سرعة الهضم والاخراج
تكمن أهمية الهضم في دوره بتزويد الجسم بالمواد الغذائية من الطعام والشراب، من أجل العمل بشكل صحيح والحفاظ على صحة الجسم، ويقوم الجهاز الهضمي بتحطيم العناصر الغذائية إلى أجزاء صغيرة بما يكفي للجسم من أجل امتصاصها واستخدامها في الطاقة، والنمو، وإصلاح الخلايا.
و من الطرق البسيطة التي يتم اتّباعها من أجل تحسين عملية الهضم، ما يلي:
- تقسيم الطعام على وجبات صغيرة متعددة.
- تناول الحساء.
- الحرص على ممارسة الرياضة و المشي يومياً.
- التقليل من الأطعمة الدهنية.
- تناول الخضروات و الفواكه الغنية بالألياف.
- تناول المكملات التي تحتوي على إنزيمات هاضمة: وهي مركبات بروتينية تساعد على هضم وتحطيم جزيئات الطعام، ومن المهم استشارة الطبيب حول إمكانية الاستفادة منها والأنواع التي ينصح باستخدامها قبل البدء بتناولها.
مشروب يساعد على الهضم بعد الأكل
يُعاني العديد من الأشخاص من اضطرابات في المعدة، وعُسرٍ في الهضم من وقتٍ لآخر, و يُمكن علاج هذا بالعديد من الوصفات المنزليّة الشعبيّة السهلة، والتي يُمكن استخدامُها للتقليل من الأعراض الناتجة عنه، أو التّخفيف من ألم عُسر الهضم، ومنها ما يأتي:
- شُرب المياه: إذ تُعتبر المياه من أكثر المشروبات التّي يجب شُربها بكمياتٍ كبيرةٍ؛ لأنَّ الجسم يحتاجها للقيام بعمليات الهضم، وامتصاص العناصر الغذائيّة المُهمة من الأطعمة، والمشروبات بطريقةٍ صحيحةٍ، لذلك فإنّ عدم شُرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء سيسبب معاناة الشّخص من الجفاف، وبالتالي فإنّ عملية الهضم تُصبح صعبة، وأقل فعاليّة، مما يُؤدي إلى حدوث عُسر في الهضم.
- عصير الليمون مع صودا الخبز: حيث تُشير العديد من الدّراسات إلى أنّه يُمكن استخدام خليط عصير الليمون مع صودا الخبز للتّقليل من الإصابة بالعديد من المشاكل التّي تحدُث في الجهاز الهضميّ؛ وذلك لاحتوائها على حمض الكربونيك الذي قد يُساعد على تقليل الغازات، وعُسر الهضم، كما يُمكن أن تُساعد الأحماض الموجودة في الليمون على زيادة امتصاص المعدة للدّهون، والكحول، والتقليل من حموضة المعدة.
- القرفة: فقد تُساعد القرفة على تسريع عملية الهضم، وتقليل خطر حدُوث أيّ تهيُّجٍ ناتجٍ عن عُسر الهضم، كما تُساعد على تقليل التلف في الجهاز الهضميّ؛ وذلك لاحتوائها على مضادات أكسدة, بالإضافة إلى أنَّها تحتوي على موادٍ قد تساعد على التقليل من الغازات، وانتفاخ البطن، وقد تساهم هذه المواد في موازنة حموضة المعدة، وبالتّالي التقليل من حُرقة المعدة، وعُسر الهضم.
- القُرنفل: إذ يُعتبر القُرنفل أحد الطُرق المُستخدمة في المساعدة على تقليل الغازات، وزيادة إفرازات المعدة، كما قد تسرّع عملية الهضم، مما يُقلل من الضغط، والتقلصات، وقد تقلل من الغثيان، والتقيؤ، ويُمكن تناول هذا النوع من التوابل إمّا مطحوناً، أو بإضافته إلى الماء المغليّ، وشُربه من مرةٍ إلى مرتين يومياً.
- الكمّون: فقد يُساعد الكّمون على الحدّ من حدوث عُسر الهضم، والتقليل من الأحماض الزائدة في المعدة، وعلاج التهابات الأمعاء؛ وذلك لاحتوائه على مكوناتٍ فعّالةٍ يُمكن أن يكون لها دورٌ في علاج هذه الحالات، ويمكن تناوله بعدّة طرقٍ إمّا بإضافته إلى الوجبات على شكل مطحون، أو بغليه مع الماء لصُنع شاي الكّمون.
- عرق السُّوس: حيث يُعدُّ تناول عرق السّوس من الطُّرق التي يُمكن استخدامها في علاج عُسر الهضم، والتّقليل من التهابات المعدة، وبطانتها، كما يُساعد على التّقليل من الالتهابات الناتجة عن القُرحة الهضميّة، لذلك فإنّه يُمكن شُرب شاي عرق السّوس عدّة مراتٍ يومياً للحصول على التحسُّن المطلوب، وذلك بإضافة ملعقة، أو ملعقتين منه إلى الماء المغليّ.
مشروبات تساعد على الهضم للحامل
عسر الهضم أو تلبّك المعدة عند الحامل عبارة عن حالة اضطرابية مؤقتة في المعدة، تصيب المرأة الحامل عادة في الأشهر الأخيرة من الحمل ابتداءً من الأسبوع السابع والعشرين، إلا أنها قد تحدث أيضاً في الأشهر الأولى ولكن بنسب متفاوتة.
وتنتج هذه المشكلة نتيجة التغير في الهرمونات في جسم المرأة، إضافة إلى ازدياد حجم الرحم في الأشهر الأخيرة الأمر الذي يزيد من ضغطه على المعدة والحد من عملها بالشكل المناسب، وأثبتت العديد من الدراسات الحديثة أن ثماني نساء من أصل عشر يصبنَ بمشكلة عسر الهضم في مرحلة ما خلال حملهنّ.
علاج عسر الهضم عند الحامل:
- تجنب الأطعمة المسببة لعسر الهضم، مثل الأطعمة المشبعة بالدهون والمشروبات الغازية والمحتوية على نسبة عالية من الكافيين كالقهوة.
- تناول عدة وجبات صغيرة الحجم بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة في اليوم، فالمرأة الحامل ليست بحاجة أن تأكل طعاماً لشخصين، بل يكفيها أخذ ما يلزمها من المأكولات الصحية والغنية بالعناصر الغذائية الهامة.
- الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات الغنية بالألياف، والتي تساعد على تليين المعدة والحد من عسر الهضم فيها.
- تجنب التعرض للتوتر الزائد والإرهاق الشديد.
- عدم النوم مباشرة بعد تناول الطعام، بل يجب تناوله قبل مدة ساعتين من النوم.
- الامتناع عن التدخين أو شرب الكحوليات خلال الحمل.
- شرب كميات كافية من الماء بشكل يومي، حتى تزيد من هضم الطعام في المعدة.
فواكه تساعد على الهضم
هناك بعض الفواكه وعصائرها التي تساعد في التخلص من عسر الهضم واضطرابات الجهاز الهضمي بشكل عام. و منها:
1- عصيرالعنب: حيث يساعد العنب في القضاء على عسر الهضم وتهيج الجهاز الهضمي، على أن يتم تناوله بانتظام.
2- عصير الأناناس: الأناناس من العصائر التي لها تأثير قوي في التخفيف من عسر الهضم المزمن.
3-عصير الجريب فروت: الجريب فروت يساعد في تخفيف تهيج المعدة، الذي يحدث بسبب عسر الهضم، كما أنه يخلصك من آلام المعدة، ويعمل على تحسين تدفق العصارات الهضمية، وعلاج عسر الهضم.
4-عصير التفاح: التفاح مصدر غني بالألياف التي تساعد في تنظيم عمل الجهاز الهضمي، على أن يتم عصره أو تناوله دون إزالة القشر كل يوم.
5-عصير البرتقال: يحتوي البرتقال والليمون على حمض الأسكوربيك الذي يعتبر جيد لعملية الهضم، فتناول ثمرة برتقال يوميا أو تناول عصير البرتقال الطازج، قبل وبعد كل وجبة يخلصك من كل مشكلات المعدة.
أعشاب تساعد على الهضم والامتصاص
- الحلبة: حيث تُستخدَم بذور وأوراق الحلبة في علاج عسر الهضم.
- اليانسون: حيث إنّ تناول منقوع اليانسون مفيد في علاج عسر الهضم، حيث يتم إعداده عن طريق خلط ملعقة صغيرة منه في كوب من الماء المغلي، وتركه مغطًى طول اللّيل، ثمّ تصفيته وتناوله مع العسل.
- النعناع: من الجدير بالذكر أنّ تناول زيت النعناع مدة أربعة أسابيع على الأقل يخفض بشكلٍ ملحوظ من أعراض [أعراض القولون العصبي بالتفصيل|القولون العصبيّ] حيث إنّه يؤثر كمضاد للتشنج ، ويهدئ الأمعاء.
- الزنجبيل: يُساعد الزنجبيل على تسريع عملية نقل الطعام من المعدة إلى الجزء العلويّ من الأمعاء الدقيقة، ممّا يُساهم في تعزيز عمليّة الهضم، ومن الجدير بالذكر أنّه يوجد بعدّة أشكال، مثل: شاي الزنجبيل، والمُكمّلات الغذائيّة، كما يُضافُ إلى الحلويات، ويُعتبَر من التوابل المُفضّلة في المطبخ الياباني.
- الريحان: حيث يحتوي على مواد قد تقلل من الغازات، وتزيد الشهية، وتخفف من التشنجات، وتحسن من عملية الهضم بشكلٍ كليّ، كما يحتوي أيضًا على مركب الأوجينول ، ممّا قد يساعد على تقليل كمية الحمض في المعدة، ويُعد مُضاداً للالتهابات؛ حيث إنّه غنيٌّ بحمض اللينولييك، كما تجدر الإشارة إلى إمكانية إضافة أوراق الريحان إلى الطعام سواءً أكانت جافة أم طازجة.
- الميرمية: حيث أظهرت الدراسات أهميّتها في علاج مشاكل الجهاز الهضميّ؛ إذ إنّها تُخفّف من آلام البطن، وانتفاخه، وتُساعد على الحدّ من اضطرابات المعدة، والإسهال، كما أنّ شاي الميرميّة يُقلّل من التشنجات، ومن الجدير بالذكر أنّ عُشبة الميرميّة تمتلك خصائصَ طاردة للريح.
أدوية تساعد على الهضم
إذا استمر عسر الهضم الذي تعانيه، فقد تساعد الأدوية في التخلص منه, و يجب استشارة الطبيب المختص قبل استخدام هذه الأدوية للحصول على الجرعة المناسبة و الطريقة الصحيحة لتناولها. و من هذه الأدوية:
- مثبطات مضخة البروتون(PPIs)، والتي يمكن أن تقلل من حمض المعدة. قد ينصح باستخدام مثبطات مضخة البروتون(PPIs) إذا كنت تعاني حرقة في المعدة مع عسر الهضم.
- مستقبلات الهيستامينH-2 (H2RAs)،, والتي يمكن أن تقلل أيضًا من حمض المعدة.
- العوامل المحفزة لحركة القناة الهضمية ، والتي قد تكون مفيدة إذا كانت المعدة تفرِّغ ببطء.
- المضادات الحيوية، إذا كانت بكتيريا الملوية البوابية تسبب عسر الهضم الذي تعاني منه.
- مضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق، والتي يمكن أن تخفف من اضطراب عسر الهضم من خلال تقليل الإحساس بالألم.