السرطان

فوائد الليمون في علاج السرطان

الليمون يكافح السرطان

من الأشياء التي تمنحنا الأمل في التغلب على السرطان هي الليمون ، فلقد أثبتت الدراسات العلميّة مؤخّراً إمكانية قضاء مُستخلص الليمون على الخلايا الخبيثة، المُسبّبة للعديد من أنواع السرطانات في الجسم، مثل: سرطان الثدي، وسرطان القولون، وسرطان الرئة، مع عدم مسّ الخلايا السليمة بأيّ ضررٍ أو نشاطٍ سلبيّ، وقد أشارت تلك الدراسات إلى فائدة تناول الليمون، أو عصير الليمون مع الماء الدافئ على الريق في مُحاربة مرض السرطان، وتثبيط نشاط الخلايا السرطانيّة، وذلك بسبب احتواء الليمون على مُركبات Limonoids، التي تؤدّي دوراً فعّالاً بهذا الخصوص، كما تحتوي الحمضيّات بشكلٍ عام على اثنين وعشرين مُركّباً مُضادّاً للسرطان، ولا يقتصر استخدام الليمون لمحاربة السرطان على عصيره فقط، بل تناول اللب والقشور كذلك.

الليمون والعلاج الكيماوي

لقد أثبت الليمون قدرته العجيبة على قتل الخلايا السرطانية بمعدل أقوى 10 آلاف مرة من العلاج الكيماوى. فبعد أكثر من 20 اختبارا أجرى فى مختبرات الفحص بإحدى شركات الدواء العالمية منذ عام 1970 تم اكتشاف قدرة الليمون على تحطيم الخلايا الخبيثة فى 12 نوعا من أنواع السرطان من بينها سرطان القولون والصدر والرئة والبروستاتا والبنكرياس، وأن مركباته تبطئ نمو هذه الخلايا وتحطمها دون الإضرار بالخلايا السليمة.

ويمكن تناول الليمون بطرق مختلفة وأكل لب الليمون الحلو وشرب عصيره، كما أن له استعمالات شتى ويعتبر من أغنى الثمار بفيتامين ب، ج الهامين فى تكوين كرات الدم الحمراء وإنتاج الأجسام المضادة وصحة الأسنان واللثة والعظام.

الليمون الحار يقتل الخلايا السرطانية

إن الليمونة الدافئة يمكنها انقاذك طوال حياتك، فالليمون الحار يستطيع ان يقتل الخلايا السرطانية! ولتحضير هذا المشروب يمكنك أن تقطع الليمونة الى ثلاثة قطع وضعها في كوب ثم أسكب الماء الحار ، فستصبح (مياه قلوية ) ومن ثَّم قم بشرب هذا المشروب يومياً . فالليمون الحار يستطيع اطلاق مادة حلوه مُرَّه مضادة لخلايا السرطان.

علاج السرطان بالماء الساخن

على الرغم من الآراء التي تدعم قدرة الليمون بالماء الساخن على معالجة السرطان , فإن بعض الأطباء يقولون أن المزاعم التى تتحدث عن تناول الليمون مع الماء الساخن أفضل ألف مرة من العلاج الكيميائى، عبارة عن كلام مرسل لا أساس له من الصحة.

الأكل الممنوع لمرضى السرطان

هنالك العديد من الأطعمة أو الأكل الممنوع لمرضى السرطان الذي يجب تجنّبه قدرَ الإمكان، ويتم معرفة ذلك من قبل أخصائي تغذية يتعاون مع طبيب الأورام الخاص بالمريض، ومن هذه الأطعمة:

  • اللحوم المقلية والمشوية واللحوم المخبوزة (في المُعجّنات والفطائر) حيث أنّه عند تعرّض البروتين الحيواني للحرارة العالية، تنتج مواد ثانوية مسرطنة تسمى الأمينات غير المتجانسة.
  • الملح والسكر والأطعمة الزيتية.
  • اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة مثل: لحم الخنزير المقدد والنقانق.
  • الأطعمة المحفوظة مثل المخللات والمربى وكيام تشاي (الخردل المملح الأخضر) لأنها تحتوي على النتريت التي هي مواد مسرطنة.
  • المشروبات الكحولية.
  • يجب على مرضى السرطان تجنب الإفراط في تناول الفيتامينات، لأنها تعمل كمضادات للأكسدة ويمكن أن تتداخل مع العلاج الكيميائي عندما تؤخذ بجرعات كبيرة.
  • تجنّب التدخين بكافة أشكاله.
  • تجنّب الوجبات السريعة، والتي تُعد من الأكل الممنوع لمرضى السرطان.
  • تجنّب الأطعمة قليلة الألياف.
  • تجنّب الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية.

السرطان هو فطر وقابل للشفاء

يؤكد الخبراء العاملين فى مجال الأورام انه قد حدث تطور كبير فى علاج الاورام ابرزها العلاج الموجه ، و لكن ما يعيق انتشاره هو ارتفاع تكلفته . و يعتمد علاج الاورام على اكتشاف المرض مبكرا ,, فالمرض اللعين شرس ومدمر وقد لا تكتشف معظم حالاته الا متاخرا , ولكن الامل ما زال موجودا ومراكز البحوث تعمل ليل نهار للتوصل لعلاجات حديثة اكثر كفاءة وتحقق نسب شفاء عالية وقد ياتى يوم يختفى فية هذا المرض من حياتنا .

ومن الجدير بالذكر أنه حدث تطور كبير فى العلاجات الموجهة التى تستخدم فى علاج الاورام , و هى جيل حديث من العلاج الذى يهاجم خلايا السرطان فقط , و لا يهاجم خلايا الجسم , مما يوقف استمرارية نشاط الورم , وهو يضاف الى العلاج الكيميائى او العلاج الاشعاعى حسب نوع الورم ومكان وجوده و قد أكدت الدراسات العلمية الحديثة ان اضافة العلاج الموجه ( سيتوكسيمات ) الى العلاج الكيميائى فى علاج سرطان القولون المنتشر يحسن من النتائج المتوقعة من استخدام العلاج الكيمائى بمفرده ( معدلات الاستجابة , تقليل مخاطر تطور المرض , معدلات الحياة ).

علاج السرطان بيكربونات الصوديوم

توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن صودا الخبز أو “بكينج بودر”، يمكن أن تساعد فى محاربة السرطان من خلال تسهيل استهداف الخلايا. فقد قال الباحثون إن شرب المسحوق المذاب فى الماء قد يجعل الخلايا داخل الورم أكثر نشاطا وهدفا أسهل لأدوية العلاج الكيماوى.

ومع زيادة حجم الورم، يحدث قطع تدفق الدم من الخلايا الموجودة داخله، ما يؤدى إلى إغلاقها وإخفائها بفعالية، كما أوضح الباحثون أن صودا الخبز يمكن أن تعمل بشكل طبيعى وتصبح هدفا أسهل لعقاقير العلاج الكيماوى، التى تستهدف الخلايا النشطة. فهذه الدراسة توصلت إلى أن صودا الخبز قادرة على تحييد الأحماض وهو أمر أساسى لنجاح العلاج، حيث إن الأورام الصلبة، تقطع إمداداتها من الأكسجين للخلايا – وهى حالة تسمى نقص الأكسجة – ما يؤدى إلى انخفاض مستوى الأس الهيدروجينى وتصبح حمضية، وبالتالى يكون العلاج الكيماوى قادر على تدميرها.

السابق
دواء ليتاريكس – litarex لمعالجة اضطراب المزاج ثنائي القطب
التالي
دواء ليجنوكايين – lignocaine لتخدير منطقة معينة من الجسم

اترك تعليقاً