سيارات

سيارة المستقبل

سيارات المستقبل 2020

  • تسجيل ظروف حوادث الطرق: وهو ابتكار من «بي إم دبليو» حيث تسجل الأجيال الجديدة من سياراتها آخر 20 ثانية قبل وقوع تصادم و20 ثانية أخرى بعد التصادم كدليل على ظروف الحادث. ويمكن مشاهدة التسجيل على شاشة السيارة ونقله على أداة تخزين «يو إس بي» لتقديمه كدليل لشركة التأمين. وهو نظام يغني عن تركيب كاميرا أمامية في السيارة. ويبدأ تقديم هذا النظام بداية من عام 2020.
  • وسادة هوائية بين السائق والراكب الأمامي: وهي تمنع تصادم الرؤوس في حالات الاصطدام الجانبي للسيارة، وتقدمها شركة هيونداي في سيارات كونا وسانتا في وتوسون. وهي خطوة حيوية في نظم السلامة السلبية، وتعد حماية إضافية للوسائد الأمامية والجانبية. ويتم تركيب الوسادة الهوائية في الكونسول الوسطي لتوفير حماية وسطية للمرة الأولى في الصناعة بداية من العام المقبل.
  • نظام مراقبة السائق: وتقدمه شركة مازدا في طراز «مازدا 3» الجديد وتستخدم فيه الأشعة تحت الحمراء لمراقبة عيني السائق أثناء القيادة وتنبيهه في حالات النعاس. كما يراقب النظام ملامح الوجه واتجاه العينين لتقدير مدى انتباه السائق للطريق أمامه. وينبه النظام السائق صوتياً إلى ضرورة الانتباه وفي حالة عدم الاستجابة يمكن للنظام تشغيل مكابح الطوارئ. ويدخل هذا النظام بالإضافة إلى نظام تحديد السرعة ضمن الشروط المطلوبة في السيارات الجديدة في الاتحاد الأوروبي بداية من عام 2022.
  • نظام مراقبة المنعطفات: وتقدمه شركة مرسيدس بنز في العديد من سياراتها بداية من العام المقبل، بما في ذلك الفئة الصغيرة «إيه كلاس». ويستخدم النظام خريطة الملاحة الإلكترونية لتحديد السرعة المناسبة للسيارات على المنعطفات وتعديلها تلقائياً سواء كان السائق يقود السيارة أو نظام كروز الذكي. ويحافظ النظام أيضاً على مسافة آمنة وراء السيارة الأمامية على الطريق.
  •  الدفع الكهربائي للسيارات الرياضية: وتقدمه شركة بورشه في السيارة تايكان التي تعمل على بطاريات قوية طاقتها 800 فولت. وكانت طاقة البطاريات في الماضي تقف عائقاً أمام تطوير سيارات رياضية كهربائية قوية، ولكن التجديدات التقنية التي أدخلتها شركة بورشه على السيارة تايكان سوف تفتح المجال لإقبال أعلى على السيارات الكهربائية في المستقبل.
  • كاميرا الرؤية الخلفية: وتطبقها شركة لاند روفر على السيارة رينغ روفر إيفوك الجديدة. وهي تعرض شاشة فائقة الوضوح مكان مرآة الرؤية الخلفية توفر للسائق مشاهد خلفية حية بغض النظر عن العوائق في المقاعد الخلفية. وتوفر الكاميرات الخلفية المزيد من هوامش السلامة خصوصاً لركاب الدراجات الهوائية والمشاة. وهي تقنية مطبقة أيضاً من شركة كاديلاك.
  • نظام آخر لمراقبة السائق: وتقدمه شركة سوبارو في سياراتها، وهو نظام يتعرف على وجه السائق ويراقب حركة الوجه عبر كاميرا في لوحة القيادة. وينبه النظام السائق صوتياً في حالات النعاس، كما يقوم النظام بتعديل وضعية المقاعد والمقود والمرايا وفق تفضيل السائق. والجديد في النظام هو التعرف على وجه السائق.
  • نظام التواصل بين السيارات: ويحمل هذا النظام سيارات فولكسفاغن غولف من الجيل الثامن التي تصل في العام المقبل. ويسمى النظام «كار تو إكس»، ويتواصل مع السيارات الأخرى المماثلة في نطاق 800 متر من السيارة. ويشارك النظام في معلومات المرور، ويحذر السيارات الأخرى من عوائق على الطريق.
  • نظام المساعدة الشخصية: وتقدمه أيضاً شركة فولكسفاغن في سيارات أرتيون التي تصل في العام المقبل. ويمكن للنظام أن يوقف السيارة بأمان باستخدام نظام كروز الذكي في حالات الطوارئ مثل إغماء السائق أو مرضه المفاجئ. ويحاول النظام أيضاً إفاقة السائق عبر الكبح المفاجئ وهزات المقود والتنبيه الصوتي قبل تولى قيادة السيارة لنقطة آمنة للتوقف.
  • نقل تطبيقات الهاتف الجوال إلى السيارة: وتقدمه شركة فولفو في جيل سياراتها الجديد، وتقدم من خلاله نظام أندرويد الذي يوفر كل تطبيقات «غوغل» في السيارة. وهو نظام يوضح درجة التكامل بين شركات السيارات وشركات التكنولوجيا. ويوفر النظام خدمات الأوامر الصوتية والخرائط وجميع التطبيقات المتوفرة للهاتف الجوال في السيارة. وهو متاح أيضاً في سيارات «مرسيدس» و«أودي».

موضوع عن سيارات المستقبل بالانجليزي

تعتبر صناعة السيارات من اكثر واهم الصناعات التي شهدت ثورة صناعية هائلة حيث تتطور صناعة السيارات كل يوم. وهنا سنتعرف على بعض انواع السيارات في موضوع عن السيارات بالانجليزي.

Cars

The car is one of the known means of transportation. It is a mechanical vehicle consisting of a group of mechanical parts that work together in a consistent manner to move it from one place to another on land.

It is considered one of the most popular means of transportation in this age. Cars are divided into several types: private cars, which are means of personal transport from place to place, are licensed for this purpose, and can not be used for public transport purposes according to international traffic laws.

The first to make a model of a motor vehicle was Nicolas Cuneo, in the early 18th century, in 1977. The number of vehicles in the year of two thousand and two are five hundred and ninety million private cars, of which about one hundred and forty million cars in the United States alone at the time, meaning that there was a car for every two persons in America at the time.

Types of cars in the world

Cars are divided into several types:

Biodiesel cars: This type of vehicle is used to transport goods, solids, and liquids.

Alcoholic cars: Used with these types of cars ethanol alcohol, There are also some types of cars that operate using several types of fuel oil, in addition to gasoline, and this increases their operational efficiency.

Natural Gas Cars: This type of vehicle is almost identical to the operation and operation of vehicles powered by bio-diesel. The engines of these vehicles are designed to operate on gas, which is less harmful than oil-fueled vehicles, this is because gas combustion produces only 25 percent of the amount of carbon dioxide produced by a diesel or gasoline car.

Liquefied petroleum gas Cars: Liquefied petroleum such as propane, butane, and butane. These gases are converted into liquid once exposed to light pressure; These liquefied gases can be used in gasoline-powered vehicles, because the design of fuel tanks in them allows the ideal combustion of gas, without affecting the inventory of gasoline.

Electric cars: The first electric car was manufactured in the year one thousand eight hundred and thirty-two, This has produced a real revolution in the automotive industry.

سيارات المستقبل 2050

تعمل شركات صناعة السيارات العالمية على تطوير التقنيات التكنولوجية للسيارات لتكون في عام 2050 قائمة على نظم الملاحة بالأقمار الصناعية واستبدال خلايا وقود المحركات بخلايا كهربائية. وقالت مجلة نيوزويك الأمريكية في تقرير لها حول تكنولوجيا سيارات المستقبل إن على مالك سيارة عام 2050 أولاً أن يفصل السيارة من وصلتها الكهربائيةفي المنزل فسيارات المستقبل تعمل بخلايا وقود كهربائية وهي الأنظمة التي تعمل بالهيدروجين التي استخدمت في الصواريخ في القرن العشرين وخلية الوقود هذه تتيح طاقة تستطيع تلبية الاحتياجات الكهربائية لتشغيل المنزل والسيارة على حد سواء.

وأضاف التقرير أن سيارة المستقبل ستصبح العقل المدبر للسيطرة على المنزل من بعد حيث سيكون هناك ارتباط بالمنزل عندما يقوم مالكها برحلة فيها كما يمكن لسائق سيارة المستقبل أن يتحرك في الزحام بثقة كبيرة فالسيارة مبرمجة برادار خاص يستشعر أوضاع الصدام قبل وقوعها ويضغط على الكابح أوتوماتيكياً ما يمنح سائقها فرصة للتفرغ للرد على بريده الالكتروني مع إبقاء يده على عصا القيادة والسيارة ستقرأ بصوت جميل رسائل البريد الالكتروني وما على سائقها سوى إملاء الردود عليها.

وأشار التقرير إلى أن كل هذا ليس من الخيال العلمي حيث تعمل في الوقت الراهن شركات صناعات السيارات العالمية على إنفاق بلايين الدولارات على أبحاث لتطوير هذه المواصفات المستقبلية حيث اختبرت مؤخراً إحدى شركات صناعة السيارات طريقاً سريعاً ذكياً يمكن من قيادة السيارات بواسطة السائق الآلي وتقوم شركة أخرى بتجهيز نماذج أولية من سيارات تتم قيادتها بنظام عصا الألعاب الالكترونية.

ولفت التقرير إلى أن شركات السيارات تتسابق اليوم على استبدال المحركات التي تعمل بالاحتراق الداخلي بخلايا وقود ونظم الملاحة بالأقمار الصناعية التي تتحدث مع السائق عن بعد وقريباً سيكون من الصعب معرفة من يجلس في مقعد القيادة أنت أم سيارتك.

موضوع عن السيارات الذكية

يُشير مُصطلح السيارات الذكية أو ذاتية القيادة إلى السيارات التي بها إمكانية التحرك واستشعار البيئة من حولها دون سائق.

وبدأت تجارب تصنيع سيارات ذاتية القيادة في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، وظهرت أول سيارة ذكية في الثمانينيات، من خلال مشروعات جامعة “كارنيجي ميلون” وشركة “أوتو لايف” عام 1984، ومشروع “أوريكا بروميثيوس” الذي أطلقته شركة “مرسيدس بنز” في أكتوبر/تتشرين الأول عام 1986، بالتعاون مع العديد من شركات صناعة السيارات ومنتجي الإلكترونيات والمعاهد والجامعات.

وتمكنت الشركة من تصنيع العديد من النماذج للسيارات ذاتية القيادة، وتوجت محاولاتها بإعادة هندسة سيارة فئة “W140 S”، التي تمكنت من السير ذاتيًا بشكل شبه كامل مسافة 1678 كيلومترًا من ميونيخ إلى كوبنهاجن عام 1995.

ومنذ ذلك الحين، بدأت العديد من الشركات والمنظمات البحثية في تطوير نماذج سيارات ذاتية القيادة.

كيف تعمل السيارات ذاتية القيادة؟

هناك العديد من النظم الموجودة داخل السيارات الذكية لتجعلها قادرة على القيادة الذاتية دون سائق، إذ يوجد بها أجهزة استشعار عن بُعد، تستطيع رسم خريطة ثلاثية الأبعاد للسماح للسيارة برؤية المخاطر المُحتملة.

يتم ذلك من خلال انبعاث شُعاع الليزر من السيارة، وارتداد نبضاته مرة ثانية لتحديد المسافات بدقة، وتحديد ملامح الأشياء والكائنات المحيطة والأشخاص، إضافة لرصد مواقف السيارات القريبة.

وبينما تستطيع أجهزة الاستشعار رسم الخرائط، فإنها لا تتمكن من تحديد سرعة السيارات المُحيطة بدقة في الوقت الحقيقي، لذلك يأتي دور الرادار لإرسال إشارة إلى المُعالج لتشغيل الفرامل، أو الخروج من الطريق عند الحاجة لتجنب الحوادث.

وتوفر الكاميرات الموجودة بالسيارات ذاتية القيادة صور متداخلة لمُحيط السيارة، ولا تختلف في ذلك عن عمل العين البشرية التي تُعطي صورًا متداخلة قبل تحديد عمق المجال المحيط والحركات الهامشية وأبعاد الأشياء. وتوفر كل كاميرا زاوية رؤية بنسبة 50 درجة، وبدقة تصل إلى نحو 30 مترًا.

بينما تُمكن أجهزة الاستشعار بالموجات فوق الصوتية، الموجودة في عجلات السيارة من الكشف عن المركبات الأخرى الموجودة في موقف السيارات.

ويُحلل جهاز الحاسوب المركزي كافة البيانات المتاحة من أجهزة الاستشعار للتحكم في التسارع والتوقف وكل العمليات الأخرى.

أين تقف تقنية السيارات ذاتية القيادة حاليا؟

تتنافس كُبرى الشركات في العالم لتطوير تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة. وبدأت شركة “جنرال موتورز” مؤخرًا بتجربة نموذج سيارتها ذاتية القيادة “شيفروليه بولت”، والتي عملت على إنتاجها مع الشركة المملوكة لها “كروز أوتوميشن” المُختصة بالسيارات ذاتية القيادة.

كما تستعد شركة “أوبر” لإطلاق سيارة ذاتية القيادة لزبائنها في مدينة بيتسبرغ، ولن تكون هذه السيارات بلا سائق بشكل كامل، بل سيتوافر سائق احتياطي للحالات الطارئة، تمهيدًا لاستخدامها دون تدخل بشري في المستقبل القريب، وستكون تلك السيارات مجانية خلال الفترة التجريبية، كما لن تجبر الشركة أي راكب على استخدام تلك السيارات.

ومن أبرز الشركات في ذلك المجال شركة “جوجل” التي تُدخِل تطورات جديدة على سياراتها الذكية يومًا بعد يوم من أجل أن تكون مُستعدة للسير في الطرقات بشكل آمن بين الركاب والمارة.

وكان آخر تلك التطورات هو اختبار فريق تطوير سيارة “جوجل” ذاتية القيادة مؤخرًا لذكاء اصطناعي جديد، يجعل السيارة تعلم متى وكيف يمكنها إطلاق بوق التحذير، من أجل تنبيه السيارات المجاورة أو المارة.

وتمكنت سيارة “جوجل” فى النهاية من إطلاق صوت التحذير وقت الحاجة بشكل سليم، دون حدوث ضوضاء على الطريق.

كما للشركة براءة اختراع لتوصيل الطلبات إلى المنازل عبر سيارة ذاتية القيادة، وتنوي أيضًا التوسع لمنافسة شركة “أوبر” و”ليفت”، وإطلاق خدمة توصيل عبر سياراتها ذاتية القيادة.

وقد أطلقت سنغافورة مؤخرًا أول خدمة سيارة أجرة ذاتية القيادة في العالم، وذلك مع توافر سائق احتياطي.

وتُخطط الحكومة البريطانية لإطلاق سيارة ذاتية القيادة في طرقها قبل حلول عام 2020، على أن يتم اختبارها العام القادم للتأكد من سلامتها قبل بيعها للجمهور.

كما تعتزم روسيا إطلاق سيارات ذاتية القيادة قبل إقامة مونديال 2018، لنقل المشاركين في بطولة العالم بكرة القدم وضيوفها.

مخاوف الاعتماد على السيارات ذاتية القيادة

على الرغم من أن العديد من الخبراء يرون أن السيارات ذاتية القيادة أكثر أمانًا من نظيرتها التقليدية، وأنها سوف تُساعد على تقليل حوادث المرور، إلا أن مصرع رجل الأعمال الأمريكي “جوشوا براون” بعد اصطدام سيارته الكهربائية المزودة بنظام القيادة الذاتية بمقطورة شاحنة “تسلا إس”، أثار صدمة كبيرة وجدلاً واسعًا في الولايات المتحدة الأمريكية حول ما إذا كانت هذه السيارات آمنة بالفعل أم لا.

وقد اصطدمت إحدى سيارات “جوجل” ذاتية القيادة للمرة الأولى بحافلة تسير بسرعة منخفضة في شهر فبراير/شباط الماضي، كما تعرضت سيارة اختبار ثانية إلى حادث آخر في كاليفورنيا بعد أن صدمتها سيارة أخرى، مُخلفة أضرارًا في الجزء الخلفي من السيارة.

بالأرقام.. توقعات النمو

أصدر موقع “بيزنس إنسايدر” مؤخرًا تقريرًا يتوقع وصول عدد السيارات ذاتية القيادة على الطريق إلى ما يقرب من 10 ملايين سيارة بحلول عام 2020.

ووفقًا للتقرير، الذي اعتمد على تحليل سوق السيارات ذاتية القيادة، فسوف تؤدي هذه السيارات إلى تيسير حياة المستخدمين، وجعل الطرق أكثر أمانًا، ومن المتوقع أن تكون هناك سيارات ذاتية القيادة بشكل كامل دون الحاجة لتدخل أي سائق بحلول عام 2019.

وحسب تقديرات شركة البحوث “كيه بي إم جي” فسوف تؤدي السيارات ذاتية القيادة إلى عدد وفيات أقل بنحو 2500 حالة بين عامي 2014 و2030.

أين المنطقة من المشهد؟

من جانبها، تسعى دول الخليج العربي لمواكبة المشهد العالمي، فيما يتعلق بتفعيل إطلاق السيارات الذكبة. في هذا الصدد، أطلقت دبي خدمة التنقل بأول سيارة ذاتية القيادة بها بعشرة مقاعد، وتمتلك السيارة تكنولوجيا استشعار عن بعد يُمكنها رصد المركبات القريبة حتى مسافة 40 مترًا، كما يُمكنها القيادة لمدة 3 ساعات، وتتطلب الشحن لمدة ساعتين.

ويأتي ذلك عقب إعلان حاكم دبي الشيخ “محمد بن راشد” مؤخرًا عن مبادرة لجعل 25% من جميع رحلات وسائل النقل في دبي ذكية ومن دون سائق بحلول عام 2030.

ووجدت دراسة أجرتها مجموعة بوسطن الاستشارية على السيارات ذاتية القيادة أن 70% ممن شملهم الاستطلاع في دبي، لديهم استعداد لتجربة السيارات ذاتية القيادة، بينما قال 79% إن لديهم استعدادًا لتجربة السيارات ذاتية القيادة بشكل جزئي فقط.

في الإطار ذاته، تعتزم السعودية جلب سيارات ذاتية القيادة إلى مدينة الملك عبد الله الاقتصادية للمرة الأولى.

وتبقى هناك حاجة لدعم البنية التحتية الخاصة بالطرق لتسهيل وجود هذه التقنية الحديثة في المنطقة التي سوف تستغرق وقتاً لن يكون قصيرا لتحل محل السائق أمام عجلة القيادة.

سلبيات سيارة المستقبل

قطع غيار إضافية: لا شك بأن القطع التي يتم تصميمها على أيدي البشر قد تتعطل في مرحلةٍ ما، فقطع الغيار مثل الرادارات والكاميرات وأجهزة الاستشعار وما شابهها موجودة منذ بعض الوقت واعتبرت تكنولوجيا موثوقة اليوم، ولكن لا يمكن أن نتوقع عملها لمسافات طويلة مقطوعة وفترات طويلة من الزمن. لذلك، سوف تتطلب السيارات ذاتية القيادة للصيانة المناسبة والصحيحة والتي يمكن أن تكون خطيرة جداً في حال فشلها.

تكلفة أعلى: السيارات ذاتية القيادة لديها تكلفة أولية أعلى من السيارات العادية، فالتكنولوجيات العالية تتطلب الكثير من المال لتصنيعها، لذلك عندما تريد شركات مثل تسلا وغيرها من مصنعي السيارات صناعة سيارة ذاتية القيادة، فإنه عليك العلم أن تسعيرها سيكون وفقاً لذلك.

عشاق القيادة: بعض الناس يتمتعون بالجلوس خلف عجلة القيادة، فكيف سيحصلون على الشعور الذي يريدونه عندما تكون السيارة تقود نفسها بنفسها؟

اعبر في فقرة عما اتوقعه لسيارة المستقبل متحدثا عن إيجابياتها و سلبياتها

تعد السيارة ذات وحدات الطاقة المختلطة، أو ما يعرف بـ«الهجينة»، سيارة المستقبل بامتياز، وسط الصعوبات التي تكتنف نظيرتها الكهربائية على صعيد الكلف التشغيلية المرتفعة من جهة، والأضرار البيئية الناجمة عن السيارة التقليدية التي تستخدم محركات الوقود الاحتراقي من جهة أخرى، لما تتميز به السيارة الهجينة من كفاءة مرتفعة على صعيد خفض معدلات استهلاك الوقود، وانبعاث الغازات الضارة للبيئة.

وتتخلص آلية عمل المحركات الهجينة، من خلال اعتمادها على مصدرين من الطاقة المستخلصة، يعول الأول منها على محرك وقود احتراقي، وإنما بسعات لترية وكتلة حجمية منخفضة، من خلال توافق عمله في إنتاج القوة المحركة مع محرك كهربائي يستمد طاقته من بطاريات قابلة لإعادة الشحن، ليسهم المحركان معاً في خفض معدلات استهلاك الوقود، وبالتالي خفض معدلات انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون، المسبب الأول لما يعرف بالاحتباس الحراري، وتلوث البيئة.

وعلى الرغم من ذلك فإن السيارات الهجينة، شأنها شأن شقيقاتها الكهربائية والتقليدية، تحفل بجوانب إيجابية وأخرى سلبية.

وتتيح الجوانب الإيجابية للمركبة الهجينة القدرة على قطع مسافات أطول تبلغ في متوسطها 60 ميلاً (96 كيلومتراً) للغالون الواحد، وهي مسافة تفوق بالضعف تقريباً نظيرتها التي تقطعها المحركات العاملة على الوقود.

وضمن الفوائد الأخرى، المكتسبة في عدد من الأنماط الهجينة الحديثة الأخيرة، اعتمادها على أساليب متطورة لإعادة شحن بطارياتها، ومنها الاعتماد على عمليات الكبح المتكررة، ما يسهم في خفض فاتورة الاستخدام الكهربائي المنزلي، بصورة مماثلة في عدد من الطرز التي تعتمد على إعادة شحن بطارياتها على توصيلها بقابس كهربائي.

لكن ذلك لا يمنع وجود عدد من السلبيات في المركبات الهجينة، تبدأ من سعر التجزئة المرتفع الذي يجعل منها حكراً على شريحة ضيقة من مالكي السيارات، قادرين على دفع مبالغ مالية مرتفعة لشرائها، كما تتسبب البطاريات الكهربائية الكبيرة العاملة في السيارات الهجينة، في إكسابها وزناً أثقل مقارنة بنظيراتها التقليدية، فضلاً عن تزويدها من قبل مصنعي السيارات بمحركات أصغر حجماً وسعة، التي تجعل منها أقل سرعة من شقيقاتها العاملة بمحركات الوقود.

لكن أبرز أهم المخاطر والسلبيات للمركبات الهجينة، تتعلق بتعرضها لحادث سير، وذلك كونها مليئة ببطاريات كهربائية عالية الجهد، ما يعني احتمال الحصول على صعق بالكهرباء، ما يصعّب مهام رجال الإنقاذ في التعامل مع المركبة خلال محاولتهم سحب السائق والركاب من داخلها.

سيارات المستقبل تطير

أكد مصنِّع السيارات PALV أن سيارته الجديدة التي أطلق عليها Liberty، يمكنها الطيران في الهواء، وتلك السيارة التي يبلغ سعرها 600 ألف دولار مزودة بـ3 عجلات فقط للوقوف عليها، كما أنه تم تزويدها بمروحة أعلى سقفها مثل طائرات الهليكوبتر، وهي تتسع من الداخل لراكبين فقط، ويصل وزنها بدون ركاب 664 كجم، ويمكنها حمل وزن 243 كجم.

كما أنها لم تتوقف عند الطيران فقط، بل يمكن لهذه السيارة السير على الأرض بسرعة تصل إلى 160 كم، وتستطيع أن تتسارع من الثبات إلى 100 كم/س في 9 ثوانٍ فقط، وذلك بفضل محركها الذي تبلغ قوته على الأرض 100 حصان.

كما أن السيارة مزودة بخزان وقود سعته 100 لتر، وهو يكفي لقطع مسافة 1315 كيلومتراً، أما في حالة الطيران فيتم تشغيل المحرك بقوته الكلية التي تبلغ 200 حصان، ومعه تبلغ السرعة القصوى للمركبة 180 كم/س، والسيارة الجديدة قادرة على الطيران لـ4 ساعات فقط باستخدام خزان الوقود الأساسي، فيما يمنحها خزان الوقود الاحتياطي نصف ساعة أخرى من التحليق.

كما أن السيارة الطائرة لا تطير بشكل عمودي كما هو الحال في الطائرات الهليكوبتر العادية، فهي تحتاج إلى مسافة كافية من السير على الأرض تقدر بـ330 متر قبل أن تستطيع التحليق في الهواء.

وفي المقابل أعلنت شركة تويوتا، المعروف عنها تفوقها في صناعة السيارات ذات القدرة العالية على التحمل وتفوق أدائها، أنها تطمح إلى أبعد من ذلك؛ حيث كشفت مصادر أن مصنِّع السيارات العالمي يعمل على تطوير أجنحة مخصصة للسيارات تمكنها من التحليق والطيران بكلفة منخفضة ودون الحاجة إلى إعادة تصميم السيارة.

التقنية الجديدة التي تعمل عليها شركة تويوتا هي تزويد السيارات بأجنحها تمكنها من الطيران، وليس صنع سيارة طائرة بشكل كامل.

 

السابق
فوائد الكرز للجسم
التالي
ظاهرة التنمر في المجتمع

اترك تعليقاً