السياحة في الدول

الاماكن الاثرية فى مصر القديمة

الاماكن الاثرية فى مصر

المعالم الأثرية في مصر..

أماكن ساحرة تُعيدك للتاريخ لا بد لك من زيارتها!

تتميز مصر بأثارها الفرعوني والعمرانية، وتعد الأشهر عالمياً لما بها من معالم شكلت ألغازاً منذ ملايين السنين. ومن هذه الأثار أهرامات الجيزة، تمثال أبو الهول، المعابد القديمة في الأقصر، المتحف المصري في القاهرة، المعابد السياحية على ضفاف نهر النيل والرحلات الجميلة في جبال سيناء وغيرها.. إضافة إلى المنتجعات السياحية المشيدة على البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط. لنتعرف بالصور على أفضل 10 أماكن سياحية في مصر:

«أهرامات الجيزة»

«أهرامات الجيزة» وهي من أكثر الأماكن جذباً للسّياح في مصر-الجيزة، تم بناؤها على مدار ثلاثة أجيال من الملوك وهم «خوفو» و «منقرع» و «خفرع»، ويبلغ ارتفاع هرم «خوفو» 139 متر أي ما يقارب 455 قدم وهو من أكبر الأهرامات في العالم.

«مسجد إبن طولون»

«مسجد إبن طولون» أسسه أحمد إبن طولون الحاكم العباسي في مصر-القاهرة وذلك بين عامي 867 و 879 م، حوله فناء واسع مع قاعة واحدة مغطاة من الجوانب الأربعة، أما المئذنة فتضم  درجاً خلفياً  حلزوني الشكل.

«نهر النيل»

«نهر النيل» هو مصدر الحياة في مصر منذ عهد المصريين القُدامى، جميع السفن تسافر عبره إلى الأقصر و أسوان عبر نهر النيل.

«شاطئ  البحر الأحمر»

يعد شاطئ «البحر الأحمر» قرب مصر من أجمل الأماكن البحرية الرائعة، يتميز بمناظر بحرية رائعة مع تشكيلات من «الشعاب المرجانية» كما هو موطن لآلاف الكائنات البحرية

«وادي الملوك»

«وادي الملوك» يقع بالقرب من الأقصر في مصر و يعود إلى عصور ما قبل الميلاد، يحتوي على غرف وحفر صغيرة و مقابر شيدت للملوك والنبلاء جدرانه زينت برسوم من الأساطير المصرية.

«معبد الكرنك»

يقع «معبد الكرنك» في صعيد مصر وهو من أكبر المعابد الدينية القديمة ويمثل الأجيال العديدة من البناة المصريين، يتكون من 3 معابد و هم المعبد الرئيسي و معابد صغيرة و معابد خارجية، و من أكثر الأماكن شهرة في الكرنك هي قاعة الأعمدة الكبرى التي تبلغ مساحتعا 5000 متر مربع و يوجد فيها 134 عمود مرتبة تمّ توزيعهم في 16 صف.

«معبد أبو سمبل»

«معبد أبو سمبل» وهو معبد أثري يضم إثنين من المعابد الضخمة في جنوب مصر على الضفة الغربية لبحيرة ناصر، ويشكل أحد أهم المناطق لجذب السُياح في مصر، نحتت هذه المعابد في عهد الملك رمسيس الثاني و زوجته الملكة نفرتاري في القرن ال 13 قبل الميلاد كنصب دائم لهم.

«منطقة دهب»

تقع «منطقة دهب» على بعد 85 كم من شمال شرم الشيخ على خليج العقبة، و بعد أن كانت مدينة معزولة تحولت إلى منتجع سياحي رائع، كما تتنوع فيها الأنشطة مثل ركوب الأمواج و الغطس والغوص و ركوب الجمال مما جعلها من أكثر الأماكن شعبية على طول البحر الأحمر.

«واحة سيوة»

«واحة سيوة» تقع في مصر على مقربة من الصحراء الليبية، يعيش فيها حوالي 23000 شخص، و كانت منطقة حيوية لطريق التجارة لما يوجد فيها من ينابيع طبيعية و أشجار نخيل مما أعطى المسافرين راحة في الصحراء، تحولت إلى منطقة معزولة وتراجعت مع إنهيار الإمبراطورية الرومانية، ولكن عادت في العقود الأخيرة وأصبحت مصدر للسياحة و الدخل و تمّ إعطاء إهتمام كبير لإنشاء فنادق في هذه المنطقة.

«المتحف المصري»
«المتحف المصري» هو مكان يحتوي على 120 ألف قطعة أثرية مصرية قديمة على الأقل ويعتبر من أهم الأماكن جذباً للسياح في القاهرة، يتكون من طابقين. حيث يضم الطابق الأرضي مجموعة واسعة من أوراق البردي و العملات المعدنية التي استخدمها المصريون القدامى، أما الطابق الأول فيضم تحفاً من أواخر السلالات المصرية القديمة والعديد من القطع الأثرية المأخوذة من وادي الملوك وأجزاء من مقبرة توت عنخ آمون بالإضافة إلى غرفة الممياوات و التي تحتوي على 27 مومياء ملكية منذ العهد الفرعوني

اثار مصر

علم الآثار علم الآثار، ويُطلق عليه علم السجّلات الصامتة، ويسمى الأركيولوجيا أيضًا، وهو دراسة مسيرة الإنسان والحضارة الإنسانية من خلال البقايا المادية في المواقع الأثرية، حيث يقوم علماء الآثار من خلال المسوحات والتنقيبات الميدانية بالكشف عن هذه البقايا وتحليلها، وبالتالي اعادة تركيب حياة وإنجازات الشعوب في الماضي، ويتطلب العمل الميداني دقة متناهية من خلال استخدام أساليب العلم الحديث، مثل: التصوير الجوي أو االمسح الجيوفيزيائي والحفر في التربة أو الفحص الكهربائي، أو تحاليل مخبرية لاحقة لمعرفة التأريخ والأصول الجغرافية، وأيضًا من خلال قواعد وطرق تحليلية علمية كالكربون المشع والأشعة السينية. وفي هذا الموضوع توجد معلومات عن آثار مصر.

الحضارة المصرية القديمة

حضارة مصر القديمة تقع في الشمال الشرقي لِأفريقيا وقد تركزت حضارة المصريين القدماء على ضفاف نهر النيل في ما يعرف الآن بجمهورية مصر العربية، وقد بدأت الحضارة المصرية في حوالي العام 3150 ق.م، ونجحت الحضارة المصرية القديمة في وادي نهر النيل حيث توافرت لها كل مقومات الزراعة من تربة خصبة ومياه ومُناخ معتدل، وساعد التنبؤ بالفيضانات والسيطرة على أضرارها في إنتاج محاصيل زراعية وافرة أسهمت في التنمية الاجتماعية والثقافية.[٢] وقد تضمنت إنجازات قدماء المصريين استغلال المحاجر، المسح وتقنيات البناء التي سهّلت بناء الأهرامات الضخمة والمعابد والمسلات، بالإضافة لنظام رياضيات عملي وفعال في الطب، وأنظمة للري وتقنيات الإنتاج الزراعي وغيرها، وقد شكلت آثار مصر القديمة إرثًا دائمًا للبشرية جمعاء، فاقتبس منها اليونانيون القدماء الكثير وتلاهم الرومان، وقد نُسخت وقُلّدت الحضارة والفنون والعمارة المصرية على نطاق واسع في العالم، كما نقلت آثارها إلى بقاع بعيدة من العالم، وألهمت الأطلال والبقايا خيال المسافرين والكتاب لعدة قرون، وأدت الاكتشافات في مطلع العصر الحديث عن آثار مصر وحفرياتها إلى أبحاث علمية حول الحضارة المصرية تجلت في علمٍ أطلق عليه علم المصريات.[٢]

أشهر آثار مصر

كانت آثار مصر شاهدةً على عظمة الحضارة المصرية الفرعونية، وتعتبر مصر من أكثر دول العالم في كمية الآثار، حتى قيل أن فيها ما يصل إلى ثلث آثار العالم، وهذا ممّا يضاعف أهمية آثار مصر سياحيًا، وهذه بعض أهم آثار مصر.

تمثال أبو الهول 

مثال أبو الهول من أشهر آثار مصر، وهو تمثال لمخلوق أسطوري بجسم أسد ورأس إنسان، وقد نحت من الحجر الكلسيّ، ومن المرجح أنه كان في الأصل مغطىً بطبقة من الجص الملون، ولا زالت آثار الألوان الأصلية ظاهرة بجانب إحدى أذنيه، ويقع على هضبة الجيزة على الضفة الغربية من النيل في الجيزة، وهو أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة، يصل ارتفاعه عن سطح الأرض حوالي 20 مترًا إلى قمّة الرأس، ويُعتقد أن قدماء المصريين بنوه في عهد الفرعون خفرع حوالي 2558 – 2532 ق.م.[٣]

الأهرامات

وهي أشهر آثار مصر، وتمتدّ الأهرامات من الجيزة حتى مشارف الفيوم، وهي مباني ملكية بناها قدماء المصريين في الفترة 2630 ق.م وحتى سنة 1530 ق.م، وقد بنيت لأجل الحفاظ على مومياء الفرعون ومساعدته في رحلته إلى الآخرة وصعوده إلى السماء. كما بنى الملك خوفو الهرم الأكبر لدفنه فيه، وكان قدماء المصريين يعتقدون أن روح الملك تظل ترعاهم حتى بعد مماتهم.

معبد رمسيس الثاني

معبد رمسيس الثاني بأبيدوس، هو معبد بناه رمسيس الثاني في القرن 13ق.م في العاصمة المصرية القديمة أبيدوس، ليكون له بيت المليون سنة ليعبد فيه وتُقام له الطقوس الدينية بعد مماته، وتوجد آثار لهذا المعبد المهدم بالقرب من العرابة المدفونة ويبعد نحو 270 متر من المعبد الجنائزي لوالده سيتي الأول، وتوجد أبيدوس في محافظة سوهاج بالقرب من مدينة سوهاج.[٥]

منطقة أبو مينا

منطقة أبو مينا الأثرية تقعُ عند الحافة الشمالية للصحراء الغربية التي يطلق عليها بدو المنطقة هذا الاسم، والتي كانت فيما مضي قرية صغيرة حيث كان مدفن القديس مينا، وقد كانت المنطقة حتي العصور الوسطى المبكرة أهم مركز مسيحي للحج في مصر، والمنطقة تقع غربيّ الإسكندرية في محاذاة محطة بهيج تقريبًا.[٦]

قناع توت عنخ آمون

قناع توت عنخ آمون هو قناع الموت للفرعون توت عنخ آمون من الأسرة الثامنة عشر في مصر القديمة، وقد اكتشف من قبل هوارد كارتر في عام 1925، وهو موجود الآن في المتحف المصري في القاهرة. هذا القناع هو واحد من أكثر الأعمال الفنية شهرة في العالم وفقًا لعالم المصريات نيكولاس ريفز، كما أنّه ربما أكثر العناصر شهرةً في آثار مصر القديمة نفسها.[٧]

أهرامات الجيزة

أهرامات الجيزة هي أشهر آثار مصر على الإطلاق، وتقع على هضبة الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل، بنيت قبل حوالي 25 قرنًا قبل الميلاد، وهي تشمل ثلاثة أهرامات، وهي هرم خوفو أو الهرم الأكبر، وهرم خفرع، وهرم منقرع، وتعدّ من أبرز عجائب الدنيا السبع القديمة، وقد وضعتها اليونسكو في قائمة التراث العالمي. والأهرامات حسب أحد الفرضيات هي مقابر ملكية كل منها يحمل اسم الملك الذي بناه وتم دفنه فيه، والبناء الهرمي هنا هو مرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر في مصر القديمة، فقد بدأت بحفرة صغيرة تحولت إلى حجرة تحت الأرض ثم إلى عدة غرف تعلوها مصطبة. وبعد ذلك تطورت لتأخذ شكل الهرم المدرج على يد المهندس ايمحوتب وزير الفرعون زوسر في الأسرة الثالثة، وقد استطاع هميونو مهندس الملك خوفو أن ينجز الشكل الهرميّ المثالي، وقام بتشييد هرم خوفو بالجيزة على مساحة 13 فدانًا، وتبع ذلك هرما خفرع ومنقرع.[٨] فوائد دراسة التاريخ

اهم الاثار

الآثار العالميّة تعتبر الآثار إرثاً تاريخيّاً شاهداً على الحضارات القديمة، والطقوس التي كانوا يمارسونها في تلك المعالم، وقد شيّدت هذه المعالم لأسباب مختلفة لكن تنحصر في حاجة تلك الحضارات للاستقرار، وحماية ممتلكاتها من الهجمات المختلفة، وأهمّ ما يميّز هذه الآثار تصميمها المعماريّ الجذّاب الهندسيّ الصنع، ويوجد العديد من سكان العالم يزورون هذه الأماكن بغية رؤية هذا التاريخ الجميل، وتقوم وزارت الآثار في البلدان المختلفة بالمحافظة على هذه المعالم، وترميمها لكي تبقى شامخةً في ربوعها.

أهمّ الآثار في العالم

سور الصين العظيم

تمّ بناء السور على فترات متعددة ففي عهد الحاكم تركيو صبحيو تشانغو تمّ بناء أجزاء منه، بهدف حماية ما تملك الصين من الهجمات المتعددة التي يقودها المغوليون والأتراك أو ما يعرف بالشعوب الشماليّة، ويعد تشين شي هوانغ هو العنصر البشريّ الأبرز في بناء نسبة كبيرة من السور، كما قام عام 221 قبل الميلاد بتوحيد الصين واتحادها، لكي ينهي بناء السور الذي اكتمل عام 204 قبل الميلاد وقد بلغ عدد المشاركين في بناء السور حوالي 300 ألف فرد، وقام كلّ أسرة هان، وسوي، ومنغ كلٌ في فتراته على بناء السور وتدعيمه ليبقى إرثاً تاريخيّاً، ويصل طول السور حوالي 6.700 كيلو متراً، ويُعتبر هو المعلم الوحيد البارز الذي يمكن رؤيته من سطح القمر، وصوت عليه في 7/ 7 / 2007 ميلاديّة ليكون أحد عجائب الدنيا السبع الجديدة.

كولوسيوم

يعدّ أحد أنواع التصاميم الهندسيّة المعماريّة الرومانيّة القديمة، استخدم كولوسيوم لمدّة تقارب خمسمئة عام تقريباً في مختلف الأنشطة الفنيّة، والرياضيّة، والسياسيّة، والإنسانيّة، وبعد سقوط الإمبراطوريّة الرومانيّة عام 476 ميلاديّة سقطت هذه الأنشطة، لتتحول بعد ذلك إلى كنيسة مسيحيّة، ومقبرةً للأموات، وتعود أسباب البناء أنّ الإمبراطور فلافيو فسبازيان يريد نسيان وإصلاح ما دمّره الإمبراطور نيرون حارق الذي حرق روما بالكامل، ويتّسع لما يقارب ثمانين ألف فرد تقريباً.

تاج محل

قام الملك المغوليّ الهنديّ شاه جيهان بأمرٍ في تشيد هذا المبنى ليكون ضريحاً لزوجته التي أحبها كثيراً أثناء وفاتها أرجمند بانوبيكم والملقبة بممتاز محل، عند وفاتها كانت قد أنجبت الابن الرابع عشر لشاه، وقد استمر بناؤه ما يقارب ست عشرة عاماً تقريباً، كما أنّه يعدّ أحد الفنون المعماريّة الجميلة التي جمعت بين الفن الفارسيّ والعثمانيّ.

آثار عالميّة مهمّة

*البتراء: وهي أحد المدن الأرنيّة، وترف بالمدينة الورديّة، بناها الأنباط واتخذوها عاصمةً لهم، وهي أحد عجائب الدنيا السبع الجديدة.

*أهرامات الجيزة: تقع هذه الأهرامات في مصر وهي خوفو، وخفرع ومنقرع، وهي أحد عجائب الدنيا السبع القديمة.

*حدائق بابل المعلقة: تُعتبر أحد الحضارات البابليّة الجميلة والمهمّة، وقد وصل ارتفاع هذه الحدائق إلى ما يقارب مئة متر، وهي أحد عجائب الدنيا السبع القديمة

الاثار التاريخيه الوطنيه

الآثار دورةُ الحياة تقتضي أن يقومَ كلّ جيل بتعمير الأرض وَفقَ شروطه، ومتطلّباته، وإمكانيّاته، وبعدَ أن يفنى أَبناء ذلكَ الجيل تبقى ممتلكاتهم موجودة؛ حيثُ يمكن للأجيال اللّاحِقة أن تستخدمَها وتستفيد منها بشكل جيّد. الآثار هو مصطلح يُطلَق على كلّ ما تبقّى مِن ممتلكات مادّيّة للأجيال القديمة؛ فلا تكاد تخلو منطقة في العالم من الآثار؛ إلّا أنَّ مقدار هذا التّواجد للآثار مختلف بشكل نسبيّ من منطقة إلى أخرى، فبعض المناطق تكاد تخلو من القطع الأثريّةِ إلّا من عدد بسيط جداً؛ حيثُ تُعتبَر مثل هذه المناطق مناطق فقيرةً تاريخيّاً وحضاريّاً، بعكس مناطق أخرى تُوجد فيها الآثار بشكل كبير جِدّاً، الأمر الذي يعكس مدى غنى هذه المناطق، وحجم الثّروة التّاريخيّة والحضاريّة التي تمتلكها.[١] ولأهمية الآثار على عدّة أصعِدة؛ برز علم جديد يُسمّى بعلم الآثار (بالإنجليزية: Archeology)، وهو علم يهتم بدراسة ماضي وتاريخ المجموعات الإنسانية السابقة، والموروث المادي للإنسان، والذي يشمل جميع أدواتِه ومسكنَه، ويمتدّ إلى الفنّ الذي استخدمه الإنسان ودراستَه، ويُعد العرب من أبرز المُساهمين في تأسيس علم الآثار، عن طريق البعثات الاستكشافية التي كانوا يقومون بها، بالإضافة إلى المتاحف التاريخية التي أنشؤوها للاحتفاظ بالآثار التاريخية، والكُتب والمؤلفات التي صَدَرَت في هذا الشأن. يُعدّ موفق الدين عبد اللطيف البغدادي أول آثاري عربي (1162م – 1231م) وصَفَ الآثار بشكل تفصيلي، ووثّقَها، وحللها.[١]

كما عُرِفَ علم الآثار عند الغرب منذُ ما قبل الميلاد؛ حيث يُذكر أن الشاعر اليوناني هوميروس الذي عاش في القرن التاسع قبل الميلاد على أنه من أقدم الأثريين في التاريخ الغربي؛ إلى جانب أقرانه اليونانيون القدماء مثل توقيديدس الذي عاش في القرن الخامس قبل الميلاد ووصف الآثار اليونانية، والرحّالة هيرودوتس، وشهدت فترة ما بعد الميلاد وصف للآثار اليونانية القديمة من قِبَل بوزانياس، وكزنوفون، واسترابون. كما قام الرومانيون بكتابة المُؤلفات عن الآثار القديمة، ومنهم فيتروفيوس الذي كتب مؤلف شهير عن فن العمارة، وبلينوس الذي قام بتأليف كتاب التاريخ الطبيعي.[١]

أهمية الآثار التاريخية

لا يُمكِنُ أنْ نَعُدَّ الآثارَ شيئاً ثانويّاً؛ فالعديدُ من الأشخاصِ خاصّةً في مُجتمعاتِنا العربيّةِ يَنظُرونَ إلَيها نظرةً عادِيّةً ولا يُولونَها الكثيرَ من الأهمّيّةِ مع أنَّها تحتلُّ مكانةً عظيمة، فهي أولاً وقبلَ كلّ شيء تُعتبَرُ الدّليلَ الماديَّ على وُجودِ الشّعبِ وأحقِّيَّتِهِ بأرضهِ التي يُقيمُ علَيها، ولولا الآثارُ العربيّةُ الإسلاميّةُ والمسيحيّةُ في فلسطينَ لَبدأَ العربُ والمسلمونَ أنفسَهُم يشُكّونَ في أنّ فِلسطينَ لَهُم.[٢] وتجدُر الإشارة هنا إلى وجود اختلاف بين دراسة الآثار والتاريخ، لكن لا يُمكن استغناء أحدهما عن الآخر؛ بسبب اعتماد كل من العِلْمين على الآخر.[١] كما يُمكن للآثار أن تُعطينا فكرةً عنِ الحِقب التّاريخيّةِ القديمةِ وشكلِها، وطبيعتِها، وعن طبيعة حياة الأجيال التي عاشت فيها يوماً ما، وللآثارِ أهمّيّة في ربط الماضي بالحاضر والمستقبل، فمعرفة الإنسان لماضيه وحاضرِه يُمكّنه من صياغة مستقبله ومستقبل الأجيال من بعدِه، ومن أبرز أوجه الآثار التاريخية هي التراث العمراني؛ الذي يُشكل حلقة وصل بين الماضي والحاضر، ويُساهم في تعريف الناس في حضارة أجدادهم وتاريخهم، ممّا يُخلِق رابطة قوية بين الوطن والمواطن، ويُسهم في تعريف جميع المواطنين بتاريخهم وحِفْظه من خلال تناقله بين الأجيال.[٣]

أهمية الآثار الاجتماعية

تلعب الآثار دوراً مهماً من الناحية الاجتماعية؛ حيثُ إنّ مكانتها وأهميتها الاجتماعية تكمُن في الدور الذي تلعبُه في تكوين هُوية المواطن، وتعريفه بتاريخه وحضارته وقيَم أجداده وطُرق حياتهم؛ الأمر الذي ينعكس إيجاباً على زيادة الانتماء لدى المواطنين لبلدِهم وحضارتهم، وتُسهِم في تقريبهم من تاريخ وطنهم، كما تُعزز غرس القيم الوطنية، وتُرسّخ الاعتزاز بالوطن، مما يَنتُج عنه التلاحم القوي بين أبناء الشعب الواحد. تُساعد المحافظة على الآثارعلى المُحافظة على التاريخ؛ باعتباره مصدراً رئيسياً لحفظ تاريخ البلاد وتاريخ الشعوب التي عاشت فيها، ويعكس حضارتها الأصيلة التي قامت فيها منذُ القِدَم.[٥]

أهمية الآثار السياحية

للآثارِ دورٌ مهمٌّ وحيوي في جَذب السُّيّاح وبالتالي تَحسين اقتصاد الدُّول؛ فالسّياحة تُشكّل مصدر دخل مهمّ وحيويّ وفعّال في المجتمعات والدّول المُختلفة -خاصّةً في المناطقِ التي تحتوي على العديدِ من المَعالِمِ الأثريّةِ المهمّةِ والحيويّةِ- ذلك أنَّ النّاس بمختلَف أَنواعِهِم وأصنافِهِم يتهافتون على رُؤية العَظَمَة في البناء، والدّقّة في التّصميم، والأفكار الخلّاقَة التي كانت موجودة عندَ الأقوام والحضاراتِ المُندَثِرَة، ممّا يَعمل على تنشيط الحركة الاقتصاديّة في الدّول التي يزورونَها؛ حيثُ تتوفّر العديد من فُرَص العمل، كما تَنشَطُ الحركة التّجاريّة في المواسم السّياحيّة، بالإضافةِ إلى إقبال السّيّاح على المرافق السّياحيّة المختلفة ممّا يُؤدّي إلى ضَخّ الأموال بكثرة إلى الدّول السّياحيّة.

اثار مصر الفرعونية

آثار مصر الفرعونية القديمة مصر، يتحدث ماضيها المجيد من خلال معابدها، وضروحها، الناس في كل أنحاء العالم مفتونون بغموض، وجمال الحضارة المصرية القديمة، إلا أن كل من شاهدها، تمنى لو يمتلك قطعة منها. Volume 0%   لآلاف السنين والتاريخ المصري يظهر من خلال قطع أثرية، ومسكوكات ذهبية مدفونة تحت الرمل، يعكف علماء الآثار على استخراجها، وتحليلها، ودراستها، وإرسالها لكلّ أنحاء العالم، كقيمة أثرية نادرة، يمكن أن لا يتواجد مثيل لها إلا في مصر.

أبو الهول

تمثال منحوت بالصخر بالكلسي، يمثل شخصية أسطورية، نحُتت لتكون حارسة للمكان الذي تقبع فيه، له رأس إنسان، وجسد أسد، يتربع على قاعدة حجرية ضخمة، بجانب الأهرامات، في الجيزة. يعدّ أبو الهول من أقدم التماثيل التي عرفت في الجيزة، فقد دلّت الدراسات الأثرية على أنّه نحت في الفترة الواقعة بين عام ألفين وخمسمئة واثنين وثلاثين، وعام ألفين وخمسمئة وثمانية وخمسين قبل الميلاد، على زمن الفرعون خفرع، باني الهرم الثاني في الجيزة. يبلغ طول تمثال أبو الهول حوالي ثلاثة وسبعين متراً، وعرضه تسعة عشر ونصف متراً، وهو يرتفع عن سطح الأرض بحوالي عشرين متراً، وقد كشفت علماء الآثار أنّه كان عبارة عن قطعة حجرية ضخمة، قبل أن يأمر خفرع بنحته، وتنصيبه حارساً للمنطقة.

الأهرامات

تقع الأهرامات على مسافة تجمع بين منطقتي أبو رواش في الجيزة، حتى منطقة الهوراة في بلدة الفيوم، وقد بناها ملوك الفراعنة كمقابر ملكية لهم، لتساعد أجسادهم المنحطة بعد الموت من الانتقال للسماء، والانضمام لبقية الآلهة هناك، لرعاية شعبهم، وإفاضة الخير، والبركات، الرخاء عليهم. استغرق بناء الأهرامات المصرية والتي أخذت أسماءها من الفراعنة التي بنيت على زمنهم، “خوفو، وخفرع، ومنقرع” أكثر من مئة عام، وكان ذلك من الفترة ما بين ألفين وستمئة وأحد عشر، إلى ثلاثة الآلاف وستمئة وثلاثين، ويعدّ هرم خوفو الهرم الأكبر بينهم، بناه الفرعون خوفو في زمن حكمه، وقد تميّز هذا الهرم بكثرة النقوش، والرسومات التي برزت على جدرانه، تظهر فيها أمجاد فرعون، وبعض التراتيل، والكلمات المقدّسة التي يجب أن يقدّمها فرعون للآلهة بعد رحيله، لتحيتهم، وأخذ البركات منهم.

مخطوطة الأبواب الملك رمسيس الأول فرعون مصر

على الرغم من أنّ رمسيس الأول لم يحمل في عروقه دم الفراعنة الأصيل، إلا أنّه استطاع الوصول للحكم في سنّ متأخرة من عمره، ولقد أخذ لقب الفرعون رمسيس الأول. انتقل له الحكم بعد وفاة توت عنخ آمون في فترة مراهقته، والذي مات دون أن يترك له وريثاً، ومن بعده أخذ الحكم مستشاره حورمحب الحكم، والذي لم يبق طويلاً أيضاً، ورحل هو الآخر، ولكن قبل رحيله ائتمن ذراعه الأيمن ويدعى رمسيس على الحكم، وكان هذا قائداً عسكرياً، قوياً، تشهد له بطولاته في تخليص الحدود الشمالية لمصر من يد الحوثيين آنذاك، فقلده شعبه ملكاً عليهم، حيث قام بإعادة بناء السلالة الملكية من جديد، السلالة التاسعة عشر من الفراعنة. لم يتمكّن رمسيس الأول من ترك آثار كثيرة تدلّ على إنجازاته في الفترة التي حكم فيها مصر، إلا مخطوطة اعتبرت من المخطوطات الهامة التي وجدت معه في المدفن الخاصّ به، وهذا المخطوطة تدعى كتاب الأبواب، حيث توضح المعتقدات المصرية القديمة، وبعض التراتيل الدينية التي تؤنس الملك بعد انتقاله للحياة الأخرة.

 

معالم مصر السياحية باللغة الفرنسية

معالم مصر السياحية القديمة والحديثة

هناك  الكثير من المعالم السياحية الخلابة في مصر على مر الحضارات والتاريخ بداية منذ عهد الفراعنة وحتى الآن، مما جعل من مصر دولة متميزة ويهدف إلى زيارتها الكثيرين من السياح من جميع دول العالم، من اجل الاستمتاع بمعابد الفراعنة والمباني التاريخية والقلاع والحصون والأهرامات إحدى عجائب الدنيا السبع، وما بين الاستمتاع بنهر النيل والشواطئ السياحية المختلفة في جو رائع ومثالي، وسوف نتعرف على معالم مصر السياحية القديمة والحديثة من خلال هذا المقال.

 

أشهر معالم مصر السياحية القديمة والحديثة

1-الاهرامات

تعد الاهرامات هي أهم وأبرز المعالم السياحية التي توجد في مصر، وهي واحدة من عجائب الدنيا السبع، وقد بنيت هذه الأهرامات منذ عهد الدولة القديمة من أجل أن تكون مدافن للملوك، ويوجد بجانبها تمثال أبو الهول والذي هو على شكل انسان ولكن بجسم الأسد ويرمز إلى القوة والعدل والحكمة.

2-معبد الكرنك ووادي الملوك

يعد معبد الكرنك ووادي الملوك هو أحد العلامات الامة والشهيرة في محافظة الأقصر، وقد كان يعد أكبر دار للعبادة على وجه الأرض في هذه الفترة، ويتميز معبد الكرنك بإقامة عوض الصوت والضوء الساحرة، اما عن ودي الملوك فيقع في الضفة الغربية من نهر النيل.

3-المتحف المصري

هو من المعالم الحديثة ويقع في قلب ميدان التحرير بالقاهرة ويجمع المتحف مجموعة كبيرة ومتميزة من التماثيل والأثريات والتوابيت، ويحتوي على أكثر من 150 ألف قطعة أثرية مما جعله المتحف الأكبر حول العالم.

4-منطقة خان الخليلي والحسين

تعد هذه المنطقة واحدة من أشهر المناطق السياحية القديمة في مصر القديمة، وقد أنشئت علي يد القائد جوهر الصقيلي، وتضم منطقة خان الخليلي الكثير من المحال الصغيرة والبازارات والملات ويرجع تاريخ هذه المنطقة إلى ما يقرب من 600 عام، وتستطيع أن تقوم بمشاهدة باب زويلة والذي يعد من أشهر الأبواب في تاريخ مصر القديم والحديث.

أما إذا كنت تريد الاستمتاع بالطبيعة والهدوء وسط مناخ رائع، ننصحك أن تقوم بزيارة واحة سيوة وهي عبارة عن واحة صغيرة بها الكثير من مزارع النخيل وينابيع المياه العذبة والتي تستطيع ان تقوم بإجراء سياحة علاجية بها، وكذلك يمكنك ان تقوم بالاستمتاع بالسفاري وسط الرمال الرائعة.

اهم آثار مصر

أبو سمبل

أبو سمبل هو موقع يحتوي على معبدين كبيرين منحوتين في الصخر، موجود ببطن الجبل في جنوب مدينة أسوان، بناه الملك رمسيس عام 1250ق.م، ويتميز هذا المعبد بواجهته المكوّنة من أربعة تماثيل كبيرة، وهي تماثيل للملك يبلغ ارتفاعها عشرون متراً، ويوجد داخل المعبد ستة تماثيل؛ أربعة منها تنسب للملك رمسيس، والتمثالين الآخرين لزوجته نفرتاري

 

أهرامات الجيزة

تعتبر أهرامات الجيزة من أهم الأهرامات المصرية وأكثرها شهرة، وهي: خوفو، وخفرع، ومنقرع، بنيت في عهد الإمبراطوية نحو 25502480 ق.م، وهي مقابر ملكية بنيت على شكل هرمي، حيث يحمل كل هرم اسم الملك الذي دفن فيه، وكانت بداية البناء الهرمي في منطقة جبانة سقارة التي تقع شمال غرب مدينة ممفيس الفرعونية القديمة في محافظة الجيزة على يد المهندس وزير الفرعون زوسر الذي يدعى إيمحوتب. كانت البداية بحفرة صغيرة كمقبرة، ثمّ تحوّلت إلى غرفة تحت الأرض، ثم أخذت تتوسع لتصبح في نهاية المطاف بشكل هرمي بستة مصاطب، ولكن الشكل الهرمي الدقيق والمثالي الذي عرفت به الأهرامات الثلاثة وصل إليه المهندس هميونو مهندس الملك خوفو، حيث بني خوفو أكبر الأهرامات، وتلاه بعد ذلك تشييد الهرمين خفرع ومنكاورع أو منقرع.

أبو الهول

الكبير يعتبر أبو الهول الكبير من أهم الآثارالمصرية الفرعونية، وهو تمثال صخري لمخلوق أسطوري برأس إنسان يلبس لباس الفراعنة مع جسم أسد، ويعتقد كذلك أنه كان بالأصل مكسيّاً بطبقة من الجص، وملوناً أيضاً، حيث لا تزال بعض آثار الألوان موجودة إلى اليوم على جانب أحد أذني التمثال، ويقع التمثال على هضبة الجيزة بالقرب من نهر النيل على الضفة الغربية له، حيث توجد أهرامات الجيزة الثلاثة ويبلغ طوله حوالي 73.5م، وأعلى ارتفاع له يبلغ عشرين متراً عن سطح الأرض إلى قمة رأسه. تتباين الآراء إلى اليوم حول ماهيّة التمثال وما يمثله، فهناك من يرجح أنّه يعود للملك خفرع الذي يجمع بين قوة الأسد من ناحية، وحكمة الإنسان من ناحية ثانية، ورأي آخر يرى أن الملك خوفو هو الذي بناه بسبب تشابه وجه أبي الهول لتمثال نُسِبَ لخوفو. هناك من يقول أنه يمثل إله الشمس الذي يطلق عليه اسم حور- إم-آخت الذي يعني حورس في الأفق، حيث يمثل صورة للإله أتوم، وهو الشمس في وقت الغروب، وذلك بدلالة وجود المعبد المقابل لهذا التمثال الذي كان مخصصاً لإجراء الطقوس الدينية لإله الشمس، أما مسألة باني التمثال فهي قضية غير محسومة حتى الآن، ولا زال البحث فيها مستمراً.

السابق
فوائد زيت الزيتون
التالي
ما هو علاج القلق والتوتر والخوف من المستقبل

اترك تعليقاً