“لماذا أنزل الله الكتب؟” عزيزي السائل إذا كنت تبحث عن هذا السؤال فأنت في المكان الصحيح تابعنا … لقد وصلت إلى أفضل موقع إجابات لـ “الحقيقة” نحن على موقع “الحقيقة” نعمل حول على مدار الساعة لتقديم إجابات صحيحة ودقيقة لك على موقعنا الإلكتروني وحاول مع بذل كل جهد ممكن لتقديم إجابات دقيقة من مصادر بحثية موثوقة، يمكنك البحث على موقعنا الإلكتروني عن السؤال الأكثر شيوعًا في ذهنك.
اجابة صحيحة
- أنزل الله تعالى الكتب السماوية على الأمم ليثبت لهم حجة يوم القيامة، فأرسل الكتب المكتوبة إلى الأنبياء لتكون حجة للناس وأعذارا وأسباب معصيتهم وفسقهم. ولا يباح لهم الكفر، كما قال الله تعالى: (فيكون مبشرون وأعذار حتى لا يكون لهم أعذار. حكيم). ومن أعظم الأمور التي يجادل الناس بها وجود خالق. هذا الكون، لذلك جاءت الكتب كدليل مكتوب على وجود الخالق، وهو الله تعالى، فمثل هذه الكتب لا يكتبها إنسان ولا يستطيع حتى تقليدها.
- نزلت الكتب السماوية لنصرة الرسل المرسلين للناس. وفي هذه الكتب شواهد ومعجزات إلهية تدل على صدق الرسول وصدق دعوته، فيأتي الكتاب السماوي دعماً للرسالة السماوية.
- الحكم والفراق بين الناس، في حالة الخلاف بينهم، جاءت الكتب السماوية بتشريعات وأحكام في جميع القضايا والخلافات التي تنشأ بين الناس وتعاملاتهم.
- في حكم العدل بين الناس، نزلت الكتب السماوية في ميزان العدل والمساواة بين جميع الناس بغض النظر عن أجناسهم وألوانهم وأشكالهم، فيأخذ كل منهم حقه ولا يظلم الله تعالى أحد.
- في الكتب السماوية دليل لإرشاد الناس وإرشادهم إلى الطريق الصحيح، فهم منارات الحكمة والمعرفة التي يلجأ إليها الناس بمرور الوقت لاستنباط الأحكام والتشريعات الإلهية التي تقود حياتهم في هذا العالم إلى الخير والصلاح. في الآخرة إلى الجنة.