السرطان

أعراض سرطان المريء

أعراض التهاب المريء

يُعرّف المريء بأنّه الأنبوب العضلي الواصل بين الفم والمعدة، والمسؤول عن نقل الطعام والشراب إليها، ويمكن أن يتعرض المريء لبعض المشاكل الصحية، منها الالتهاب، وتصاحب الإصابة بالتهاب المريء (بالإنجليزية: Esophagitis) عدد من الأعراض المختلفة، ولكن قد يصعب الكشف عن هذه الأعراض لدى الأطفال، والرضّع، ومن الأعراض التي قد تظهر عند الإصابة بالتهاب المريء ما يأتي:

  • تقرّحات الفم.
  • الشعور بألم في البطن.
  • السعال.
  • الشعور بألم في الصدر أثناء تناول الطعام.
  • حرقة المعدة.
  • فقدان الشهيّة.
  • الشعور بألم وصعوبة عند البلع.
  • انحصار الطعام في المريء.
  • التقيّؤ والغثيان.
  • ملاحظة وجود مشكلة في تغذية الطفل المُصاب، وبطء نموه.

سرطان المريء الحميد

قد ينشأ الورم في كل جزء من المريء، ولكن أكثرها شيوعاً هو الثلث القاصي (Distal). قد يكون مصدر الورم من الغلاف العضلي، ولكن من الشائع أكثر أن نجد أوراماً يكون مصدرها من الغلاف الخلوي الداخلي للمريء. النوع الأكثر شيوعاً من الأورام التي تكون من هذا المصدر هو ورم حرشفي الخلايا (squamous cell).

الأورام التي يكون مصدرها من الغدد تحت المخاطية (Submucosal glands) تدعى سرطانة غدية (Adenocarcinoma). وقد إزداد إنتشارها في العقود الأخيرة.

يشكل تشخيص أورام المريء وعلاجها تحدياً للطبيب الجرّاح. وذلك يعود إلى طبيعتها، نمط نموها وظهور الأعراض في مرحلة متأخرة. يتم الكشف عن هذه الأورام في الغالب فقط في المراحل المتقدمة من المرض.

على الرغم من التقدم التكنولوجي الطبي في مجالي التشخيص وطرق العلاج، إلاّ أن معدل الوفيات جراء أورام المريء لم يتغير تقريباً، خلال العقود الأخيرة.

الطريقة الوحيدة التي يمكن بواسطتها تغيير سير المرض وتقليل معدل الوفيات الناجم عنه، هي الكشف المبكر.

لا تعتبر أورام المريء أوراماً شائعة، فهي تشكل قرابة 1% من الأورام الخبيثة و 5% فقط من أورام الجهاز الهضمي.

أما بالنسبة لأسباب ظهور الورم في المرئ ، فهذا يعود إلى عدة أسباب ومنها :

  • وجود عوامل بيئية قد تساهم في نشوء الأروام.
  • يعتبر احتساء الكحول، البيرة والتدخين عوامل تزيد من إحتمال الإصابة بهذا الورم.
  • كما أن المواد الكيماوية المختلفة، التي يطلق عليها اسم مواد مسرطنة (Carcinogens)، والتي تلوث الحقول الزراعية تساهم على ما يبدو في زيادة إنتشار الورم في مناطق مختلفة في العالم.
  • حتى الآن لم يتم تحديد عامل وراثي مشترك لكل المرضى الذين أصيبوا بأورام المريء.

الأمراض الحميدة في المريء مثل الجزر المعدي المريئي (gastroesophageal reflux)، إبتلاع مواد هاضمة تتسبب في حرق المريء وغيرها، تعتبر أيضاً من العوامل التي تزيد من معدل المصابين بسرطان المريء.

أعراض سرطان المريء موضوع

في الحقيقة قد لا تظهر أي أعراض وعلامات في المراحل الأولى من سرطان المريء ، ولكن قد تظهر عدة أعراض وعلامات في المراحل المتقدمة منه، نذكر منها ما يأتي:

  • الشعور بصعوبة وألم عند البلع.
  • فقدان الوزن.
  • الشعور بألم في الصدر.
  • بحة في الصوت.
  • السعال.
  • عسر الهضم.
  • حرقة المعدة.

هل سرطان المريء قاتل

تعتمد درجة خطورة سرطان المرئ على المرحلة التي تم اكتشاف الورم فيها ، فإذا تم اكتشافه في المراحل الأولى ، ترتفع نسب الشفاء ، أما إذا تم اكتشاف الورم في المراحل المتأخرة ، فعندها يكون انتشر الورم إلى مناطق متفرقة من الجسم وعندها يكون العلاج أصعب. وسنذكر مراحل انتشار سرطان المرئ فيما يلي بشئ من التفصيل.

سرطان المريء المرحلة الثانية

يمر سرطان المرئ بعدة مراحل ومنها :

  • المرحلة الأولى: ينحصر السرطان في الطبقة العلوية للخلايا المبطنة لجدار المريء.
  • المرحلة الثانية: يصل السرطان للطبقات العميقة لجدار المريء، أو إلى الغدد اللمفاوية المجاورة للمريء.
  • المرحلة الثالثة: يصل السرطان إلى أعمق طبقة لجدار المريء وكذلك الغدد اللمفاوية، أو الأنسجة المجاورة للمريء.
  • المرحلة الرابعة: تصل فيها الخلايا السرطانية إلى أجزاء بعيدة في الجسم.

نسبة الشفاء من سرطان المريء

يؤكد الأطباء على أن 90 بالمئة من حالات الإصابة بسرطان المرئ يمكن علاجها في حال تشخيصها مبكرا. ففي البداية لابد من قياس حجم المرئ لدى المريض، إذ يعد قياسه مسألة حاسمة للعلاج، ويتم ذلك بواسطة البالون. أما الأنسجة التالفة في هذه المنطقة، فيلجأ الأطباء إلى استئصالها باستخدام موجات الراديو بدون أن يخضع المريض إلى علمية جراحية كبيرة.

السابق
أعراض مرض سرطان الطحال
التالي
أعراض وصول السرطان للرئة

اترك تعليقاً