أدعية

أدعية لتسهيل الاختبار

أدعية لتسهيل الاختبار

تخصيص أدعية للاختبار

لا يُشرع لطالب العلم الالتزام بأدعية مخصوصة للاختبارات كونها بدعة لم ترد عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وله أن يتوجه إلى الله تعالى بالأدعية العامة التي تتعلق بزيادة العلم وسكينة القلب وانشراح الصدر، دون تخصيصها للاختبارات، فقد كان يتوجه شيخ الإسلام ابن تيمية إلى الله تعالى بالدعاء الآتي: (اللهم يا معلم داود علمني، ويا مُفهم سليمان فهمني)، وعل طالب العلم إخلاص النيّة في دراسته ويتوكل على الله تعالى حُسن التوكل، ويأخذ بالأسباب ويثق بعطاء الله تعالى.

أدعية لتسهيل الاختبار

يُمكن للمسلم أن يتوجه إلى الله تعالى بأدعية تتعلق بالهمّ والكرب عند حاجته وضيق الأمر على نفسه، يُذكر منها الآتي:

  • (اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي).
  • (اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ؛ وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ).
  • (لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ الكريمِ، لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ ربُّ العرشِ العظيمِ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ الكريمِ، لا إلهِ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ ربُّ العرشِ الكريمِ).
  • (اللَّهمَّ لا سَهْلَ إلَّا ما جعلتَه سَهلًا وأنتَ تجعلُ الحزنَ إذا شِئتَ سَهْلًا).
  • (يا حيُّ يا قيُّومُ برَحمتِكَ أستَغيثُ)
  • (لا إلهَ إلا أنتَ سُبحانَكَ إني كنتُ منَ الظالِمينَ)

نصائح للاختبارات

هناك عدة نصائح لطلبة العلم عليهم استحضارها قبل التقدم للاختبارات، منها الآتي:

  • تقوى الله تعالى؛ لما فيه تيسير وتسهيل الأمور.
  • الجِد والمُثابرة والاجتهاد في الدراسة، فمن زَرَعَ حصد.
  • عند بدء الدراسة توكل على الله تعالى، وتجنب السهر والتعب.
  • الدعاء والتوجه إلى الله تعالى.
  • الإكثار من ذكر الله تعالى، وتجنب الانزعاج والقلق.
  • البدء بالإجابة على الأسئلة الأسهل مراعياً التأني.
  • تجنب رفاق السوء والغش.
  • الرضا بما كتبه الله، والاستفادة من التجارب.

مواطن استجابة الدعاء

يُستجاب دعاء العبد في مواطن مخصوصة كثيرة، منها: دعوة الولد الصالح؛ لقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له)، ودعاء المسلم لأخيه في ظهر الغيب؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (دَعْوَةُ المَرْءِ المُسْلِمِ لأَخِيهِ بظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّما دَعَا لأَخِيهِ بخَيْرٍ، قالَ المَلَكُ المُوَكَّلُ بهِ: آمِينَ وَلَكَ بمِثْلٍ) ودعوة المسافر؛ لقوله عليه السلام: (ثلاثُ دعواتٍ مستجاباتٍ لا شكَّ فيهِنَّ: دعوةُ المظلومِ، ودعوةُ المسافرِ، ودعوةُ الوالدِ على ولدِهِ)،ودعاء المضطر؛ لقوله تعالى: (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ).

كما تعتبر أيضاً دعوة المظلوم من مواطن الاستجابة؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (دعوةُ المظلومِ مُستجابةٌ وإن كان فاجِرًا ففجورُه على نفسِه)، بالإضافة إلى الذاكر لله تعالى بكثرة؛ لقوله عليه السلام: (ثلاثةٌ لا يَردُّ اللهُ دُعاءَهمْ: الذّاكِرُ اللهَ كثيرًا، و المظْلومُ، و الإِمامُ الْمُقسِطُ)، ودعوة المستيقظ من نومه إن دعا بالدعاء المأثور؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (مَن تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَقالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ له، فإنْ تَوَضَّأَ وصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ)،

السابق
أدعية تفريج الهم
التالي
أدعية تفريج الهم والكرب

اترك تعليقاً