ديني

ما هو القدر

ما هو القدر المكتوب

أنه علم الله بما ستكون عليه المخلوقات في المستقبل، وهذا تعريف من تعريفات كثيرة عرّفها العلماء، ومما ورد أيضًا في تعريف القدر عن الإمام أحمد أنه هو قدرة الله، وقد ورد عن ابن القيم في نونيته:[٣] فحقيقة القدر الذي حار الورى في شأنه هو قدرة الرحمن فشــفى القلـوب بلفــظة ذات اختصار وهي ذات بيان وقال تعالى في الآيات التي تتحدث عن القدر وتبين تعريفه من سورة الحجر: {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ}[٤]، فذكر تعالى هنا أن القدر هو تقرير قدرته الواقعة ، ويوجد الكثير من الآيات التي تدل على أن هذه التعاريف التي تبين ما هو القدر مما عرفه العلماء، صحيحة ومتقاربة، والله أعلم.

أنواع القدر

قسم العلماء الأقدار التي تحيط بالعبد إلى ثلاثة أنواع :
الأول: نوع لا قدرة على دفعه أو رده ويدخل في ذلك نواميس الكون وقوانين الوجود، وما يجري على العبد من مصائب وما يتعلق بالرزق والأجل والصورة التي عليها وأن يولد لفلان دون فلان.
قال تعالى: والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم [يس:38]. كل نفس ذائقة الموت [آل عمران:185]. ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير [الحديد:22]. إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر [الرعد:26]. إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون [الأعراف:34]. في أي صورة ما شاء ركبك [الانفطار: 8].
ومن ثم فهذا النوع من الأقدار لا يحاسب عليه العبد لأنه خارج عن إرادته وقدرته في دفعه أو رده.
الثاني: نوع لا قدرة للعبد على إلغائه ولكن في إمكانه تخفيف حدته، وتوجيهه ويدخل في ذلك الغرائز والصحبة، والبيئة، والوراثة.
فالغريزة لا يمكن إلغاءها ولم نؤمر بذلك وإنما جاء الأمر بتوجيهها إلى الموضع الحلال، الذي أذن الشرع به وحث عليه وكتب بذلك الأجر للحديث: ((وفي بضع أحدكم أجر))([2]).
والصحبة لا بد منها فالإنسان مدني بطبعه، وإنما جاء الأمر بتوجيه هذا الطبع إلى ما ينفع: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين [التوبة:119].
والبيئة التي يولد فيها الإنسان ويعيش، لا يمكن اعتزالها ولم نؤمر بذلك وإنما يقع في القدرة التغير والانتقال إلى بيئة أكرم وأطهر، والرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفسا أوصاه العالم حتى تصح توبته أن يترك البيئة السيئة إلى بيئة أكرم فقال له: انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن فيها أناسا يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء.
وهنا لا يكون الحساب على وجود ما ذكرناه من غريزة وصحبة وبيئة وإنما على كيفية تصريفها وتوجيهها.
الثالث: نوع للعبد القدرة على دفعها وردها، فهي أقدار متصلة بالأعمال الاختيارية والتكاليف الشرعية فهذه يتعلق بها ثواب وعقاب وتستطيع ويدخل في قدرتك الفعل وعدم الفعل معا، وتجد أنك مخير ابتداءً وانتهاءً.
فالصلاة والصيام باستطاعتك فعلها وعدم فعلها، فإذا أقمتها أثابك الله وإذا تركتها عاقبك، والبر بالوالدين باستطاعتك فعله بإكرامهما وباستطاعتك عدم فعله بإيذائهما.
وكذا يدخل في ذلك رد الأقدار بالأقدار.
فالجوع قدر وندفعه بقدر الطعام.
والمرض قدر ونرده بقدر التداوي، وقد قيل: ((يا رسول الله أرأيت أدوية نتداوى بها ورقى نسترقي بها أترد من قدر الله شيئا؟ فقال رسول الله : هي من قدر الله))([4]).
وهذا النوع الثالث هو الذي يدخل دائرة الطاقة والاستطاعة، وهنا يكون الحساب حيث يكون السؤال: أعطيتك القدرة على الفعل وعدم الفعل، فلِمَ فعلت (في المعصية) ولِمَ لم تفعل (في الطاعة) كما يدخل الجانب الثاني من النوع الثاني في توجيه الأقدار كما ذكرنا في النوع السابق فانتبه.

القدر خيره وشره

الركن السادس من أركان الإيمان بهذا الدين الحنيف هو الإيمان بالقضاء والقدر،‮ ‬ولا‮ ‬يصح الإيمان إلاّ‮ ‬بالاعتقاد الجازم به،‮ ‬فمن أنكر هذا الركن فإنه‮ ‬يكفر ويخرج من الدين‮.‬

‮‬والإيمان بالقدر‮ ‬يعني‮ ‬الإيمان بمشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة سبحانه،‮ ‬والأصل أن‮ ‬يؤمن المرء بقضاء الله وقدره، وأن‮ ‬يمسك لسانه عن الخوض في دقائق القدر لعدم جدوى الخوض فيها،‮ ‬والأجدى من ذلك التوجه إلى أداء الأفعال المرضية لله تعالى وترك ما لا‮ ‬يرضيه‮. ‬
‮‬والإيمان بالقدر ثابت بالقرآن الكريم والسنة النبوية،‮ ‬ففي‮ ‬القرآن الكريم، قال تعالى‮ «‬مَا كَانَ‮ ‬عَلَى النّبِيِ‮ ‬مِنْ‮ ‬حَرَجٍ‮ ‬فِيمَا فَرَضَ‮ ‬ اللّهُ‮ ‬لَهُ‮ ‬سُنَةَ‮ ‬اللّهِ‮ ‬فِي‮ ‬الَذِينَ‮ ‬خَلَوْا مِن قَبْلُ‮ ‬وَكَانَ‮ ‬أَمْرُ‮ ‬اللَهِ‮ ‬قَدَراً مَقْدُوراً‮»، (‬الأحزاب ‮٨٣‬).
وفي‮ ‬السنة النبوية قال صلى الله عليه وسلم‮: «‬المؤمن القوي‮ ‬خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي‮ ‬كل خير،‮ ‬احرص على ما‮ ‬ينفعك واستعن بالله ولا تعجز،‮ ‬فإن أصابك شيء فلا تقل لو أني‮ ‬فعلت كذا وكذا،‮ ‬ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإنَ‮ ‬لو تفتح عمل الشيطان‮» ‬رواه مسلم‮.
‮‬ويمكن تعريف القدر بأنه ما قدره الله تعالى للمخلوقات قبل خلقها بناء على علمه وإرادته ومشيئته،‮ ‬ثم كتابته سبحانه كل ما قدره لها في‮ ‬اللوح المحفوظ لعلمه سبحانه بأنها ستقع في‮ ‬أوقات معلومة عنده وعلى صفات مخصوصة،‮ ‬ثم قضى بجريانها في‮ ‬الواقع حسب ما قدرها بناء على ربط الأسباب بالمسببات،‮ ‬قال تعالى‮: «‬مَا أَصَابَ‮ ‬مِنْ‮ ‬مُصِيبَةٍ‮ ‬فِي‮ ‬الأَرْضِ‮ ‬وَلا فِي‮ ‬أَنْفُسِكُمْ‮ ‬إِلاَ‮ ‬فِي‮ ‬كِتَاب ‬مِنْ‮ ‬قَبْلِ‮ ‬أَنْ‮ ‬نَبْرَأَهَا إِنَ‮ ‬ذَلِكَ‮ ‬عَلَى اللَهِ‮ ‬يَسِير»، (الحديد‮: ٢٢). ‬
‮‬والإيمان بالقدر هو ثمرة إيمان العبد بوجود الله سبحانه وتعالى وبأنه‮ ‬يتصف في‮ ‬أسمائه وصفاته وأفعاله بالجلال والكمال الذي‮ ‬لا‮ ‬يعتريه أي‮ ‬نقصٍ‮ ‬ بتاتاً‮: ‬

} ‬الإيمان بعلم الله عز وجل، العلم الأزلي‮ ‬القديم المحيط بكل شيء؛ وبأنه لا‮ ‬يعزب عنه مثقال ذرة في‮ ‬السموات ولا في‮ ‬الأرض،‮ ‬قال تعالى‮: «‬قُلْ‮ ‬إِنْ‮ ‬تُخْفُوا مَا فِي‮ ‬صُدُورِكُمْ‮ ‬أَوْ‮ ‬تُبْدُوهُ‮ ‬يَعْلَمْهُ‮ ‬اللَهُ‮ ‬وَيَعْلَمُ‮ ‬مَا فِي‮ ‬السَمَاوَاتِ‮ ‬وَمَا فِي‮ ‬الأرْضِ‮ ‬وَاللَهُ‮ ‬عَلَى كُلِ‮ ‬شَيْءٍ‮ ‬قَدِيرٌ»، (‬آل عمران‮: ٩٢‬).

}‬الإيمان بأنه سبحانه وتعالى سميع‮ ‬يحيط سمعه بكل شيء من المسموعات،‮ ‬وبصير‮ ‬يحيط بصره بكل شيء من المرئيات،‮ ‬قال تعالى‮: «سُبْحَانَ‮ ‬الَذِي‮ ‬أَسْرَى بِعَبْدِهِ‮ ‬لَيْلاً‮ ‬مِنَ‮ ‬الْمَسْجِدِ‮ ‬الْحَرَامِ‮ ‬إِلَى الْمَسْجِدِ‮ ‬الأَقْصَى الَذِي‮ ‬بَارَكْنَا حَوْلَهُ‮ ‬لِنُرِيَهُ‮ ‬مِنْ‮ ‬آَيَاتِنَا إِنّهُ‮ ‬هُوَ‮ ‬السَمِيعُ‮ ‬الْبَصِيرُ‮»، (الإسراء‮: ١‬). ‬

‮} ‬الإيمان بقدرة الله ومشيئته وأنه عز وجل‮ ‬يفعل ما‮ ‬يختار وما‮ ‬يريد،‮ ‬وبأن كل ما‮ ‬يجري‮ ‬في‮ ‬هذا الكون ‬يجري‮ ‬بمشيئته سبحانه وتعالى: «‬وَمَا تَشَاءُونَ‮ ‬إِلا أَنْ‮ ‬يَشَاءَ‮ ‬اللّهُ‮ ‬رَبّ‮ ‬الْعَالَمِينَ‮»، ‬(التكوير‮: ٩٢‬).

‮‬ولكن، لا‮ ‬يجوز لأحد أن‮ ‬يتذرع بقدر الله ومشيئته لتبرير اختياره الكفر على الإيمان أو ارتكابه المعاصي‮ ‬وتركه الفرائض والطاعات،‮ ‬قال تعالى‮: «‬سَيَقُولُ‮ ‬الَذِينَ‮ ‬أَشْرَكُوا لَوْ‮ ‬شَاءَ‮ ‬اللّهُ‮ ‬مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ‮ ‬شَيْءٍ‮ ‬كَذَلِكَ‮ ‬كَذّبَ‮ ‬الَذِينَ‮ ‬مِنْ‮ ‬قَبْلِهِمْ‮ ‬حَتَى ذَاقُوا بَأسَنَا قُلْ‮ ‬هَلْ‮ ‬عِنْدَكُمْ‮ ‬مِنْ‮ ‬عِلْمٍ‮ ‬فَتُخْرِجُوهُ‮ ‬لَنَا إِنْ‮ ‬تَتَّبِعُونَ‮ ‬إِلاَ‮ ‬الظّنَ‮ ‬وَإِنْ‮ ‬أَنْتُمْ‮ ‬إِلاَ‮ ‬تَخْرُصُونَ‮»، (‬الأنعام: ‮٨٤١‬).

والقدر ثلاثة أنواع‮: ‬نوع لا قدرة للإنسان على رده،‮ ‬ويدخل في‮ ‬ذلك نواميس الكون وقوانينه وما‮ ‬يجري‮ ‬على العبد من مصائب وابتلاءات، وما‮ ‬يتعلق بالرزق والأجل والصورة التي‮ ‬عليها والنسب الذي‮ ‬ينتمي‮ ‬إليه والبيئة التي‮ ‬يعيش فيها،‮ ‬قال تعالى‮: «‬وَلِكُلِّ‮ ‬أمَةٍ‮ ‬أَجَلٌ‮ ‬فَإِذَا جَاءَ‮ ‬أَجَلُهُمْ‮ ‬لا‮ ‬يَسْتَأخِرُونَ‮ ‬سَاعَةً‮ ‬وَلا‮ ‬يَسْتَقْدِمُونَ‮»، (الأعراف: ‮٤٣‬)،‮ ‬وهذا النوع من الأقدار لا حساب عليه، لأنه خارج عن إرادة العبد وقدرته في‮ ‬دفعه عن نفسه‮.‬

‮‬والنوع الثاني‮ ‬من القدر لا قدرة للإنسان على إلغائه، ولكن‮ ‬يمكنه تخفيف حدته وتوجيهه مثل الغريزة والصحبة والبيئة والوراثة:

‮} ‬فالغريزة مثلاً‮ ‬لا‮ ‬يمكن للمرء كبتها أو إلغاؤها من كيانه، ولم‮ ‬يؤمر بذلك، وإنما أمر بتوجيهها إلى الحلال الذي‮ ‬أذن الشرع به وحث عليه وكتب عليه الأجر.
} ‬والبيئة التي‮ ‬يولد فيها الإنسان وينشأ ويعيش لا‮ ‬يمكنه اعتزالها بسهولة ولم‮ ‬يؤمر بذلك،‮ ‬وإنما أمر بتغييرها والانتقال منها إلى بيئة أكرم وأطهر عند الضرورة،‮ ‬قال تعالى‮: «إِنَ‮ ‬الَذِينَ‮ ‬تَوَفّاهُمُ‮ ‬الْمَلائِكَةُ‮ ‬ظَالِمِي‮ ‬أَنفُسِهِمْ‮ ‬قَالُوا فِيمَ‮ ‬كُنتُمْ‮ ‬قَالُوا كُنَا مُسْتَضْعَفِينَ‮ ‬فِي‮ ‬الأرْضِ‮ ‬قَالُوا أَلَمْ‮ ‬تَكُنْ‮ ‬أَرْضُ‮ ‬اللَهِ‮ ‬وَاسِعَةً‮ ‬فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأوْلَئِكَ‮ ‬مَأوَاهُمْ‮ ‬جَهَنّمُ‮ ‬وَسَاءَتْ‮ ‬مَصِيراً»، (النساء‮:٧٩‬).
‮‬والنوع الثالث من أنواع القدر فللعبد القدرة على دفعه ورده،‮ ‬فهي‮ ‬أقدار متصلة بأعماله الاختيارية التي‮ ‬يترتب عليها الثواب والعقاب،‮ ‬لأن العبد هنا‮ ‬يستطيع أن‮ ‬يفعلها أو‮ ‬يتركها،‮ ‬‬كالصوم والصلاة والبر بالوالدين والجهاد وعصيان أوامر الله وفعل المنكرات وترك الفرائض والعدوان على الحقوق،‮ ‬ويدخل في‮ ‬ذلك رد الأقدار بالأقدار،‮ ‬فالمرض مثلاً‮ ‬قدر، لكن‮ ‬يمكننا أن ندفعه عن أنفسنا بقدر التداوي.

القدر والقضاء

يعرّف القضاء بمفهومه اللّغوي أنه الحكم، وأصل الكلمة قضايٌ من الفعل قضيت، لكن قُلبت الياء إلى همزة لأنها جاءت بعد الألف، وقضاء الشيء إحكامه وإمضاؤه والانقطاع منه وتمامه، أما القدر فهو مبلغ الشيء، وهو حكم الله -تعالى- في مخلوقاته على مبلغ ومُنتهى ما أراده الله سبحانه وتعالى، أما شرعاً فمفهوم القضاء والقدر هو تقدير الله -سبحانه وتعالى- للأمور من القِدَم، وعلمه بوقوعها ومآلها على الصفات التي شاء أن تكون، وإرادته لها وكتابته لها، ومن العلماء من فرّق بين المفهومين أي القضاء والقدر، ولعل الأقرب هو توافقهما وترادفهما، فلا دليل من الكتاب والسنة على وجود اختلاف بين المفهومين، وقد حصل الاتفاق على إمكانية إطلاق أحدهما على الآخر، لكن الأكثر وروداً في كتاب الله والسنة النبوية الكريمة هو القدر والله أعلم.

القدر والحب

علي قدر ايمان كل منا بقدره الحتمي في كل شيء وان لا يوجد اي شيء يحدث في مختلف جوانب الحياة الخاصة بالانسان سواء عمله او دراسته او حياته الشخصية دون سماح من الله ووفقا لقدره المكتوب له ولكن ليس كل ما يكتب علينا ويسمي قدرنا ينال اعجابنا فكثيرا منتذمر لاننا كنا نريد شيء وحصلنا علي شيء اخر ولكن حقا اذا علمتم بالغيب لرضيتم بالواقع.

القدر والنصيب

يخطئ كثير من الناس في تفسير التسليم بالقضاء والقدر وفي التمييز وهم يترجمون عبارة «هذا نصيبه من الله والدنيا» وبين عبارة «هذا ما قدره الله له»!!
النصيب والقدر مرتبطان ومتقاربان جداً في معانيهما، لذا يخلط الكثير بينهما، غير أن الفاصلة التي تفصلهما هو أن النصيب يأتي من صنع الإنسان ويده، فيما القدر يأتي من الله سبحانه، الفرق بينهما ما يمكن تشبيهه في مثل أن نصيبك يأتي من الجد والاجتهاد كأن تملك أرضاً وتزرع فيها شجرة إن استغللت الأرض في زراعة الشجرة ونبتت فإن هذا هو نصيبك أن تملك شجرة في هذه الأرض، نصيبك بجدك واجتهادك في أن تملك شجرة أو حديقة أشجار لكونك قمت بزراعتها أو أن يكون نصيبك لديك أرض لكنها خاوية الشجر، نصيبك أيضاً يأتي بعد زراعتها بأن تزهر لك ثمراً أو لا من خلال استمرارك في سقيها والعناية بها، في متابعتك لأمورها. أما القدر فإنك تزرعها وتبذل كل الأسباب في العناية بها وتسخير جهدك وطاقتك في سقيها، لكن رغم ذلك لا تنبت لك أو لا تزهر لك الثمر! هنا عليك التسليم بقضاء الله وقدره!
لا يمكن لإنسان أن يأكل كثيراً ولا يهتم بصحته وتغذيته فيمرض ويموت ثم يقول الناس بعد أن مرض وتوفاه الله «مسكين هذا يومه! مسكين هذا ما قدره الله له! الله اختاره في هذا اليوم!».
الله سبحانه لم يأمره أن يعلق أسباب إهماله صحته وسوء تغذيته وعدم اقتدائه برسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام في قلة الطعام واتباع السنة في تناوله على شماعة القدر وعلى قضائه لعباده، فكل سبب يؤدي إلى نتيجة ما، وسبب الإهمال والإفراط في الأكل سيؤدي بالطبع وبالتأكيد إلى نتيجة تتمثل في مرضه وموته.
متى من الممكن إذاً قول إن هذا قدر من الله قدره لهذا العبد؟
عندما يجتهد الإنسان في العناية بصحته وتغذيته ويحافظ عليها ورغم ذلك يمرض بمرض لا يصاب فيه إلا الإنسان المهمل لصحته ويموت.
هنا من الممكن فهم أن ما أصابه هو قدر قدره الله له، هذا العبد الذي أدى كل ما عليه من واجبات وما أمره الله به امتثالاً لعبارة «إن لبدنك عليك حقاً»، ورغم كل ذلك لم يحصل على صحة ممتازة لأن هذا هو قدر الله له لا نصيبه، الله كتب له هذا وليس عليه إلا التسليم بقضائه.
فالنصيب يأتي بسبب أفعالك أنت وأنت المسؤول عنها بالنهاية، أنت إنسان مخير على هذه الأرض؛ مخير في أفعالك وتصرفاتك التي إما تقودك إلى الجنة أو تقودك إلى النار.
لن تصلي ولن تلتزم بأركان الإسلام الخمسة لن تدخل الجنة، ستصلي ستدخل الجنة، هنا نصيبك وقرارك.
لا تستطيع الصلاة وأنت تريد الصلاة كونك مشلولاً، مقعداً، مريضاً، هنا قدر الله واختياره هو لك لا اختيارك أنت، تأكد أن الله سيمنحك على نيتك بالنهاية، إن كان في نيتك الصلاة لكنك لا تستطيع الصلاة كما الناس العاديين هذا قدرك من الله، النصيب يأتي أيضاً من اتجاه نيتك، «نصيبك» أن تكون في داخل نيتك الصلاة لكن «قدر» الله أن تكون مشلولاً، قدره لك أن تصلي بحواسك لا بجسدك، قدرك بدخول الجنة أو لا، تذكرته اتجاه نيتك وسعيك في الحصول على نصيبك وخيارك فيه.
كأن تجد إنساناً عاطلاً عن العمل لأنه اختار أن يترك الدراسة المدرسية أو ألا يواصل دراسته الجامعية، هنا هو اختار نصيبه والنتيجة التي سيصل إليها، وهنا لا يمكن القول «قدر الله له في الدنيا أن يكون بلا عمل وأنه إنسان فاشل!» «الله مو كاتبله يشتغل!»، هو بالأصل لم يبذل الأسباب ويجتهد في إكمال دراسته ليحصل على نصيبه أي العمل، قدر الله يكون عندما يسخر له ظروفاً قاهرة تمنعه من الدراسة وتخرجه من المدرسة رغم أنه يريد الدراسة، قدر الله يكون عندما يفعل كل ما بوسعه من اجتهاد ودراسة ثم يتخرج ولا يحصل على فرصة عمل.
من ناحية أخرى أيضاً لا يمكن لأحد أن يرمي تصرفاته وسوء أفعاله وقراراته على الآخرين وعلى شماعة القدر، هذا منهج خطير يستغل فيه الدين واسم الله للتبرير، هذا عبث خطير لمفاهيم القدر والقضاء.
لا يمكن أن أقتل إنساناً ما أو أتسبب له بإعاقة دائمة ثم لا أريد أن أحاسب وأقول «والله يومه.. الله كاتبله يموت في هذا اليوم»، لا يمكن أن أعطل نصيب إنسان ما في العمل أو في الدراسة ثم أقول «الله كاتبلك تعيش بهذه الطريقة!» «الله مسخرني ومخليني سبب حق يصير لك هالشيء وحق يكون هذا قضاءك وقدرك!»، لو كانت الدنيا تسير هكذا وعلى هذا المنهج لأغلقت المحاكم ولما كانت هناك محاسبات ومحاكمات وسجون سواء بالدنيا أو بالآخرة.
ولو كان الأمر كذلك إذاً فلنترك محاسبة القاتل واللص والمجرم لأن كل هؤلاء البشر كانوا مسخرين من الله وكانوا نصيب الله لهذا الإنسان.
لا يمكن أن أعطل رزقاً يأتي من الله سبحانه لإنسان ما ويسخره القدر له وأقول لاحقاً جعلني الله سبباً ليكون هذا قدره، هذه المسألة تظهر جلية وواضحة جداً كمثال في مسألة تحديد التخصصات الدراسية للأبناء عندما يلزم الأب ابنه بدراسة تخصص لا يرغب فيه أو في مصادمات الأبناء مع آبائهم حول مسألة الدراسة بالخارج، يمنعه من الدراسة خارجاً وتقدمه الأكاديمي رغم أن الله قد سخر له بعثة دراسية، ثم عندما تتغير خارطة مستقبله ولا يتطور فتكون النتيجة ألا يصل إلى ما يطمح له، يقول له «هذا نصيبك من الله!»، «الله كتب لك ألا تحصل على ما تريده!».
عندما يتقدم أحد ما لوظيفة ولا ينالها بسبب قرار شخصي من مسؤول ثم تجده يقول عندما يسأل عنه «الله ما كتب حق هالإنسان يكون موظف عندنا!»، فهذا لعب بمفاهيم القدر يمارس في مجتمعنا بشكل يشوه الدين ولا يخدمه، وقد يؤدي لا سمح الله إلى الكفر والشرك لإدراج اسم الله في تدابير من صنع البشر على شكل قرارات شخصية لا من صنعه هو.
افهموا الدين جيداً ولا تتعذروا بمسألة عدم العلم وقلة الوعي، لديكم القرآن والسنة فتمعنوا جيداً فيهم وادرسوا الدين بفكر راقٍ ولا ترموا أخطاءكم ونتائج أفعالكم على أنفسكم أو على الآخرين باسم الله وقدره.
– إحساس ديني..
«وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم».كلام عن القدر والنصيب

حكم عن القدر

  • الأشخاص الطيبون في حياتنا أجمل هدايا القدر. أنا لا أحاول رد القضاء والقدر، لكن أشعر الآن أن اقتلاعك من عصب القلب من المستحيلات.
  • من يعرف شيئاً مما يخبئه لنا ولهم القدر؟! لو كان أحد منا يعرف لما تعلق أحد منا بهم، ولأجلهم.
  • لا تخجل من أخطائك فأنت بشر، ولكن اخجل إذا كررتها، وادعيت أنها من فعل القدر.
  • أعلم إني لا أحُب فيها شيئاً مُعيناً أستطيع أن أشير إليه بهذا أو هذه أو ذلك أو تلك، حتى ولا بهؤلاء كلها إنما أحبها لأنها هي كما هي هي،
  • فإن في كُل عاشق معنى مجهولاً لا يحده علم، ولا تصفه معرفة، وهو كالمصباح المُنطفئ؛ ينتظر من يضيئه ليضيء، فلا ينقصه إلا من فيه قدحه النور أو شرارة النار، وفي كل امرأة جميلة واحدة من هذين، ولكن الشأن في تحرك القلب حتى يُدني مصباحه لتعلق به الشعلة فيتقد، وما يُحركه لذلك إلا القدر، وما أحكم الناس إذ يقولون في بعض حوادث الحريق: إنها ” وقعت قضاءً وقدراً ” فكُل حريق القلوُب لا يقع إلا هكذا. نحن القدر والمقدور، وما يحدث لنا هو بصماتنا، بصمات نفوسنا.
  • هذا هو اختياري أن أعيش حياتي سعيدة، أيكفي هذا حتى يلين القدر؟.
  • لا أعتقد أن القدر يصيب الرجال إذا فعلوا، لكني أعتقد أنه يصيبهم إذا لم يفعلوا. القدر كان طيّبًا معي، لم أكُن مجنونًا ولا أعمى، سوى أني ما زلت أريد رؤية الرغيف بسعرٍ أقل، وحياة البشر بسعر أغلى.
  • لا يتحكم الناس في قدرهم، بل يقوم القدر بإنتاج من يصلحون للساعة.
  • حين ينجح الإنسان يقول فعلت وفعلت، وحين يفشل يقول القدر، ويسكت. عندما يتم القدر، تغشى عين الحكمة.
  • بل القدر يجمعنا مرة أخرى، يبدوا أننا من أحباب الله الذين يمنحهم فرصة أخرى، كي لا يُصروا على حماقاتهم.
  • لا يوجد شيء اسمه فأل سيئ أو تطيُّر؛ إن القدر لا يُرسل لنا نواياه أبدا، القدر أحكم من هذا، أو أقسى.
  • لا أؤمن بالحتمية، فالله حينما يسوقنا إلى قدر، هو في الحقيقة يسوقنا إلى نفوسنا.
  • وإنه من الحماقة أن تتحدى أحداثاً تحمل فوق جبينها طابع القدر.
  • ما الصواب؟ أن نبيع الماضي لنشتري الغد، أم نترك الغد ليد القدر، ونحتفظ بالماضي الذي نملكه ؟!.
  • وأرض الله واسعة، و لكن إذا نزل القضاء ضاق الفضاء.
  • لا يتحكم الناس في قدرهم، بل يقوم القدر بإنتاج من يصلحون للساعة.
  • ذروة سنام الإيمان أربع خلال: الصبر للحكم، والرضا بالقدر، والإخلاص للتوكل، والاستسلام للرب عز وجل.
    حكم عن القدر

ما معنى الأقدار

    1. أَقْدَار: (اسم)
      • أَقْدَار : جمع قَدَر
    2. قَدَر: (اسم)
      • الجمع : أَقْدَارٌ
      • القَدَرُ: وقتُ الشيء أَو مكانه المقدَّر له
      • القَدَرُ: القضاءُ الذي يَقضي به الله على عباده
      • قضاءً وقدرًا: دون قصد، أو تدبير من أحد
      • القضاء والقَدَر: (الفلسفة والتصوُّف) عقيدة مَنْ يرى أنّ الأعمال الإنسانيّة وما يترتّب عليها من سعادة أو شقاء وكذلك الأحداث الكونيّة تسير وفق نظام أزليّ ثابت
    3. قَدر: (اسم)
      • الجمع : أقدار
      • مصدر قدَرَ
      • قدرمقدار
      • قدر: إيجار
      • قدر: مبلغ وقدره كذا
      • قدر: مكانة اجتماعيّة، شأن، جدارة
      • قدر: نصيب، رجل على قدر كبير من الذكاء،
      • بقَدْر الرَّأي تُعتبر الرِّجال: مقياس الرُّجولة الرَّأي والحكمة
      • قدر: عظمة، شَرَف، مكانة : وهي إحدى الليالي الفرديّة في العشر الأواخر من رمضان وفيها أُنزل القرآن الكريم إلى السماء الدنيا
      • القَدْر: اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 97 في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها خمس آيات
      • جاءَ الشيءُ على قَدْر الشَّيءِ: وافقه وساواه
      • القَدْرُ :مُساوِي الشيءِ من غير زيادة ولا نُقصان
      • القَدْرُ: الحُرْمَةُ والوَقارُ
      • وليلةُ القَدْر: ليلة مباركة من شهر رمضان، أُنزل فيها القرآن الكريم
    1. إِقْدار: (اسم)
      • إقْدار : مصدر أَقْدَرَ
    2. قَدَرَ: (فعل)
      • قدَرَ على يقدُر ويَقدِر ، قَدَارةً وقُدْرةً ومقدرةً ، فهو قادِر وقدير ، والمفعول مقدور عليه
      • قدَر على الصعود إلى الجبل: تمكّن منه، استطاع، قوي عليه
      • قَدَرَ اللَّحْمَ : طَبَخَهُ فِي القِدْرِ
      • لاَ أَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ : لاَ أَسْتَطِيعُ مُوَاجَهَةَ ذَلِكَ
    3. قَدِرَ: (فعل)
      • قدِرَ على يقدَر ، قدَرًا وقُدْرةً ، فهو قادِر ، والمفعول مقدور عليه
      • قدِرَ على عدوّه :قدَر؛ تمكّن منه وقوي عليه
    4. قَدَّرَ: (فعل)
      • قَدَّرْتُ، أُقَدِّرُ، قَدِّرْ، مصدر تَقْدِيرٌ
      • قَدَّرَ قُوَّتَهُ وَاسْتِعْدَادَهُ : حَدَّدَهَا وَوَزَنَهَا بِمِقْدَارِهَا
      • قَدَّرَ ثَمَنَ البِضَاعَةِ : خَمَّنَ، قَوَّمَ
      • يُقَدِّرُ عَمَلَهُ : يَنْظُرُ إِلَيْهِ بِمَا يَسْتَحِقُّ مِنَ الاعْتِبَارِ قَدَّرَهُ حَقَّ قَدْرِهِ
      • قَدَّرَ العَوَاقِبَ قَبْلَ الإِقْدَامِ عَلَى أَيِّ عَمَلٍ : وَزَنَهَا
      • قَدَّرَ الْمَسَافَةَ الفَاصِلَةَ بَيْنَ الْمَدِينَتَيْنِ : حَدَّدَهَا بِالتَّقْرِيبِ قَدَّرَ الْخَسَائِرَ
      • قَدَّرَ مِسَاحَةَ الأَرْضِ : قَاسَهَا، عَايَنَهَا، حَدَّدَهَايونس آية 5هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ ( قرآن) المزمل آية 20وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ( قرآن)
      • قَدَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْمَصَائِبَ : حَكَمَ بِهَا عَلَيْهِ
      • قَدَّرَهُ اللَّهُ عَلَى قِيَادَةِ أُمَّتِهِ : جَعَلَهُ قَادِراً عَلَى قِيَادَتِهَا
      • أَعْمَالُهُ لاَ تُقَدَّرُ بِثَمَنٍ : تَفُوقُ كُلَّ ثَمَنٍ
    5. قَدّرَ: (فعل)
      • قدَّرَ يقدِّر ، تقديرًا ، فهو مُقدِّر ، والمفعول مُقدَّر – للمتعدِّي
      • قدَّر الشّخصُ: تمهَّل وفكَّر في تسوية أمر وتهيئته قدَّر ولطف: جاءت عواقبُ الأمور مقبولة،
      • قَدّرَ فلانًا على الشيءِ: أَقْدَرَهُ
      • قَدّرَ أَمْرَ كذا وكذا: نوَاهُ وعَقَد عليه العَزْمَ
      • لا يُقَدَّر بثمن: نفيس، قيِّم، عظيم القيمة
      • قدَّره حقَّ قَدْره: قوَّمه
      • قدَّر التلميذُ مُعلِّمَه: احترمه، عامله بحبّ ومودّة قدّر الابنُ أباه،
      • لا قدّر اللهُ لك الشرَّ: دُعاء بالخير
      • قدَّره اللهُ على العمل الدَّءوب: أقْدَره، قوّاه عليه قدّرك اللهُ على فعل الخير
      • قدَّر الفاعلَ المحذوفَ: (النحو والصرف) افترضه
      • قدَّر الحركةَ الإعرابيّةَ: (النحو والصرف) أضمرها
  1. قُدْر: (اسم)
    • قُدْر : جمع أَقْدَرُ
  2. قُدْر: (اسم)
    • قُدْر : جمع قَدْرَاءُ
  3. قِدر: (اسم)
    • القِدْرُ : إِناءٌ يطبخ فيه [ؤنثة، وقد تذكَّر]
    • والقِدْر الكاتمة: وِعاءٌ للطبخ محكم الغطاء، لإنضاج الطعام في أقصر مدة، وذلك بكتمك البخار والجمع : قُدُورٌ
    • جمع قُدُور: إناءٌ يُطْبَخُ فيه الطّعام (تؤنَّث وتذكَّر) والأفصح التأنيث قِدْر من نُحاس/ طين،
    • وضع القِدْرَ على النار
    • القِدْر الكاتمة: وعاء للطّبخ محكم التَّغطية لإنضاج الطَّعام بسرعة ويسمّى كذلك حلّة ضغط
    • جمع: قُدُورٌ وَضَعَتِ القِدْرَ عَلَى النَّارِ : إِنَاءٌ مِنْ فَخَّارٍ يُطْبَخُ فِيهِ
  4. قدَر: (اسم)
    • قدَر : مصدر قَدِرَ
  5. قدَرَ: (فعل)
    • قدَرَ يقدُر ويقدِر ، قَدْرًا وقَدَرًا ، فهو قادِر ، والمفعول مَقْدور
    • قدَر اللهُ الأمرَ: قضى وحكم به قدر اللهُ السَّعادةَ عليه،
  6. قدِرَ: (فعل)
    • قَدِرَ قَدَرًا فهو أَقْدَرُ، وهي قدراءُ والجمع : قُدْرٌ
    • قَدِرَ الشيءُ: قَصُرَ
    • قَدِرَ الفَرَسُ : وَقَعَتْ رِجْلاَهُ مَوْقِعَ يَدَيْهِ فهو أَقْدَرُ، وهي قدراءُ والجمع : قُدْرٌ
  7. أَقْدَرَ: (فعل)
    • أقدرَ يُقدر ، إقْدارًا ، فهو مُقدِر ، والمفعول مُقدَر
    • أقدرَه اللهُ على العمل: قَوَّاه وجعله قادِرًا عليه
    • أقْدَرَه اللهُ على عدوِّه: جَعَله قادرًا عليه، قوّاه عليه
  8. مُقَدَّر: (اسم)
    • الجمع : مُقدَّرات
    • اسم مفعول من قدَّرَ
    • متوقّع بحسب الدِّراسات
    • قَضَاءُ مُقَدَّرٌ : مَحْتُومٌ مُقَدَّرٌ عَلَيْهِ العَذَابُ
  9. مُقَدِّر: (اسم)
    • فاعل من قَدَّرَ
    • مُقَدِّرُ الْعَوَاقِبِ : مُدْرِكٌ مُتَبَصِّرٌ لَهَا
  10. مُقدَر: (اسم)
    • مُقدَر : اسم المفعول من أَقْدَرَ
  11. مُقدِر: (اسم)
    • مُقدِر : فاعل من أَقْدَرَ
  12. مُقدَّر: (اسم)
    • مُقدَّر : اسم المفعول من قَدّرَ
  13. مُقدِّر: (اسم)
    • مُقدِّر : فاعل من قَدّرَ
  14. قَدَريّة: (اسم)
    • القَدَرِيَّةُ : قومٌ ينكرون القَدَر، ويقولون إِن كلِّ إِنسان خالقٌ لفعله
  15. مُقدَّرات: (اسم)
    • مُقدَّرات : جمع مُقَدَّر
  16. اِقتَدَرَ: (فعل)
    • اقتدرَ على يَقتدر ، اقتدارًا ، فهو مُقْتدِر ، والمفعول مُقْتدَر عليه
    • اقْتَدَرَ على الشيءِ: قَدَر
    • اقْتَدَرَ القومُ: طبخوا اللَّحمَ في القِدْر
    • اقتدر على عدوِّه قوِي عليه وتمكّن منه اقتدر على المذاكرة/ السباق،
    • قادرون على ما يريدون
  17. تَقَدَّرَ: (فعل)
    • تقدَّرَ على / تقدَّرَ لـ يتقدَّر ، تقدُّرًا ، فهو مُتقدِّر ، والمفعول مُتقدَّرٌ عليه
    • تَقَدَّرَ لَهُ الأمْرُ : تَهَيَّأَ
    • تَقَدَّرَ عَلَيْهِ الثَّوْبُ: جاءَ على مَقاسِهِ
    • تقدَّر عليه الموتُ وغيرُه :جُعل له وحكم به عليه
السابق
ما الفرق بين الهمز واللمز
التالي
جميع أنواع الفواكه وأسمائها

اترك تعليقاً