أمراض الغدد

هل يوجد غدد تحت الإبط

هل يوجد غدد تحت الإبط

نعم ، حيث تنتشر الغدد الليمفاويّة في مختلف مناطق الجسم، خاصةً في المعدة ومنطقة تحت الإبطين. ويعتبر التهابها أو تورّمها في بعض الأحيان مؤشّراً على وجود خلايا سرطانيّة غير طبيعيّة ممّا يستدعي العلاج المباشر.

انتفاخ تحت الإبط الأيمن مع ألم

إن ظهور ورم أو كتلة تحت الإبط الأيمن والأيسر يُحدث قلقاً كبيراً بين الكثير من الناس؛ ولذلك نوضّح طبيعة الورم والانتفاخ أسفل الإبط؛ حيث توجد أسفل الإبط العقد الليمفاوية التي تقوم بتنقية الليمف من أيّة مواد ضارة ومحاربة للبكتيريا، ويحدث لها تضخّم إذا هوجمت من أيّ ميكروب.

ونشير إلى أنّ الحلاقة أسفل الإبط تُسبّب التهابات ممّا يؤدّي إلى تورّم أسفل الإبط، وهي ظاهرة سطحيّة وبعيدة كل البعد عن الأورام، وكذلك في فصل الصيف نتيجة الحرارة العالية تحدث إفرازات للعرق في أسفل الإبط بكثرة، ومع قلة الاستحمام من الممكن أن يؤدّي ذلك إلى تلوّث الجزء في أسفله فيبدو شبيهاً بالورم، مع أنّه قد يكون خُرّاجاً عاديّاً يتمّ استئصاله بجراحة بسيطة، وتلك الأعراض المعروفة تحدث بينما تطوّر المرض الخبيث يكون تدريجيّاً وليس مجرّد عرض لظهور تكتّل فجأة، ومعنى وصول الورم إلى الغدد الإبطية أنّه في حالة متقدمة تصاحبه أعراض كثيرة مثل نقصان الوزن والضعف العام.

أما لتحديد وجود الورم من عدمه لا بُدّ من مراقبة ردود أفعال جسمك والتغيّرات الحادثة والطارئة عليه قبل الانتقال إلى مرحلة القلق والخوف من مرض خبيث، فنجد أنّ قصر النفس والأزيز المستمر في الصدر يكون نتيجة سرطان الرئة، وذلك ليس حكماً قطعيّاً، ولكن هو شعور يدفعك إلى الانتقال للطبيب سريعاً لتتفقّد حالة الرئة، وأيضاً الحمّى المستمرة، والإنتانات تكون بدايات وجود أورام خبيثة لأن الأورام تكثر من الكرات البيضاء ممّا يُضعف المناعة وأيضاً التكتّلات والعقد الليمفاويّة تحت الرقبة والإبط وفيما بين الساقين.

وأيضا الكدمات الشديدة والنزيف الذي لا يتوقّف، والشعور الدائم بالإرهاق، والتغيّرات في الأظافر وأصابع اليدين، وانتفاخ معالم الوجه، والتغيرات في منطقة الثدي (الحلمة) على وجه الخصوص، وكذلك تشنّجات المعدة الدائمة، والتعب المستمر، وكذلك الشعور بالامتلاء وعدم القدرة على تناول الطعام رغم مرور فترة كبيرة؛ فتلك الأعراض حينما تحدث لا يكون هذا جزم فعليّ بوجود المرض، ولكنها إشارة إلى ذلك فلا بدّ من متابعة الطبيب دون خوف، فربّما تتسبّب الحالة النفسيّة بضرر أشد فتكاً، فلا نستسلم للأوهام والخيال المؤذي للنفس.

ألم تحت الإبط عند الضغط عليه

عند وجود ألم تحت الإبط عند الضغط عليه فقط قبل الدورة وخلالها فهذا أمر طبيعي، ولكن إذا كان الألم دائم يفضل إستشارة طبيب.

أعراض سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط

تشبه علامات وأعراض سرطان الغدد الليمفاوية تلك الأمراض مثل الأمراض الفيروسية ونزلات البرد، ولكنها تستمر لفترة أطول من المتوقع عادة، وبعض الناس لن يكون لديهم أي أعراض، ولكن قد يلاحظ البعض تورماً في العقد الليمفاوية، التي توجد غالبًا في الرقبة أو الفخذ أو البطن أو الإبط. وتشمل الأعراض لكلا النوعين من الأورام اللمفاوية التالي:

  • حمى مستمرة
  • التعرق الليلي والحمى والقشعريرة
  • فقدان الوزن وفقدان الشهية
  • حكة غير عادية
  • التعب غير الاعتيادي أو نقص الطاقة
  • ألم في الغدد الليمفاوية بعد شرب الكحول

أما الأعراض الإضافية التي تشير لنوع سرطان الغدد الليمفاوي غير الهودجكيني تشمل:

  • السعال المستمر
  • ضيق في التنفس
  • ألم أو تورم في البطن
  • يمكن أن يحدث شلل في حال تضخمت العقدة الليمفاوية

يمكن أن تنتشر الليمفوما بسرعة من العقد الليمفاوية إلى أجزاء أخرى من الجسم من خلال الجهاز اللمفاوي، مما يؤدي إلى انخفاض قدرة الجسم على مقاومة العدوى.

علاج حرقان تحت الإبط

يُشخّص الأطباء هذه الحالات بالسؤال عن التاريخ الطبي للعائلة، وإجراء الفحوصات الجسدية للمناطق المحيطة بالإبط، واختبارات الدم، والتصوير بالموجات فوق الصوتية، أو الرنين المغناطيسي، أو التصوير بالأشعة السينية للثدي في الحالات التي عانت من تاريخ عائلي للسرطان، ويصف الأطباء العلاج بعد معرفة السبب، فإذا نتج الحرقان من اضطرابات العقد الليمفاوية، فإنّ العلاج يبدو بالكمادات الدافئة، بينما تُعالَج حالات التهيّج المرتبطة بإجهاد العضلات بتطبيق كمادات ثلج تحت الإبط، ويجب على الأشخاص تجنّب لبس الملابس الضيقة، واستعمال مزيل العرق، ومستحضرات العناية بالجسم المثيرة للحساسية، وينبغي عدم الإفراط في حركات التمارين الرياضية التي تؤذي عضلات الكتف والذراع.

علاج التهاب الغدد الليمفاوية تحت الإبط بالاعشاب

من الأعشاب العلاجية لالتهاب الغدد الليمفاوية ما يأتي:

  • زيت عشبة الأوريجانو (حصى البان): زيت الأوريجانو لديه فعالية مضادة للبكتيريا ضد بعض السلالات البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية، وفعالية مضادة للالتهابات الفيروسية والفطرية.
  • جذر الاستراغالوس: لهذا الجذر خصائص قوية وفعالة في مقاومة العدوى والميكروبات التي تُصيب الجهاز اللمفاوي بالتضخم، ويُؤخذ على شكل كبسولات كمكمل غذائي، أو كشرائح مجففة تُنقع في الماء الساخن، ويُشرب أكثر من مرة في اليوم.
  • الثوم: يحتوي الثوم الخام على الكثير من المركبات الكيميائية الفعالة في قتل الكائنات الحية الدقيقة التي لا تُعد ولا تُحصى، والمسؤولة عن كل من الأمراض الشائعة والنادرة ومن هذه المركبات الأليسين، والذي يساعد كثيرًا في تخفيف عدوى الجهاز الليمفاوي.
  • زيت شجرة الشاي: يُكافح هذا الزيت العدوى الفيروسية والبكتيرية التي تُصيب الغدد اللمفاوية بالالتهاب، وذلك عن طريق استنشاقه، حيث لا يستخدم هذا الزيت استخدامًا داخليًّا.
  • عسل مانوكا: إن العسل الخام عامةً لديه مستوى منخفض من الرقم الهيدروجيني ومحتوى عالٍ من السكر، وهو ما يُقلل من نمو الميكروبات، وعسل مانوكا خاصةً يقتل هذه الميكروبات ويمنع انتشارها في الجسم، ويُعالج الالتهابات البكتيرية التي تُسبب تضخمًا في الغدد اللمفاوية.
  • خل التفاح: يحتوي خل التفاح على حمض الخليك؛ الذي يقتل البكتيريا الخطيرة سريعًا، ولهذا يُعدّ خل التفاح مضادًا حيويًا طبيعيًا يقوي جهاز المناعة، ويُنشط خل التفاح الجهاز اللمفاوي على إزالة السموم وتعزيز التصريف اللمفاوي، ولمعالجة التهاب الغدد اللمفاوية تُخلط ملعقتان من خل التفاح مع كوب من الماء، وتُشرب ثلاث مرات في اليوم.
السابق
عندما يرتفع سكر الدم، يفرز البنكرياس
التالي
دواء إنزيتان – inzitan لعلاج مرض بيرمير

اترك تعليقاً