الزواج والحب والأسرة

كيف تختار شريكة حياتك

كيف تعرف شريكه حياتك

يوجد أنماط اختيار شريك الحياة العقلانيّ: وهو الذي يفكّر في كلّ شيء يدور حوله قبل الحكم عليه أو اتّخاذ القرار المناسب، وتوصف حساباته بالمنطقيّة والجديّة خالية من العواطف. العاطفي: وهو الذي يوصف بحساسيته العالية، فتخيّم عليه عواطفه ومشاعره و تسيطر عليه عند اتخاذه لقرارته، كما وتغلب عليه عاطفته في كل الأمور، فيتشكّل لديه مفهوم أن الحب أساس كل شيء، ويقوم بالدفاع عن شريك حياته النابع من حبه الشديد له. الاجتماعي: وهو الذي يقوم باختيار شريك حياته وفقاً لما تحدّده له آراء أسرته ونظرة المحيطين به. الجسماني: وهو الذي يعتمد على المواصفات الشكلية والجسمانية المحددة عند اختياره لشريك حياته، مثل: لون البشرة، والطول، والوزن، وهكذا. محاذير الابتعاد عن فكرة بأن الحب يكفي لاستمرارية العلاقة الزوجيّة. الحذر من الشخص الذي قد يحمل صفة البخل، فهذه ميّزة لا يمكن احتمالها أو التكيّف معها. حدّد الصفات التي تفضّلها في شريك حياتك حتّى يسهل عليك الاختيار الصحيح، مثل الصدق، والوفاء، والإخلاص، والبعد عن العاطفة، واستخدام العقل في التفكير بشكل سليم.

مش عارف اختار شريكة حياتي

من مواصفات اختيار شريك الحياة من أصعب تحدّيات الحياة، فليس من السهل اختيار شخص لنعيش معه طوال الحياة، وبشكل يومي وبكل اللحظات نتقاسم معه جميع ظروف الحياة المرّة قبل الحلوة، نحتمل تصرّفاته ومزاجه، وكذلك يجب أن لدى هذا الشخص الاستعداد لتحمل كل ما يبدر منّا من تصرّفات، لذا علينا التفكير بشكل جيد ومعمق قبل اختيار شريك الحياة، ويجب البعد التام عن الانحياز العاطفي في مرحلة اختيار الشريك. مقاييس اختيار شريك الحياة مقاييس اختيار شريك الحياة : المقاييس الداخلية: ويشمل الانجذاب النفسي، والعاطفي بين الشخصين، والتناسب والاتّفاق لو بنسبة ضئيلة في الأخلاق والطباع، وكذلك في أهداف الحياة، وكذلك من الضروري أن يكون هناك تناسب روحي. المقاييس الخارجية: وتشمل تناسب العمر، والمستوى الاجتماعي، والتعليمي، والثقافي، وكذلك توافق في الخصائص الجسمانية، وتوافر الظروف المادية الجيّدة لإتمام مراسم الزواج. نصائح لاختيار شريك الحياة نصائح لاختيار شريك الحياة : عليك أن تكوني مدركة بشكل كامل، لعيوبك قبل مميّزاتك، فهذه الخطوة ستساعدك على اختيار شريك حياة، قادر على التحمل والتعامل مع عيوبك، فهذه القدرات تختلف من شخص إلى آخر. اهتمّي بصفات شريك حياتك العقلية والصفات الحقيقية، واحذري من الاندفاع وراء الشكل والمظاهر الخارجية؛ لأنّ هذه الصفات بقاؤها محال، وتزول في لحظات. تجنّبي الطلبات الكثيرة والباهظة من شريك حياتك، فهذا الأسلوب من شأنه أن ينفّره منك، ويبعده عنك، ومن الأفضل لكِ أن تبرزي له أنّكِ بجواره وستساندينه في طروفه الصعبة ولن تتخلّي عنه أبداً. تعرّفي عليه من خلال المواقف الحقيقية والصعبة، فمثل هذه المواقف هي من تكشف الشخص على حقيقته، وتبيّن كذلك سوء الاختيار. استمعي لرأي أهلك بشكل جيد، وقدّري إذا كان هناك انجذاب وتوافق بين أهلك وأهل شريك حياتك، وأيقني بشكل جيّد أنّ الزواج والعلاقة ليست مقتصرة عليكما، بل هي تضم عائلتكِ وعائلته. إذا رأيتِ أنّه مناسب لكِ، عليك إدراك أن الحياة التي سوف تخوضانها هي حياة مشتركة، وكل واحد منكما مكمّل للآخر. عليك الحرص على التعامل بصراحة تامّة معه، وأن تكون كل الأمور بينكما طبيعية وبعيدة عن التمثيل، واحرصي من إخفاء الأمور عنه، فما ترينه ليس مهماً من الممكن هو أن يراه في غاية الأهمية. لا تتسرّعي في تحديد موعد الزفاف معه، ومن الأفضل أن تكون فترة الخطوبة كافية بالشكل المطلوب لتتعرّفي عليه أكثر، من حيث الأطباع والأخلاق، والذي يساعدك على ذلك المواقف. لتنشئي أسرة سعيدة وزواج ناجح، عليك تقديم بعض التضحيات وذلك من خلال التناول عن بعض الأمور، وتغيير بعض السلوكيات، وكذلك عليك التكييف مع طباعه. لا تجعلي عواطفك تجعلك ضعيفة أمام أي عيوب، أو أمام تصحيح بعض الاتّجاهات الخاطئة.

 

فن اختيار شريك الحياة

اهم اختيار ف الحياة هذا الاختيار يلعب اختيار شريك الحياة المُناسب دوراً مهماً في تحقيق السعادة والتناغم بين الزوجين، والتخلّص من المخاوف والشكوك التي تنتابهما حول مُستقبل العلاقة ونجاحها، ولا ننسى ضرورة تحلّي كل منهما بالوعي والنُضج الكافي ومعرفة أهميّة هذا القرار وتأثيره على حياته لاحقاً، وبالتالي التأني والصبر وأخذ الوقت الكافي في الاختيار، إضافةً لمُراعاة بعص الصفات والمعايير المهمة التي ستُذكر لاحقاً والتي قد تتوفر في شريك الحياة المُناسب، ولا يعني ذلك المثالية والكمال المُطلق، إنما لتحقيق الانسجام والتوافق بينهما، والقدرّة على تحمّل مسؤوليّة الزواج والعمل على نجاحه بودٍّ معاً. معايير اختيار الزوج والزوجة يُمكن اختيار الزوج أو الزوجة المُناسبين بحيث يتمتع كل منهما ببعض المعايير والصفات الحسنة اللازمة لإنشاء علاقة صحيّة وزواج سعيد معاً لاحقاً، والتي يُمكن التعرّف عليها واختبارها في فترة الخطوبة، ومنها ما يأتي: الثقة والإخلاص تُعدّ الثقة والإخلاص من أهم مقوّمات وأساسيات الزواج، ومعياراً مهماً في شريك الحياة المُستقبليّ، وبالتالي يجب اعتماد الثقة كأساس للعلاقة بينهما، وإيمان كل منهما بالآخر، ويظهر ذلك من خلال تمتعهما بالصدق، وقول الحقيقة للشريك وتصديق الطرف الآخر له، وتجنّبهما الغش والخداع اللذان يهدمان الثقة الثمينة ويُزعزعانها، إضافةً لعدم إخفاء الأشياء السابقة التي قد تخصّ العلاقات غير الناجحة في الماضي، والتي قد تُسبب مشاكل لاحقاً إذا اكتشفها الشريك بالصدفة، بالتالي إظهار مبادئ الثقة من البداية لكل منهما، والتي تجعل المرء يؤمن بشريكه ما لم تصدر منه أي تصرّفات تدعوه للشك، والمصارحة فور وجود أفكار غريبة تراوده وتثير حيرته، وعدم اختراق خصوصيّته والعبث بمتلكاته وحساباته وأجهزته الشخصيّة دون إذن. النُضج وتحمّل المسؤوليّة يجب أن يُدرك الشخص المُقبل على الزواج مقاصده، وأهميّته، ويتحلى بالوعي والنضج الكافي الذي يجعله يعرف ما يُريده من هذه العلاقة، وبالتالي يبحث عن شريك مُناسب يُشاركه التفكير الجاد في هذا القرار ويُمكن تخيّل الزواج كأنه اختبار قيادّة سيستمر لساعات طويلة، يشعر المرء خلالها بالتعب، لكن عليه أن يستمر بتحمّل المسؤوليّة من أجل الوصول إلى غايته، وتحقيق السعادة في النهاية، بالتالي فليس الجميع ناضجون وقادرون على القيادة بالقدر الكافي، وهنا نُدرك بأن اختيار الشريك يجب أن يتم بعنايّة، وبعد اختبار قدرته على تحّمل مسؤوليات ومُتطلبات الزواج والتأكد من نجاحه في ذلك، وتحلّيه بالنُضج العاطفي الذي يُحرره من تجاربه السابقة ويجعله يتعلم من أخطائه، ويكتسب منها العبرة، فيجتهد من أجل نجاح علاقته وتحقيق السعادة في زواجه. التمتع بشخصيّةٍ مميّزة وجّذابة هنالك بعض المعايير الشخصيّة التي يرغب بها كلا الزوجين في شريكه المُستقبليّ الذي سيُقاسمه الحياة الزوحيّة الطويلة، والتي تختلف خصائصها من شخص لآخر، ومنها ما يأتي:[٧] الاستقلاليّة: يميل بعض الأزواج للبحث عن شريك مُستقّل يتمتع بجاذبيّة شخصيّة مميّزة، بحيث يتشاركان معاً الحياة الزوجيّة بتناغم وسعادة، لكن يُحافظ كل منهما على هويته الخاصة واستقلاليّته، ويتمتع باهتمامات مميّزة، يُشاركه الآخر تجربتها بالودّ والألفة. خفة الدم وروح الدعابة:يرغب الأزواج بقضاء حياة سعيدة تتكلل بالبهجة والمرح من خلال تشارك المزاح الودّي واللطيف، مع شريكٍ خفيف الظل، يتمتع بحس الدعابة، لكن بنفس الوقت مُهذّب ولطيف في أسلوب مزاحه، وجديّ في الأوقات الأخرى. الشعور بالرضا والقبول: من أهم معايير اختيار الشريك هو شعور الطرف الآخر بالرضا والقبول له، ولا يعني ذلك التغاضي عن وجود بعض الزلات والعيوب في الجميع، لكن بالمُقابل تقبّلها وتقويمها قدر الإمكان لاحقاً، وعدم الزواج فقط لأنه قرار اتخذه المرء ويرغب به أو فُرِض عليه، بل اختيار الشريك الذي يشعر بالانجذاب والإعجاب به، ويُحبّه كما هو ويرغب بقضاء حياة سعيدة معه. القُدرة على التواصل الجيّد مع الشريك يُعد التواصل مفتاحاً أساسيّاً للعلاقات، وهو سبب لتقريب الزوجين لاحقاً، وتوطيد علاقتهما، وبالتالي يجب أن يكون كلا الزوجين قادرين على التواصل مع بعضهما بشكلٍ جيّد، من خلال المظاهر الآتية: التفاهم والتوافق معاً: ويظهر ذلك من خلال وجود قواسم مُشتركة بين الزوجين تُحقق التوافق والانسجام الفكري، والعاطفي بينهما، وتجعلهما يتفاهمان أكثر، وتُمكّنهما من التنازل والتعاطف مع بعضهما في مُختلف القضايا، بالتالي توفّق بين قلبيهما وتدعم علاقتهما لاحقاً. الانفتاح وتقبّل النقد: من الضروريّ تقبل الأزواج للنقد البناء، واستغلاله بطريقة تُنمي شخصيّاتهم وتُطورها، إضافةً للانفتاح على آراء الآخرين، واحترامها، وتقديم آرائهم والتعبير عنها بحريّة، وبطريقة مُهذّبة بنفس الوقت، وبأسلوب صريح ومنطقيّ بدون حساسيّة، أو اندفاع، وهجوم على ما أفكار الطرف الآخر. تبادل الاحترام: قد لا يتوافق الزوجين في جميع أفكارهما، ويتعارضان في وجهات النظر والرغبات، لكن هذا لا ينفي أهميّة وجود الاحترام بينهما، والتعامل مع الشريك بأسلوبٍ مُهذّب ولائق رغم اختلاف القيم والمُعتقدات بينهما التعبير عن العواطف وتقديم الحب: يحتاج المرء للإحساس باهتمام الطرف الآخر، حيث إن الحب والعاطفة أحد المعايير المهمة في الزواج، وتتطلب قدرة الزوجين على العطاء، وتقديم هذه المشاعر الجميلة الصادقة مع الوقت للشريك، شرط أن لا يكون الحب هو فقط السبب الوحيد للزواج؛ لأن الحياة الزوجيّة تتطلب مقوّمات أخرى مهمة في شريك الحياة كالتي ذكرت سابقاً. معايير أخرى لاختيار الأزواج المُناسبين هنالك بعض الصفات والمعايير الأخرى لاختيار الأزواج لبعضهم البعض، ومنها: قدرة المرء على التعامل اللطيف والتواصل الجيّد مع عائلة الشريك، وهو سبب لدخول القلوب والتعمّق مع العائلة كفرد جديد فيها، ويزيد من سعادة الشريك ورضاه. استخدام الحوار الهادئ، وإعطاء الشريك فرصةً للتحدّث بشكلٍ مُريح، والاستماع له بإنصات خاصة عندما يكون مُنزعجاً، وهو سبب لتحسين الاتصال وتوطيد العلاقة بينهما. وجود بعض الاختلافات البسيطة في الاهتمامات والهوايات التي يُمكن للشركاء تعلّمها لتغيير الروتين، شرط أن لا يكون الاختلاف بالقيم والمبادئ والشخصيّات بشكلٍ يُعيق تفاهم وانسجام الزوجين لاحقاً. تحلي الشريك ببعض الصفات الخاصة، أو امتناعه عن غيرها، وهي أمور شخصيّة جداً يختلف بها الأزواج، كرغبة أحدهم بالارتباط بشخصٍ غير مدخّن مثلاً؛ لأسباب خاصة، وغيرها من الصفات الأخرى. التعبير عن الإعجاب والتقدير، حيث إن تقدير المرء لشريكه وإعجابه بما يُحبّه أو مدحه لصفاته مثلاً يجعله يرغب بالاستمرار معه.وجود معايير أخرى تخص قرارات مُشتركة في حياة الزوجين ومُخططاتهما المُستقبليّة، وتختلف بين الأزواج، مثل: رغبة الزوجين بإنجاب الأطفال بعد الزواج مُباشرة. الأوضاع الماديّة للزوجين، والشؤون الماليّة التي يجب الاتفاق عليها قبل الارتباط. الرغبة بالتعارف وعقد فترة الخطوبة التي تسبق الزواج، أو التحضير للزفاف فور الارتباط

مواصفات شريك حياتك

يوجد فى رحلة البحث عن شريك الحياة تختلف المواصفات التى تضعها الفتاة نصب عينيها وفقًا لطبيعة شخصيتها وتختلف من وقت لآخر، ولكن وفقًا للمعالجة النفسية الأمريكية “ماندى كلوبرز” هناك 10 مواصفات لا يجب أن تتخلى عنهم أبدًا فى شريك حياتك.

وهى المواصفات التى أوضحتها فى مقال لها بموقع “لايف هاك” الأمريكى:

يتجاهل أخطاء الماضى
الشريك الجيد يضع الماضى جانبًا ولا يذكرك طوال الوقت بالماضى أو يستغله للضغط عليكِ من أجل موضوع فى الحاضر.

لا يجرى مقارنات
الشريك الجيد يدرك أن لكل شخص نقاط القوة والضعف الخاصة به، ويمتنع عن المقارنة بين شريكته الحالية والسابقة أو بينها وبين أى امرأة أخرى، حتى لو كانت هذه المقارنة فى صالح الشريكة الحالية.

يؤمن بالأخذ والعطاء
الشريك الجيد يدرك أن كل العلاقات تقوم على “الأخذ والعطاء” ويعرف أن العلاقة الصحيحة تقوم على التوازن بين الأخذ والعطاء، وأن اختلال هذا التوازن يؤدى إلى المشاكل.

واضح وغير معقد
الشريك المثالى يكون شخصًا واضحًا يتحدث عن مشاكله واحتياجاته بوضوح بدلاً من أن يدخل فى خطة مخادعة ليحصل على ما يريده.

لديه توقعات إيجابية
الشريك المثالى لديه توقعات إيجابية تجاه العلاقة ولا يركز طوال الوقت على السلبيات، وإنما يؤمن بأن المشاكل يمكن حلها وأن العلاقة بشكل عام سيكون مصيرها ومستقبلها جيدًا.

يتحمل المسؤولية
من أهم صفات الشريك الجيد أيضًا أن يكون قادرًا على تحمل المسؤولية، سواء مسؤولية قراراته وأفعاله أو مسؤولية العلاقة بشكل عام.

يحترمك أمام الآخرين
الشريك الجيد هو الشخص الذى يعاملك باحترام لا ينتقدك بقسوة أمام الأخرين ولا يحاول إحراجك أو إظهار سيطرته عليكِ للتباهى أمامهم.

كريم فى وقته أو موارده
الكرم من الصفات المهمة جدًا فى شريك الحياة المثالى، سواء الكرم على الصعيد المالى أو كرم على الصعيد العاطفى فى المشاعر والاهتمام ومنحك الوقت.

يمكن الاعتماد عليه
الشريك المثالى هو ذلك الشخص الذى تثقين تمامًا أنه بإمكانك الاعتماد عليه فى أى وقت وتعرفى جيدًا أنه شخص موثوق ومسؤول ويحب المساعدة.

يقدم الدعم
الشريك الجيد هو ذلك الشخص الذى يدعمك ويشجعك على أن تكونى فى حال أفضل وألا تشعرى أبدًا أنه يهدد نجاحك ولا يقف عقبة أمامه.

 

اختاري شريك حياتك

اختاري شريك حياتك على هذه الأسس
اختاري شريك حياتك على هذه الأسس
هدى محمد يوليو, 24 / 2016
كل امرأة تحتاج صفات بعينها تتمنى أن تكون موجودة في شريك حياتها، لتعيش حياة سعيدة وهادئة معه. لكن الكثير من الفتيات يتجاهلن دراسة شريك حياتهن قبل الدخول في علاقة صادقة، بدعوى أن الحب أهم من الصفات الشخصية. اليوم جمعنا لك أهم الصفات والأشياء التي يجب أن تتوافر في شريك حياتك المستقبلي لضمان شخص رائع:
ناضج: أغلبية النساء ترغب في الزواج من رجل ناضج وجاد في حياته وأفكاره وأن يكون لها زوج وصديق ناضج معها.
الأخلاق: عند اختيار شريك حياتك، تأكدي من أنه على قدر عالي من الأخلاق التي تليق بك.
صريح: يجب عليكي اختيار رجل صادق وصريح ويحتفظ بالأسرار بينكما.
مستوى عال من الثقة: من الضروري وجود الثقة بينك وبين زوجك المستقبلي للمساعدة في استمرار الحياة بينكما.

 

كيف تكون شريكة حياتك

تحقيق السلام الذاتي من المهم قبل البدء بالبحث عن شريك الحياة تحقيق السلام الذاتي والشعور بالراحة مع النفس، ففي حال خوض علاقة جديدة وكان الفرد مليئاً بمشاعر الخوف والكراهية تجاه الذات مع عدم المقدرة على حب النفس، فسيحول ذلك من تمكن الطرف الآخر من الارتباط بالشخص والتعرف عليه كما ينبغي. الوعي بالأمور الواجب توفرها بشريك الحياة البدء بكتابة الأمور الواجب توفرها في شريك الحياة المثالي، وقضاء بعض الوقت والتفكير بإمعان فيما هو مطلوب من شريك الحياة، ومحاولة مقارنة هذه الصفات مع الأشخاص المناسبين عند الالتقاء بهم. الشعور بالثقة بالنفس يجب على الفرد الشعور بالثقة بالنفس، والقرارات التي يتم اتخاذها، والثقة بالقدرة على جذب الحب إلى الحياة الخاصة، فعندما يسعى الشخص لإظهار أفضل ما لديه فستعمل ثقته العالية بنفسه على توهج قيمة ذاته وتألقها، كما ستساهم في جذب الشخص الصحيح الذي يقدرها، ويعرفها، ويحبها كما هي، ويمكن تعزيز الثقة بالنفس من خلال الشعور بالكمال لكون الشخص ما هو عليه. الشعور بالسعادة من أهم الأمور التي تساعد في العثور على شريك الحياة هي الشعور بالسعادة، إذ يفضل غالبية الناس التواجد حول الناس السعداء، ويمكن للسعادة أن تشكل المغناطيس التي يجذب شريك الحياة، لذلك ينصح بتركيز الطاقة على التفكير في الأمور التي تجعل الفرد سعيداً. الاهتمام بالمظهر الخارجي الاعتناء بالمظهر الخارجي والظهور بأفضل مظهر ممكن عبر المحافظة على النظافة، وتنظيف الأسنان واستخدام خيط تنظيف الأسنان بعد الوجبات للحفاظ على نفس منعش وأسنان صحية، وارتداء الملابس النظيفة والغير مهترئة التي تناسب شكل الجسم، وارتداء الألوان التي تناسب لون البشرة، وفي حال عدم القدرة على تحديد الألوان المناسبة فينصح بارتداء الألوان المحايدة واللون الأسود

 

كيف اختار خطيبي

ذا ما حان وقت الزواج وأصبحت في سن مناسبة فاعلمي أنه لا يحق لأحد إرغامك على الزواج من رجل لا تميلين إليه، أو توافقين عليه أو ترضين به، فاختيارك لشريك حياتك حق مكفول للمرأة شرعه الله لك، ولا يمنع ذلك من استرشادك بآراء الكبار ونصائحهم، ووضعها موضع اعتبارك وأنت تختارين زوج المستقبل.

فالمثل الشعبي يقول: “أكبر منك بيوم أعرف منك بسنة”.

كما يجب أن تتذكري جيداً أن الحرية دائماً مقرونة بالمسؤولية، وحريتك في اختيار شريك حياتك تلقي على عاتقك مسؤولية هذا الإختيار وتحملك وحدك تبعاته، ولتعلمي أن قرارك هذا هو أخطر قرار في حياتك كلها، إذ يترتب عليه إما سعادتك وإما شقاؤك طوال حياتك، فتريثي وتمهلي وفكري جيداً، واعلمي أن الحياة الزوجية بطبيعتها لا تستطيع أن تقوم وتستمر على عطف أو عاطفة عابرة أو إعجاب وقتي مزيف، كما أنك ستكونين واهمة إذا تصورت أن شعار الحب المحموم سيظل وقوده متوقداً على مر الأيام، فالحياة الزوجية تقوم على المودة والرحمة بين الزوجين، فانظري بعين الإعتبار لخلق الرجل ودينه وحسن معاشرته وخلو شخصيته من العقد النفسية والطباع غير المحمودة، فإدمان الرجل للخمر أو المخدرات أو القمار من الأمور التي تهدد مستقبلك معه مهما كانت قدراته المادية ومميزاته الأخرى، كما أن الرجل الذي يعاني من مركب نقص ولا يستطيع أن يثق بنفسه ويعتد بشخصيته، سوف يجرعك الأمرَّين من غيرته وشكوكه التي لا تنتهي، كما أن الرجل الذي يختال بوسامته ولا يهتم إلا بمظهره الخارجي وهندامه فقط، رجل تافه ذو شخصية مسطحة، وغالباً ما يكون مغرماً بإيقاع النساء في حبائله ولا يرتوي ظمأه نحو تكوين علاقات غرامية مع النساء حتى بعد الزواج.

كما لا ينبغي أن ترجح كفة الرجل لمجرد كثرة ماله أو قدراته على شراء شبكة ثمينة أو مهر كبير، فليس بالضرورة أن يكون خير الرجال هم أكثرهم مالاً، إذ ما قيمة المال إذا كان قد أتيح له جمعه من مصادر محرَّمة، أو إذا كان قد ورثه عن أمه أو أبيه بلا أدنى جهد أو قدرات خاصة أو ملكات.

السابق
علاج تمزق الربطه
التالي
ما هو التوحيد

اترك تعليقاً