تعليم

موضوع عن التسامح مقدمة عرض خاتمة جاهز وجديد 2021

موضوع عن التسامح مقدمة عرض خاتمة جاهز وجديد 2021

يعتبر التسامح من طرق الوصول إلى الله سبحانه وتعالى، والسعادة، والحب، حيث يفتح الفرص للتخلص من الخزي، واللوم، والذنب، كما أنه يطهر الروح والقلب، ويزيد الشعور بالاستقرار النفسي والأمن، وقد يكون التسامح على مستوى الأفراد، والجماعات، والدول، ويعرف التسامح أيضاً بأنه الاحترام، والتقدير، والقبول للصفات الإنسانية، ولأشكال التعبير، وللتنوع الثقافي، كما أنّه من الأمور المهمة التي دعا لها العظماء على مر الزمان، وخاصةً الرسول المصطفى محمّد صلّى الله عليه وسلم والعديد من الأنبياء المرسلين، حيث لم يكره أحداً من قومه على الدخول بالإسلام، وبذلك كان خير إمام للدعوات السلميّة بالرغم مما لاقاه من ظلم وأذى واضطهاد. تظهر أهميّة التسامح جليّة في العديد من جوانب الحياة المختلفة، حيث يزيد التكافل بين أفراد المجتمع، ويبعث على الشعور بالسعادة، مما يقلل نسبة العصبيّة والتوتر التي تؤدي إلى انتشار الجريمة والعنف في المجتمع، بالإضافة إلى أنّه يبني المجتمع، ويجعله يزدهر من خلال فتح آفاق السعادة والحبّ بين الأفراد، وتقوية العلاقات الاجتماعيّة.

موضوع حول التسامح ومقدمة وخاتمة مناسبتين للموضوع

ويزيد تحضر المجتمع ويوحده، كما أنّه من الأعمال التي يؤجر الإنسان على فعلها كونها تنقي القلوب، وترفع صاحبها لأعلى المراتب، وهو من الأمور التي تقوي الجهاز المناعي، وتقلل نسبة تلف خلايا الدماغ العصبيّة. للتسامح العديد من الأشكال المتمثلة في التسامح الديني، وظهر ذلك جليّاً في العديد من الآيات القرآنيّة كقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [المائدة: 62]، حيث يظهر ذلك التعايش مع الديانات الأخرى مع مراعاة ممارسة الشعائر الدينيّة والطقوس لكل ديانة بعيداً عن التعصّب، والتسامح في المعاملات، والتسامح الثقافي الذي يعطي لكل مجتمع الحق في الاعتزاز بثقافته ونشرها، واحترام آراء الآخرين مع تجنّب تجاوز آداب الحوار العامة، والتسامح العرقي الذي ينبذ التعصّب القائم على النظرة الدونيّة للأعراق أو الأصول. وأخيراً فإنّ البشريّة في يومنا هذا أحوج ما تكون إلى قيمة اجتماعيّة ودينيّة عظيمة بحجم التسامح، كما تحتاج إلى تبادل الاحترام بين الطرفين، وذلك لأنّ معظم أنواع التعصب والانحراف السلوكيّة غالباً ما تستهلك طاقة البشر في كثير من الأمور التي لا تحتاج لذلك، وبالتالي استغلالها في الأمور التي يكون فيها الخير للبلاد، وتعمير للأرض، وراحة الناس وهدوء حياتهم، مما ينعكس على تطور المجتمع ورفعته نتيجة لهذه الأخلاق الفاضلة المنتشرة فيه.

موضوع تعبير عن التسامح

ان التسامح والعفو والمحب هم طريقنا للوصول إلى السلام دائم وأن  الاعتراف بالآخر هي مسألة غاية في الأهمية لأن ذلك سيحد من  الخلافات ويخفف من الصراعات التي تكون في أغلبها نتيجة لعدم الاعتراف بالآخر ويجب أن ندرك أن البشر تختلف عن بعضها البعض في اللون والجنس والثقافة والدين واللغة وغيرها من التعبيرات عن الانساني ولكنها متشابهة في عقلها وتركيبها الجسماني وفي موهبة التفكير ولديها إمكانية التوقع وحفظ الأحداث الفهم والافهام ولكن يحدث هناك اختلاف في النظرة  لحل اي قضية خلافية فقد تراها انت من زاوية والآخر يراها من زاوية اخرى لذلك فان الاختلاف في الرأي  هو صفة طيبة  وجميلة بشرط عدم فرض رايك على الاخرين بل اسمع الآخر وخذ برأيه  ويجب معرفة ان الاختلاف في الآراء هو من الامور الطبيعية فرايي مع رايك  قد يثري اي موضوع  وسوف يؤدي إلى معرفة الحقيقة في نهاية الأمر.

لقد علمتنا الأديان الإبراهيمية أن أبا الخليقة كلها واحد وامها واحدة وان الإنسان أما أن يكون اخ لك في الدين أو مساوي لك في الخلق وقد انزل الله في الآية  القرآنية  (يا أيها الإنسان أنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن اكرم عند الله أتقاكم ) صدق الله العظيم وهي تعني أن التعارف وتبادل المعارف وقيم الآنسنة تدعونا إلى المصالحة مع الذات اولا وبالتالي بنا السلم الأهلي ثم الاتجاه نحو السلام العالمي . فالتسامح مع ذاتنا يستلزم احترام كل من خلقه الله وتقدير ماخلقه على شكل صورته جل وعلى  ومن هذا المنظار فالآخر ليس غريب عنا ولكنه أخا لنا في الإنسانية التي خلقها الله .

ان الإنسانية والمحبة والتسامح تبني على القواسم المشتركة التي تجمعنا كبشر في معيشتنا الاجتماعية المبنية على شكل  تعاوني ،  تشاركي  ،  تضامني  وان حياتنا المشتركة تسير وفقا للعقل المدرك أنه لاغنى لك وله عن أخيه الآخر  ولذلك يجب علينا احترام اختلاف الأديان والثقافات والاختلاف الحضاري لكن يجب علينا أن نتعاون نتبادل المعارف والقيم الإنسانية الراقية التي تخدم المحبة والإخاء والتعاون والتعاطف وايضا الشعور المتبادل بحاجتنا كبشر إلى سلام دائم .

ان  التسامح التصالح والتعاون   هي مباديء أخلاقية إنسانية راقية  سرت بين البشر منذ البداية الأولى لوجوده  ولأن الإنسان يعيش في جماعات بشرية ولايستطيع أن يعيش بمنعزل  عن الجماعة فقد حتم علية أن يعيش في سلام  ومحبة وعيش مشترك  وان ذلك  الاشتراك  أيضا  تحكمه قيم ومبادئ وأخلاق واديان وعادات  قيمية مهمة يجب أن تحترم وتقدس وهي كثيرة

لايسعفنا الوقت لذكرها وسردها الان ولكنا هناء نود التأكيد على ان قيم التصالح والتسامح والعفو هي قيم إلهية  فالله هو السلام الغفور وهو العفو وهي أيضا نابعة من تكوينات الإنسان مثل  روحه طبيعته وعقلة وظميرة  فقد قرسها الله في ابونا آدم وما انزله علينا عبر انبيائه في الكتب المقدسة والقرآن الكريم  ان العفو هو من شيم الاقوياء فلا يعفو إلا إنسان متقي قوي ارادة وقادر ، يعفو وهو يدرك قيمة العفو وأثره الاخلاقي في المجتمع ويعرف انها  صفة من صفات القوي المتين الله رب العالمين  فهو الشديد القوي وهو العفو وهو الغفور الرحيم.

اننا نرى ان تلك القيم الدينية و الاخلاقية  التي كانت سائدة في مجتمعنا العربي  يجب ان تعود لأنها كانت جميلة ومعبرة عن الاخلاق  والقيم العربية الأصيلة التي سوف تعود بالتأكيد حين  يدرك  الكل معرفة  أنه لا سبيل لأي  وئام ولا صلاح  بدون احياء هذه القيم النبيلة  ومع تسليما  أن الاختلاف والتباين في وجهات النظرة هو من الأشياء المسلم بها لكن الاختلاف  الذي  يؤدي إلى الصراع هو خطير  وان الكراهية والإقصاء والدونية لهي مدعاة للصراع والحروب  وسوف تؤدي الى خلخلة المجتمع الواحد والدولة الواحدة ناهيك عن الآخر في خارج الحدود لذلك نرى انه لا سبيل لحل هذه المعضلات  إلا أن يتم استعادة تلك القيمة ويتم شرحها وتوطينها وضرورة العمل بها لإعادة المجتمع  المتناحر إلى جادة الصواب وان حاجة التسامج وإصلاح الذات والروح و الاختلالات هي مطلب مجتمعي  وضرورة موضوعية نهضوية للرقي والتطور ولإرساء المحبة والسلام والتنمية.

 

 

تعبير حول التسامح

التسامح من أسمى الصفات التي أمرنا بها الله عزّ وجلّ ورسولنا الكريم، فالتسامح هو العفو عند المقدرة والتجاوز عن أخطاء الآخرين ووضع الأعذار لهم، والنظر إلى مزاياهم وحسناتهم بدلاً من التركيز على عيوبهم وأخطائهم، فالحياة قصيرة تمضي دون توقف فلا داعي لنحمل الكُره والحقد بداخلنا بل علينا أن نملأها حب وتسامح وأمل حتى نكون مطمئنين مرتاحو البال، وهو يقرب الناس لنا ويمنحنا حبهم،قال تعالى (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) صدق الله العظيم.عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي يرتكبها غيرنا في حقنا أو في تغذية روح العداء بين الناس , وإذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه، فالتمس له العذر، فإنّ لم تجد له عذراً، فقل: لعل له عذر لا أعلمه التسامح من صفات الأقوياء

 

التسامح صفة يحبها الرحمن سبحانه عز وجل فمن نحن حتى نحقد أو نكره أو ننتقم،نحن بشر نخطىء ونصيب،الأجمل أن تبقى قلوبنا لينة وصافية”إن الذات السلبية في الإنسان  هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب، بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين لسنا ضعفاء لاننا نسامح،نسامح لأن التسامح صفة من صفة الاقوياء ويكفي أن الله عزوجل يحب ذلك والتسامح من صفات الاقوياء، الضعفاء هم وحدهم لا يسامحون،أصنع خيرا لأنه هو الشيء الوحيد الذي لايموت عند الغياب. تجاوز عن أخطاء الآخرين، وضع الأعذار لهم،النظر إلى مزاياهم وحسناتهم، بدلا من التركيز على عيوبهم،الحياة قصيرة تمضي دون توقف،لا داعي لتحمل الكره بداخلنا،علينا أن نملأها حب وتسامح حتى نكون مطمئنين وسعداء نسامح فكلنا أخطأنا في يوم ما.

التسامح من صفات الاقوياء

عندما يعتذِرُ إليكَ إنسان فليس بالضرورة أنه مُخطئ وأنك على حقٍّ ربما أراد أن يقول لكَ أن علاقتكما أكبر من كبريائه ! التسامح من أسمى الصفات التي أمرنا بها الله عزّ وجلّ ورسولنا الكريم، فالتسامح هو العفو عند المقدرة والتجاوز عن أخطاء الآخرين ووضع الأعذار لهم، والنظر إلى مزاياهم وحسناتهم بدلاً من التركيز على عيوبهم وأخطائهم، فالحياة قصيرة تمضي دون توقف فلا داعي لنحمل الكُره والحقد بداخلنا بل علينا أن نملأها حبا وتسامحا وأملا حتى نكون مطمئنين مرتاحي البال، وهو يقرب الناس لنا ويمنحنا حبهم، وهنا أجمل الكلام عن التسامح: قال تعالى (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ).

إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه، فالتمس له العذر، فإنّ لم تجد له عذراً، فقل: لعل له عذر لا أعلمه. لا يمكن لشيء أن يجعل الظلم عادلاً إلّا التسامح. إذا سمعت كلمة تؤذيك فطأطيء لها حتى تتخطاك. التسامح هو الشك بأن الآخر قد يكون على حقّ. الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي يرتكبها غيرنا في حقنا أو في تغذية روح العداء بين الناس. أشرف الثأر العفو.

 

السابق
جدول العطل الرسمية فى الإمارات 2020
التالي
ما هو موعد يوم العلم الإماراتي 2020 ومعلومات عنه

اترك تعليقاً