ديني

أين ومتى ولد الرسول صلى الله عليه وسلم

متى ولد الرسول ومتى توفي

ولد يوم الاثنين 12 ربيع الأول عام الفيل الموافق 20 أبريل سنة 571 م
توفي يوم الاثنين 12 ربيع الأول سنة 11 هـ الموافق 8 يونيه عام 632 م .

في أي سنة ميلادية ولد الرسول

ولد سنة 570 م ، وبُعثَ سنة 610 م .

قصة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم

ولد نبينا الهادي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة يتيم الأب فقد توفي أبوه عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر وهو مازال في بطن أمه السيدة أمنة بنت وهب والتي كانت تحدث بأنها لما حملت به سمعت هاتف يقول لها أنك حملت بسيد الأمة فإذا وقع على الأرض فقولي إني أعيذه بالواحد من شر كل حاسد وسميه محمد وأنها لم تمر بما تعاني منه النساء من ثقل وتعب في الحمل والولادة وفي يوم الأثنين في أوائل شهر ربيع الأول بعام الفيل والذي يصادف سنة 571 ميلاديا وأختلفت الروايات والمواعيد التي قام المؤرخون بذكرها حول يوم ميلاده صلوات الله عليه ما بين ما يراه أهل  السنة والجماعة والذي يقول بأنه يوافق التاسع أو الثاني عشر من ربيع الأول وبين المشهور عند المذهب الشيعي بكونه يقع في السابع عشر من نفس الشهر .

متى توفي والد الرسول

اختلف العلماء في وقت وفاة عبد الله والد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وقد ذهبوا إلى عدّة أقوال، وبيان ذلك على النحو الآتي:

  • تُوفِّي والد الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- وأمّه حامل به، وهذا هو الرّاجح.
  • تُوفِّي والد الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- وعُمر الرّسول شهران.
  • تُوفِّي والد الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- وعُمر الرّسول ثمانية وعشرون شهراً.
  • تُوفِّي والد الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- وعُمر الرّسول تسعة أشهر.
  • تُوفِّي والد الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- وعُمر الرّسول سبعة أشهر.

أين ولد الرسول صلى الله عليه وسلم وأين توفي

تُوفّي النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأوّل،[٣] في العام الحادي عشر للهجرة،[٤] أي ما يوافق العام 633 ميلادي من شهر حزيران،[٥] وكان له -صلّى الله عليه وسلّم- من العُمر ثلاثة وستون عاماً،[٦] وقد خُلِّد موته علامةً من أشراط الساعة، ودليل ذلك ما رواه الإمام البخاريّ عن عوف بن مالك الأشجعيّ أنّه قال: (أَتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزْوَةِ تَبُوكَ وهو في قُبَّةٍ مِن أَدَمٍ، فَقالَ: اعْدُدْ سِتًّا بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَوْتِي…)،[٧][٨] وكانت وفاة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في المدينة المنورة، في حُجرة السيدة عائشة -رضي الله عنها-، بل جاء بالخبر الصحيح أنّه قُبض -عليه الصلاة والسلام- ورأسه على فخذ عائشة رضي الله عنها.

مولد الرسول ونشأته

ولد النبي – صلى الله عليه وسلم -:

في صبيحة يوم الاثنين التاسع من ربيع الأول، لأول عام من حادثة الفيل، الموافق للعشرين من أبريل من سنة 571 م [1] ولد نبي الرحمة والرسول الكريم وخاتم النبيين وأشرف المرسلين وأكرم الخلق: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ابن غالب بن فهر.

وذكرت بعض الروايات أن أمه آمنة بنت وهب لم تجد في حملها ما تجده النساء عادة من ألم وضعف، بل كان حملا سهلا يسيرا مباركا، كما روي أنها سمعت هاتفا يهتف بها قائلاً:

“إنك قد حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وقع على الأرض فقولي: إني أعيذه بالواحد من شر كل حاسد، وسميه محمدا”[2].

ولما وضعته أمه خرج معه نور أضاء ما بين المشرق والمغرب، حتى أضاءت منه قصور بصرى بأرض الشام وهو المولود بمكة[3].

بيئة النبي – صلى الله عليه وسلم – ونشأته:

وكانت الجزيرة العربية في ذلك الوقت قد انتشرت فيها عبادة الأصنام والأوثان، والإيمان بالخرافات والجهالات، كما انتشرت الأخلاف الوضيعة والعادات السيئة والتقاليد القبيحة مثل: الزنى، وشرب الخمر، والتجرؤ على القتل وسفك الدماء، وقتل الأبناء ووأد البنات – أي دفنهن حيات – خوفا من الفقر أو العار.

كما كان يسود التعصب القبلي الشديد الذي يدفع صاحبه إلى مناصرة أهل قبيلته بالحق أو البطل، والتفاخر بالأحساب والأنساب، والحرص على الشرف والمكانة والسمعة الذي كان كثيرا ما يفضي إلى حروب ومعارك بين القبائل تستمر سنوات طويلات، وتسفك فيها الدماء رخيصة، على الرغم من تفاهة الأسباب التي اشتعلت بسببها تلك الحروب.

ورغم نشأة النبي الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – في هذه الأجواء الجاهلية إلا أنه منذ صغره لم يتلوث بأي من هذه الوثنيات والعادات المنحرفة، ولم ينخرط مع أهل قبيلته في غيهم وظلمهم، بل حفظه الله من الوقوع في أن من ذلك منذ نعومة أظفاره.

وينتسب النص الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – إلى أسرة عريقة ذات نسب عظيم عند العرب، فقد كان أجداده من أشراف العرب وأحسنهم سيرة.

وقد ولد – صلى الله عليه وسلم – يتيمًا فقيرًا، فقد توفي والده عبد الله أثناء حمل أمه آمنة بنت وهب فيه.

وكان من عادة العرب أن يدفعوا أولادهم عند ولادتهم إلى مرضعات يعشن في البادية؛ لكي يبعدوهم عن الأمراض المنتشرة في الحواضر، ولتقوى أجسادهم، وليتقنوا لغة العرب الفصيحة في مهدهم[4].

ولذلك دفعت آمنة بنت وهب وليدها محمد – صلى الله عليه وسلم – إلى مرضعة من بني سعد تسمى حليمة.

وقد رأت حليمة العجائب من بركة هذا الطفل المبارك محمد – صلى الله عليه وسلم – حيث زاد اللبن في صدرها، وزاد الكلأ في مراعي أغنامها، وزادت الأغنام سمنًا ولحمًا ولبنًا، وتبدلت حياة حليمة من جفاف وفقر ومشقة ومعاناة إلى خير وفير وبركة عجيبة، فعلمت أن محمدًا – صلى الله عليه وسلم – كونه ليس مثل كل الأطفال، بل هو طفل مبارك، واستيقنت أنه شخص سيكون له شأن كبير، فكانت حريصة كل الحرص عليه وعلى وجوده معها، وكانت شديدة المحبة له[5].

وعندما بلغ النبي الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – ست سنوات توفيت أمه، فعاش في رعاية جده عبد المطلب الذي أعطاه رعاية كبيرة، وكان يردد كثيرًا أن هذا الغلام سيكون له شأن عظيم، ثم توفي عبد المطلب عندما بلغ النبي – صلى الله عليه وسلم – ثماني سنوات، وعهد بكفالته إلى عمه أبي طالب الذي قام بحق ابن أخيه خير قيام.

العناية الإلهية قبل بعثته – صلى الله عليه وسلم -:

وفي صغره كان النبي الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – يعمل في رعي الأغنام[6]، ثم اتجه للعمل في التجارة حين شب، وأبدى مهارة كبيرة في العمل التجاري، وعرف عنه الصدق والأمانة وكرم الأخلاق وحسن السيرة والعقل الراجح والحكمة البالغة.

وكان نبي الرحمة محمد – صلى الله عليه وسلم – ينأى بنفسه عن كل خصال الجاهلية القبيحة، فكان لا يشرب الخمر، ولا يأكل من الذبائح التي تذبح للأصنام، ولم يكن يحضر أي عيد أو احتفال يقام للأوثان، بل كان معروفًا عنه كراهيته الشديدة لعبادة الأصنام وتعظيمها، حتى أنه كان لا يحب مجرد سماع الحلف باللات والعزى وهما صنمان مشهوران كان العرب يعظمونهما ويعبدونهما ويكثرون الحلف بهما[7].

ولم يكن نبي الرحمة محمد – صلى الله عليه وسلم – يشارك شباب قريش في حفلات السمر واللهو ومجالس الغناء والعزف والخمر، وكان يستنكر الزنى واللهو مع النساء .

وكان الرسول العظيم محمد – صلى الله عليه وسلم – يمتاز في قومه بالأخلاق الصالحة، حتى أنه كان أعظمهم مروءة، وأحسنهم خلقًا، وأكثرهم حلمًا.

فاشتهر عنه مساعدة المحتاجين، وإعانة المبتلين، وإكرام الضيوف، والإحسان إلى الجيران، والوفاء بالعهد، وعفة اللسان، وكان قمة في الأمانة والصدق حتى عرف بين قومه بـ “الصادق الأمين”

السابق
دواء ريمسيما – Remsima لعلاج إلتهاب القولون المتقرح
التالي
دواء ريمينل – reminyl لعلاج الحالة الخفيفة-المتوسطة من الخرف

اترك تعليقاً