الصحة الجنسية

كيف تعرف أنك عقيم

أسباب العقم عند النساء

  •  خلل في  إفراز هورمونات LH وFSH في الغدة النخامية لعدم انتظام عملية الإباضة أو حتى لإباضة غير سليمة تتمثل بعدم انتظام الدورة الشهرية ونزيفها.
  • ممكن أن يؤدي الوزن المنخفض بشكل كبير، أو الوزن الزائد جدا، أو حتى الارتفاع أو الانخفاض المفاجئ والكبير بالوزن لانعدام التوازن بمستويات الهورمونات المذكورة.
    متلازمة تكيّس المبايض (Polycystic ovary syndrome)  يحدث في هذه المتلازمة تغيير بعدة عناصر في المنظومة الهورمونية. وتؤدي هذه التغييرات لارتفاع مستويات الهورمونات الذكرية والمساس بعملية الإباضة.
  • خلل في تطور “الجسم الأصفر” (Luteal phase)  عندما لا يفرز المبيض كمية كافية من البروجيستيرون (Progesterone) بعد الإباضة، لا يكون الرحم قادرا على استقبال البويضة المخصبة، ولذلك لا يتاح تقدم الحمل.
  • فشل مبيضي مبكر . يدور الحديث هنا عن مرض ذاتي المناعة يسبب الضرر للمبيضين مما يؤدي لعدم حصول عملية الإباضة، وكذلك لانخفاض مستويات الأستروجين في الجسم.
  •  مع التقدم بالسن، تنخفض جودة البويضات، كما تنخفض كميتها بشكل ملموس، مما يؤدي لزيادة صعوبة حدوث الحمل والإنجاب، خصوصا مع ارتفاع احتمال إصابة الجنين باضطرابات كروموزومية.
  • التدخين. يضر بالمادة المخاطية الموجودة في عنق الرحم، كما يؤدي لاضطرابات بمبنى قنوات فالوب مما يزيد احتمال حصول حمل خارج الرحم. كذلك، يكون هنالك انخفاض بكمية البويضات، كما يظهر انخفاض مبكر بقدرة المبيضين على الأداء السليم. الكثير من الأطباء يصرون على التوقف عن التدخين قبل البدء بعلاجات زيادة الخصوبة.

الوقاية من العقم عند النساء

  •  على الزوجات المفرطات الوزن (سواء كانت عندهن إباضة أم لا) أن ينقصن وزنهن تحت إشراف طبي.
  •  التوقف عن التدخين؛ لأنه يقلل من فرص نجاح المعالجة.
  •  عدم إجراء تقشير المبيضين منعاً لتخريب آلاف البيوض؛ ما قد يسبب انقطاع الطمث الدائم أو حدوث سن يأس مبكر* عدم إجراء أي حرق لسطح المبيضين. والثقيب هو بكي لحمة المبيض فقط التي تفرز الهورمونات الذكرية. يتم إجراء 2-4 ثقوب فقط في سطح المبيض، وتُكوى اللحمة في كل ثقب لمدة لا تتجاوز 10 ثوان.
  • بحال الحاجة لاستئصال كيسة مبيض (أكبر من 6 سم قطراً) عند طفلة، أو شابة يجب استئصال الكيسة فقط دون استئصال المبيض أو البوق الملاصق، وذلك لإنقاذ وظيفة المبيض وفي هذه الأحوال لا يجوز للجراح استئصال المبيض إلا بحال الخبث. كما يجب أن تتم الجراحة بالتنظير ما أمكن.
  •  لا تحتاج الدورات غير المنتظمة عند الفتيات للتنظيم بحجة الوقاية من العقم في المستقبل.
  •  تجنب حقن الأدوية في الرحم والبوقين؛ بحجة محاولة فتحهما دوائياً؛ لمنع انفجار البوقين تحت ضغط الحقن وما ينجم عنه من التصاقات شديدة.
    خذي مضاد التهاب قبل إجراء أي تصوير للرحم، أو حقن أو إدخال أية مادة، أو جهاز «كاللولب» فيه؛ منعاً لانتشار الالتهاب إلى البوقين؛ ما قد يسبب انسدادها التام.
  • تجنب فتح البطن ما أمكن خاصة قبل الإنجاب، وتجنب القيصرية إلا لأسباب اضطرارية.
  •  ترطيب البوقين المستمر بالسيروم الملحي أثناء عمليات فتح البطن.
  •  الوقاية من الالتهاب أو الخلايا غير الطبيعية في عنق الرحم باستعمال الواقي الذكري من قبل الزوج.
  •  إجراء فحص عنق الرحم المكبر مرة كل سنة على الأقل لكل امرأة سواء شكت من أي مشكلات نسائية أم لا.

أسباب العقم عند الرجال

تختلف طبيعة مسببات العقم لدى الرجال ؛ فهي كثيرة ومتنوعة من ابرزها :

  • دوالي الخصية: وهي وذمة في الأوردة التي تصرف الدم من الخصية، وضرورية للحفاظ على درجة حرارة الخصية المنخفضة عن درجة iحرارة بقية الجسم. عندما يحدث الانسداد ترتفع حرارة الخصية، فتقل قدرة الخلايا المنوية على الحركة.
  • التلوث: يمكن للتلوث ان يؤثر على القدرة على إنتاج الحيوانات المنوية وطبيعتها، وبذلك تنتج ندب تسد القنوات وتعرقل انتقال الخلايا المنوية داخلها. وهذا يشمل الأمراض المنقولة جنسيا مثل الزهري والكلاميديا، والتهابات غدة البروستاتا (البروستات)، وتلف الخصية بسبب مرض ما، والتهابات المسالك البولية وأعضاء الحوض.
  • ارتداد القذف: عندما تصل الحيوانات المنوية إلى الإحليل، تعود إلى المثانة بدلا من الخروج من الهالة في نهاية القضيب. هذه الحالة يمكن أن تنتج عن مرض السكري، والتصلب المتعدد، وإصابات العمود الفقري، والعديد من الأدوية المستخدمة لعلاج البروستات، وكذلك العمليات الجراحية أو إصابات في المثانة والإحليل.
  • أجسام مضادة للحيوانات المنوية: تختلف الخلايا المنوية كثيرًا عن غيرها من الخلايا في الجسم، ولذلك هناك نظام يسمى الحائِلُ الدَّمَوِيُّ الخُصْوِيّ (Blood-Testis Barrier) الذي يمنع مهاجمة الخلايا المنوية من قبل النظام المناعي، علماً انه لدى الناس الذين تولدت لديهم أجسام مضادة للخلايا المنوية تنخفض معدلات الخصوبة عندهم.
  • الأورام: يمكن لأنواع مختلفة من السرطان أن تصيب الخصيتين أو أنابيب نقل الحيوانات المنوية مباشرة والتسبب باضطرابات هرمونية من شأنها منع إنتاج الخلايا المنوية.
  • عدم نزول الخصيتين (ضمور الخصيتين): لا يتم لدى بعض الرجال نزول خصية واحدة أو كلتيهما إلى كيس الصفن في الوقت المناسب للنمو مما يؤدى إلى تطوير وظيفة غير طبيعية للخصية.
  • اضطرابات هرمونية: يعتمد انتاج خلايا الحيوانات المنوية على تحفيز هرمون (GnRH) من غدة الوطاء (Hypothalamus‏ – تسمى أيضًا، تحت المهاد)، والغدة النخامية (LH، FSH) والخصية ذاتها (الاندروجين). ويمكن أن يؤدي نقص أي من هذه الهرمونات إلى اضطراب في إنتاج الحيوانات المنوية.
    الاضطرابات الكروموسوماتية: يمكن لهذه الاضطرابات أن تؤدي إلى تنمية فقيرة للأعضاء التناسلية الخارجية والداخلية، فضلا عن اختلال وظيفي فيها

علاج العقم

تتم ملاءمة علاج العقم للزوجين. يمكن لتوقيت صحيح للنكاح أو النكاح بشكل يومي، أو حتى مرتين في اليوم في وقت الإباضة (وليس مرة كل يومين)، أن تؤدي أحيانا للحمل. عند وجود إنسداد في ممرات المني أو الأبواق، من الممكن الإلتفاف على الإنسداد، أو محاولة فتحه في حالات معينة. عند إنسداد الأبواق بسبب عدوى في فراغ البطن، يمكن التغلب على المشكلة بواسطة إخصاب في المختبر (In vitro fertilization – IVF)، أو محاولة تحسينه بواسطة جراحة تنظير البطن. عند تواجد الإنسداد في الأبواق، قريبا من الرحم، يكون العلاج الأكثر فاعلية هو قثطرة (catheterization) الأبواق.

يتم تنظيم الإباضة عن طريق الأدوية، كالكلوميفين (Clomiphene)، أو بحقن هورمونات موجهة الغدد التناسلية (gonadotropin) – )FSH او LH(، والتي يتم إنتاج معظمها اليوم بواسطة الهندسة الجينية. إن من شأن الدمج بين العلاج الدوائي والتلقيح داخل الرحم (intrauterine insemination) أن يزيد من احتمالات نجاح الحمل. التعقيد الأساسي في العلاجات الهورمونية والـ IVF يكمن في الحمل متعدد الأجنة.

الإخصاب في المختبر (IVF)، وحقن المني لداخل البويضة (Intracytoplasmic sperm injection – ICSI)، هو العلاج الأكثر إنتشارا، وهو ناجح جدا لعلاج عقم الرجل والمرأة. ولد أكثر من مليون طفل في العالم من IVF. مع ذلك، ما تزال هناك متابعة لهؤلاء الأطفال للتأكد من كون العلاج آمن كليا. تمكن هذه الطريقة الحديثة من الإخصاب من الحمل حتى في الحالات التي تستدعي إخراج حيوانات منوية فردية من الخصية، التبرع بالبويضات أو المني، الرَّحِمُ الظِّئْر (Surrogate mother – الام الحاضنة البديلة)، أو تشخيص جيني سابق للإنغراس (Preimplantation genetic diagnosis – PGD). لأن 30%-60% من البويضات والأجنة غير سليمين جينيا (يتعلق الأمر في الأساس بعمر المرأة)، يمكّن للتشخيص الجيني إرجاع الأجنة السليمة ومنع العيوب الوراثية والإجهاض.

السابق
التداعيات المرضية لضغط الدم الرئوي
التالي
السيلان في الذكور

اترك تعليقاً