منوعات

أول عالم فلك مسلم

أشهر عالم فلك في العالم

أشهر علماء الفلك والفضاء . جهد العلماء على مر التاريخ لفهم ما يرونه في السماء بدءًا من نسبية آينشتاين مرورًا بقوانين نيوتن و اكتشافات كيبلر. شرح علماء فلك مشهورون -من بينهم علماء برعوا في مجالات أخرى- وجهة نظرهم حول السماء بدرجات مختلفة من الدقة. خلقت رؤية الأرض بمثابة مركز لكل ما في الكون طريقًا مهمًا للفهم الذي نملكه اليوم عن الكون الآخذ بالتوسع وعن كون مجرة درب التبانة واحدة من مليارات المجرات الموجودة. في القائمة أدناه أشهر العلماء منذ الأيام الأولى لولادة علم الفلك حتى العصر الحديث وملخص عن إنجازاتهم.

إيراتسوثينيس-Eratosthenes (276-195 ق.م)

عندما كان معظم البشر يعتقدون أن الأرض مسطحة، استخدم الرياضي وعالم الفلك والجغرافي اليوناني إيراتسوثينيس الشمس لقياس محيط الأرض. كانت نتائجه لمحيط الأرض تبلغ 39690 كيلومتر وهي تبتعد عن القياس الحقيقي بـ 340 كيلومتر فقط.

كلاوديوس البطليمي -Claudius Ptolemy (90-168 م)

أنشأ عالم الرياضيات والفلكي كلاوديوس البطليمي نموذجًا للمجموعة الشمسية، تدور فيه الشمس والنجوم وبقية الكواكب حول الأرض، عُرف هذا النموذج باسم نموذج بطليموس، وبقي لزمن طويل حتى تبين أنه خاطئ بشكل فادح. وفق وكالة ناسا: «يمثل نموذج بطليموس مثالًا صارخًا على علم الفلك اليوناني».

عبد الرحمن الصوفي (903-986 م)

نفذ العالم الفارسي عبد الرحمن الصوفي، والمعروف باسم الصوفي في الغرب، أول عملية رصد لمجموعة من النجوم خارج مجرة درب التبانة، كانت مجرة أندروميدا هي ما رصده.

نيكولاس كوبرنيكوس – Nicolaus Copernicus (1473-1543 م)

قدّم نيكولاس كوبرنيكوس في القرن السادس عشر نموذجًا للمجموعة الشمسية، يتضمن دوران الأرض حول الشمس. لم يكن النموذج صحيحًا تمامًا، إذ عانى علماء ذلك الزمن من المسارات الخلفية التي يسلكها كوكب المريخ، ولكن غيّر هذا النموذج في النهاية مفهوم العلماء ونظرتهم نحو المجموعة الشمسية.

يوهانس كيبلر -Johannes Kepler (1571-1630 م)

من أشهر علماء الفلك الذين عملوا على قلب المفاهيم السائدة حول الكون وتغييرها. حدد يوهانس كيبلر، باستخدام قياسات دقيقة لمسارات الكواكب وضعها العالم تايكو براهي -Tycho Brahe، أن مسارات الكواكب حول الشمس ليست دائرية بل إهليجية. وللوصول إلى هذه المسارات وضع كيبلر ثلاثة قوانين لحركة الكواكب ما تزال مستخدمة في الحسابات حتى يومنا هذا، ومع ذلك فقد كان عمل كيبلر تحت خطر كبير.

يقول دان لويس، القيّم على قسم تاريخ العلوم والتكنولوجيا في مكتبة هانتيغتون في سان مارينو، كاليف: «كانت الفترة التي عاش فيها كيبلر إحدى أقوى الفترات في انقلاب المفاهيم والتغيير، كان رجال الدين في ذلك الوقت معارضين بشدة لتغيير قناعاتهم حول السماء، هدد كلام علماء الفلك عن السماء التي تدور فيها الكواكب بمسارات غير دائرية وظواهر معاكسة لمركزية الأرض معتقدات رجال الدين. ونتيجة لذلك استخدم كيبلر وزوجته الأولى باربرا رمزًا لتشفير الرسائل التي يتبادلونها حتى لا يقع الخطر عليهم».

غاليليو غاليلي – Galileo Galilei (1564–1642 م)

ولد غاليليو غاليلي في إيطاليا وعادة ما ينسب إليه فضل اختراع التلسكوب البصري، إلا أنه في الحقيقة طوّر نماذج موجودة في الأساس. بحسب مشروعه في جامعة رايس فإن غاليليو صنع أول تلسكوب خاص به عام 1609، إذ كان مشابهًا لتلسكوبات وُجدت في أنحاء متفرقة من أوروبا، بإمكان هذه التلكسوبات تكبير الأجسام ثلاثة أضعاف. وابتكر تلسكوبًا في وقت لاحق من نفس العام يقدر على تكبير الأجسام عشرين ضعفًا.

فضل علماء المسلمين في علم الفلك

المسلمون في علم الفلك

يعتبر علم التنجيم بداية علم الفلك عند العرب تأثّرًا بالحضارات القديمة على الرغم من رفض الإسلام التنجيم. وإذا كان العباسيون قد عُرف عنهم عنايتهم بتطوير علم الفلك، فإن الأصول التي استندوا إليها كانت تعود إلى بعض الترجمات التي ظهرت خلال العصر الأموي. فلقد ارتبط اهتمام المسلمين بعلم الفلك بالترجمة -وبخاصة ما ترجم عن اليونانية والهندية- لا سيما شروحات بطليموس ذات الأصول الثابتة والواضحة، وتمكنوا من إدخال كثير من التحسينات على هذا النظام في مجال دائرة البروج ومتوسط حركة الكواكب السيارة ودراسة الاعتدالين، وقيض لهم أن يقدموا دراسات دقيقة ووافية في هذا المجال من خلال الاستناد إلى الحسابات الرياضية، حتى ليُمكن القول إن المسلمين قدّموا نظريات بطليموس الفلكية بشكل جديد ودقيق. بَنى الأمويون مرصدًا في دمشق عام 829هـ، واعتبره بعض الدارسين أول مرصد في الإسلام، وأنشأ الفاطميون المرصد الحاكمي على جبل المقطم بالقاهرة، إذ أسهمت هذه المراصد في الوصول إلى حقائق علمية جديدة، ساعدت في عهد المنصور على قياس الدرجة الأرضية لتحديد حجم الأرض ومحيطها على أساس أن الأرض دائرية الشكل.

واهتم المسلمون بأدوات الرصد ومنها الإسطرلاب، وهي كلمة يونانية الأصل معناها قياس النجوم، وأول من طور الإسطرلاب عند المسلمين هو إبراهيم بن حبيب الفزاري (القرن 2هـ) ومن خلال كتابه “العمل بالإسطرلاب” يمكن تعرُّف طريق صنعه. والإسطرلاب أنواع، منها: المسطح أو ذو الصفائح، وهو أداة من المعدن على صورة قرص يتراوح قطره من 10 إلى 20 سم، وله عروة اسمها “الحبس” متصلة بحلقة أو علاقة تصلح في تعليق الأداة بحيث تكون رأسية الوضع. وله استعمالات عديدة نذكر منها:

– تحديد أوقات الصلاة وتعيين اتجاه القبلة.

– مسح الأراضي كتعيين المواقع واستخراج الارتفاعات وعمق الآبار.

– أخذ ارتفاع الكواكب، وإيجاد محيط الكرة الأرضية، ومعرفة درجات الطول والعرض.

– حساب الشهور والتواريخ.

من أشهر العلماء الذين برعوا في هذا المجال نجد:

الطوسي (591-663هـ) وهو من الذين بَرعوا في البحث والابتكار، وكان له شأن كبير في الفلك والرياضيات، أنشأ مرصدًا عظيمًا في “مراغة” كان يشتمل على آلات كثيرة بعضها لم يكن معروفًا عند الفلكيين في زمانه، وقد جمع فيه جماعة من كبار الحكماء وأصحاب العقول النيّرة من الأنحاء كافة، ليقوموا بالرصد والبحث في مسائل علوم الفلك والنجوم. وللطوسي الفضل في ابتكار الإسطرلاب الخطي. اتسم أسلوبه بالتعقيد، مما جعل نتاجه الفكري حكرًا على الخاصة من الباحثين والمشتغلين في مجال الفلك.

البيروني (363-438هـ) ترك ما يقارب مئة وثمانين كتابًا نشر هو مئة وثلاثة منها، أما الباقي فنشره أصدقاؤه بعد وفاته. وقد شملت مؤلفاته حقول التاريخ والجغرافيا والطب، والصيدلة والكيمياء والفلسفة والرياضيات والفيزياء، وعلوم في الظواهر الجوية والآلات العلمية والمذنبات، من مؤلفاته كتاب “التفهيم لأوائل صناعة التنجيم”، وكتاب “التطبيق إلى تحقيق حركة الشمس”، وكتاب “رؤية الأهلة”، وكتاب “التطبيق إلى تحقيق منار القمر”، وكتاب “العمل بالإسطرلاب”.

علم الفلك عند المسلمين pdf

اضغط هنا لتحميل ملف المسلمون وعلم الفلك

عالم مسلم

أشهر العلماء المُسلمين

في التاريخ الفكريّ، والمعرفيّ، والعلميّ الإسلاميّ ظهر العديد من العلماء المُسلمين الذين ساهموا في تطوّر الحضارة الإسلاميّة، فانتشرت علومهم في مختلف أنحاء العالم؛ ممّا أدّى إلى انتشار أسمائهم، وتعزيز شهرتهم، وفيما يأتي معلومات عن أشهر العلماء المسلمين:

أبو بكر الرّازي

أبو بكر الرّازي محمد بن زكريا، هو أحد العلماء والفلاسفة المسلمين المشهورين؛ حيث قدّم العديد من الإنجازات المهمة في العلوم؛ تحديداً في مجال الطبّ، وعاش في الفترة الزمنيّة الممتدّة من عام 865م إلى عام 923م، وتعود ولادته إلى مدينة الري، أمّا وفاته فكانت في مدينة بغداد. درس الرازيّ الطبّ بعد أن تجاوز العقد الرابع من عمره، فاهتمّ بدراسة المُؤلّفات الطبيّة عند القدماء، وحرص على فهمها وإدراك محتوياتها، ولكنّه لم يعتمد عليها، بل اجتهد أثناء مواجهته للمشكلات الطبيّة، كما كان يعتمد على شرح آراء الأطباء الآخرين في دروسه، ومن ثمّ يوضّح رأيه الشخصيّ حول المسألة الطبيّة أو الدرس الذي يشرحه.

محمد بن موسى الخوارزمي

محمد بن موسى الخوارزمي هو عالم مسلم، اشتُهر بمعرفته ودراسته العديد من أنواع العلوم، مثل: الفلك، والجبر، والرياضيات، والهندسة، ويُعدّ الخوارزمي من العلماء الذين ساهموا في علم الرياضيات إسهاماً كبيراً؛ حيث نقل علم الأرقام إلى دول أوروبا، ويُعدّ الرازيّ العالم الأول الذي استخدم المفهوم الحديث لعلم الجبر، وحرص على دراسة المُعادلات ذات الدرجة الثانية؛ عن طريق استخدام جذورها، كما استخدم علم الجبر في قضايا الوصايا والميراث.

الفارابي

الفارابي هو أبو نصر بن محمد، وُلِد في كازاخستان، في مدينة فاراب سنة 872م، وعُرِفَ بلقبِ المعلم الثاني في العالم العربيّ بعد الفيلسوف والمُفكّر أرسطو. توجّه الفارابي إلى مدينة بغداد؛ لتعلّم اللغة العربيّة، وألّف أثناء وجوده هناك العديد من الكُتب، ومن ثمّ انتقل إلى العديد من الأماكن مثل: حران، ومصر، ومدينة دمشق، وترك إنتاجاً فلسفيّاً مهماً، فهو يُعدّ أباً للأفلاطونيّة الإسلاميّة الحديثة، كما ألّف كتاباً بعنوان المدينة الفاضلة؛ يُقارَن مع كتاب جمهورية أفلاطون الفاضلة.

ابن سينا

أبو علي الحسين بن سينا هو أحد علماء المسلمين المشهورين، عُرِفَ عنه تميّزه في الفلسفة والطبّ، وينتمي إلى أوزبكستان (بُخارى في الماضي)، وُلِد عام 980م، وتوفّي عام 1037م، ولُقِّبَ بالشيخ الرئيس، وأطلق عليه الغرب لقب أبي الطبّ الحديث، وأمير الأطبّاء، وساهم ابن سينا في تأليف حوالي مئتي كتاب في العديد من الموضوعات؛ خاصّةً المهتمّة بالطبّ والفلسفة، ومن كُتبه المشهورة كتاب القانون في الطبّ.

تاريخ علم الفلك

علم الفلك هو أقدم العلوم الطبيعية، حيث يعود تاريخه إلى العصور القديمة وترجع أصوله الدينية والميثولوجية والممارسات التنجيمية إلى آثار عصر ما قبل التاريخ: الذي ما زال موجودًا في علم التنجيم وهو علم مختلط مع علم الفلك العام والحكومي ولم ينفصل عنهما حتى قرون قليلة مضت في العالم الغربي (انظرعلم التنجيم وعلم الفلك). وفي بعض الثقافات، كانت تستخدم البيانات الفلكية للتكهنات التنجيمية.

وقد كان علماء الفلك القدامى قادرين على التفريق بين النجوم والكواكب، فالنجوم تظل ثابتة نسبيًا على مر القرون بينما الكواكب تتحرك بقدر ملموس خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًا.

السابق
بحث عن الوضوء والصلاة
التالي
صلاة الشفع والوتر

اترك تعليقاً