السرطان

نصائح لمرضى السرطان

نصائح نفسية لمرضى السرطان

إن الدعم والعلاج النفسي لا يقل أهمية عن الأدوية والعلاجات المستخدمة لعلاج السرطان ، فالتعامل بطريقة خاطئة مع مريض السرطان قد يسهم في زيادة حدة معاناته النفسية والجسدية . وإليك بعض النصائح النفسية لمرضى السرطان .

  • اقنع نفسك أن المرض ضعيف تستطيع أن تهزمه بقوتك
  • تحلى بالتفاؤل والعزيمة والإصرار على استكمال العلاج
  • ممارسة التمارين الرياضية يرفع الروح المعنوية وتعزز الصحة النفسية
  • ابتعد عن الوحدة، وتقرب من أصدقائك وعائلتك
  • عد إلى عملك ومارس حياتك بشكل طبيعى
  • كن لطيفا مع نفسك وهون عليها الألم
  • لا تدخل فى نوبات الحزن الشديدة
  • ساعد غيرك وشارك فى الأعمال التطوعية المختلفة

ولابد من تقديم بعض النصائح التي تساعد أهل المريض على تقديم الدعم النفسي الجيد للمريض ومساعدته على التعافي من السرطان بشكل أسرع لأن الحالة النفسية الجيدة تؤدي إلى تقوية المناعة وتجعل المريض أكثر قوة في مجابهة المرض. ومن هذه النصائح :

  • القيام بواجبات الرعاية الصحية الكاملة من متابعة الفحوصات الطبية والأشعة والتحاليل المطلوبة والحرص على إظهار روح البشاشة والمرح والبعد تماما عن إظهار مشاعر التبرم والضيق من متابعة الإجراءات الخاصة بالرعاية الصحية للمريض، وعدم المن على المريض بالمساعدات التي يقدمها له الأهل.
  • الحرص على عدم إظهار مشاعر الشفقة والعطف سواء أكان ذلك بتعبيرات الوجه أو بالكلام وعدم التركيز أثناء الحديث مع المريض على أعراض المرض أو مسبباته أو أي حديث قد يتسبب في تذكيره بمعاناته أو تبدو فيه رائحة الشماتة، ويجب أن يحرص أهل المريض على بذل كل جهد ممكن لتحويل انتباه المريض عن المرض إلى أي موضوع آخر يتعلق بالحياة أو العمل.
  • الحرص على بث الأمل والطمأنينة في نفس المريض من خلال الحديث عن بعض النماذج التي كانت تعاني من المرض ثم من الله عليها بالشفاء ولكن ينبغي أن يكون الحديث في هذا الأمر بلباقة بحيث لا يبدو مقصودا.
  • إحياء الجانب الديني لدى المريض ومحاولة إشراكه في أي عمل خيري، فإن ذلك بلا شك يسهم في زيادة رضا الفرد عن ذاته وتقليل شعوره بالخوف المرتبط بقلق الموت.
  • التفهم التام للحالة النفسية التي يمر بها المريض وما يصحبها من تقلبات مزاجية وتقبلها بدون أي تبرم، مع الأخذ في الاعتبار أن المريض قد يعاني من نوبات اكتئاب حادة تستدعي عرضه على الطبيب النفسي.
  • الحرص على دمج المريض في الأنشطة الأسرية والترفيهية التي تقوم بها الأسرة وعدم إقصائه بحجة المرض، حيث أن أي تغيير في نمط الحياة اليومية للمريض يمكن أن يؤثر تأثيرا سلبيا على حالته النفسية.

الأطعمة الممنوعة لمرضى السرطان

  • السكر والكربوهيدرات المكررة: لقد ثبت أن الإنسولين يحفز انقسام الخلايا، ويدعم نمو الخلايا السرطانية وانتشارها، ويزيد من صعوبة القضاء عليها، ولحماية نفسك من السرطان، تجنبي الأطعمة التي تزيد من مستويات الإنسولين، مثل الأطعمة الغنية بالسكر والكربوهيدرات المكررة.
  • اللحوم المصنعة: مثل النقانق، والسجق، واللحم المعالج الذي تمت معالجته للحفاظ على النكهة من خلال الخضوع للتمليح أو التدخين، مثل السمك المدخن والسلامي المدخن.
  • الطعام المفرط الطهي: يمكن لطهي الأطعمة الحيوانية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والبروتين في درجات حرارة عالية، مثل الشواء، القلي، التحمير، إنتاج مركبات ضارة، التراكم الزائد لهذه المركبات الضارة يمكن أن يساهم في الالتهاب، وقد يلعب دورًا في تطور السرطان والأمراض الأخرى.
  • منتجات الألبان: استهلاك منتجات الألبان المرتفع مضر لمرضى السرطان خصوصًا سرطان البروستاتا للرجال.
  • الأسماك المجمدة: والأسماك النيئة مثل السوشي.
  • تناول الملح والسكر: والأطعمة المشبعة بالزيوت والدهون.
  • الأطعمة المحفوظة: التي تحتوي على المواد الحافظة مثل المخللات والمربى والصلصة والأطعمة المعلبة.
  • تناول جرعات عالية من الفيتامينات: دون الرجوع للطبيب، إذ إنها يمكن أن تتعارض مع العلاج الكيماوي.

الوقاية من مرض السرطان

اتبع النصائح التالية لمحاولة وقاية نفسك من السرطان :

1. تجنب استخدام التبغ

  • إن استخدام أي نوع من أنواع التبغ يضعك في مسار تصادمي مع السرطان. رُبِط التدخين بأنواع مختلفة من السرطان -ويشمل ذلك سرطان الرئة والفم والحلق والحنجرة والبنكرياس والمثانة وعنق الرحم والكُلى. رُبِط مضغ التبغ بسرطان تجويف الفم والبنكرياس. حتى إذا كنتَ لا تستخدم التبغ، فإن التعرُّض للتدخين غير المباشر قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
  • يُعَد تجنُّب التبغ -أو اتخاذ قرار بالتوقف عن استخدامه- جزءًا مهمًّا من الوقاية من السرطان. إذا كنتَ بحاجة إلى المساعدة في الإقلاع عن التدخين، فاسأل طبيبك عن منتجات الإقلاع عن التدخين وغيرها من الاستراتيجيات للإقلاع عن التدخين.

2. اتباع نظام غذائي مفيد لصحتك

على الرغم أن الاختيارات الصحية عند شراء البقالة وفي أوقات تناوُل الطعام لا يُمكن أن تضمَن الوقاية من السرطان، فإنها قد تحدُّ من ذلك الخطر. ينبغي مُراعاة الإرشادات التالية:

  • تناوُل كمية كبيرة من الفواكه والخضروات. اجعل نظامك الغذائي مُرتكزًا على الفواكه والخضراوات والأطعمة الأخرى من المصادر مثل الحبوب الكاملة والبقوليات.
  • تجنَّب السِّمنة. اجعل نظامك الغذائي أخفَّ وأقلَّ دهونًا من خلال اختيار أطعمةٍ أقلَّ سُعرات حرارية بما في ذلك السُّكر المُكرر والدهون من المصادر الحيوانية.
  • إذا اخترت تناوُل الكحوليات، فتناولها باعتِدال تزداد خطورة الإصابة بالأنواع المُختلفة للسرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والقَولون والرئة والكُلى والكبد، بزيادة كمية الكحول المُتناوَلة وطول المدَّة الزمنيَّة التي كان يتمُّ فيها تناوُل الكحول بانتِظام.
  • قَلِّل تناوُل اللحوم المُعالَجة. خلُص تقرير من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، وهي وكالة السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، إلى أن تناوُل كميات كبيرة من اللحوم المُعالَجة قد يزيد قليلاً من خطر الإصابة بأنواع مُحدَّدة من السرطان.

بالإضافة إلى ذلك، قد تقلُّ الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللاتي يتَّبِعن نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي ويَستكمِلنَه بزيت الزيتون البكر الخالِص ومزيج من المكسرات. يركز نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي بشكل أكبر على الأطعمة القائمة على النباتات؛ مثل الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات. يفضل الأشخاص الذين يتَّبِعون النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط اختيار الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون عوضًا عن الزبدة، والأسماك عوضًا عن اللحوم الحمراء.

3. حافظ على وزن صحي للجسم ومارس الرياضة بانتظام.

  • قد يخفض الحفاظ على الوزن الصحي للجسم من مخاطر إصابتك بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والبروستاتا والرئة والقولون والكلى.
  • وكذلك بالنسبة للأنشطة البدنية أيضًا. ففضلًا عن أنها تساعدك على التحكم في الوزن، فإنها بمفردها قد تخفض من خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون.
  • يحصل البالغون الذين يبذلون أي قدر من النشاط البدني على بعض الفوائد الصحية. ولكن للتمتع بالفوائد الصحية الأساسية، احرص على ممارسة الأنشطة الهوائية المتوسطة فيما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًّا أو الأنشطة الهوائية الشاقة لمدة 75 دقيقة أسبوعيًّا. كما يمكنك أيضًا الجمع بين التمارين المتوسطة والشاقة. وحدد هدفًا عامًا يشمل إدراج 30 دقيقة على الأقل من النشاط البدني في روتينك اليومي ويُفضل زيادة هذه المدة قدر المستطاع.

4. حماية نفسك من الشمس

يعد سرطان الجلد واحدًا من أكثر أنواع السرطان شيوعًا، وواحدًا من أكثر الأنواع القابلة للوقاية. جَرِّب النصائح التالية:

  • تجنب شمس منتصف اليوم. ابتعد عن الشمس فيما بين الساعة العاشرة صباحًا والرابعة عصرًا، حيث تكون أشعة الشمس أقوى ما يمكن.
  • البقاء في الظل. عندما تكون بالخارج، ابق في الظل قدر الإمكان. كما تساعد النظارات الشمسية والقبعات عريضة الحافة.
  • تغطية المناطق المكشوفة. ارتدِ ملابس فضفاضة منسوجة بإحكام تغطي أكبر قدر ممكن من الجلد. تجنب الألوان الساطعة، أو الداكنة التي تعكس الإشعاع فوق البنفسجي أكثر من القطن ذي الألوان الفاتحة، أو أبيض اللون.
  • لا تنس استخدام واقي الشمس. استخدم واقيًا من الشمس واسع النطاق ذا عامل حماية من أشعة الشمس بدرجة 30 على الأقل، حتى فى الأيام الملبدة بالغيوم. ضع واقي الشمس بكمية كبيرة، وأعد وضعه كل ساعتين، أو أكثر إذا كنت تسبح، أو تتعرق.
  • تجنب أسرّة التسمير، والمصابيح الشمسية. حيث تعد مضرة بقدر أشعة الشمس الطبيعية.

5. يجب أن تتلقى لقاحًا

تتضمن الوقاية من السرطان الحماية من حالات عدوى فيروسية معينة. تحدث إلى الطبيب بشأن التطعيم ضد:

  • الالتهاب الكبدي الوبائي ب. يمكن أن يزيد التهاب الكبد B من خطر الإصابة بسرطان الكبد. ويُوصى بلقاح التهاب الكبد B للبالغين التي تحيط بهم مخاطر عالية — مثل الأشخاص البالغين الذين ينخرطون في علاقات جنسية متعددة، والمصابين بالعدوى المنقولة جنسيًّا، والذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن، والرجال الذين يمارسون الجماع مع غيرهم من الرجال، وعمال الرعاية الصحية والسلامة العامة الذين قد يكونون عرضة للدم أو سوائل الجسم الملوثة.
  • فيروس الورم الحليمي البشري (HPV). هو فيروس منقول جنسيًّا يمكن أن يؤدي إلى سرطان عنق الرحم والسرطانات الأخرى التي تصيب الأعضاء التناسلية وكذلك سرطانات الخلايا الحرشفية في الرأس والرقبة. يُنصَح باستخدام لقاح فيروس الورم الحليمي البشري للبنات والبنين من عمر 11 و12 عامًا. اعتمدت مؤخرًا إدارة الغذاء والدواء الأمريكية استخدام لقاح جارداسيل 9 للذكور والإناث بين 9 و45 عامًا.

6. احصل على الرعاية الطبية

  • من الممكن أن تزيد الاختبارات الذاتية والفحوصات المنتظمة للتحقق من الإصابة بأنواع متنوعة من السرطان مثل سرطان الجلد والقولون والعنق والثدي من فرص اكتشافك للسرطان مبكرًا، عندها يكون نجاح العلاج هو الأكثر ترجيحًا. اسأل طبيبك عن أفضل جدول لفحص السرطان بالنسبة لك.

هل البيض مفيد لمرضى السرطان

إن البيض يعد حليفاً استراتيجياً في مقاومة سرطان الثدي، حيث أشارت دراسة أجريت في جامعة هارفرد ، إلى أن استهلاك 3 بيضات يومياً للأشخاص في فترة المراهقة، يساعد في الوقاية من سرطان الثدي في مرحلة الشباب.

وفي دراسة أخرى أجريت عام 2005، أكد الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان الثدي كان أقل بنسبة 44% عند السيدات اللائي كن يستهلكن 6 بيضات على الأقل أسبوعياً. أما في العام 2008 فقد لاحظ باحثون من جامعة “كارولينا” الشمالية، أن أحد مكونات البيض والذي يدعى «كولين» بإمكانه خفض احتمال الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 24%.

ويحتوي صفار البيض على 125.5ملغ من الكولين، أي حوالي ربع الكمية الموصى بها منها يومياً. وهذا يعني أن تناول بيضتين يومياً يكفي لسد نصف حاجتنا من “الكولين”.

نظام غذائي لمرضى السرطان

تعتبر التغذية الجيدة مهمة خاصة لمرضى السرطان لأن مرض السرطان وعلاجاته يمكن أن تغير من نمط الغذاء حيث تؤثر علاجات السرطان على الطريقة التي يتعامل بها الجسم مع بعض أنواع الأطعمة لذا لابد أن يكون هناك نظام غذائي لمرضى السرطان، حيث تختلف الاحتياجات الغذائية للأشخاص المصابين بالسرطان من شخص لآخر ويساعد نظام غذائي لمرضى السرطان أثناء فترة العلاج على الحفاظ على القوة وإعطاء المريض الطاقة ويحافظ على مخزون الجسم من المواد الغذائية اللازمة ويساعد نظام غذائي لمرضى السرطان على انخفاض خطر الإصابة وقدرة المريض على تحمل الآثار الجانبية المتعلقة بالعلاج، ويجب أن يحتوي نظام غذائي لمرضى السرطان على البروتين والكربوهيدرات والدهون والمياه والفيتامينات والمعادن ويجب أن يشمل نظام غذائي لمرضى السرطان على ما يأتي:

  • البروتينات: يحتاج مرض السرطان للبروتين لعلاج الانسجة ومكافحة العدوى خاصة بعد الجراحة أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي والمصادر الجيدة للبروتين الأسماك والدواجن والبيض وزبده الجوز والبندق والفاصوليا المجففة والعدس.
  • الدهون: تعتبر الدهون مصدر غني للطاقة حيث يقوم الجسم بتكسيرها واستخدامها لتخزين الطاقة وعزل أنسجة الجسم ونقل بعض انواع الفيتامينات عبر الدم ويفضل لمرضى السرطان اختيار الدهون الأحادية غير المشبعة.
  • الكربوهيدرات: تعتبر الكربوهيدرات المصدر الرئيس للطاقة في الجسم ويجب أن يحتوي نظام غذائي لمرضى السرطان على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
  • الماء والسوائل: يجب لمريض السرطان شرب 8 أكواب من الماء بالإضافة إلى السوائل الأخرى لتجنب حدوث الجفاف.
  • الفيتامينات والمعادن: يحتاج الجسم لكميات صغيرة من الفيتامينات والمعادن لمساعدته على العمل بشكل صحيح ويمكن الحصول على الفيتامينات من الأطعمة أو أخذها كمكملات غذائية.

الحلويات والسرطان

تنمو الخلايا السرطانية بسرعة، وتتضاعف بمعدل سريع، الأمر الذي يستهلك الكثير من الطاقة، وهذا يعني أنها بحاجة إلى الكثير من الجلوكوز.. كما تحتاج الخلايا السرطانية أيضاً للكثير من العناصر الغذائية الأخرى مثل الأحماض الأمينية، والدهون، وليس فقط السكر. وهنا تكمن الأسطورة التي تقول إن السكر يساعد على نمو السرطان، وإن التوقف عن تناول السكر في نظامنا الغذائي يجب أن يساعد في إيقاف نمو السرطان.

لكن لسوء الحظ العملية ليست بهذه البساطة، وهناك مشكلتان تواجهان الإنسان إذا قرر أن يمنع السكر عن الخلايا السرطانية. وأول هذه المشكلات هي أن جميع خلايا الجسم السليمة بحاجة إلى الجلوكوز أيضاً، ولا توجد طريقة لجعل أجسامنا تسمح للخلايا السليمة بالجلوكوز الذي تحتاجه، ومنعه عن الخلايا السرطانية.

والمشكلة الثانية هي أن السكر الذي تحتاجه خلايا جسمك يأتي من أطعمة متعددة، وليس فقط من الحلويات أو الشوكولاتة، ولكن السكر أيضاً في العديد من الأطعمة، وهذه بعض أمثلة الأطعمة:

  • الفاكهة (سكر الفركتوز).
  • الخضروات (الجلوكوز).
  • منتجات الألبان (اللاكتوز).
  • الكربوهيدرات مثل الخبز والمعكرونة والأرز.
السابق
دواء مينمز جيتامايسين – Minims Gentamicin لعلاج التهابات العظام
التالي
دواء مينوسين – minocin لعلاج العديد من الالتهابات البكتيرية

اترك تعليقاً