منوعات

ما هي الصداقة

أنواع الصداقة

انواع الصداقة بحياتنا :

1- صداقة الطفولة :
الصداقة التي نشأت في الطفولة وترعرت معنا وشهدت احلي واجمل ذكريات حياتنا هي الصداقة التي نعرفها ونقدرها ونعترف بوجودها وتأثيرها علي تكوين شخصياتنا , علي اعتبار ان اصدقاء الطفولة هم اناس عشت معهم اطول فترة من حياتك ومازلت تشاركهم افراحهم واحزانهم , فعاده ما نربط ذكريات الطفولة بصداقة الطفولة .

2- صداقة الدراسة :
خلال الدراسة سواء الدراسة في المدرسة او الجامعة نتعرف علي اشخاص نشاركهم افكارنا واحلامنا وطموحاتنا ويكونوا بمثابه بئر لأسرارنا , لذلك نكن لهم كل معزة وتقدير واحترام , فهؤلاء الأصدقاء قد شاركونا مواقف وطرائف الدراسة ومرحلة المراهقة بكل مشاكلها و امالها واحلمها .

3- صداقة العمل :
صداقة العمل نوع من انواع الصداقات ذات المدي الطويل , فعاده ما تكون صداقة ناضجة قائمة علي اسس متينة حتي في حالة الأنتقال من عمل الي عمل اخر , تظل صداقة العمل صداقة مقربة للنفس , فالمواقف التي يمر بها الانسان في العمل تجعله يعرف قيمة الصديق الوفي , وبالتالي يجعله في مكان مخصص له في القلب .

3- صداقة النادي :
قد نتعامل مع بعض الأشخاص ونشعر بأن لديهم نفس اهتماماتنا وهواياتنا وبالتالي نشعر بالراحة في وجودهم بجانبنا , هذا النوع من الصداقة يشبع حاجتنا الي المنافسة و تفريغ الطاقة بصورة ايجابية وبناءة , ومن الممكن تصنيف هذا النوع من الصداقة علي انه صداقة طويلة المدي , فعاده الشخصية الرياضية التي تحرص علي ممارسة الرياضة شخصية تتسم بالنضج والحرص علي العلاقات .

5- صداقة الشدة :
نتعرف دائما علي اشخاص لا يظهرون الا للمساعدة ولأنقاذ بعض المواقف, وبرغم اعتزازنا بهم وحبنا وتقديرنا لمواقفهم الأيجابية معنا الا اننا لا نعترف بأن ما تجمعنا بهم صداقة حقيقية من الدرجة الأولي , فعاده هذا النوع من الصداقة يكون الهدف الأساسي فيه هو الرغبة في المساعدة وقت الحاجة , وبرغم علمنا بأن هذه السمة من اكثر سمات الصداقة الحقيقية الا ان ظهور هذا الصديق واختفائه بصورة مفاجئة يجعلنا لا نصنف العلاقة علي انها صداقة .

6- صداقة السوء :
هم اشخاص قد نتعامل معهم ونشعر بالحب والألفة تجاههم برغم ان صداقتنا بهم تكسبنا بعض المبادئ والعادات والأفكاروالمفاهيم الخاطئة , الا ان الميزة الوحيدة في هذه الصداقة انها تنفس عما بداخل النفس من رغبات وشهوات , ومن الممكن تصنيف هذا النوع من الصداقة علي انها صداقة مؤقتة سرعان ما تنتهي بمجرد اكتشاف الأنسان مدي الأيذاء الذي يتعرض له من هذه النوعية من الأصدقاء .

7- صداقة افتراضية :
انتشرت في الأونة الأخيرة نوع جديد من الصداقة لا يقل اهمية عن انواع الصداقة السابق ذكرها, بل تعتبر الصداقة المحببة لمعظم الناس الأن , فالتواصل عبر الأنترنت بأناس من جميع انحاء العالم اتاح الفرصة لنشأة هذا النوع من الصداقة , وقد يكون هذا التفضيل وألأعجاب لعده اسباب منها القدرة علي اقامة علاقة صداقة بأكبر عدد من الأفراد من مختلف الجنسيات والأعمار في وقت واحد , هذا بألاضافة الي ان هذا النوع من الصداقة يطلق العنان للخيال , فغالبا ما تكون العلاقات الأفتراضية علاقات بها قدر كبير من الخيال , حيث نرسم صورة للصديق الأفتراضي قد لا تمت للواقع بصلة في بعض الأحيان ولكن هذا لا يعتبر سبب وجيه لأنهاء علاقة الصداقة بنظرنا .

والأن بعد ان قدمنا لكم انواع الصداقة بحياتنا, لابد اننا اصبحنا نكن كل الأحترام والتقدير لكل العلاقات بحياتنا , فمعظم العلاقات بحياتنا اذا اثمرت عن خبرة وكانت سبب في ارساء مبدأ سليم او الرجوع عن عادات خاطئة يمكن تصنيفها علي انها نوع من انواع الصداقة , فسواء كانت صداقة مؤقتة او صداقة طويلة المدي فلابد ان نعترف انها علاقة ساهمت في تكوين شخصياتنا وتهذيب نفوسنا و منحت حياتنا اريجا وعطرا فواح في وقت من الأوقات .

أهمية الصداقة

أهمية الصداقة للإنسان

الحد من الشعور بالوحدة

إنّ وجود الصّداقة يحدّ من شعور الإنسان بالوحدة، حيث يتشارك الأصدقاء تجاربهم سوياً، ويعيشون بعض المواقف الخاصّة بحياة بعضهم البعض، كما يمتلكون غالباً وجهات نظر، ومبادئ، ومعتقدات وتقاليد مشتركة، ويشهدون معاً التغيّرات المختلفة التي تحدث في الحياة، سواء تغيّرات إيجابية أو سلبية، ويُشاركون بعضهم المناسبات بنوعيها الحزين والسّعيد.[١] تعزيز الإنتاجية أُجريت إحدى الدّراسات على حياة البالغين، وقد خرجت بنتائج عديدة أهمّها هي أنّ الأشخاص الذين يمتلكون أصدقاء مقرّبين ومنذ فترة زمنية طويلة حققوا نتائج أفضل على مستوى العمل من أولئك الأشخاص الذين كانوا لا يملكون أصدقاء؛ ذلك لأنّ الصّداقة تُحسّن المزاج، وبالتّالي تُحسّن أداء العمل.

تعزيز الصحة العاطفية والجسدية

توصلت دراسة حديثة في جامعة هارفارد إلى أنّ وجود صداقات قوية في حياة الإنسان يُساهم في تعزيز صحّة الدّماغ، إضافةً إلى قدرة الصّداقة على الحدّ من الشّعور بالتوتّر، وتمكين الإنسان من اختيار أسلوب الحياة الأفضل الذي يُحافظ على قوّته، كما تُساهم في الخروج من المشاكل الصحّيّة بشكلٍ أسرع.

التفاعل مع الآخرين

إنّ التعرّف إلى الآخرين لا يعني التحدّث معهم فقط، إنّما يعني التعلّم منهم أيضاً، وهذا ما يحدث في العلاقة مع الأصدقاء، حيث يتمّ رؤيتهم بمختلف حالاتهم، عندما يُخطئون، ويغفرون، ويضحكون ويُجرون حواراً، وإنّ هذه الأمور تُساهم في تعلّم طريقة التّفاعل مع النّاس حتّى مع أولئك الذين يمتلكون وجهات نظر مختلفة، ومن جانبٍ آخر تُعدّ الصّداقة المكوّن الأساسيّ لأيّ علاقة سواء كانت في الزواج أو مع زملاء العمل أو غيرها.

الحصول على مصدر للدعم

وجد العلماء الذين درسوا العلاقات الإنسانية بتعمّق أنّ الأشخاص الذين يمتلكون أصدقاء جيدين يعيشون حياةً أطول، بحيث تكون ظروفهم الصحية أفضل، وذلك من منطلق أنّ علاقات الصداقة الجيدة ترتبط بصورة مباشرة في انخفاض مستوى التوتر، وتحد من ضغط الدم، كما تجعلهم أقل عرضةً للإصابة بالاكتئاب؛ حيث يُقدِّم الأصدقاء الحقيقيون المساعدة كلما أتيحت لهم الفرصة للقيام بذلك، فالأصدقاء يقفون بجانب صديقهم في أوقات الشدّة والرّخاء، وبالتالي عندما يكون لدى الشخص أصدقاء فإنّه يصبح من السهل عليه مواجهة المواقف الحياتية المختلفة.

تحقيق السعادة ومحاربة الحزن

يكون الشخص سعيداً على الأرجح إذا كان لديه صديق حقيقي، وبذلك يكون قادراً على نشر هذه السعادة للأشخاص الآخرين من حوله، فالشخص الذي لديه صديق سعيد يعيش بالقرب منه يستطيع الشعور بالسعادة، كما أنّ وجود الأصدقاء يُقلّل من الشعور بالحزن أو الكآبة، فالأشخاص الذين يتلقّون الدعم الاجتماعي من الأصدقاء أو العائلة يعتبرون أكثر قدرةً على التعامل مع أحزانهم، كما أنّ أهمّ أشكال الدعم ببساطة هي الحضور والتواجد عند الحاجة والاستماع والتفهّم والتعاطف وتقديم التشجيع والمساعدة، كإعداد وجبات الطعام ومشاركة أفراح الأصدقاء وأتراحهم، وعلى النقيض فإنّ الذي لا يمتلك أصدقاء يشعر بعدم الانتماء الاجتماعي فيشعر بالحزن والأسى، بالإضافة إلى ذلك فإنّ السعادة تزيد إلى حدّ كبير من قوة الجهاز المناعي في الجسم من خلال تعزيز مستوى الصحة عن طريق زيادة المشاعر الإيجابية، الأمر الذي يُقلّل إلى حدّ كبير من الإرهاق البدني والأعراض المرافقة له.

تعزيز التطور الصحي للأطفال

تعتبر الصداقة مهمة للأطفال في سن المدرسة وذلك لما لها من الفوائد الكبيرة، حيث أظهرت الأبحاث أنّ الأطفال الذين لا يمتلكون أصدقاء يمكن أن يعانوا من صعوبات عقلية وعاطفية في وقتٍ لاحق، ولا تقتصر أهمية الصداقة على زيادة المرح بل تساعد على التطور الأخلاقي والنفسي عند الأطفال، بالإضافة إلى اكتساب الطفل العديد من المهارات الاجتماعية من خلال الصداقة، مثل التواصل والتعاون من أجل حلّ المشكلات، كما يتعلم الطفل من خلال الصداقة القدرة على التحكم بالعواطف واحترام مشاعر الآخرين، والقدرة على التفكير والتفاوض في المواقف المختلفة التي تنشأ في علاقاتهم، كما يمكن للصداقة التأثير على أداء الطفل في المدرسة، وذلك لأنّ الطفل الذي يمتلك أصدقاء في المدرسة يميل إلى امتلاك مواقف أفضل حول المدرسة والتعليم.

الصداقة موضوع

الصداقة

يمكن تعريف الصداقة بأنها أحد أسمى العلاقات التي تجمع ما بين شخصين أو أكثر، والتي تعبر عن تفضيل شخص معين من قبل شخص آخر وبالتالي مشاركة الكثير من جوانب الحياة معاً، ولا تقتصر الصداقة على وجود شخص واحد فقط، بل يقوم الكثيرون باختيار العديد من الأشخاص طيلة فترة حياتهم حسب أسس منهجية يقررها الشخص بحد ذاته وذلك لاعتبارهم أصدقاءً تجمعهم صفات مشتركة، كما وتخلق الصداقة العديد من السمات بين الأشخاص مثل ما يلي:

  • رغبة الأصدقاء بالاتصال والتواصل بشكل منتظم كل فترة زمنية محددة قدر المستطاع، فعلى سبيل المثال يمكن أن يكون الاتصال يومياً أو أسبوعياً أو حتى سنوياً.
  • وجود الثقة المتبادلة ما بين الأصدقاء، مما يؤدي إلى إحساس الصديق بصديقه سواءً كان بقلق أو بفرح.
  • وجود العديد من المصالح المشتركة مثل العمل أو ما يشابهه، أو حتى وجود طرق تفكير مشتركة تجمع ما بين الأصدقاء.
  • تبادل الخبرات والمعرفة ما بين الأصدقاء، والذي يؤدي إلى تشابه في المشاعر والمصالح.
  • ولا تخلو علاقة الصداقة من أهم السمات التي تعزز تلك العلاقة المميزة وهي الاحترام المتبادل ما بين الأصدقاء.

علامات إفساد الصداقة

بقدر ما قد تكون علاقة الصداقة التي تجمع ما بين الأشخاص قوية إلا أن هناك بعض المواقف والأمور التي من شأنها الإفساد بالصداقة وتحويلها من الصداقة الجيدة إلى السيئة والتي في نهاية المطاف تحول ما بين تجمع الأصدقاء ورغبتهم باستمرار علاقتهم، وفيما يلي بعض أهم العلامات التي تدل على قرب انتهاء علاقة الصداقة:

  • الشعور بالسوء وعدم الارتياح في أوقات الخروج مع الصديق أو الأصدقاء.
  • اختلاق الأعذار لتجنب الخروج أو ملاقاة الأصدقاء وذلك فقط لتجنب الوجود معهم.
  • اقتصار التواصل ما بين الأصدقاء على قضاء الحاجات فقط.
  • تأثير الصديق على صديقه لدرجة كبيرة تصل إلى التدخل بأدق التفاصيل في الحياة الشخصية.
  • تأثير علاقة الصداقة تقدم الحياة الشخصية والتي من شأنها إعاقة سير الحياة الفردية.

عند وجود علامات إفساد الصداقة المذكورة سابقاً يجب الانتباه ثم اختيار ما بين اثنين، فيما إذا كانت هذه العلاقة تستحق بذل الجهود لإصلاحها أم لا، فإن كان الجواب لا يستحب انتهاء الصداقة بكل هدوء ومحبة وذلك قبل تفاقم الأمور وتحولها من علاقة حميدة إلى علاقة سيئة، أو يمكن إصلاحها عن طريق مواجهة الصديق بما تسبب به من تأثير على تلك العلاقة والتفاهم لتسيير العلاقة من جديد.

تعريف الصداقة في الإسلام

الصداقة هي علاقة اجتماعيّة تكون ما بين فردين أو أكثر قائمة على المحبّة والمودّة المتبادلة، حيث إنّ الصداقة شيء مهمّ في الحياة؛ فأي إنسان يحتاج إلى أصدقاء يبادلونهم الأحاسيس والمشاعر بهدف التعاون وتوفير المؤانسة، والسير في الحياة باستقامة وفضيلة وتبادل الإرشاد والنصائح الإيجابيّة وترك المنكر والنهي عنه والأمر بالمعروف واتباعه، كما أنّ نجاح الصداقة الحقيقيّة واستمرارها يعتمد على الصدق، حيث اهتم الدين الإسلامي بالصداقة وذُكرت بالقرآن الكريم في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [سورة الحجرات:13].

الصداقة الحقيقية

الصداقة الحقيقة هي العلاقةُ التي تنشأ بين طرفين يمتلك كل منهما اهتمامات مشتركة يمكّنهما أن يقضيا وقتيهما معاً باستمتاع، كما أنّ بينهم العديد من التجارب المشتركة والتاريخ المشترك والقيم المشتركة، ويملكون التأثير الإيجابي على حياة بعضهم،[١] لتكون علاقتهم عمادها الإخلاص وحب الخير للآخر والالتزام، ومساعدة كل منهما الآخر للارتقاء في نفسه وتقديم التشجيع له ومنحه القوة للسير في طريق الحياة.

خصائص الصداقة

يمكن تمييزها بثلاثة خصائص هي:

  • الاعتمادية المتبادلة : التي تبرز من خلال تأثير كل طرف على مشاعر ومعتقدات وسلوك الطرف الآخر
  • الميل إلى المشاركة في مختلف النشاطات والاهتمامات بخلاف العلاقات السطحية المتركزة غالبا حول موضوع أو نشاط واحد
  • قدرة كل طرف على استثارة انفعالات قوية في الطرف الآخر وهي خاصية مترتبة على الاعتمادية، إذ تعد الصداقة مصدرا لكثير من المشاعر الإيجابية السارة أو غير السارة حيث تعتبر الصداقة مهمة في حياتنا إذ يحتاج كل منا إلى إنسان يبادله المشاعر والأحاسيس وينصحه ويرشده إلى الصواب وأهم عامل أساسي للصداقة هو الصدق لأن الصداقة من دون صدق لاقيمة لها مصالح ومن ثم تنقطع بانقطاع المصالح.
السابق
دواء تايمر – tymer لعلاج التهاب الجيوب الأنفية الحاد
التالي
دواء تايلينول ألترا ريليف – Tylenol Ultra Relief لعلاج الألم من مثل الصداع

اترك تعليقاً