تعليم

من اثار عدم التحاكم إلى شرع الله

من اثار التحاكم الى غير شرع الله

يترتب على الحكم بغير ما أنزل الله به ظهور العديد من الآثار السلبية في المجتمع والتي تتمثل في الآتي:

  • انتشار الظلم في المجتمع حيث يغيب العدل والمساواة نتيجة الحكم بناءً على أهواء الإنسان.
  • انتشار الفساد في المجتمع على كافة المستويات سواء على المستوى الاجتماعي أو الفكري أو السياسي.
  • انتشار الجهل في المجتمع نتيجة غياب الوعي الديني.
  • تفشي الفتن بين أفراد المجتمع والتي تهدم الاستقرار الداخلي له.
  • انتشار معدل الفقر وضيق الرزق نتيجة لعدم تطبيق العدالة والمساواة بين الأفراد.
  • انتشار الكوارث في المجتمعات.
  • ارتفاع معدل الجرائم.
  • انعدام الشعور بالأمن والأمان.

حكم عدم التحاكم إلى شرع الله

  • عدم تطبيق بما أمر به الله في كافة شئون المسلم يعني ذلك أن يحكم المسلم بأهوائه، وهذا يعني أنه لا يعتمد على أي مصدر من مصادر التشريع الإسلامي سواء القرآن الكريم أو السنة النبوية فينقلب الحلال إلى حرام والحرام إلى حلال، وقد لا يحكم بشريعة الإسلام لعدة دوافع من بينها عدم الاقتناع ولتحقيق منفعة بطريقة غير شرعية، وبالتالي يصبح حكمه كافر، وذلك وفقًا لما ورد في كتابه الكريم في سورة المائدة (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ).
  • كما أن من لا يحكم بشريعة الإسلام يعد فاسق وظالم وفقًا لما ورد في سورة المائدة (مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)، (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)، فهو فاسق لأنه لم يتبع الحق وانجرف وراء الباطل، وظالم لأن حكمة يكون ظلمًا للآخرين، وبالتالي حكم بشرع الله واجب على كل حاكم أو قاضي مسلم.

آثار الحكم بشرع الله

  • انتشار الأمن والأمان في المجتمع نظرًا لقلة نسبة الفساد والجرائم في المجتمع
  • تحقيق العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع حيث ينال كل فرد حقوقه ويؤدي ما عليه من واجبات.
  • نيل البركة في الرزق.
  • تعزيز الوعي الديني لدى الأفراد، مما يترتب عليه انتشار الفضائل والقيم والأخلاق الحميدة.
  • رد الحقوق إلى أصحابها.
  • التمتع بحياة كريمة للأفراد.
  • القدرة على نبذ الخلافات والفتن.
  • انخفاض معدل الفساد والجرائم لمعاقبة الفاسدين وردع المجرمين.

مميزات الحكم بشرع الله

  • تعد شريعة الإسلام هي المصدر الوحيد الذي يخلو من أية تحريفات وبالتالي هي أفضل التشريعات حيث أنها نابعة من القرآن الكريم والسنة النبوية وهما المصدرا الرئيسيان للتشريع، كما أنها تعد شريعة الحق واتباع دونها يعني اتباع الباطل.
  • تتسم الشريعة بوسطيتها فلا إفراط ولا تفريط لكي تحقق الأهداف المنشودة مثل العدل.
  • تتميز بأنها شريعة مناسبة لكل عصر ولكل مكان مهما تغيرت أحوال الدنيا، فهي شريعة ثابتة تُطبق في دول الإسلام إلى أن تقوم الساعة.
  • شريعة يسيرة على المسلمين حتى يستطيعون تطبيقها أحكامها بالكامل.
السابق
أهمية الأجهزة الذكية في الحياة
التالي
هل تعرف ما هو الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية

اترك تعليقاً