اضرار

أضرار الجلوس لفترات طويلة

الجلوس الخاطئ

يعاني الكثير من الأشخاص لا سيما طلبة المدارس وأصحاب المهن المكتبية بما فيها السكرتارية والمحاماة والتعليم من مشاكل وآلام في العمود الفقري، وبالتزامن مع فترة الامتحانات المدرسية يتردد كثير من طلبة المدارس والجامعات على العيادات شاكياً من آلام مزمنة في عظام الظهر وعضلات الكتفين، ويعود السبب الأساسي في ذلك إلى طريقة الجلوس الخاطئة سواء أمام الحاسوب أم الكتاب.

ثبت علمياً أنّ مرور ثلث ساعة من الزمن على الجلوس حتى لو كان صحيحاً يؤدي إلى اندفاع الدم إلى القدمين، وبالتالي توليد ضغط كبيرة على العمود الفقري، فيؤدي هذا الضغط بطريقة أو بأخرى إلى حدوث تشوهات واضحة في فقرات العمود الفقري والرقبة، ولا بد من الإشارة إلى أنّ هذه الآلام ليست روماتيزمية، بل إنّها ناتجة عن الاعتياد على وضعيات لا تلائم أجسامنا التي خلقت لتكون مستقيمة، لذا سنتحدث في هذا المقال عن أضرار الجلوس الخاطئ لفترة طويلة ، وطرق الجلوس بطريقة صحيحة.

أضرار الجلوس لفترات طويلة

إن الجلوس لفترات طويلة طوال اليوم قد يتسبب لك بأضرار صحية كبيرة، ومنها:

1- ضعف في القدمين وعضلات الأرداف

  • وهذا أمر بديهي، فما لا يتم استخدامه يتعطل ويذوي بسرعة، وهي قاعدة تنطبق على عضلات النصف السفلي من الجسم. يقلل الجلوس دون حراك طوال اليوم من الضغط المفروض على عضلات النصف السفلي من الجسم، ما يصيبها مع الوقت بضعف ووهن.
  • وعندما تصاب عضلات القدمين بضعف، فإن هذا يقلل من قدرة الجسم على التوازن ويزيد من فرص إصابتك بجروح وكدمات.

2- زيادة الوزن

  • تساعد الحركة المستمرة على تحفيز إطلاق الجسم لجزيئات تساعد على حرق الدهون والسكريات التي يتناولها الشخص يومياً. لذا فإن الجلوس طوال اليوم يقلل من فرص إطلاقها في أماكن مثل المؤخرة ما يؤدي إلى اكتساب الوزن فيها.
  • كما أن الجلوس لفترات طويلة يزيد من فرص الإصابة بمتلازمة الأيض، ويزيد من فرص زيادة الدهون حول منطقة الخصر تحديداً لدى الرجال.

3- إلحاق الضرر بالظهر والأرداف

  • قد يتسبب الجلوس الطويل بحدوث تقلص وقصر في العضلات القابضة للفخذ، كما أن اتخاذ وضعية جلوس خاطئة قد يؤذي الظهر كذلك وقد يتسبب في وضع ضغط زائد على الفقرات في العمود الفقري ما قد يؤدي إلى تلف مبكر فيها ينتج عنه ألم مزمن في الظهر.

4- الأرق والاكتئاب

  • مع أن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى الرابط المباشر بين الجلوس المطول والإصابة بالأمراض النفسية، إلا أن الدراسات قد وجدت أن فرص الإصابة بالاكتئاب والأرق تزداد لدى الأشخاص الذين يميلون للجلوس فترات طويلة يومياً.
  • وربما يكون السبب في ذلك هو غياب التأثير الإيجابي الناتج عادة عن الحركة والرياضة على المزاج ونفسية الشخص.

5- الإصابة بالسرطان

  • بدأت دراسات حديثة ظهرت في السنوات الأخيرة تشير إلى أن الجلوس المطول قد يرفع فرص الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل: سرطان الرئة، سرطان القولون. ولا زالت الأسباب المحددة وراء هذا الرابط قيد البحث.

6- أمراض القلب

  • من الممكن أن يتسبب الجلوس المطول بإلحاق الضرر بقلبك وقد يتسبب في إصابتك بأمراض القلب، كما قد يرفع من فرص إصابتك بالنوبة القلبية بنسبة 147%!
  • ووجدت إحدى الدراسات أن الرجال الذين يمضون أكثر من 23 ساعة أسبوعياً في مشاهدة التلفاز كانت فرص إصابتهم بأمراض القلب أكبر بنسبة 64% ممن كانوا يشاهدون التلفاز لفترات اقل.

7- الإصابة بالسكري

  • وجدت الدراسات أن فرص الإصابة بمرض السكري لدى الأشخاص الذين يمضون فترات مطولة من يومهم في وضعية الجلوس ترتفع لتصل نسبة تقارب 112% مقارنة بالذين يمضون فترات أقل من اليوم وهم جالسون.
  • وقد وجدت دراسة قام بها باحثون على أشخاص لازموا السرير لفترة 5 أيام متواصلة، أن نسب مقاومة الجسم للأنسولين ارتفعت لديهم بشكل ملحوظ، وهو مؤشر يسبق الإصابة بالسكري عادة.

8- دوالي الساقين

  • قد يتسبب الجلوس المطول بتجمع الدماء في القدمين، ما قد يتسبب بالإصابة بدوالي الساقين، وهي حالة طبية ليست خطيرة في العادة، ولكنها قد تتسبب في بعض الأحيان بمشاكل صحية مثل تكون الخثرات الدموية.

9- خثار الأوردة العميقة

  • يعتبر خثار الأوردة العميقة نوعاً من الخثرات الدموية التي تنشأ في القدمين تحديداً، وعندما تبدأ هذه الخثرة بالسير مع الدم، فإنها قد تتسبب بمنع تدفق الدم إلى أي جزء من الجسم تقف عنده.
  • فعلى سبيل المثال، قد تسبب هذه الخثرة بالإصابة بالانصمام الرئوي، وهي حالة طبية خطيرة وطارئة وتستدعي تدخلاً فورياً لعلاجها، ففي بعض الحالات قد تسبب الوفاة.

10- تصلب الكتفين والعنق

  • كما هي الحال مع عضلات الأقدام والأرداف، فإن الجلوس المطول قد يتسبب بتصلب عضلات الرقبة والكتفين كذلك، خاصة إذا ما كنت تجلس منحنياً للأمام كما هو الحال عند مطالعة شاشة الحاسوب.

أضرار الجلوس لفترات طويلة للرجال

الجلوس كل يوم يصيب الفخذين بمشاكل انخفاض تدفق الدم والدورة الدموية ومن ثم ضعف الأداء الجنسي وتوقفه أحياناً أيضاً. وتتعرّض الخصيتين لدرجة حرارة عالية نتيجة الجلوس لفترات طويلة، الأمر الذي يتسبب في خفض جودة الحيوانات المنوية، إلا أن هذا الأمر يشمل أكثر أصحاب المهن الذين يعملون لفترة طويلة وهم جالسون أمام الكمبيوتر.

وهنا نشير الى أن الحرارة المنبعثة من جهاز الكمبيوتر يمكن أن تؤثر على إنتاج السائل المنوي وتطوره وقد تضعف فرص الرجل في الإنجاب، لذلك ننصح بعدم وضع الكمبيوتر المحمول على الركبتين بل على طاولة من أجل الوقاية من التلف الذي قد يصيب النطف المنوية ويؤدي إلى التراجع في عددها ويؤثر على قدرتها على الحركة وإخفاقها في التخصيب والإنجاب.

أضرار الجلوس الخاطئ

من مضاعفات الجلوس الخاطئ:

  • ​أوجاع وآلام في الرقبة، والكتفين، والذراعين، والظهر، والفخذين، والساقين.
  • ضعف مرونة الجسم.
  • تقليل جودة حركة المفاصل.
  • صعوبة في التنفس.
  • الألم المستمر.
  • خدر في الأصابع، أو آلام في الرسغين.
  • إجهاد العين؛ مما يؤدي إلى: احمرار العين وجفافها، والألم، والصداع.
  • الإجهاد المتكرر.

أضرار الجلوس لفترات طويلة أمام الكمبيوتر

من أضرار كثرة الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر:

  • ضعف الصحة العقلية: أثبتت دراسة حديثة أن الجلوس لوقت طويل أمام التلفزيون ومشاهدة الأفلام على جهاز الكمبيوتر على سبيل المثال، له تأثير سلبي على الصحة العقلية للنساء بشكل خاص، حيث يتباطىء الأداء العقلي بشكل ملحوظ.
  • آلام الظهر والكتفين: الجلوس الطويل أمام شاشة الكمبيوتر يسبب ضغطا على الكتفين والعمود الفقري، ويمنع أيضا وصول الدم والعناصر المغذية إلي باقي فقرات الظهر والعمود الفقري، مما يؤدي إلي آلام شديدة في منطقة الظهر والكتفين، والإصابة بأمراض الديسك والعمود الفقري.
  • ضعف حركة الفخذين: يحتاج الفخذين إلى الحركة الدائمة بهدف الحفاظ على مرونتها لتؤديان وظيفتهما في موازنة الجسم، ولمن يؤدي الجلوس الدائم وقلة الحركة إلى ضمورها مع الوقت، ويقلل ذلك من قدرتهما على الحركة.
  • السمنة: تعد السمنة نتيجة طبيعية للجلوس لفترات طويلة، لكن الخطورة الأكبر هي إمكانية الإصابة بعد ذلك بأمراض القلب والجلطات الدموية، نتيجة ارتفاع مستوى السكر والكوليسترول بالدم وارتفاع ضغط الدم.
  • أمراض الكلى: أظهرت نتائج دراسة في جامعة لندن أن النساء اللواتي قللن عدد ساعات الجلوس من 8 إلى 3 ساعات، انخفض لديهن احتمال الإصابة بأمراض الكلى بنسبة 30%، في حين كانت هذه النسبة 15% عند الرجال
  • ارتفاع ضغط الدم: أثناء الجلوس لفترات طويلة تحرق العضلات كمية قليلة من الدهون، ويسير الدم ببطء خلال الأوعية الدموية مما يؤدي إلى حدوث الجلطات الدموية، نتيجة لارتفاع ضغط الدم.

أضرار الجلوس بالبيت

الخروجُ من المنزلِ من أهمُ الأمورِ التي يجبُ على الإنسان القيامُ بها وخاصةً أولئك الذين وصلوا إلى مرحلةِ التقاعد والابتعاد عن أجواءِ العمل والإنتاج، حيث أنهم يعتقدون أن وقت التقاعدِ هو وقت الكسلِ والراحة، ولكنهم لا يعلمون مساوئ الجلوسِ في البيت والعزلة فيه وعدم الخروج إلا للأمور الضرورية كمراجعة الطبيب أو شراء بعض احتياجات المنزل، فالجلوس بالبيت لفترة طويلة يؤدي إلى:

  • أكدت الدراساتُ الطبيَّةُ أن الإنسانَ الذي يحتجزُ نفسه داخل جدرانِ منزله يفوته ضوء الشمس والأشعة المفيدةُ التي تؤثر على ساعته البيولوجية، حيث تؤثرُ على الشهية وساعات النوم والتغير في المزاج.
  • عدم التعرضُ لأشعةِ الشمس يؤدي إلى اعتلالٍ في الإيقاعِ الداخلي داخل الإنسانِ كما في حالة العمالِ الذين يناوبون ليلًا حيث يؤدي ذلك إلى تعطيلِ الساعة البيولوجية.
  • العزلةُ في البيت وعدم الخروج منه تعملُ على زيادةِ فرصة الإصابة بالاكتئاب، حيث أن الذين يصرونَ على عدم مغادرةِ البيت يصابون بحالات تدني الحالة المزاجية، ويصبحون كأفراد لا يؤثرون في محيطهم، كما أن العزلة تقلل من الثقة والاعتزاز بالنفس، ويدخلُ صاحبها في موجة الشعور باليأس.
  • عند الدخولِ في دوامة العزلةِ وعدم القدرة على الخروج يصبح صعبًا الخروجُ من الروتين اليومي أو حتى تغييره، وتصبحُ عملية التغيير أصعب بحيث تبدأ العزلة بالتهام الشخص من الداخل والخارج.
  • إن الاعتياد على الجلوسِ في المنزل له أضرارٌ صحيةٌ كثيرةٌ منها زيادة الوزنِ وارتقاع نسبة الكوليسترولِ في الجسم وذلك بسبب عدم القيامِ بأي مجهود عضلي يساعد على حرق الدهون.
  • البقاءُ في المنزل يؤدي إلى زيادة القلقِ والتوتر وهذا يعمل على عدم استقرار معدلات الضغط في الدم ويؤدي إلى ارتفاعه.
  • السكريُ من أهم الأمراضِ التي تغزو أجسادَ المعتكفين والمنعزلين بسببِ زيادة الوزن أو بسبب الضغوط النفسية.
  • الجلوسُ في المنزل يؤدي إلى انخفاضِ التفاعل الاجتماعي وهذا يؤدي إلى زيادة مخاوف الإصابة بالخرف والزهايمر لذلك القيام ببعض الأنشطة التحفيزيةِ يعمل على زيادة عمل خلايا الدماغِ كما أن الخروجَ من المنزل يساعد في رفعِ مستوى التفاعل الاجتماعي.

علاج الجلوس لفترات طويلة

يوصي الأطباء بضرورة التوجه للطبيب المختص في العظام أو الأعصاب عند الشعور بتشنجات عصبية أو آلام، فلا بد من تشخيص الحالة أولا عن طريق إجراء أشعة عادية أو مقطعية، وربما يحتاج المريض لتناول علاج دوائي، وفي الغالب لا يتم اللجوء للعلاج الطبيعي في مرحلة الالتهاب الأولية أو خلال العشر أيام الأولى على الأقل من بدء العلاج.

وبالنسبة للعلاج الطبيعي فهو يعتمد على تمرينات علاجية لتقوية العضلات وربما يحتاج المريض للعلاج الكهربي سواء بالليزر أو الموجات الصوتية، ويجب التخلص من السبب أولا، أي لابد من أن يتوقف المريض عن الجلوس لفترة طويلة بشكل متواصل أو بطريقة خاطئة مع الحرص على أخذ فترة راحة.

طريقة الجلوس الصحيحة

اذا كنت ممن يجلسون على المكتب في العمل لساعات طويلة يومياً، فسنقدم لك النصائح الهامة التالية لتجنب أي مشاكل صحية قد تصيبك نتيجة الجلوس الخاطىء:

1- إسناد الظهر

  • بالإمكان تجنب الام الظهر عن طريق تعديل الكرسي، بحيث يكون القسم الأسفل من الظهر مسنود جيداً إلى ظهر الكرسي، ويقلل التعديل الصحيح للكرسي من الإجهاد على الظهر.
  • وهنا يجب استعمال كرسي سهل الضبط بحيث يمكن تغيير ارتفاعه وموضع الظهر فيه وميله، إذ يجب جعل الركبتين على مستوى الوركين، ومن الممكن الاستعانة بمسند للقدمين لتحقيق ذلك.

2- تعديل الكرسي

  • يجب تعديل الكرسي للتمكن من استعمال لوحة المفاتيح بحيث يكون المعصمان والكفان مستقيمين وعلى مستوى سطح المكتب، فهذه الوضعية تساعد على منع التعرض للإصابات الإجهادية المتكررة.
  • يجب أن يكون المرفقان على جانبي الجسم بحيث يشكل الذراعان شكل حرف L مع مفصل المرفق.

3- إراحة القدمين على الأرض

  • يجب أن تكون القدمان مستقيمتين على الأرض، أما إذا لم تكونا مستقيمتين فيجب البحث عن مسند للقدمين لإراحتهما في المستوى المريح.
  • يجب تجنب مصالبة الساقين قدر الإمكان، إذ قد تسبب هذه الوضعية مشاكل متعلقة بالجلوس.

4- وضع الشاشة على مستوى العين

  • يجب أن تكون الشاشة مقابلة للناظر مباشرة، ومن الجيد وضع الشاشة على بعد ذراع بحيث يكون أعلى الشاشة على مستوى العين تقريباً، كما من الممكن الاستعانة بمنصة للشاشة لتحقيق ذلك.
  • إذا كانت الشاشة مرتفعة أو منخفضة جداً، عندها يجب ثني الرقبة وهذه وضعية غير مريحة وغير صحية.

5- استعمال لوحة المفاتيح

  • يجب وضع لوحة المفاتيح أمام المستخدم أثناء الطباعة، وترك فراغ حوالي 6 إنشات (100-150 ملم) في مقدمة الطاولة لوضع الرسغين خلال فترات الطباعة.
  • يجب أن يكون الرسغان مستقيمين عند استعمال لوحة المفاتيح والإبقاء على المرفقين عموديين تحت الكتفين وعلى جانبي الجسم.
  • يفضل بعض الأشخاص استعمال مسند للرسغين لإبقائهما مستقيمين وعلى مستوى المفاتيح.

6- الإبقاء على الفأرة قريبة

  • يجب عند استعمال الفأرة وضعها قريبة قدر الإمكان، ويساعد استعمال حامل للفأرة ومسند للرسغين على إبقائهما مستقيمين وتجنب الثني المزعج لهما.

7- تجنب انعكاس الشاشة

  • يجب أن تكون الشاشة خالية من اللمعان قدر الإمكان، وإذا كان هناك لمعان في الشاشة يمكن وضع مراة مقابل الشاشة لمعرفة السبب.
  • كما يجب وضع الشاشة بطريقة يمكن فيها تجنب الانعكاس من الضوء العلوي أو ضوء الشمس، ومن الممكن سحب الستائر على النوافذ واستبدال الإضاءة على الطاولة بإضاءة السقف إذا كان ذلك ضرورياً.
  • كما يسهل تعديل سطوع وتباين الشاشة من استعمالها بشكل مريح للعين ولوضعية الجسد.

8- استخدام نظارات عند العمل

  • قد يجد بعض الناس النظارات ثنائية البؤرة غير مثالية للعمل على الحاسوب، فمن الضروري المقدرة على العمل من دون رفع أو خفض الرأس لمحاولة النظر إلى الشاشة.
  • عندما يكون وضع النظارات ثنائية البؤرة أثناء العمل أمراً غير مريح، عندها يجب محاولة البحث عن نوع اخر من النظارات أو خيارات أخرى كالعدسات اللاصقة، ومن الممكن استشارة طبيب العيون إذا كنت محتاراً.

9- سهولة الوصول للأدوات

  • يجب وضع الأشياء ذات الاستعمال المتكرر (مثل: الهاتف، مكبس الخرز (الدباسة)) في متناول اليد، وتجنب مد الجسم والالتفاف للوصول إلى الأشياء.

10- تجنب الالتواء عند استعمال الهاتف

  • إذا كان استعمال الهاتف لفترات طويلة ضرورياً في عملك، فمن الممكن استخدام السماعات عوضاً عن الإمساك بقبضة الهاتف، فالإمساك المتكرر بالهاتف بين الأذن والكتف يمكن أن يرهق عضلات الرقبة.
السابق
عفن الخبز أنواعه و فوائده و أضراره
التالي
دواء زيبسور – Zipsor لعلاج التهاب الفقار الروماتيزمي

اترك تعليقاً