السرطان

أعراض سرطان قولون المستقيم

الفرق بين أعراض سرطان القولون والقولون العصبي

من الممكن أن تتشابه أعراض سرطان القولون و مرض القولون العصبي ، كما أن أعراضهما من الممكن أن تتشابه مع بعض الأمراض الأخرى، لذا فإنّه من المهم مُلاحظة الأعراض المُنذرة بوجود أيٍّ منهم؛ لمُراجعة الطبيب المُختصّ والبدء بعدها بالخُطط العلاجيّة المُناسبة.

أعراض القولون العصبي:

أمّا القولون العصبيّ فإنّ أعراضه تتفاوت إلى حدٍّ كبير ما بين الفئات العُمريّة والمرضى عمومًا، إلّا أنّهم عادةً ما يشتركون في الشّعور بعدم الراحة في منطقة البطن، الذي قد يتزامن مع الشّعور بألم فيه، ويُرافقه أيضًا واحد أو أكثر من الأعراض الآتية:

  • تغيّر حركة الأمعاء وبُنية البُراز عند الإخراج ما بين الإسهال والإمساك.
  • حدوث تشنّجات في المعدة، عادًة ما تزول بمُجرّد تبرّز المريض.
  • تشكّل غازات في البطن و انتفاخها.
  • مُلاحظة وجود مُخاط في البُراز.
  • فُقدان الشهيّة. تمدّد البطن.

أعراض سرطان القولون في بدايته

أعراض سرطان القولون قد تظهر بشكل بسيط ومبكر كإنذار، حيث تتطور معظم السرطانات فى القولون أو المستقيم من الأورام الحميدة، لذا فإن الفحص للعثور عليها وإزالتها عندما تتشكل لأول مرة يساعد على منع نموها إلى سرطانات.

إذا تسبب سرطان القولون والمستقيم في مرحلة مبكرة في ظهور أعراض، فقد تشمل علامات الإنذار المبكر أو أعراض سرطان القولون المبكرة في:

  • فقدان الوزن المفاجئ وغير المبرر.
  • البراز الشبيه بالشريط.
  • نزيف المستقيم، إما أحمر فاتح أو داكن اللون.
  • الشعور بأنه عليك إفراغ الأمعاء ولكن لا شىء يمر.
  • فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
  • ألم البطن المستمر.

على الرغم من أن هذه الأعراض قد تكون ناجمة عن حالات أخرى أقل خطورة، مثل البواسير والقرحة ومرض كرون، إلا أنه يجب مناقشتها مع الطبيب، فلا يجب أبدًا تجاهل الدم فى البراز، حتى لو ظهر بشكل متقطع.

أعراض سرطان القولون المنتشر

إليك بعض أعراض سرطان القولون المنتشر:

  • تغير واضح في حركة الأمعاء.
  • الإمساك أو الإسهال.
  • ظهور الدم في البراز، باللون الأحمر أو الأسود.
  • تغير شكل البراز، فيمكن أن يصبح رفيعًا جدًا، وهذا يدل على وجود انغلاق في القولون.
  • الشعور الدائم بعدم القدرة على إفراغ الأمعاء.
  • تعب شديد، ويكون غالبًا بسبب نزيف الورم الذي يؤدي إلى فقر الدم.
  • الام في البطن والشعور بالامتلاء والنفخة.
  • فقدان غير مبرر للوزن.
  • غثيان واستفراغ.
  • فقدان الشهية.

في حال انتشار السرطان إلى أعضاء أخرى قد تظهر المزيد من الأعراض، كما يلي:

  • في حال الانتشار للكبد، تظهر الأعراض التالية:
  1. ألم في الجانب الأيمن من البطن.
  2. الشعور الدائم بالمرض والتعب.
  3. فقدان الوزن والشهية.
  4. انتفاخ البطن بسبب تجمع السوائل فيه.
  5. اصفرار لون الجلد.
  6. حكة في الجلد.
  • في حال الانتشار للرئتين، تظهر الأعراض التالية:
  1. سعال مستمر.
  2. ضيق التنفس.
  3. التهابات مكررة في الرئتين.
  4. سعال دموي.
  5. تجمع السوائل حول الرئتين.
  • وفي حال الانتشار إلى العظام، فيصاحبه هذه الأعراض:
  1. ألم في العظام المصابة.
  2. ضعف العظام وزيادة خطر تعرضها للكسر.
  • أما في حالة انتشاره إلى الغدد الليمفية فقد يؤدي إلى انتفاخها.

أعراض سرطان المستقيم السفلي

من الجدير بالذكر أنَّ بعض أعراض المستقيم تكون بسبب حالات أخرى كالضعف والتعب، الآلام المتكررة في البطن، تشنجات، غازات، تغيّرات الشهية وفقدان الوزن، وعلى الرغم من ذلك فقد يتسبب سرطان المستقيم بالعديد من العلامات والأعراض التي تدفع الشخص لطلب الرعاية الصحية ومع ذلك يمكن أن يتواجد سرطان المستقيم دون أي أعراض تذكر، وهذا يؤكد أهمية الفحص الطبي الروتيني الذي يمكنه الكشف عن سرطان المستقيم مبكراً، فيما يلي أهم الأعراض والعلامات التي ترافق وجود سرطان المستقيم عند المريض:

  • النزيف ويعد أكثر الأعراض شيوعًا، حيث يصيب أكثر من 80% من المصابين بسرطان المستقيم، ويبقى وجود أو رؤية الدم المختلط مع البراز علامة لطلب الرعاية الطبية الفورية، وعلى الرغم من حدوث النزيف لدى الأشخاص المصابين بالبواسير، إلا أنه يجب إعلام الطبيب في حالة حدوث نزيف في المستقيم.
  • النزيف المطوّل فقد يؤدي نزف المستقيم المطوّل – حتى وإن كانت بكميات قليلة لا ترى في البراز – إلى فقر الدم، مما يُشعر المريض بالتعب، ضيق التنفس، الدوار، ودقات القلب السريعة.
  • تغيير في عادات الأمعاء حيث يصاب المريض بالإسهال، أو الغازات، أو تزيد لديه كمية الغازات، أو يصبح برازه أصغر.
  • انسداد الأمعاء فقد ينمو ورم المستقيم بشكلٍ كبير مما قد يمنع مرور البراز الطبيعي، عندها يؤدي هذا الإنسداد إلى إصابة المريض بالإمساك الشديد، أو الألم الشديد عند حدوث حركة بالأمعاء وقد يشعر المريض بأنّه لا يمكنه من إخلاء البراز تماماً بعد حركة الأمعاء التي تحدث، أو قد يصاب المريض بألم شديد في البطن، أو عدم الراحة بسبب الإنسداد.
  • فقدان الوزن: ومن الجدير بالذكر أنَّ السرطان قد يسبب فقدان الوزن ويكون حينها فقدان وزن غير مبرر يتطلب معاينة طبية فورية، يكون ذلك في حال عدم وجود نظام غذائي أو برنامج رياضي لدى المريض.

ومن الجدير بالذكر أن الشخص الذي يصاب بالبواسير، قد يحاكي بألمه وانزعاجه ما يعايشه مريض سرطان المستقيم، لذلك يجب على المريض الذي يعاني من البواسير الشديدة أو من تتكرر لديه حالة البواسير عدم التردد في مراجعة الطبيب ليتم تشخصيه بشكلٍ دقيق.

أعراض سرطان القولون عند النساء

هناك العديد من الحالات التي لا تظهر فيها على المصابين بسرطان القولون بما فيهم النساء أية أعراض أو علامات في المراحل المُبكّرة من المرض، ويُعدّ ظهور الأعراض عامة متفاوتاً بين المصابين، إذ تعتمد طبيعة الأعراض على حجم السرطان وموقعه من الأمعاء الغليظة، ويجدر التذكير أنّ أعراض الإصابة بسرطان القولون لا تقتصر عليه، أي أنّها تتشابه مع أعراض مشاكل واضطرابات صحية أخرى، ولذلك لا يُعدّ ظهورها أمراً مؤكّداً للإصابة بالسرطان، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي:

  • تغير في طبيعة الإخراج؛ فقد تُعاني المرأة أو المصاب بشكل عام من الإمساك، أو الإسهال، أو تغير في قوام البراز، وعادة ما تستمر هذه الأعراض لأكثر من أربعة أسابيع.
  • نزف المستقيم أو ظهور الدم في البراز.
  • فقدان الوزن بصورة غير مُبرّرة.
  • الإصابة بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد دون سبب مُبرّر.
  • الشعور بألم أو انزعاج أو انتفاخ في البطن.
  • الشعور بالتعب والإعياء العامّ.
  • الشعور بعدم إفراغ الجهاز الهضمي عند التبرّز.
  • الشعور بالضعف والهزال.

مراحل سرطان القولون

لا تظهر أعراض سرطان القولون حتى آخر مرحلة. و سنذكر فيما يلي مراحل سرطان القولون :

  • المرحلة 0: السرطان في مرحلة مبكرة جداً، إذ لم ينمو بعيد عن الطبقة الداخلية من القولون.
  • المرحلة 1: نمو السرطان إلى الطبقة التالية من الأنسجة، لكنه لم يصل إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء الأخرى.
  • المرحلة 2: وصل السرطان إلى طبقات خارجية من القولون، لكنه لم ينتشر خارج القولون.
  • المرحلة 3: نمو السرطان من خلال طبقات خارجية من القولون، وقد وصل إلى واحد إلى ثلاثة من الغدد الليمفاوية لكنه لم ينتشر إلى مواقع بعيدة.
  • المرحلة 4: وصل السرطان إلى أنسجة أخرى خارج جدار القولون، ومع تقدم المرحلة الرابعة، يصل السرطان إلى أجزاء بعيدة من الجسم.

هل سرطان القولون مميت

تعتمد إجابة هذا السؤال على المرحلة التي تم اكتشاف المرض فيها ، ففي حالة تأخّر الكشف عن هذا النوع من السرطان، وبالتالي انتشر السرطان بشكل كبير لدرجة يصعب السيطرة عليه ممّا يؤدّي إلى موت المريض، بينما إذا اكتشف هذا المرض بوقت مبكر، يتم علاجه بشكل كامل بنسبة 90%.

نسبة الشفاء من سرطان المستقيم

إذا تم تشخيص سرطان المستقيم في مرحلة متأخرة فان فرصة التعافي تكون قريبة من الصفر، بينما إذا تم التشخيص في مرحلة مبكرة فإن نسبة الشفاء تكون أكثر من 95%.

السابق
ما هي الأمراض الروماتيزمية
التالي
أعراض مرض الكساح

اترك تعليقاً