فوائد الفطر الهندي للسرطان

كيف احصل على الفطر الهندي

إن الفطر الهندي هو من المشروبات التي تُصنع من حليب الأبقار أو الماعز، وهو مشروب متخمر يُحضّر بإضافة حبوب الكفير إلى الحليب، حيث تتكون حبوب الكفير هذه من بكتيريا حمض اللاكتيك بالإضافة إلى الخميرة، وشكلها يشبه القرنبيط، وبعد إضافتها إلى الحليب تُترك ليومٍ كامل كي تتكاثر الكائنات الدقيقة فيها وتتخمر السكريات الموجودة في الحليب ليتحول بعدها إلى الفطر الهندي،وطعمه منعش ولاذع يشبه طعم الزبادي ويحتوي على الخميرة الجيدة والبكتيريا المفيدة والبروبيوتيك الذي يُعدّ أهم مكوّناته.

ويُعد الحليب مصدر الحصول على الفطر الهندي المعروف باسم الكفير ويُصنف بأنّه من مشتقات الألبان، إذ يتحول إلى شكل الفطر الهندي بفعل إضافة حبيبات الكفير، وهذه الحبيبات هي مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة التي تمتلك العديد من الخصائص الحيوية التي تُغير خصائص الحليب ليصبح الفطر الهندي.

طريقة تحضير الفطر الهندي

المكوّنات:

• حليب ماعز.
• جرة زجاجيّة.
• حبيبات الكفير.
• مصفاة بلاستيكيّة.

طريقة التحضير:

• وضع حبيبات الكفير داخل جرة زجاجيّة كبيرة، ويُفضل أنْ يتسع الوعاء إلى أكثر من كوبي حليب، ويوضع لكل كوبين من الحليب ملعقتان من حبوب الكفير.
• مزج الحبوب والحليب مع بعضهما البعض بشكل جيد؛ وذلك بالاستعانة بأدوات خشبيّة، أو مصنوعة من الخيزران.
• تغطية الجرة بقطعة من القماش، أو بمصفاة القهوة، وتأمين إغلاقها باستخدام شريط مطاطي.
• وضع الجرة بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة، وحفظها على درجة حرارة الغرفة.
• ترك الجرة مدة تتراوح ما بين يوم إلى ثلاثة أيام؛ وتختلف هذه المدة بناء على مدة التخمر ونسبة الحموضة التي يُفضلها الشخص، وذلك حتّى تختمر، وتعتمد عملية التخمر على درجة الحرارة فعندما يكون المناخ بارداً يحتاج الحليب مدة أطول من أجل التخمر، ويُشار إلى أنَّ عملية التخمر الأقصر تُساعد في الحصول على نكهة خفيفة، وكلما طالت عملية التخمر كلما أصبح الفطر الهندي أفضل، وبناء على ذلك فإنَّ المدة المثلى لذلك هي 24 ساعة.
• تصفية الكفير بواسطة مصفاة بلاستيكية، وجمع حبيبات الكفير في وعاء، ووضع هذه الحبيبات في مجموعة جديدة من الحليب؛ وذلك من أجل تخمير كمية أخرى من الحليب.
• يمكن صنع الفطر الهندي الخالي من الألبان من خلال استخدام ماء جوز الهند، أو حليب جوز الهند، أو غيرها من السوائل الحلوة التي لا تحتوي على نفس العناصر الغذائية الموجودة في الكفير والقائم على الألبان.

الفطر الهندي فوائده وأضراره

فوائد الفطر الهندي:

• مد الجسم بالفيتامينات الأساسية المفقودة التي يفتقر بها النظام الغذائي.
• زيادة تكوين كريات الدم البيضاء التي تهاجم الفيروسات والجراثيم والميكروبات في الجسم، وزيادة تنظيم جهاز المناعة.
• علاج تصلب الشرايين وتخفيض نسبة الكولسترول وعلاج الأمراض القلبية.
• علاج تشنجات المعدة والأمعاء والعضلات؛ وعلاج الأورام الموجودة فيها.
• تأخير ظهور علامات الشيخوخة.
• زيادة كفاءة عمل الكبد، والبنكرياس، والطحال، ومنع الإصابة بالكبد الوبائي.
• تنظيف قنوات المرارة من الترسبات، وتفتيت الحصى المتكون فيها والحد من تكونها.
• زيادة فعالية موانع الالتهابات وشفاء الأمراض الناتجة عنها.
• زيادة تنظيم ضغط الدم وضبط مستواه، حيث يمنع ارتفاع الضغط أو انخفاضه.
• التخلص من الوهن والتعب.
• تنظيم عمل الكليتين وقنواتها ويعالج التهابات الكليتين.
• علاج العقم عند النساء والرجال، حيث ينشط البويضات عند المرأة، ويزيد خصوبة الحيوانات المنوية عند الرجل.
• حفظ توازن الأكسجين في الدم.
• تجديد خلايا الجسم.
• تنظيم إفراز الهرمونات الموجودة في البنكرياس والمعدة.

فوائد الفطر لمرضى السرطان

يعد السرطان من الأمراض الشائعة التي تحدث نتيجة نمو غير طبيعي لخلايا الجسم، إذ توصلت الدراسات إلى أن الفطر الهندي يلعب دورًا مهمًا في علاج مرض السرطان؛ وذلك لاحتوائه على خمائر منتجات الألبان الصحية كالبروبيوتيك، والتي تساهم في التقليل من نمو الأورام في الجسم عن طريق إعاقة عمل بعض الإنزيمات التي تنشّط المواد المسرطنة، وذلك بتحفيز من الجهاز المناعي، وبالتالي يساعد الفطر الهندي في محاربة السرطان، وكما توصلت الدراسات بأن الفطر الهندي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 56%. وكما يحتوي الفطر الهندي على مضادات التأكسد ومضادات الالتهاب، والتي تساهم في العديد من الفوائد الصحية للجسم، ويحتوي أيضًا على السكريات المتعدة والبيبتيدات، وتلعب هذه المركبات دورًا فعالًا تثبيط توليد الخلايا السرطانية، وكما أنها تحفز موت الخلايا المبرمج للأورام السرطانية، وأظهرت الدراسات بأن الفطر الهندي يحتوي على مضادات السرطان، والتي قد تكون فعالةً في علاج سرطان المستقيم، والخلايا اللمفاوية التائية الخبيثة، وسرطان الرئة.

الفطر الهندي وأضراره

يتكون الفطر الهندي من البكتيريا النافعة ويحتوي على معادن وعدة مركبات علاجية، ولم تثبت أي دراسة عن وجود أضرارٍ وتحذيراتٍ عند تناوله، ولكن يُنصح بتغيير الحليب الذي يوضع معه كلّ 24 ساعةً