ديني

أهمية صلاة الجمعة

أهمية يوم الجمعة

أهمية صلاة الجمعة

تلبية النداء

ذكر صلاة الجمعة في القرآن الكريم والأمر بالمحافظة عليها، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) [المنافقون:10]، ولا شكّ بأنّ الأمر الرّبانيّ نابعٌ من أهميّة تلك الصّلاة ومكانتها في الإسلام، فلا ينبغي للمسلم أن ينشغل عنها بتجارةٍ أو لهو أو غير ذلك، وإنّما يلبّي النّداء بمجرد سماعه.

كفارة لما بينهما

يوجد فضائل لصلاة الجمعة وما ورد من أحاديث النّبي عليه الصّلاة والسّلام في هذا الشأن، فقد ورد عن النّبي الكريم أنّه قال (الصَّلواتُ الخمسِ، والجمعةُ إلى الجمعةِ، ورمضانَ إلى رمضانَ، كفَّارةٌ لما بينهنَّ إذا اجتنُبتِ الكبائرُ) [صحيح]، وفي الحديث كذلك (من اغتسل يومَ الجمعةِ وغسَّل، وبكَّر وابتكر، ودنا واستمع، وأنصتَ، كان له بكل خطوةً يخطوها أجرُ سنةٍ صيامُها وقيامُها) [حسن]، لذلك حرص النّبي عليه الصّلاة والسّلام على إرشاد المسلمين إلى جملةٍ من الأحكام في صلاة الجمعه ومنها النّدب إلى التّطيب واتخاذ اللباس النّظيف والذّهاب مبكّراً إلى صلاة الجمعة، وكذلك أن يراعي المسلم آداب صلاة الجمعة حتى لا يضيع ثوابها منها أن يستمع إلى خطبة الجمعة بدون أن يتكلّم فيها فمن تكلّم فقد لغا.

التكافل وتفقد أحوال المساكين

تعد صلاة الجمعة مهمة في اجتماع المسلمين مع بعضهم البعض، فالمسلمون يجتعمون في صلاة الجمعة من كلّ أسبوع ويكون في ذلك فرصةً لهم للتّعارف والتّكافل وتفقّد أحوال المساكين والمرضى.

خطبة الجمعة

تعد أهميّة صلاة الجمعة لاشتمالها على خطبة الجمعة حيث توجيه المسلمين ونصيحتهم وتذكيرهم بالرّجوع إلى طريق الله المستقيم دائماً، ولا شكّ بأنّ للخطبة المعدّة إعداداً صحيحاً أثراً كبيراً في النّفوس.

خطبة عن فضل صلاة الجمعة

تعريف صلاة الجمعة

صلاة الجمعة هي صلاة تقام كل يوم جمعة بعد دخول وقت صلاة الظهر في منتصف النهار بعد زوال الشمس. ويشترط أن يتقدمها خطبتان قبل الصلاة، يبدأ الخطيب بخطبة الجمعة الأولى ثم يجلس بفاصل يسير ثم يقوم للخطبة الثانية. وصلاة الجمعة صلاة جهرية تتكون من ركعتين فقط، وهي الصلاة الجهرية الوحيدة في وضح النهار دون بقية الصلوات النهارية، وصلاة الجمعة فرض عين على كل المسلمين الذكور الأحرار البالغين المقيمين المستوطنين في أبنية إن كانوا غير معذورين. واختلف فقهاء الإسلام على تحديد أقل عدد تجب به صلاة الجمعة فمنهم من قال إن كان في بلدة من البلدات أربعون ممن تنطبق عليهم الشروط السابقة فتجب عندها صلاة الجمعة ومنهم من أوجبها بأقل من ذلك العدد وهناك من قال إنها من الممكن أن تعقد بمصليين اثنين.

ترك صلاة الجمعة

“إن صلاة الجمعة فرض عين على كلِّ مسلم، ولا يصح لمسلم ترك صلاة الجمعة إلا لعذرٍ كمرض أو سفر، قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِى لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ”، وقال النبى صلى الله عليه وسلم: “رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ”، وقال صلى الله عليه وسلم: “الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِى جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ” [رواه: أبو داود].

وحيث أن “ترك صلاة الجمعة إثم كبير ما دام بغير عذرٍ يمنعه من أدائها، وقد ورد فى تركها وعيد شديد كما فى الحديث الشريف: “مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ” [رواه: النسائى]، وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: “لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ” [رواه: مسلم].

حكم صلاة الجمعة

لحكم صلاة الجمعة وعلى من تجب تفصيلٌ بين الفقهاء، وهو على النحو الآتي:

  • انعقد إجماع العلماء على أنّ صلاة الجمعة فرض عينٍ على كلّ مسلم مكلّف وقادر، ومستوفٍ لشروطها، وهي ليست بديلاً عن صلاة الظهر؛ أمّا إن لم يتحصّل المسلم على إدراكها فتجب عليه صلاة الظهر أربع ركعات، وقد ثبت حكمها في القرآن الكريم والسنة النبوية، فقد قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع)،[٢] وفي الحديث قول الرسول عليه الصلاة والسلام: (لقد هممتُ أن آمرَ بالصلاةِ فتقام، ثم أخالفُ إلى منازلِ قومٍ لا يشهدون الصلاةَ، فأحرِّقُ عليهم)
  • قرّر الفقهاء أنّ صلاة الجمعة تجب على كلّ مسلم استوفى شروط الذكورة، وبلغ سنّ التكليف الشرعي المعتبر، وحضور العقل والإدراك، والقدرة على إتيانها، والإقامة؛ وبذلك فهي لا تجب على: امرأةٍ، أو صبيٍ غير مكلّف، أو مجنونٍ، أو مريضٍ، أو مسافر؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام: (الجمعةُ حقٌّ واجبٌ على كلِّ مسلمٍ في جماعةٍ إلا أربعةً: عبدًا مملوكاً، أو امرأةً، أو صبيًّا، أو مريضًا)،[٥] وأمّا المسافر فلا يلزمه شهود الجمعة؛ لأنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لم يكن يصليها في أسفاره، خلافاً للمسافر الذي ينزل بأرضٍ تُقام فيها صلاة الجمعة؛ فإنّه يصليها معهم، ويجوز شهودها للمرأة والصبي والمريض والمسافر جوازاً لا وجوباً، وتجزأ من حضرها من أصحاب الأعذار عن صلاة الظهر.

فضل حضور صلاة الجمعة مبكرا

فضل الإبكار إلى المسجد يوم الجمعة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا كان يوم الجمعة، وقفت الملائكة على باب المسجد، يكتبون الأول فالأول، ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بُدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشًا، ثم دجاجة،

ثم بيضة، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم، ويستمعون الذكر). متفق عليه. والبُدنة: هي الناقة. وكل خطوة إلى المسجد فى يوم الجمعة لها أجر حجة وعمرة.

عن أوس بن أوس الثقفي رضي

الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من غسـّـل يوم الجمعة واغتسل وبكـّر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها). رواه أحمد وأبو داود والنسائي وصححه الألباني في الترغيب. رواه أهل السنن الخمسة وأحمد.

السابق
عبارات عن شبة النار
التالي
دواء دييب هيت – Deep Heat لتخفيف الام تمزق العضلات

اترك تعليقاً