مراحل سرطان الجلد

هل سرطان الجلد يسبب حكة

نعم من الممكن أن يسبب سرطان الجلد حكة . ويقول أطباء الجلدية إن هناك 3 أنواع من سرطان الجلد، هي:

1- سرطان الخلايا القاعدية

• يعتبر هذا النوع من سرطانات الجلد البطيئة النمو، وعندما تبدأ أعراضها في الحكة أو النزيف تظهر خطورته، ويصيب هذا السرطان أجزاء الجسم التي تتعرض لأشعة الشمس مثل الوجه والرأس والعنق.
• وتكون هذه الخلايا السرطانية مشابهة في مظهرها للجلد الطبيعي، لكن في بعض الأحيان تظهر الأعراض بصورة أكثر وضوحًا وتتميز بوجود:

1. ندبات صفراء اللون.
2. بقع مرتفعة من الجلد حمراء اللون.
3. نتوءات صغيرة قد تكون وردية أو حمراء أو شفافة لؤلؤية أو لامعة، ربما بمساحات زرقاء أو بنية أو سوداء.
4. القروح المفتوحة.
5. سهولة النزيف.

2- سرطان الخلايا الحرشفية

• يشبه سرطان الخلايا القاعدية، في الانتشار في الأماكن الأكثر عرضة لأشعة الشمس مثل الوجه والعنق والأذن والشفة وظهر اليدين، وقد يظهر في منطقة الأعضاء التناسلية ومن أعراضه:

1. ندبات جلدية.
2. بقع حمراء خشنة أو متقشرة قد تنزف أو تقشر.
3. القروح المفتوحة في المناطق التي لا تلتئم بسهولة.
4. نتوءات صغيرة أو قشرية.
5. تشققات في الشفة السفلية وتغير لونها للأبيض.
6. ظهور بقع بيضاء على اللسان واللثة والخدين والأغشية المخاطية الأخرى في الفم.
7. بقع حمراء بنية، ومتقشرة، تشبه الأكزيما في المناطق المعرضة للشمس من الجلد، والأغشية المخاطية للأنف أو الفم، أو الأعضاء التناسلية.

3- الورم الميلانيني الخبيث

• ويعد أخطر أنواع سرطان الجلد، وهو ورم خبيث، وينتشر بشكل أعمق في البشرة، ويمثل 4% فقط من حالات سرطان الجلد، إلا أنه يؤدي لوفاة 75% من إجمالي المصابين به، وتظهر أعراضه على هيئة:

1. التهاب محل الإصابة.
2. احمرار وتورم خارج حدود مكان الإصابة.
3. تغير في الإحساس والشعور بالحكة والألم الشديد.
4. تغيير في سطح الجلد والتعرض لنزيف ووجود قشور وظهور نتوء.

سرطان الجلد الحميد بالصور

غالبًا ما يبدأ سرطان الجلد الحميد -بما في ذلك الورم الميلانومي وسرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية كتغييرات بسيطة في الجلد، ويمكن أن تكون نموًا جديدًا لآفات سرطانية، وفي الواقع ما يقدر بـ 40-50 % من الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والذين يبلغ عمرهم 65 عامًا سوف يصابون بسرطان جلدي واحد على الأقل، وفي ما يأتي بعض أعراض سرطان الجلد الحميد:

• التقرّن الشعاعي: تحدث هذه البقع الصغيرة المتقشرة بسبب كثرة التعرّض لأشعة الشمس، وتحدث عادةً في الرأس أو الرقبة أو اليدين، ولكن يمكن العثور عليها في مكان آخر، وقد تكون علامة مبكّرة لسرطان الجلد.
• تقرّح الشفاه: أو ما يسمى بالتهاب الشفاه التقرّحي، والذي قد يكون علامة مبكّرة لأحد أنواع سرطان الجلد.
• أبواق جلدية: ويظهر القرن أو البوق الجلدي كنمو على شكل قمع يمتد من قاعدة حمراء على الجلد، وهو يتألف من الكيراتين المضغوط، وقد يكون أحد علامات سرطان الخلايا الحرشفية.
• الشامات غير المنتظمة: الشامات غير النمطية ليست سرطانًا، ولكنّها يمكن أن تصبح سرطانًا جلديًا، ويمكن العثور عليها في المناطق المعرّضة للشمس أو المحمية من الشمس.

نسبة الشفاء من سرطان الجلد

سنذكر فيما يلي مراحل سرطان الجلد , حيث تعتمد نسبة الشفاء على المرحلة التي وصل إليها المرض كما يلي :

•  المرحلة الأولى: يكون فيها الورم داخل البشرة، لكنه لا يكون مخترقاً للجلد، ويُمكن الشفاء منه بشكلٍ كامل في حال تمّ الكشف عنه مُبكراً.
• المرحلة الثانية: يبدأ السرطان باختراق الطبقات السفلية في البشرة، ويكون عمقه حوالي سنتيمترين، ويُمكن علاجه بشكلٍ كامل في حال تمّ الكشف عنه مُبكّراً.
• المرحلة الثالثة: يكون فيها السرطان قد بدأ في الانتشار إلى باقي أنحاء الجلد، ويكون قطره حوالي خمسة سنتيمترات، ويُمكن علاجه بنسبة 50% في حال الكشف عنه مُبكّراً.
• المرحلة الرابعة: يكون السرطان قد انتشر إلى الغدد الليمفاويّة، وإلى باقي أنحاء الجلد، ويُمكن علاجه بنسبة 30% في حال الكشف عنه مُبكّراً. المرحلة الخامسة: تعتبر هذه المرحلة من أكثر المراحل صعوبة وخطورة، حيث يكون فيها السرطان منتشراً في جميع أنحاء الجلد، بالإضافة إلى باقي أنحاء الجسم، وتكون احتماليّة التحسّن مع العلاج ضئيلة.

علاج سرطان الجلد

علاج سرطان الجلد والجروح قبل – السرطانية، والتي تسمى أيضا “التَقْرانٌ السَفْعِيّ” (actinic keratosis)، يختلف تبعا لحجم الورم، نوعه، عمقه وموقعه. ففي معظم الحالات، يتم علاج سرطان الجلد من خلال إزالة الخلايا الشاذة، أو تدميرها، بواسطة العلاج الدوائي الموضعي.

وفي معظم الحالات، يتطلب علاج سرطان الجلد إجراء تخدير موضعي فقط، كما يمكن تنفيذ علاج سرطان الجلد في العيادات الخارجية. أما إذا استلزمت الحالة علاجا إضافيا، فالإمكانيات قد تتضمن ما يلي:

• التجميد
• الاستئصال الجراحيّ
• علاج سرطان الجلد بالليزر
• عملية جراحية مِجهريّة بطريقة (MOHS – Mohs micrographic surgery)
• العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي

هل سرطان الجلد قاتل

يوصي أطباء الأمراض الجلدية بأن يقوم الأشخاص بإجراء فحوصات ذاتية للجلد مرة واحدة في الشهر، في غرفة مضاءة جيدًا مع مرآة بطول الأرض ومرآة لليد، ويمكن أن يستغرق الامر بكامله حوالي 10 دقائق لفحص كامل الجلد بدءًا من فروة الشعر إلى قيعان القدمين، ويمكن للفحص الذاتي للجلد رصد أي تغييرات تطرأ على الجلد ؛ فإن نسبة الشفاء من سرطانات الجلد بأنواعها الثلاث تصل إلى 100%، حال تشخيصها والبدء في علاجها مبكرًا، وتقل احتمالية الشفاء كلما تأخر الشخص في اكتشاف المرض.

كم يعيش مريض سرطان الجلد

إن مقدار الوقت الذي يجب أن يعيش فيه مريض سرطان الجلد بعد تشخيص المرض لديه، يعتمد على مرحلة السرطان في وقت التشخيص، إضافةً إلى عُمر المريض، والصحة العامة لديه، وما إذا كان المريض يُعاني من أمراض أو حالات طبية أخرى، ويُعتبر معدل الشفاء مرتفع نسبيا في المراحل المبكرة من المرض، أما بمجرد انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم، فإن مُعدّل البقاء على قيد الحياة يكون أقل بكثير.