تظهر النتائج نفسها عند تناول البصل، وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.
- مكافحة الأمراض المعدية : حيث يحتوي الثوم على مركبات الكبريت، فيتامين (C) و(B6)، السيلينيوم، المغنيزيوم، البوتاسيوم، الكالسيوم وغيرها من المواد المعروفة بقدرتها على مكافحة العديد من أنواع الجراثيم، الفيروسات وحتى العدوى الفطرية.
- أشارت نتائج الدراسات إلى انخفاض حالات الزكام لدى الذين تناولوا الثوم بشكل ملحوظ مقارنة بالذين تلقوا الغفل.
- يساعد الثوم على تغذية الشعر و البشرة.
فوائد الثوم للقلب والجنس
تم استعمال الثوم للجنس كعلاج طبيعي مضمون النتائج، فقد عرف بأنه من النباتات التي يمكن أن تحدث فرقا كبيراً بما يخص الرغبة و القدرة الجنسية، و قد استخدم منذ القدم من قبل مختلف الثقافات كعلاج لمختلف أنواع الأمراض بما فيها المشاكل الجنسية و ضعف الانتصاب.
فالثوم يحتوي على مادة كبريتيد الهيدروجين التي تزيد من قوة الانتصاب وطول مدته، حيث تعمل هذه المادة على زيادة ضخ الدم للعضلات وتحسين الدورة الدموية. بالإضافة إلى أنه يعمل كمنشط جنسي للرجال والنساء أيضاً حيث يساهم في تقليل التوتر والتخفيف من ضغط الأعصاب وتحفيز الشعور الإيجابي والرغبة الجنسية للجنسين وذلك بفضل مفعوله المنشط القوي.
و من فوائد مادة كبريتيد الهيدروجين المتواجدة في الثوم أيضا الحماية من تضخم البروستاتا الحميد وهي حالة صحية مزعجة تتضخم فيها البروستاتا بشكل يقلل من كمية البول الذي يتخلص منه الجسم في الوقت الذي يزداد عدد مرات التبول بشكل ملحوظ.
فوائد الثوم لخفقان القلب
يعد القلب من أهم أعضاء الجسم والذي تتوقف عليه حياة الإنسان، لذلك فلا بد من الاهتمام به بشكل كبير وتناول الأغذية التي تحافظ على صحته، حيث يعد الثوم من النباتات الرئيسيّة المستخدمة في الحفاظ على صحة القلب من الأمراض المختلفة، وذلك لاحتوائه على فوائد كبيرة وعظيمة، ومن هذه الفوائد:
- ينظم الثوم عمل القلب، وذلك من خلال تنشيط إفراز الادينوسين.
- يحمي من الجلطات، ويمنع تكتل الصفائح الدمويّة.
- يقلل من معدل الكولسترول الضار.
- يحمي من ارتفاع ضغط الدم، ويمنع تصلب الشرايين؛ وذلك لأنّ الثوم يمنع من تراكم الترسّبات في الشرايين والتي تؤدي بدورها إلى سكتة دماغية أو نوبة قلبيّة.
- يقوي جهاز المناعة، وينقي الدم من البكتيريا والجراثيم.
فوائد الثوم والليمون للقلب
لثمار الثوم والليمون فوائد متعددة عند استعمالها بشكل منفصل ولكن عندما يخلط الليمون مع الثوم ويمزجان معاً يكون لهما فوائد صحية كثيرة على الشرايين نذكر منها ما يلي:-
- يعمل الخليط على معالجة الالتهابات الموجودة في الشرايين.
- يعمل على منع انسداد الشرايين.
- يمنع الخليط تصلب الشرايين.
- يساهم في منع ارتفاع ضغط الدم في الشرايين وبالتالي يقلل من الانسداد.
أضرار الثوم على مرضى القلب
على الرغم ممّا يشيع بين بعض الأشخاص من أنّ الثوم قد يضرّ صحة القلب، إلّا أنّه في الحقيقة يُعدّ مفيداً؛ إذ تشير الدراسات إلى أنّ تناوله يرتبط بتحسين مستويات الكوليسترول وضغط الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول يُعدّان من عوامل الخطر التي تؤدي إلى تدهور صحة القلب، وعليه يمكن القول إنّ تناول الثوم يُعدّ طريقةً آمنةً وسهلة التطبيق لتعزيز صحة القلب وقوته. وعلى الرغم من ذلك فيجب على الأشخاص المصابين المصابين بارتفاع ضغط الدم عدم استخدام مكمّلات الثوم كعلاجٍ بديلٍ عن أدوية الضغط الموصوفة، لأنّ ذلك قد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، والنوبات القلبية، وغيرها من الأمراض.
أضرار البصل للقلب
البصل من الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية، ولكن هناك آثاراً جانبية للافراط فى تناول البصل. فالاستهلاك المعتدل والمتوسط للبصل مفيد جدا لقلبنا ويساعد في الحفاظ على نظام القلب والأوعية الدموية لدينا صحي لاحتواءه على مغذيات مثل الفيتامينات والمعادن والبوتاسيوم الموجود في البصل يعمل كعامل موسع للأوعية مما يعني أنه يريح الأوعية الدموية ويحسن الدورة الدموية في أجسادنا ، وبالتالي يقلل خطر ارتفاع ضغط الدم.
ولكن تناول الكثير من البصل ليس جيداً لصحة القلب والأوعية الدموية لدينا، لأن ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الجسم يمكن أن يخفض مستوى ضغط الدم إلى مستوى منخفض للغاية وهذا يؤدى إلى مضاعفات للقلب والأوعية الدموية مثل عدم انتظام ضربات القلب، والسكتة الدماغية وغيرها.
