إضطرابات النوم

كيفية النوم الصحيح

اتجاه النوم الصحيح

هناك العديد من الوضعيات المعروفة للنوم، وسنذكر هذه الوضعيات مع بيان إيجابيات وسلبيات كل وضعية كما يلي:

1- الاستلقاء على الظهر:

  • يُعدّ الاستلقاء على الظهر أفضل وضعية للنوم، إلا أنّها أقل شيوعاً بين الناس؛ حيث ينام 8% فقط من الناس على ظهورهم.
  • وتُعتبر هذه الوضعية صحية لمعظم الناس، حيث إنّ هذه الوضعية تسمح للرأس، والعنق، والعمود الفقري بالراحة في وضع محايد، مما يعني عدم وجود ضغط إضافي على تلك المناطق، مما يقلل احتمالية الإصابة بالألم.
  • وتُعدّ هذه الوضعية مفيدة كذلك لمنع ارتداد الحمض وخاصة عند الاستلقاء على وسادة ترفع الرأس، وتدعمه بدرجة كافية حيث تكون المعدة أسفل المريء لمنع الطعام أو الحمض من الخروج من الجهاز الهضمي.
  • وفي المقابل يمكن أن يؤدي الاستلقاء على الظهر إلى سدّ اللسان لمجرى التنفس، مما يجعلها وضعية خطيرة لأولئك الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم كما أنّ هذه الوضعية يمكن أن تجعل الشخير أكثر حدة.

2- وضعية الجنين:

  • تُعدّ هذه الوضعية أكثر الوضعيات انتشاراً بين الناس، كما أنّها ذات فائدة كبيرة، وخاصة لمن يعانون من الألم أسفل الظهر والشخير.
  • ولسوء الحظ، فإنّ وضعية الجنين لها بعض السلبيات إذ إنّ النوم بطريقة غير مريحة يمكن أن يحد من التنفس العميق أثناء النوم، كما أنّ هذه الوضعية غير مناسبة لمن يعانون من ألم المفاصل أو تصلبها؛ إذ إنّ النوم في وضعية الجنين بشكل ضيق قد يسبب الألم في الصباح.

3- النوم على أحد الجانبين:

  • تشير الدراسات إلى أنّ النوم على أحد الجانبين مفيد، وخاصة إذا كان على الجانب الأيسر، إذ إنّه يمكن أن يساعد على تقليل الشخير، وقد يقلل من حرقة المعدة، إلا أنّ النوم على أحد الجانبين قد يسبب تصلب الكتف كما يمكن أن يؤدي إلى ضيق الفك على هذا الجانب كما قد يساعد على ظهور التجاعيد.

4- النوم على البطن:

  • قد تساعد هذه الوضعية على تخفيف الشخير، إلا أنّها تعد ضارة للكثير من الأمور الأخرى؛ إذ يمكن أن تؤدي هذه الوضعية إلى الشعور بألم في الظهر والرقبة، حيث يصعب الحفاظ على العمود الفقري في وضع محايد، وإضافة إلى ذلك، يضغط النائمون بهذه الوضعية على عضلاتهم ومفاصلهم، مما قد يؤدي إلى خدر، ووخز، وتهيج الأعصاب ووجعها، ولذا يُنصح بتجنب النوم على البطن، وإذا كان الشخص مضطراً للنوم على بطنه فينبغي الاستلقاء على الوجه لإبقاء الممرات الهوائية العلوية مفتوحة، بدلاً من تحول الرأس إلى جانب واحد، مع دعم الجبهة على وسادة لإتاحة المجال للتنفس.

5- النوم على الجانب مع وضع الذراعين على مقربة من الجسم:

  • تُعدّ هذه الوضعية جيدة للنوم حيث يبقى الظهر فيها مستقيماً في الغالب، وتساعد على تقليل توقف التنفس أثناء النوم، كما أنّها لا تسبب ألماً في الرقبة والظهر، ولزيادة فائدة هذه الوضعية يُنصح بوضع وسادة ناعمة أو بطانية أو منشفة مطوية بين الركبتين؛ لتخفيف الضغط على الوركين.

6- وضعية السقوط الحر:

  • وهي وضعية يستلقي فيها الشخص على بطنه ويبقي ذراعيه مدسوستين تحت الوسادة أو على جانبي الرأس، كما لو كان يغرق في السحب، وقد تؤدي هذه الوضعية إلى المعاناة من آلام أسفل الظهر والرقبة، كما يمكن أن تسبب سقوط الشخص أثناء تغيير وضعية النوم بحثاً عن الراحة، ولزيادة فائدة هذه الوضعية ينبغي تجنب الوسادة القاسية، ووضع وسادة أكثر نعومة أسفل الجبين، والنوم في مواجهة الفراش بدلاً من تحويل الرأس إلى جانب واحد، للحفاظ على مجرى التنفس مفتوحاً

كيفية النوم الصحيح على الوسادة

تتحكم الوسادة والغطاء كثيرا فى كيفية حصولك على نوم صحى وعضلات قوية، لأن العضلات المتعبة تنتج عن عادات النوم الخاطئة. فمن المفترض وفقا لتقرير طبى أن تبقى الوسائد العمود الفقرى فى محاذاة مستقيمة لوضع الرقبة مع الجسم، وبالتالى دعم الموقف الجيد، ومع ذلك، فإن ما يعقّد الأمر هو حقيقة أنه فى كثير من الأحيان ينام الشخص فى أوضاع مختلفة، على الظهر أو على المعدة أو الجوانب.

الطريقة الصحيحة للنوم مع الوسادة:

  • من الأفضل استخدام وسادة ناعمة ذات سمك مناسب إذا كنت تنام على ظهرك أو جانبك، حيث لن تدفع رقبتك لأعلى عندما تكون نائمًا على الظهر.
  • يضع النوم على الجانب ضغوطًا، حيث تلتقى عنقك بالكتف، وبالتالى هناك حاجة إلى وسادة مناسبة مع مراعاة السُمك والصلابة.
  • اختر صلابة أو نعومة الوسادة وفقًا للموضع الذى تنام فيه، ويجب مراعاة مواد الوسائد للذين يعانون من الحساسية من عث العفن والغبار.
  • أيضا إذا كنت تعانى من حالة طبية أو كنت تعانى من آلام الرقبة أو آلام الظهر، فمن الأفضل أن تأخذ نصيحة الطبيب.

طريقة النوم الصحيحة للرقبة

في البداية، ينصح باختيار وسادة طبية لا تزيد من الام الرقبة، وتكون بحجم مناسب، ليست مرتفعة للغاية أو منخفضة للغاية، ويمكن وضع وسائد أسفل الذراعين للحفاظ على استقامة الجسم.

ومن الأفضل النوم على الظهر لأن النوم على أحد الجانبين يمكن أن يسبب تصلب الرقبة ومزيد من الالام.

طريقة النوم الصحيحة لآلام أسفل الظهر

في حالة الإصابة بالام الظهر، فيجب أن تحافظ على إستقامة العمود الفقري اثناء النوم، ويفضل النوم على الظهر. ويجب وضع وسادة أسفل الركبتين، حيث أن هذا يخفف من الضغط على العمود الفقري. أما إذا كنت تفضل النوم على أحد الجانبين، فينصح وضع وسادة بين الركبتين.

طريقة النوم الصحيحة للتنفس

صحة الرئتين من أهم الطرق التى نسعى اليها دائما, و  طريقة النوم الخاطئة قد تؤثر على صحة الرئة لذلك إليك بعض النصائح أثناء النوم للحفاظ على الرئتين وهى :

النوم الجانبي له العديد من الفوائد الإيجابية ويمكنه منع الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم والارتجاع الحمضي في بعض الأحيان ، يكون تغيير طريقة نومك هو كل ما عليك فعله للحصول على راحة أفضل في الليل، وخصوصا إذا كنت تعاني من أي مشاكل في الرئة أو توقف التنفس أثناء النوم. فإذا كنت تنام على جانبك في وضع الجنين ، فتجنب الالتفاف كثيرا، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى تقييد الحجاب الحاجز ويمنعك من التنفس بعمق، إذا شعرت براحة أكبر فمن الممكن أن تضع وسادة بين الساقين لتقليل الضغط على أسفل الظهر والحفاظ على صحة العمود الفقرى.

أما إذا كنت تعاني من توقف التنفس أثناء النوم أو كنت عرضة للشخير ، تجنب النوم على ظهرك ، فقد يؤدي ذلك انسداد لسانك فى الشعب الهوائية. و على الرغم من أن نوم على البطن قد يبدو جيدًا ، إلا أن قلبك يغوص مباشرة في الفراش مما قد يسبب مشاكل في المحاذاة التي يمكن أن تؤدي إلى آلام الظهر والرقبة.

طريقة النوم الصحيحة في السنة

كان النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ينام على الفراش تارة، وتارة كان ينام على النطع، والنطع في اللغة يعني بساط من الجلد، كما كان ينام على الحصير أحياناً، وعلى الأرض أحياناً أخرى، وثبت عنه أنّه نام على السرير، وأحياناً أخرى على كساء أسود، وكان فراشه عليه الصلاة والسلام ووسادته أدماً حشوها ليف، وكان له مسح، والمسح هو الكساء المصنوع من شعر، فينام عليه يثنى ثنيتين، والمقصود أنّه نام على الفراش وتغطى باللحاف.

و كان النبي عليه الصلاة والسلام ينام على هيئة وصفة بعيدة عن الاستغراق حتى يظل لا يثقل به النوم ويظل متنبهاً، لذلك كان ينام في أول الليل، ومما جاء في صفة اضطجاعه ونومه إذا آوى إلى فراشه حديث: (كان إذا أوَى إلى فراشِه وضع يدَه يعني اليمنَى تحت خدِّه ثمَّ قال اللَّهمَّ قِني عذابَك يومَ تبعثُ أو تجمَعُ عبادَك)، كما ورد عنه أنّه قال: (باسمك اللهم أموت وأحيا)، وفي الحديث الآخر: (كان رسولُ اللهِ إذا أوى إلى فراشه كلَّ ليلةٍ جمع كفَّيه فنفث فيهما، وقرأ فيهما (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) و(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) و(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)، ثم مسح بهما ما استطاع من جسدِه، يبدأ بهما رأسَه ووجهَه، وما أقبل من جسده، يصنعُ ذلك ثلاثَ مراتٍ)، وقال النووي في شرح هذا الحديث في كتابه الأذكار أنّ النفث هو نفخ بلا ريق من الفم، وقد حرص النبي الكريم على تلك السنة في سائر أحواله وفي صحته ومرضه، حتى يتعلمها أصحابه، فتكون حرزاً لهم من الشياطين وتسلطها، وقد جاء في الحديث: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عرَّس بليل اضطجع على شقِّه الأيمن، وإذا عرَّس قبيل الصبح نصب ذراعه، ووضع رأسه على كفه)، والتعريس في اللغة معناه نزول المسافر في آخر الليل حتى يستريح وينام.

السابق
ما هو سبب عدم النوم
التالي
ما هي مراحل النوم

اترك تعليقاً