السرطان

أنواع السرطان الخبيث

أنواع مرض السرطان

يعرف السرطان بأنَّه النمو والانتشار غير المسيطر عليه للخلايا، والذي قد يؤثر تقريباً في أي جزء من أجزاء الجسم، فالخلايا السرطانية تستمر بالتكاثر وتكوين خلايا جديدة تبدأ بمزاحمة الخلايا الطبيعية، وهو ما يسفر عنه حدوث مشكلة معينة في الجزء الذي بدأ فيه السرطان.

أنواع مرض السرطان:

1- السرطان الصلب:

  • يوجد أكثر من مئة نوع من السرطان الذي عادة ما يتم تسميته تبعاً للعضو أو النسيج الذي يتكون فيه النمو السرطاني في الجسم، ومن ناحية أخرى قد يوصف السرطان أيضاً بناءً على نوع الخلايا التي تشكله، كالخلايا الطلائية أو الخلايا الحرشفية.
  • أما الورم الصلب فهو كتلة غير طبيعية من النسيج التي عادة لا تحتوي على كيسات أو أجزاء سائلة، وقد يكون ورماً حميداً غير سرطاني، أو ورماً سرطانياً خبيثاً، وتوجد أنواع مختلفة من الأورام التي تندرج تحت مجموعة الأورام الصلبة، والتي تصنف تبعاً لنوع الخلايا المكونة منها.

2- السرطانة :

تعد السرطانة (Carcinoma) أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الأفراد، وهي النوع الذي يتكون من الخلايا الطلائية التي تغطي السطوح الداخلية والخارجية في الجسم، وبناءً على نوع الخلايا الطلائية التي يبدأ نمو السرطان فيها، وتوجد أنواع مختلفة من السرطانة موضحة فيما يأتي:

  • السرطانة الغدية أو أدينوكارسينوما: (Adenocarcinoma)، إنَّ معظم أنواع سرطان القولون والثدي والبروستات ينتمي إلى نوع السرطانة الغدية، إذ يتكون هذا النوع في الخلايا الطلائية المسؤولة عن إنتاج السوائل أو المخاط، وهي نوع الخلايا الطلائية التي تكون أنسجة يطلق عليها أحياناً اسم الأنسجة الغدية.
  • سرطانة حرشفية الخلايا: (Squamous cell carcinoma) واختصاراً SCC، ويطلق عليها أيضاً اسم السرطانة البشرانية، إذ ينشأ هذا النوع في الخلايا الحرشفية، وهي الخلايا الطلائية الممتدة أسفل السطح الخارجي من الجلد، والتي تبطن أيضاً العديد من الأعضاء الأخرى في الجسم، كالمعدة، والأمعاء، والرئتين، والكلى، والمثانة.
  • سرطانة الخلايا الانتقالية: (Transitional cell carcinoma)، يتكون هذا النوع من السرطان في نسيج الخلايا الطلائية الانتقالية، وهو النسيج المكون من عدة طبقات من الخلايا الطلائية التي لديها قابلية لتغيير حجمها لتصبح أكبر أو أصغر حجماً، وتتواجد هذه الخلايا في بطانة المثانة، والحالبين، والحوض الكلوي في الكلى، والقليل من الأعضاء الأخرى في الجسم، لذا فإنَّ بعض أنواع سرطان الحالبين والمثانة والكلى ينتمي لنوع سرطانة الخلايا الانتقالية.
  • سرطان الخلايا القاعدية: (Basal-cell carcinoma)، وهو السرطان الذي يبدأ نموُّه في الطبقة السفلية أو القاعدية من البشرة المعروفة بكونها الطبقة الخارجية من الجلد.
3- الساركوما:
الساركوما (Sarcoma) هو مصطلح عام يصف مجموعة واسعة من السرطانات التي يبدأ نموُّها في مواقع مختلفة في الجسم، كالعظم والنسيج الرخو، إذ تتكون ساركومة الأنسجة الرخوة في الأنسجة المسؤولة عن دعم وربط التراكيب الأخرى في الجسم وتحيط بها، ويتضمن ذلك الدهون، والعضلات، والأوعية الدموية، والأعصاب، والأوتار، وبطانة المفاصل،[٥] ومن أنواع سرطان الساركوما ما يأتي:
  • الساركوما العظمية: (osteosarcoma) أو سرطان العظم، وهو النوع الأكثر شيوعاً في سن الشباب.
  • الساركوما الغضروفية: (Chondrosarcoma) فهي تصيب الغضروف.
  • الساركوما العضلية المخططة: (Rhabdomyosarcoma) وتبدأ في العضلات الهيكلية.
  • ورم المتوسطة: (Mesothelioma)، ويصيب البطانة الغشائية لتجاويف الجسم.
  • الساركوما الشحمية: (Liposarcoma)، وتصيب النسيج الدهني.
  • الساركوما الليفية: (Fibrosarcoma)، وتنشأ في النسيج الليفي.
  • الساركوما العضلية الملساء: (Leiomyosarcoma)، وتؤثر في العضلات الملساء في الجسم.
  • الساركوما الوعائية: (Angiosarcoma)، وتؤثر في الأوعية الدموية.
  • الساركوما المخاطية: (Myxosarcoma)، وتنشأ في النسيج الضام الجنيني البدائي.
  • اللحمة المتوسطة: (Mesenchyme)، أو ورم أديمي متوسطي مختلط، ويبدأ هذا السرطان في أنواع النسيج الضام المختلط.

4- أورام الدماغ والحبل الشوكي:

  • وهنا الأورام قد تبدأ أحياناً في خلايا الدماغ أو الحبل الشوكي، ويكون بعضها ورماً حميداً ينمو ببطء شديد، والبعض الآخر يكون ورماً سرطانياً قابليته للنمو والانتشار أكبر، ويعد الورم الدبقي (Glioma) الذي يتطور في الخلايا الدبقية أحد أكثر أنواع أورام الدماغ شيوعاً.

5- سرطان الخلايا الصبغية أو الميلانوما:

  • يمكن تعريف سرطان الخلايا الصبغية على أنَّه السرطان الذي يصيب الخلايا المسؤولة عن إنتاج صبغة الميلانين المعروفة باسم الخلايا الميلانينية التي يكون معظمها في الجلد.

6- الورم السائل:

  • يعد الورم السائل من أنواع سرطان الدم ونخاع العظم الذي غالباً لا يرافقه وجود كتلة، وعلى الرغم من ذلك يمكن الكشف عنه بإجراء التحاليل المخبرية التي ما زالت بحاجة إلى توفر أكثر من مليون خلية سرطانية للكشف عن وجوده، ومن الأمثلة عليه ورم الغدد الليمفاوية، واللوكيميا.

7-ابيضاض الدم أو اللوكيميا:

  • ابيضاض الدم أو اللوكيميا (Leukemia) هو السرطان الذي يصيب الخلايا المبكرة المنتجة للدم، إذ يبدأ غالباً في خلايا الدم البيضاء، كما أنَّه قد يبدأ أيضاً في أنواع خلايا الدم الأخرى، إذ توجد أنواع مختلفة من اللوكيميا التي تصنف بشكل أساسي بناءً على ما إذا كانت حادة وتنمو بسرعة، أو مزمنة وتتطور ببطء، وما إذا كانت اللوكيميا أيضاً تبدأ في الخلايا الليمفاوية أو في الخلايا النخاعية.

8- سرطان الغدد الليمفاوية :

  • وهو أحد أنواع سرطان الدم الذي يعزى سبب حدوثه إلى نمو الخلايا اللمفية وانقسامها بطريقة غير طبيعية وخارج السيطرة، أو نتيجة عدم موتها عندما يجب ذلك، فتتراكم هذه الخلايا غير الطبيعية عادة في العقد اللمفية سواءً في منطقة الإبط، أو الرقبة، أو أصل الفخذ، وقد تتراكم في أي جزء في الجسم.

9- الورم النخاعي المتعدد:

  • وهو السرطان الذي يبدأ في نوع من خلايا الدم البيضاء تعرف بالخلايا البلازمية (Plasma cells) التي تعد جزءاً من الجهاز المناعي، فتساهم في حماية الجسم من الجراثيم وغيرها من المواد الضارة التي يواجهها، ومع مرور الوقت تتجمع خلايا الورم النخاعي في نخاع العظم، وفي الأجزاء الصلبة في العظام.

مراحل السرطان الاربعة

تمر الأورام السرطانية بعدة مراحل وفقا لنوع الورم ومكان الورم وعمر المصاب، فهذه المراحل:

1- المرحلة الصفرية

  • وتعني المرحلة المبكرة للمرض ويظهر فقط في العضو المصاب سواء الثدي، الرئة، المعدة.
  • في هذه المرحلة حتى المريض لا يمكنه اكتشاف الإصابة لأن الورم يظهر فقط في الأشعة حيث أنه لا يسبب أعراض.
  • هذا يعني أن المريض يحتاج للخضوع لتحليل دلالات الأورام والتأكد من أنه ورم سرطاني.

2- المرحلة الأولى

  • في هذه المرحلة يمكن للمريض اكتشاف الورم السرطاني سواء بالشعور به خاصة إذا كان في الثدي لأن شكله يظهر على الخارج، أو في المبيض لأنه يتسبب في انتفاخ في البطن، أو القولون لأنه يؤثر على حركته.
  • في هذه المرحلة من السرطان يصيب الورم العضو فقط، أي لا ينتشر إلى أعضاء أخرى في الجسم.

3- المرحلة الثانية

  • في هذه المرحلة يكبر الورم ويغزو جدار العضو المصاب والعضلات المحيطة به، كأورام المعدة التي تخترق جدار وعضلات المعدة.
  • والأمر نفسه بالنسبة للقولون، أو الثدي وغيرها من الأعضاء التي تصيبها الأورام السرطانية.
  • من الممكن أن تترافق هذه المرحلة مع بعض الأعراض المميزة لكل سرطان.

4- المرحلة الثالثة

  • يكون الورم ازداد في الحجم وانتشر في عدد أكبر من الغدد المجاورة للعضو، كسرطان الرئة الذي يصاحبه انتشار الورم في الغدد الموجودة في القفص الصدري، وكذلك الثدي، والمعدة.

5- المرحلة الرابعة

  • تعد أكثر المراحل خطورة لأنها لا تصيب العضو والمناطق والغدد المجاورة له فقط، بل تنتشر إلى أعضاء أخرى كورم في الثدي ينتشر إلى المعدة أو المخ، أو العظام، وهكذا.
  • وفي هذه الحالة يكون الورم الذي أصاب العضو الأصلي ورم أولي، والذي انتقل إلى عضو اخر ورم ثانوي.

فترة انتشار السرطان

في الغالب لا يوجد وقت محدد تطور الورم السرطاني من مرحلة لأخرى، فهناك أشخاص تتطور لديهم الأورام بسرعة، واخرون تتطور أورامهم ببطء، وفي الغالب تساهم بعض العوامل في تطور الورم، وأهمها:

  • نوع الورم ومكانه.
  • سرعة وبداية التشخيص.
  • سن المريض.
  • نوع العلاج.

درجات السرطان الخبيث

إن استخدام نظام تصنيف درجة الورم يستخدم فى تحديد درجة تمايز الخلايا السرطانية عن الخلايا الطبيعية بناء على مظهرها تحت المجهر، أى تحديد درجة شذوذ الخلايا الورمية بالنسيج المتسرطن مقارنة بالخلايا الطبيعية، ويستخدم تعبير التمايز (differentiation) لوصف مدى التماثل بينهما فى المظهر المجهرى وبالتالى فى أداء الوظائف، و من هنا فتحديد درجة التمايز يعطى فكرة واضحة عن السلوك الحيوى للخلايا الورمية من حيث شدتها وسرعة نشاطها، أو ما يمكن تسميته بالعدوانية أو الشراسة.

ومن المعتاد بشكل عام استخدام تصنيف يتكون من أربعة درجات، حيث: بالمستوى الأول تُدرج الخلايا الورمية الواضحة التمايز ( well-differentiated)، والتى تعتبر الأقل شراسة نسبة إلى سلوكها الحيوى، وفى هذه الحال يُعد الورم من الدرجة الدنيا (low-grade tumor)، وعلى النقيض من ذلك تُدرج بالمستوى الثالث والرابع الأورام ذات الخلايا قليلة التمايز عن الخلايا السليمة أو غير المتمايزة (undifferentiated)، والتى تعتبر الأكثر شراسة فى سلوكها الحيوى، ويعد الورم من الدرجة العليا (high-grade tumor).

ومن هنا يمكن تلخيص نظام تصنيف درجة الأورام حسب الدرجات التالية:

  • درجة مجهولة ( GX ): حيث يتعذر تقييم مدى تمايز الخلايا الورمية، وهنا يُعد الورم بدرجة غير معرّفة أو غير محددة (Undetermined grade).
  • درجة 1 ( G1): حيث التمايز واضح و محدد، و يُعد الورم من الدرجة الدنيا.
    درجة 2 ( G2): حيث التمايز واضح بشكل معتدل (Moderately)، وهنا يُعد الورم من الدرجة المتوسطة أو المعتدلة (Intermediate grade).
  • درجة 3 (G3): حيث التمايز قليل الوضوح (Poorly differentiated )، و يُعد الورم من الدرجة العليا.
  • درجة 4 (G4): حيث الخلايا غير متمايزة (ndifferentiated )، و يُعد الورم من الدرجة العليا.

ومع أن أنظمة تصنيف درجات الأورام تُستخدم عند معظم أنواع السرطان، غير أنها مهمة بصفة خاصة عند أورام معينة، مثل الأورام الدماغية، والأورام الليمفاوية، وأورام الأنسجة الرخوة، إضافة إلى أورام الثدى والبروستاتة لدى البالغين.

أسهل أنواع السرطان

هناك 7 أنواع من السرطانات أصبح بالإمكان علاجها بمنتهى السهولة بالأدوية المناسبة وقدر من الرعاية، خاصة إذا تم اكتشافها في وقت مبكر, وهي كالتالي :

  • سرطان عنق الرحم : يعتبر سرطان عنق الرحم أحد أسهل السرطانات علاجاً وشفاءً، حيث إن الكشف عنه بات سهلاً جداً ببعض الاختبارات التي تسمح ببدء العلاج قبيل انتشار الخلايا السرطانية.
  • سرطان الثدي : كشفت دراسة بحثية أن سرطان الثدي يمكن علاجه والشفاء منه تماماً حال تم اكتشافه في المراحل المبكرة عندما لا يكون حجم الورم قد تجاوز حبة فول السوداني.
  • سرطان الخصية : إذا تم الكشف عن سرطان الخصية في مرحلة مبكرة، أي بمعنى اكتشافه قبل انتشاره في أجزاء محيطة، يصبح من السهل علاجه كيميائياً والشفاء منه تماماً.
  • سرطان البروستاتا : ينتشر سرطان البروستاتا، وهي غدة في الجهاز التناسلي الذكري، بمعدل بطيء جداً، لذلك ينجح العلاج الإشعاعي في علاجها تماماً حال اكتشافها في وقت مبكر.
  • سرطان الجلد : يعد سرطان الجلد أحد أنواع الأورام الخبيثة سهلة العلاج نظراً لأنه ظاهري ويمكن اكتشافه بسهولة في مراحل مبكرة.
  • أورام هودغكن اللمفاوية : عادة لا تستجيب معظم أنواع سرطانات الغدد الليمفاوية بشكل جيد للعلاج، ومع ذلك، فإن أورام هودغكن اللمفاوية قابلة للشفاء بفرصة للبقاء على قيد الحياة قد تصل في بعض المرضى إلى 90%.
  • سرطان الغدة الدقية الحليمي : يعتبر سرطان الغدة الدرقية الحليمي أحد أنواع أورام الدرقية الأربعة، وهو أكثرها قابلية للشفاء بالعلاج الإشعاعي نظراً لبطء عملية نموه.

أخطر أنواع السرطان

يتم تصنيف خطورة السرطانات على حسب نسبة بقاء المرضى أحياء خلال خمسة أعوام من الإصابة، أو على مقدار ما يحصد من الأرواح خلال العام، وكلّما قلت نسبة البقاء زادت خطورة السرطان؛ فأيّ سرطان تكون نسبة البقاء فيه أقل من 50% يعتبر من السرطانات الخطيرة القاتلة، وهذه أخطر السرطانات:

  • سرطان البنكرياس : من أخطر أنواع السّرطانات سرطان البنكرياس؛ حيث كشفت بعض الدّراسات أنّ 8 من كل 100,000 شخص سنوياً يكتشفون إصابتهم بهذا المرض، بحيث يموت 39 ألفاً تقريباً من مرضى سرطان البنكرياس سنوياً بسبب عدم قدرتهم على التّعامل مع هذا المرض الخطير، كما أنّه يصعب تشخيصه في مراحله الأولى، لذلك يؤدي لوفاة سريعة. يحدث هذا المرض في البنكرياس حيث يصيبه ويُعطّل عمله، ثم ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم مهمّة كالكبد. يعتبر أكل اللّحوم الحمراء بكثرة والمشبعة بالدّهون من أكثر العوامل الخطرة لهذا المرض، كما أنّ العمر والتّدخين ومرض السكري يلعبون دوراً في زيادة احتمال الإصابة بهذا المرض، ويعتبر هذا المرض هو المرض الرابع عالميّاً في سبب الوفاة؛ حيث إنّ نسبة البقاء تقدّر بستة في المئة فقط.
  • سرطان الرئة :  سرطان الرّئة والقصبة الهوائيّة يعتبر من أخطر أنواع السّرطانات الخبيثة وأكثرها انتشاراً؛ حيث يتم تشخيص ما يزيد عن مليون وثلاثمئة ألف حالة جديدة سنوياً، ويقدر عدد الوفيات منه سنوياً بمليون ومئة وثمانين ألف شخص، أما نسبة البقاء تصل إلى 17%. هذا المرض يصيب الجهاز التنفّسي، ويعتبر التدخين العامل الأساس الأوّل للإصابة به، بالإضافة إلى بعض المواد الكيميائيّة والصناعية المتطايرة، ومن أهمّ أعراضه هو السعال المزمن الذي من الممكن أن يُصاحبه خروج الدم مع البلغم.
  • سرطان القولون :  سرطان القولون هو أحد أخطر السرطانات أيضاً، وهو سَرطان يصيب الأمعاء الغليظة، ويُسمّى أيضاً “السرطان القولون المستقيمي”. تعتبر الكحول وإدمانها السّبب الرّئيس في الإصابة بهذا المرض، كما أن التدخين وتناول الأطعمة الدّهنية بكثرة والوراثة من أكثر العوامل التي تزيد من نسبة الإصابة بالمرض، ويقدر عدد الإصابات الجديدة سنوياً بحوالي 1.4 مليون حالة، أما عدد الوفيات يقارب 694 ألفاً سنوياً. ومن أهم أعراض هذا السرطان تغيّر حركة الأمعاء ونزول الدم مع البراز.
  • سرطان الثدي : يعتبر سرطان الثدي هو الأول على ترتيب السرطانات التي تصيب النساء؛ بحيث يتم تشخيص 1.7 مليون حالة سنوياً، في حين يصل عدد الوفيات إلى 500 ألف وفاة، وتختلف نسبة البقاء من بلد لآخر ولكن بالإجمال تعتبر نسبةً عاليةً أي حوالي 75%. وعتبر هذا السرطان من السرطانات المتزايدة في الانتشار، ولكن إذا تم اكتشافه مبكراً يسهل علاجه. من أهم أعراض هذا المرض هو ظهور كتل في الثدي وتغير في شكل الثدي الخارجي، أما أهمّ عوامل اختطاره هي الوراثة.
  • سرطان الدماغ : إنّ سرطان الدماغ من أكثر أنواع السرطان خطراً على الإنسان، حيث يحدث هذا المرض في الرأس فيصيب المخ، أو المخيخ، أو الحبل الشوكي، وبالتالي يؤثر في باقي أجزاء الدماغ. يعتبر الصداع والسعال والزيادة في ضعف البصر من أشهر أعراض سرطان الدماغ، وتعتبر سرطانات الدماغ ثاني أكثر السرطانات انتشاراً لدى الأطفال، أما عدد الوفيات فيقدر بحوالي 15 ألف حالة سنوياً. من الجدير بالذكر أنّ سرطان الجلد وسرطان الكبد وسرطان البروتستات من أنواع السرطانات الخطيرة الأخرى. وبشكل عام، فإنّ هذا المرض يتم التحكّم بدرجة خطورته حالياً أكثر من السابق، خاصّةً في ظل اكتشافه المبكر وعمل الجلسات الكيميائيّة التي تخفف من حدّة انتشار المرض في الجسم وتقلّل من أعراضه، وقد يتغلّب عليه الكثيرون بالقوّة والإرادة الصلبة

كيف يموت مريض السرطان

تحدث الوفاة للمصاب بمرض السرطان بعد أن يصبح جسده أضعف وأكثر وهنًا طوال عدة أسابيع أو شهور، وليس بالإمكان دائمًا التنبؤ بالفترة التي يمكن لأحدهم عيشها، ولكن توجد بعض العلامات والأعراض التي تشير إلى أنّ المصاب يدخل في أسابيعه أو أيامه الأخيرة، ومن هذه العلامات:

  • ازدياد التعب والإرهاق والضعف العام في الجسم.
  • زيادة الحاجة للنوم لفترات زمنية أطول، إذ عادةً ما يمضي المريض معظم يومه في السرير.
  • فقدان الوزن وضعف العضلات.
  • ضعف الشهية أو فقدانها، والشعور بصعوبة في تناول الطعام وابتلاع السوائل.
  • ضعف القدرة على الكلام والتركيز.
  • فقدان الاهتمام بالقيام بأعمال كان المصاب يعدّها مهمةً.
  • فقدان الاهتمام بالعالم الخارجي، والأخبار والترفيه والأحداث المحلية.
  • الرغبة بوجود القليل من الأشخاص بالقرب منه، وتقليل الوقت الذي يمضيه المريض مع الزوار.
  • بطء التنفس، ووجود فترات طويلة ما بين كل نفس والآخر في بعض الحالات.
  • خروج أصوات مع التنفس، مثل: أصوات احتقان وغرغرة، وقد يشعر الأشخاص حول المريض بالقلق من هذه الأصوات إلا أنّ المريض في مرحلة الاحتضار لا يشعر بها.
  • برودة الجلد، واحتمالية ازرقاقه، أو تحوله إلى اللون الرمادي خاصّةً في اليدين والقدمين، ويحدث ذلك بسبب ضعف وصول الدورة الدموية إلى الأطراف.
  • جفاف الفم والشفتين.
  • قلة كمية البول.
  • فقدان القدرة على التحكم بالمثانة والأمعاء.
  • القيام بحركات لا إرادية وتكرارها.
  • عدم معرفة الوقت أو المكان، أو هوية الأشخاص بمن فيهم أفراد عائلته وأصدقائه المقربين.
  • رؤية أشخاص أو أشياء غير موجودة أو سماعها، وهو أمر لا يستدعي القلق طالما أنّها لا تزعج المريض، ويمكن لهذا الهذيان أن يكون حول سفر أو التحضير له، أو حول استقبال أشخاص موتى له.
  • تكرار فقدان الوعي ليصبح المريض تدريجيًا أقل استجابةً للمس والصوت، وتعدّ هذه المرحلة الأخيرة قبل مفارقة الحياة.
السابق
دواء مايدوكالم – Mydocalm لعلاج التشنج العضلي
التالي
دواء مايسامين – Mycamine لعلاج داء المبيضات الغازية

اترك تعليقاً