السرطان

ما هو السرطان وأسبابه

مقدمة عن مرض السرطان

يعرف السرطان على أنَّه نموٌّ غير طبيعي للخلايا، إذ تتمثَّل الخلايا السرطانيَّة بالشكل غير الطبيعي والاضطراب الوظيفي، والنموِّ السريع مقارنة بالخلايا الطبيعيَّة في الجسم، كما يمكن لهذه الخلايا الانتقال إلى أجزاء أخرى من الجسم، وتشكيل الأورام ؛ وهي عبارة عن تجمُّع غير طبيعي للخلايا لا يستطيع الجسم التحكُّم في معدَّلات انقسامها ونموِّها، وتنقسم الأورام إلى أورام خبيثة أو سرطانيَّة، وأورام حميدة ، وتتَّصف الأورام الخبيثة بسرعة نموِّها، وقدرتها على الانتشار إلى أنحاء مختلفة من الجسم، والانتقال إلى الأنسجة المجاورة للورم وتدميرها، بينما ينحصر نموُّ الأورام الحميدة في منطقة محدَّدة من الجسم، وضمن معدَّل نموٍّ منخفض.

أعراض السرطان المبكرة

سنذكر فيما يلي توضيح لبعض الأعراض المرتبطة بالسرطان:

  • تغيرات في الثدي: وتتضمّن الشعور بوجود كتلة في الثدي أو أسفل الإبط، أو حدوث تغيّرات في الحلمة أو خروج إفرازات منها، أو تطوّر تغيّرات في جلد الثدي بما يتضمّن احمراره، أو تقشّره، أو تجّعده، أو الحكّة.
  • الأعراض العصبية: وتشمل الصّداع ، أو النوبات التشنّجية، أو تغيرات الرؤية، أو اضطراب السّمع، أو تدلي الوجه.
  • ظهور كتل أو انتفاخ في أيّ مكان من الجسم: مثل: الرقبة، أو منطقة تحت الإبط، أو المعدة، أو المغبن .
  • فقدان الوزن غير المبرر: فقد يُعتبر فقدان الوزن غير المُبرر بمقدار 4.5 كيلوغرام أو أكثر من العلامات الأولى للإصابة بالسرطان، ولا يعني ذلك بالمُطلق الإصابة بالسرطان.
  • الحمّى: يُعزى حدوث الحمى إلى عوامل وأمراض عدّة؛ منها ما يكون بسيط وعرضي، وفي حالات السّرطانات فإنّ الحمّى تُمثل أحد العلامات الشائعة والتي تحدث عادةً بعد انتشار الورم خارج موقعه الأصلي، ويجب التنويه إلى أنّ معظم مرضى السرطان يعانون من الحمّى في وقتٍ ما؛ خاصةً إذا كان السرطان أو العلاج المُستخدم يؤثر في جهاز المناعة ، بما يتسبّب بتقليل قدرة الجسم على محاربة العدوى ، وبالتالي تظهر الحمّى كأحد أعراض العدوى عند حدوثها.
  • صعوبة في التنفس: تجب مراجعة الطبيب في حال الشعور بصعوبة في التنفس بشكلٍ غير مُعتاد عليه أو في حال استمراره لفترةٍ طويلة.
  • نزيف مهبلي بدون أي سبب معروف: عادةً يعتبر النزيف أو حدوث التبقيع خلال الفترة التي تفصل بين الدورات الشهرية أحد الآثار الجانبية لاستخدام حبوب منع الحمل في حال استخدامها، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مهبلي بين الدورات الشهرية غير مُرتبط باستخدام حبوب منع الحمل، أو بعد ممارسة العلاقة الزوجية، أو بعد انقطاع الطمث .
  • التعرق الشديد ليلًا: يمكن أن يحدث التعرق ليلًا نتيجة عوامل عدّة؛ من بينها: العدوى، أو اقتراب النساء من سن اليأس أو بلوغه، أو كأحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال التعرق الشديد ليلًا، فقد يكون من علامات السرطان أيضًا.
  • بحة في الصوت: وتُعتبر من الأعراض الشائعة لنزلات البرد ، ولكن في حال استمرارها وعدم اختفائها من تلقاء نفسها فإنّ الأمر يستدعي زيارة الطبيب.
  • استمرار الشعور بحرقة المعدة أو عسر الهضم: قد يشعر بعض الأشخاص بالألم وعدم الراحة بعد تناول وجبة طعام كبيرة الحجم، أو حارة، أو غنية بالدهون، ويُعتبر ذلك أمرًا طبيعيًا، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من استمرار عسر الهضم وحرقة المعدة مراجعة الطبيب، خاصّةً إذا رافق ذلك الشعور بالألم.
  • تغيرات في الأمعاء: تجب مراجعة الطبيب إذا استمرت أحد الأعراض المُرتبطة بتغيرات الأمعاء لمدةٍ تزيد عن أسابيع خاصّة في حال عدم وجود سبب واضح وراء ذلك، بما في ذلك الإسهال ، أو الإمساك ، أو الشعور بعدم تفريغ الأمعاء بشكلٍ كامل بعد الذهاب إلى الحمام، أو الشعور بألم المعدة أو الشرج، أو انتفاخ البطن المستمر.
  • النزيف: تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مجهول السبب؛ بما في ذلك ظهور الدم في البول، أو نزيف الجزء السفلي من الجسم، أو ظهور الدم مع السعال، أو التقيؤ المصحوب بخروج الدم.
  • ظهور الشامات أو تغيرها: ويتضمّن ذلك تغير في شكل الشامات، أو ظهورها بشكلٍ غير منتظم، أو تغيّر في لون الشامات بحيث تُصبح أغمق مما كانت عليه أو ظهورها بأكثر من لونين، أو الشعور بالحكة في الشامة، أو تقشّرها، أو نزول الدم منها، أو في حال زيادة حجم الشامات أو بروزها عن مستوى سطح الجلد.
  • الشعور بالتعب: إذ يعتبر التعب الشديد أحد الأعراض المرتبطة بالسرطان.
  • التغيرات الجلدية: إذ يُعتبر احمرار الجلد أو اصفراره، أو تغير لونه إلى الأغمق، أو وجود التقرحات الجلدية غير الملتئمة من العلامات التي قد تدل على الإصابة بالسرطان.
  • استمرار الشعور بالألم لمعظم الأوقات: ففي حالات سرطان العظام أو سرطان الخصية قد يكون الألم إحدى العلامات المبكرة، وتعتبر آلام الظهر إحدى الأعراض الشائعة لدى المُصابين بسرطان القولون والمستقيم ، أو سرطان البنكرياس ، أو سرطان المبيض ، ويُشار إلى أنّ المرضى المصابين بأورام الدماغ يُعانون في الغالب من صداعٍ مُستمر، وبشكلٍ عامّ تحدث الآلام نتيجة انتشار السرطان في الجسم.
  • التغيرات الفموية: والتي تتضمّن ظهور التقرحات في الفم، أو النزيف الفموي، أو خدران الفم ، إذ تُعتبر التغيرات الفموية من المشاكل الشائعة التي قد تُعزى لأسبابٍ بسيطةٍ لا علاقة لها بالسرطان، ولكن قد يدل ظهور البقع البيضاء داخل الفم أو على اللسان على حالة ما قبل التسرطن ، والتي قد تنتهي في بعض الحالات بالإصابة بسرطان الفم .
  • انتفاخ العقد الليمفاوية: فقد يُعتبر تضخم العقد الليمفاوية من العلامات التي تدل على الإصابة بالسرطان، ويجدُر مراجعة الطبيب في حال استمرار تضخم هذه العقد لمدةٍ تتجاوز 3-4 أسابيع.
  • فقر الدم: وهي الحالة التي ينخفض فيها عدد خلايا الدم الحمراء ، وتُعتبر حالة فقر الدم من المشاكل الشائعة وقد تُعزى لأسبابٍ بسيطة لا علاقة لها بالسرطان، ولكن في بعض الحالات قد ترتبط هذه المشكلة بالإصابة بالسرطانات، ويُمكن الكشف عن الإصابة بفقر الدم عن طريق إجراء بعض فحوصات الدم المخبرية، ومن الجدير ذكره أنّ فقر الدم يترتب عليه الشعور بالتعب والإرهاق.
  • أعراض أخرى: مثل صعوبة البلع، أو ألم متواصل وغير معروف السبب في العضلات والمفاصل.

علاج مرض السرطان

هناك العديد من الطرق العلاجيّة المُستخدمة في علاج السرطان، إذ تتطلب بعض الحالات استخدام نوع واحد من العلاج بينما تتطلب حالات أخرى استخدام مجموعة من العلاجات، وفي الحقيقة يعتمد علاج السرطان على العديد من العوامل، بما في ذلك نوع السرطان ومدى تقدّمه، وفيما يلي بيان لأبرز الطرق العلاجيّة المُتبعة للسيطرة على مرض السرطان:

  • العلاج الجراحي: في ما يلي بيان لبعض أنواع الجراحة المستخدمة في علاج السرطان:
  1. الجراحة المفتوحة: يقوم الطبيب الجرّاح خلال هذا النوع من الجراحة بعمل شق كبير لإزالة الورم، كما يقوم بإزالة بعض الأنسجة السليمة المحيطة بالورم، وبعض العقد الليمفاويّة أيضاً.
  2. جراحة طفيفة التوغل: يقوم الطبيب الجرّاح خلال هذا النوع من الجراحة بعمل بضع جروح صغيرة بدلاً من جرح واحد كبير، ومن ثمّ يتمّ إدخال منظار في أحد الجروح الصغيرة، والمنظار هو عبارة عن أنبوب رفيع طويل مزوّد بكاميرا صغيرة؛ إذ تُساهم الكاميرا في عرض صور لداخل الجسم على جهاز العرض وهذا ما يسمح للطبيب بالرؤية والمُتابعة، ومن ثمّ يتمّ إدخال أدوات جراحة خاصة من خلال الجروح الصغيرة الأخرى لإزالة الورم وبعض الأنسجة السليمة المحيطة به، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النّوع من الجراحة يستغرق وقتاً أقل للتّعافي مقارنة بالجراحة المفتوحة.
  • العلاج بالإشعاع: فيما يلي بيان لأنواع العلاج بالإشعاع :
  1. العلاج الإشعاعيّ الخارجي: يتمّ في هذا النوع من العلاج استخدام جهاز يوجّه الإشعاع على منطقة السرطان من خارج الجسم، إذ يتحرّك الجهاز حول الجسم دون لمسه لتوجيه الإشعاع في عدّة اتّجاهات مختلفة.
  2. العلاج الإشعاعيّ الداخلي: يتمّ في هذه الحالة وضع مصدر الإشعاع داخل الجسم، ويكون عبارة عن جسيمات سائلة أو صلبة.
  • العلاج الكيميائي : يعتمد العلاج الكيميائيّ على استخدام الأدوية لقتل الخلايا السرطانيّة، إذ يقوم هذا العلاج في مبدئه على إيقاف أو إبطاء نمو الخلايا السرطانيّة التي تتميّز بسرعة انقسامها، كما يساعد استخدام العلاج الكيميائيّ على تقليل فرصة عودة نمو الورم، وتخفيف أعراضه، وتقليص حجمه، ويُمكن إعطاء هذا النّوع من العلاجات بطرق عدّة؛ منها عن طريق الفم، أو الوريد، أو الحقن في أجزاء أخرى من الجسم، ويُمكن استخدامها موضعيّاً في بعض الحالات بحيث يأتي العلاج على شكل كريم ويُفرك على الجلد.
  • العلاج المناعي يُعتبر العلاج المناعيّ أحد أنواع العلاجات البيولوجيّة الذي يعتمد على استخدام مواد مصنوعة من الكائنات الحيّة لعلاج السرطان، ويقوم مبدأ العلاج المناعيّ على مساعدة جهاز المناعة على محاربة السرطان، ويُقسم العلاج المناعيّ من حيث آلية عمله في علاج مرض السرطان إلى نوعين رئيسيين، يقوم إحداهما على مساعدة الجهاز المناعيّ على مهاجمة الخلايا السرطانيّة بشكلٍ مباشر، أمّا النوع الأخرى فيقوم على تعزيز مناعة الجسم بشكلٍ عام ممّا يساعد على القضاء على الخلايا السرطانيّة.
  • العلاج الموجّه: يقوم مبدأ هذا العلاج على استهداف التغييرات التي تطرأ على الخلايا السرطانيّة والتي تُساعدها على النّمو، والانقسام، والانتشار، ويوجد نوعين رئيسيين من العلاج الموجّه، وفيما يلي بيان لكل نوعٍ منهما:
  1. أدوية جزيئيّة صغيرة: تُستخدم هذه الأدوية عندما يكون الهدف موجوداً داخل الخلية إذ إنّ جزئيات هذه الأدوية تكون صغيرة بما يكفي للسمّاح لها بدخول الخلية بسهولة.
  2. الأجسام المضادة وحيدة النسيلة: لا تستطيع هذه الأدوية الدخول إلى داخل الخلايا بسهولة، لذلك يتمّ استخدامها لكي تشكّل ارتباطاً مع أهداف مُحدّدة تكون موجودة على السطح الخارجي للخلايا السرطانيّة.
  • العلاج الهرموني : يقوم مبدأ العلاج الهرمونيّ على إبطاء أو إيقاف نمو بعض أنواع السرطان التي تحتاج إلى أحد أنواع الهرمونات للنّمو، وبالإضافة إلى استخدام هذا النّوع من العلاجات بهدف القضاء على السرطان يمكن استخدامه للمساعدة على تخفيف الأعراض المصاحبة للسرطان، ويُمكن إعطاء العلاج الهرمونيّ بطرق عدّة بما في ذلك عبر الفم، أو عن طريق الحقن.
  • زراعة الخلايا الجذعية : يقوم مبدأ زراعة الخلايا الجذعيّة على استرجاع الخلايا الجذعيّة المكوّنة للدم لدى الأشخاص الذين تدمرت لديهم هذه الخلايا نتيجة الخضوع لجرعات عالية جداً من العلاج الكيميائيّ أو الإشعاعيّ المُستخدم في علاج بعض أنواع السرطان، وفيما يتعلّق بأنواع زراعة الخلايا الجذعيّة المُستخدمة في حالات السرطان فتوجد ثلاثة أنواع رئيسيّة، وفيما يلي بيان لكلٍ منها:
  1. ذاتيّة المنشأ: (Autologous)، في هذه الحالة يتمّ أخذ الخلايا الجذعية المّراد زراعتها من المريض نفسه.
  2. خيفية: (Allogeneic)، في هذه الحالة يتمّ أخذ الخلايا الجذعيّة المراد زراعتها للمريض من شخص آخر.
  3. مُسانِج: (Syngeneic)، في هذه الحالة تُؤخذ الخلايا الجذعية المّراد زراعتها للمريض من توأمه المُطابق؛ في حال كان للشخص توأماً.

درجات السرطان الخبيث

يتم تحديد درجة السرطان الخبيث تبعاً لما يلي :

  • درجة مجهولة ( GX ): حيث يتعذر تقييم مدى تمايز الخلايا الورمية، وهنا يُعد الورم بدرجة غير معرّفة أو غير محددة (Undetermined grade).
  • درجة 1 ( G1): حيث التمايز واضح و محدد، و يُعد الورم من الدرجة الدنيا.
  • درجة 2 ( G2): حيث التمايز واضح بشكل معتدل (Moderately)، وهنا يُعد الورم من الدرجة المتوسطة أو المعتدلة (Intermediate grade).
  • درجة 3 (G3): حيث التمايز قليل الوضوح (Poorly differentiated )، و يُعد الورم من الدرجة العليا.
  • درجة 4 (G4): حيث الخلايا غير متمايزة (ndifferentiated )، و يُعد الورم من الدرجة العليا.

ومع أن أنظمة تصنيف درجات الأورام تُستخدم عند معظم أنواع السرطان، غير أنها مهمة بصفة خاصة عند أورام معينة، مثل الأورام الدماغية، والأورام الليمفاوية، وأورام الأنسجة الرخوة، إضافة إلى أورام الثدى والبروستاتة لدى البالغين.

ما هو سرطان الملوثات

عند الحديث عن التلوث فإن الامر لا يقتصر على تلوث الهواء فقط وان كان خطيرا ويتسبب بنسبة لا بأس بها من الوفيات بسرطان الرئة لكن هناك أنواع أخرى من التلوث لا تقل أهمية فمثلا يؤدي تلوث المياه والاطعمة بالمعادن الثقيلة مثل الزرنيخ الى الإصابة بعدة أنواع من الأورام الخبيثة , كما يمكن للتلوث الاشعاعي ان يتسبب بوفيات إضافية بالسرطان بين العاملين في المجال النووي او في التصوير الاشعاعي او عند التعرض للأسلحة المحتوية على مواد اشعاعية , واذا ما تم إضافة التلوث الناتج عن تدخين التبغ الى أنواع التلوث فإن التلوث بذلك يكون اهم سبب للإصابة بمرض السرطان .

يؤدي تلوث الهواء في المدن الكبرى الى مقتل اكثر من ربع مليون انسان سنويا بينما يموت نفس العدد تقريبا جراء تلوث الهواء من حرق الحطب في المناطق الريفية غالبية الدول النامية وهو ما يعني ان اكثر من نصف مليون انسان يموتون سنويا من تلوث الهواء فقط .

الوقاية من مرض السرطان

يمكنك اتباع النصائح التالية للمساعدة على الوقاية من السرطان :

1- تجنب استخدام التبغ

  • رُبِط التدخين بأنواع مختلفة من السرطان -ويشمل ذلك سرطان الرئة والفم والحلق والحنجرة والبنكرياس والمثانة وعنق الرحم والكُلى.
  • رُبِط مضغ التبغ بسرطان تجويف الفم والبنكرياس.
  • حتى إذا كنتَ لا تستخدم التبغ، فإن التعرُّض للتدخين غير المباشر قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
  • يُعَد تجنُّب التبغ -أو اتخاذ قرار بالتوقف عن استخدامه- جزءًا مهمًّا من الوقاية من السرطان. إذا كنتَ بحاجة إلى المساعدة في الإقلاع عن التدخين، فاسأل طبيبك عن منتجات الإقلاع عن التدخين وغيرها من الاستراتيجيات للإقلاع عن التدخين.

2. اتباع نظام غذائي مفيد لصحتك

على الرغم أن الاختيارات الصحية عند شراء البقالة وفي أوقات تناوُل الطعام لا يُمكن أن تضمَن الوقاية من السرطان، فإنها قد تحدُّ من ذلك الخطر. ينبغي مُراعاة الإرشادات التالية:

  • تناوُل كمية كبيرة من الفواكه والخضروات. اجعل نظامك الغذائي مُرتكزًا على الفواكه والخضراوات والأطعمة الأخرى من المصادر مثل الحبوب الكاملة والبقوليات.
  • تجنَّب السِّمنة. اجعل نظامك الغذائي أخفَّ وأقلَّ دهونًا من خلال اختيار أطعمةٍ أقلَّ سُعرات حرارية بما في ذلك السُّكر المُكرر والدهون من المصادر الحيوانية.
  • تجنب الكحوليات .
  • قَلِّل تناوُل اللحوم المُعالَجة.
  • يفضل الأشخاص الذين يتَّبِعون النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط اختيار الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون عوضًا عن الزبدة، والأسماك عوضًا عن اللحوم الحمراء.

3. حافظ على وزن صحي للجسم ومارس الرياضة بانتظام.

  • قد يخفض الحفاظ على الوزن الصحي للجسم من مخاطر إصابتك بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والبروستاتا والرئة والقولون والكلى.
  • وكذلك بالنسبة للأنشطة البدنية أيضًا. ففضلًا عن أنها تساعدك على التحكم في الوزن، فإنها بمفردها قد تخفض من خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون.
  • للتمتع بالفوائد الصحية الأساسية، احرص على ممارسة الأنشطة الهوائية المتوسطة فيما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًّا أو الأنشطة الهوائية الشاقة لمدة 75 دقيقة أسبوعيًّا. كما يمكنك أيضًا الجمع بين التمارين المتوسطة والشاقة. وحدد هدفًا عامًا يشمل إدراج 30 دقيقة على الأقل من النشاط البدني في روتينك اليومي ويُفضل زيادة هذه المدة قدر المستطاع.

4. حماية نفسك من الشمس

يعد سرطان الجلد واحدًا من أكثر أنواع السرطان شيوعًا، وواحدًا من أكثر الأنواع القابلة للوقاية. جَرِّب النصائح التالية:

  • تجنب شمس منتصف اليوم. ابتعد عن الشمس فيما بين الساعة العاشرة صباحًا والرابعة عصرًا، حيث تكون أشعة الشمس أقوى ما يمكن.
  • البقاء في الظل. عندما تكون بالخارج، ابق في الظل قدر الإمكان. كما تساعد النظارات الشمسية والقبعات عريضة الحافة.
  • تغطية المناطق المكشوفة. ارتدِ ملابس فضفاضة منسوجة بإحكام تغطي أكبر قدر ممكن من الجلد.
  • تجنب الألوان الساطعة، أو الداكنة التي تعكس الإشعاع فوق البنفسجي أكثر من القطن ذي الألوان الفاتحة، أو أبيض اللون.
  • لا تنس استخدام واقي الشمس. استخدم واقيًا من الشمس واسع النطاق ذا عامل حماية من أشعة الشمس بدرجة 30 على الأقل، حتى فى الأيام الملبدة بالغيوم. ضع واقي الشمس بكمية كبيرة، وأعد وضعه كل ساعتين، أو أكثر إذا كنت تسبح، أو تتعرق.
  • تجنب أسرّة التسمير، والمصابيح الشمسية. حيث تعد مضرة بقدر أشعة الشمس الطبيعية.

5. يجب أن تتلقى لقاحًا

تتضمن الوقاية من السرطان الحماية من حالات عدوى فيروسية معينة. تحدث إلى الطبيب بشأن التطعيم ضد:

  • الالتهاب الكبدي الوبائي ب. يمكن أن يزيد التهاب الكبد B من خطر الإصابة بسرطان الكبد. ويُوصى بلقاح التهاب الكبد B للبالغين التي تحيط بهم مخاطر عالية — مثل الأشخاص البالغين الذين ينخرطون في علاقات جنسية متعددة، والمصابين بالعدوى المنقولة جنسيًّا، والذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن، والرجال الذين يمارسون الجماع مع غيرهم من الرجال، وعمال الرعاية الصحية والسلامة العامة الذين قد يكونون عرضة للدم أو سوائل الجسم الملوثة.
  • فيروس الورم الحليمي البشري (HPV). هو فيروس منقول جنسيًّا يمكن أن يؤدي إلى سرطان عنق الرحم والسرطانات الأخرى التي تصيب الأعضاء التناسلية وكذلك سرطانات الخلايا الحرشفية في الرأس والرقبة. يُنصَح باستخدام لقاح فيروس الورم الحليمي البشري للبنات والبنين من عمر 11 و12 عامًا.

6. تجنب السلوكيات المحفوفة بالمخاطر

يُعَد تجنب السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالعدوى، والتي بدورها قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، من الأساليب الفعالة الأخرى للوقاية من السرطان. على سبيل المثال:

  • عدم مشاركة الإبر. يمكن أن تؤدي مشاركة الإبر مع الأشخاص الذي يأخذون الأدوية عن طريق الحقن بالوريد إلى الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، بالإضافة إلى التهاب الكبد B والتهاب الكبد C — الذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد.

7. احصل على الرعاية الطبية

  • من الممكن أن تزيد الاختبارات الذاتية والفحوصات المنتظمة للتحقق من الإصابة بأنواع متنوعة من السرطان مثل سرطان الجلد والقولون والعنق والثدي من فرص اكتشافك للسرطان مبكرًا، عندها يكون نجاح العلاج هو الأكثر ترجيحًا. اسأل طبيبك عن أفضل جدول لفحص السرطان بالنسبة لك.
السابق
ما هو السرطان من الدرجة الرابعة
التالي
دواء مووف رابيد ريليف – Moov Rapid Relief لتخفيف آلام العضلات والمفاصل

اترك تعليقاً