تعليم

كتابة حوار بين شخصين

كتابة حوار بين شخصين

إذا كنت تريد عزيزي القارئ معرفة كيفية كتابة حوار بين شخصين ؟، فإننا سوف نقدم لك الإجابة من خلال مقالنا عن هذا التساؤل المعروض عبر محركات البحث الإلكتروني، حيث يجب استخدام صورة الجملة كاملة في الحوار بين الأفراد.

وعلى الرغم من التباين الثقافي فينا بين أفراد وطبقات المجتمع، إلا أنه يجب عليك عند كتابة حوار بين شخصين أن تتمتع الجمل المُستخدمة في حوارك بالكمال حتى يفهمها كل أفراد المجتمع مع اختلاف ثقافتهم عند قراءتها، كما عليك تحديد الأهداف المطلوب الوصول إليها من الحوار، بمعنى أخر ألا يكون الحوار مكتظ بالكلمات والجمل، ولكنه لا يستطيع خدمة النص والوصول إلى الهدف المطلوب.

إذ يُمكننا أن نعرض من خلال موقعنا، كيفية توضيح الشخصيات والوصول للأهداف بشكل سريع، مع توضيح بعض الأمثلة على الحوار عبر السطور التالية من هذا المقال فما عليكم سوى متابعتنا، كونوا معنا.

كتابة حوار بين شخصين

في البداية يجدر بنا الإشارة إلى أنه يجب استعمال علامات الترقيم في الحوار عند كتابته، على سبيل المثال:

  1. الفاصلة.
  2. الفاصلة المنقوطة.
  3. النقطة.
  4. النقطتان الرأسيتان.
  5. علامة الاستفهام.
  6. علامات التنصيص.
  7. علامات التعجب.
  8. الشرطة.
  • كما يجب عليك الالتزام بالقواعد العامة للكتابة، مثل: الابتعاد عن التكرار، والتأكد من صحة علامات الترقيم، إلى جانب البعد عن المبالغة والوصول للهدف بأسرع وقت ممكن، استخدام الأفعال والكلمات بشكل لغوي صحيح، غيما نقدم لكم بعض الحوارات المختلفة والتي جاءت على النحو التالي:

حوار بين شخصين عن الأخلاق

بدأ حوار بين الأب والابن، وكان سياق الحوار يدور حول الأخلاق، فيما جاء هذا الحوار على النحو التالي:

  • الأب: ما بك يا ولدى؟، لماذا أنت حزين في أول يوم دراسة في الجامعة؟.
  • الابن: مرحباً يا أبي، بدأ هذا اليوم بشكل رائع عندما تعرفت على بعض الزملاء في الجامعة، كما أنهم شرحوا لي القاعات التي سوف ندرس ونتلقى فيها لهذا العام الدراسي.
  • الأب: رائع، لكن ما هو سبب الحزن الشديد الذي أراه عليك يا بني؟.
  • الابن: سبب حزني هو: استهزاء وسخرية بعض الطلبة القدامى من الطلاب الجُدد، حتى وصل الأمر بالتحرش بالفتيات لفظياً، إلى جانب ارتداء بعض الطلاب ملابس غير لائقة أبداً بالتواجد في الحرم الجامعي.
  • الأب: نعم يا بني، فالمجتمع اليوم تغيرت أخلاقه كثيراً عن الفترة الماضية، حيث إن الأخلاق لم تعُد كالسابق، ولكن لا تحزن، فقد وجدت هذه الأمور وأحزنتك، لكن يجب أن تسعد بمقابلة الزملاء الصالحين اللذين أرشدوك لمكان القاعات وساعدوك بذلك، فيجب عليك أن تنظر إلى نصف الكوب الممتلئ وليس الفارغ يا بني.
  • الابن: صدقت يا أبي، لكن الأمر المحزن أنه إذا ترك كل الناس مكارم الأخلاق لن يكون هناك أبداً أمن ولا أمان بسبب تواجد عديمي الأخلاق حولنا.
  • الأب: هذا صحيح يا بني، لكن أنظر إليك وإلى الزملاء اللذين قابلتهم في الجامعة، أنتم الأمل الذي سوف يصبح قدوة فيما بعد للذين لا يتحلون بمكارم الأخلاق، وعليكم مساعدتهم في ذلك.
  • الابن: أنت محق يا أبي، إذ أننا لن نستطيع أن نبني مجتمع دون تواجد الأخلاق الحميدة، وهذا ما أوصانا بع رسلونا الكريم صولت الله وسلامه عليه حينما قال “إنَّ من أحبِّكم إليَّ أحسنُكم أخلاقًا” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

حوار بين شخصين عن الصدق

بدأ حوار بين الأستاذ وطالبه في إحدى الفصول الدراسية في مدرسة ما، وتناول هذا الحوار الصدق، وجاء على النحو التالي:

    • الأستاذ: تعالى يا بني، لا تتردد، فسوف نتحدث مع بعضنا البعض في مسألة رأيتها في الفترة الأخيرة، كما أنني أريد أن أنصحك لا أكثر.
    • الطالب: مسألة؟، ما الأمر يا أستاذي، هل ارتكبت خطأ ما ؟.
    • الأستاذ: رأيتك في الفترة الماضية يا بني تتوجه نحو الكذب من أجل عدة أمور، فهل تعلم يا بني أن الكذب من أبشع الصفات؟.
    • الطالب: حدث بالفعل يا أستاذي، لكنني وجدت فيه الخلاص من أمور كثيرة، إلى جانب أنني أحب أن أمزح به.
    • الأستاذ: يا بني إن الكذب من الصفات الذميمة التي لا يجب أن يتحلى بها الإنسان، غير أنها سوف تفقدك ثقة الآخرين، أما الأمر الأهم أنها سوف تنقذك في الدنيا لكن من يستطع إنقاذك من الله سبحانه وتعالى، يا بني هل تحب محمد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه-؟.
    • الطالب: بكل تأكيد يا أستاذي.
    • الأستاذ: هل تحب أن تتبع سنة النبي يا ولدي؟.
    • الطالب: بالطبع يا أستاذي.
    • الأستاذ: إذا عليك أن تعلم أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل نزول الإسلام كان كفار قريش يُلقبونه بالصادق الأمين، ومن هنا كان كل الناس تثق به من شدة أمانته وصدقه وكان هذا من أكثر الأسباب لدخول العديد من الناس في الدين الإسلامي، فيجب عليك وعلى كل مُسلم اتخاذ النبي صلى الله عليه وسلم قدوة واتباع خطاه.
    • الطالب: صدقت يا أستاذي، من اليوم لن أكذب أبداً، وأعدك بذلك الأمر مقتدياً برسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، أنا أسف جداً يا أستاذي.
    • الأستاذ: أحسنت يا بني وبارك الله فيك.

حوار بين شخصين الشاب والشيخ

كان هناك رجل كبير في السن، يمشي على جانب الطريق منحني الظهر، وجاء أحد الشباب ليتبادل معه الحديث على النحو التالي:

  • الشاب: بكم القوس يا عم؟، يقصد الانحناء في ظهر الشيخ، حيث قالها بسخرية تامة.
  • الشيخ: إن طال بك العمر وصلت إلى عمري، فسوف يأتيك بلا ثمن، وقل هذا لمن سوف يسألك نفس السؤال عندما تكبر.

إلى هنا عزيزي القارئ نصل وإياكم إلى نهاية هذا المقال الذي تمحور حول الإجابة عن سؤالكم كيفية كتابة حوار بين شخصين ؟، حيث أننا قد تناولنا في هذا المقال القواعد والأمور اللازمة من أجل كتابة حوار بين الأشخاص.

السابق
فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز نوع الفعل زحزح
التالي
من الأدوات التي تستخدم في نفي الجملة الفعلية

اترك تعليقاً