بحار ومحيطات

ماذا كان يسمى البحر الميت قديماً

ماذا كان يسمى البحر الميت قديماً

أهمية البحر الميت

يعد البحر الميت من أهم المعالم الموجودة في الأردن، كونه يشكل مصدراً مهماً للإستشفاء من الطين الموجود فيه الغني بالكثير من الأملاح والمعادن، كما يشكل هذا الطين مصدراً مهم لصناعة مواد التجميل والمستحضرات والكريمات التي يتم صناعتها منه، والبحر الميت أيضاً يتمتع بمنظر خلاب وجميل، كما تتواجد في منطقة البحر الميت مياه حارة غنية بالمعادن يقصدها الكثير من الناس للإستشفاء.

خصائص البحر الميت

ومن أهم خصائص البحر الميت هو انعدام الحياة فيه وذلك لغنى مياهه بالكثير من الأملاح، وكما يتميز البحر الميت بحرارة طقسه الشديدة أثناء فصل الصيف ودفئه في فصل الشتاء، لذا نجد الكثير من الناس يتوجهون إلى البحر الميت في فصل الشتاء، ومن أهم مميزات البحر الميت أنه يشكل أخفض بقعة على وجه الأرض، وصفاء أشعة الشمس فيه.فمن كل ما سبق نستطيع القول بأن للبحر الميت الكثير من الفوائد سواءً كان للاستشفاء أم للتنزه، لكن الأهمية البالغة تكمن في كونه يشكل مصدراً اقتصادياً مهماً للأردن، من خلال تصنيع المستحضرات من طينه وتصديرها، و جلب السياح له من مختلف أنحاء العالم.

التسميات القديمة للبحر الميت

كان يطلق على البحر الميت قديماً عدة تسميات وهي : “بحر الملح” و “بحر العربة” و “البحر الشرقي” و “عمق السديم”، بينما في عهد سيدنا عيسى عليه السلام فقد أطلق عليه “بحر الموت” و ” بحر سدوم” وسمي ببحر سدوم نسبة لمنطقة سدوم المجاورة للبحر الميت، كما أطلق عليه “البحيرة المنتنة” وذلك لأنّ رائحة نتنة كانت تفوح منه، و”بحيرة زغر” نسبة لمنطقة زغر الواقعة على شاطئه الجنوبي الشرقي، و”بحر الزفت” بسبب قطع الزفت التي كانت تطفو على سطحه جراء حدوث الزلازل، وسمّي أيضاً بالبحيرة المقلوبة، كما أطلق عليه “بحر لوط” نسبة إلى سيدنا لوط الذي بعث لأهل تلك المنطقة، و كان أول من سماه بالبحر الميت هم الإغريق، وذلك لإنعدام الحياة فيه.

السابق
ما يقال عند زيارة القبور وأحكام زيارة القبور
التالي
ما هي روافد نهر النيل

اترك تعليقاً