اضرار

اضرار أشعة الشمس على الجلد

أشعة الشمس

تقوم أشعة الشمس بدور كبير وفعال في سبيل استمرارية الحياة على كوكب الأرض، حيث تساعد على تشكل الأمطار، وإنبات الزرع والثمار، وتحافظ على صحة الإنسان، حيث تعتبر المصدر الأول لفيتامين د الذي يقي الجسم من هشاشة العظام، كما تعود بالفائدة على الجهاز المناعي وتقلص احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى دورها في إنتاج صبغة الميلاتونين في الجلد.

أوقات أشعة الشمس الضارة

  • أولاً: شمس الصيف: كشفت الدراسة بأن أفضل وقت للتعرض لشمس الصيف يكون ما بين الساعة 8:30 صباحاً، والساعة 11 صباحاً، حيث يكون الجسم في كامل استعداده لإنتاج فيتامين د، أما الوقت التي تكون فيه أشعة الشمس ضارة، ويفضل تجنبها فيكون ما بين الساعة 12 صباحاً والساعة 3 مساءً، وذلك بسبب قوة وشدة أشعة الشمس خلال هذه الفترة، مما قد يتسبب في تغيرات في كروموسومات الجسم، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بضربات الشمس، وتسلخ الجلد، كما أن قدرة الجسم على إنتاج فيتامين د تتراجع قليلاً خلال هذه الفترة
  • ثانياً: شمس الشتاء: أفضل وقت للتعرض لشمس الشتاء فيكون ما بين الساعة 9 صباحاً والساعة 3 مساءً، مع تناقص فائدة أشعة الشمس شيئاً فشيئاً مع اقتراب ساعات المساء، لذا ينصح بالتعرض للشمس خلال الساعات الأولى من النهار، حيث تكون قدرة الجسم على إنتاج فيتامين د أعلى من أي وقت آخر، كما ينصح بعدم المبالغة في التعرض لشمس الشتاء؛ وذلك بسبب احتوائها على الأشعة فوق البنفسجية المضرة بالجسم، والتي قد تتسبب تقليل معدلات الكولاجين في البشرة، بالإضافة إلى تحفيزها على تكوين البقع البنية لحماية نفسها من ضرر هذه الأشعة.

اضرار أشعة الشمس على الجلد

التسفع الشمسي:

  • التسفع في الواقع هو الية دفاع يقوم بها الجلد للحفاظ على نفسه من الإشعاع الزائد.
  • عند تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية، فإنه يبدأ بإنتاج الميلانين والذي هو عبارة عن اللون البني / الزيتي الذي يظهر على الجلد.
  • البشرة الداكنة تحتوي بالفعل على الميلانين، وبالتالي تكون أكثر مقاومة لأضرار أشعة الشمس، وأضرار الدباغة الشمسية عليها تكون أقل بكثير من البشرة الفاتحة.

حروق الشمس

  • حروق الشمس هي حروق تسببها الأشعة فوق البنفسجية على الجلد. الحرق يترك البشرة حمراء، متهيجة ومؤلمة.
  • هذه الحروق بسيطة تصيب الطبقة الخارجية فقط من الجلد، وتستمر لأيام قليلة حتى أسابيع وفي نهاية المطاف تشفى ولكن ليس قبل أن تتسبب في تقشر الجلد.
  • لكن حروق الشمس يمكن أن تكون أكثر خطورة، هناك حروق تصل الى طبقات الجلد الداخلية وتصل إلى الأطراف العصبية. هذه الحروق تكون أكثر إيلاما وتستمر وقتا أطول، وترافق أيضا ببثور مؤلمة لا ينبغي تفجيرها لأنها تستخدم كمصدر للرطوبة ولحماية المنطقة من الملوثات الخارجية.
  • في حالة الحروق الشديدة والبثور فينبغي التوجه لتلقي علاج الحروق الطبي.
  • يمكن تخفيف الحرارة المنبعثة من الجلد المصاب عن طريق المستحضرات التي من شأنها تبريد المكان مثل مستحضر الألوفيرا. إذا كانت الحروق مؤلمة جدا فيمكن تهدئة الألم بواسطة المسكنات.

التجاعيد

  • هناك العديد من العوامل المسؤولة عن تجاعيد الجلد لدينا في سن الشيخوخة، قوة الجاذبية على سبيل المثال وحركة عضلات الوجه، كما لعملية الأكسدة دورا هاما.
  • لكن العامل الرئيسي والأكثر تأثيرا هو الشمس، فالتعرض لأشعة الشمس لسنوات يضر بألياف الكولاجين والألياف المسؤولة عن مرونة الجلد والتي تسبب تجعد الجلد، ترهله وفقدان قدرته على العودة إلى مكانه بعد شدة أو الحرق.
  • التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة قد يؤدي لشيخوخة الجلد والتجاعيد في سن مبكرة، ويجعل الشخص يبدو أكبر سنا من عمره.

الاختلافات في لون الجلد

  • كم هو ممتع العودة إلى البيت في المساء من البحر، خلع ملابس السباحة ورؤية اختلافات لون الجلد التي سببتها أشعة الشمس في المراة، اليس كذلك؟
  • من المهم أن نتذكر أن التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس يمكن أن يسبب هذه التغييرات والتي قد تبقى لفترات وسنوات أطول بكثير من نهاية موسم السباحة.
  • التعرض لأشعة الشمس أيضا يمكن أن يسبب تغيرات في الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة تحت سطح الجلد مما يؤدي إلى أن يظهر الجلد محمرا دائما في هذه الأماكن.

النمش

  • “الحروق الشمسية” هي البقع البنية الصغيرة التي تبدأ في الظهور على الجلد بعد أول تعرض لأشعة الشمس، وهي تظهر عموما قبل سن الخامسة.
  • الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة أو الشعر الأحمر هم أكثر ميلا لتكون النمش على الجلد لديهم.
  • النمش عادة ما يكون وراثيا ولا يعتبر مرضا، إلا إذا تعرض كثيرا لأشعة الشمس. عندها قد يصبح سرطانيا.

البقع الشمسية

  • البقع الشمسية هي بقع بنية اللون وتظهر في منطقة الوجه بعد التعرض لأشعة الشمس.
  • هناك مستحضرات يمكن أن تجعل هذه البقع فاتحة أكثر ولكن بالطبع دائما من الأفضل منعها من الظهور بواسطة الكريمات الواقية من أضرار أشعة الشمس.

بقع الشيخوخة

  • على الرغم من أنها تسمى بقع الشيخوخة ولكن الشيخوخة ليست هي المسؤولة عن ظهورها وانما الشمس. فهي بالفعل تتزايد مع تقدمنا ​​في العمر ولكن هذا يحدث فقط بسبب أنه كلما تعرض الجلد على مر السنين لأشعة الشمس فهي تزيد.
  • هي عادة ما تظهر في منطقة الوجه، الصدر واليدين. يوصى بمراجعة الطبيب وتشخيص عدم وجود سرطان الجلد. هذه البقع أيضا يمكن تفتيح لونها بواسطة المستحضرات.

القشرة

  • القشرة الصغيرة الحمراء والبنيه، أو بلون الجلد تنجم عن التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس وتشكل عادة أول علامة على وجود السرطان. ويمكن أن تظهر في أي منطقة من الجسم، وعادة بعد سن الـ 40 ولكن أيضا في وقت سابق لذلك بكثير.
  • الأشخاص ذوي البشرة والشعر الفاتح هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد.
  • يمكن أن تظهر علامات سرطان الجلد أيضا في منطقة الشفاه. يمكن أن تظهر هذه القشرة على الشفة السفلى وتكون مصحوبة أحيانا بالشقوق أو الجفاف وتشير إلى حالة ما قبل السرطان. الأعراض الأخرى التي يمكن أن تحدث هي تورم الشفاه وفقدان الحد الواضح بين الشفة والجلد.
  • القشرة على الوجه يمكن أن تشير ليس فقط إلى سرطان الجلد الميلانيني (Melanoma)، ولكن أيضا الى سرطانة (Carcinoma) ورم في أنسجة الخلايا الظهارية التي تبدأ بالانقسام دون رقابة.

مرض بوين

  • مرض بوين هو في الواقع سرطان الخلايا الحرشفية.
  • يبدأ السرطان بإصابة في الطبقة الخارجية من بشرة الجلد، وخاصة في المناطق المعرضة لأضرار أشعة الشمس. من دون علاج فإنه قد ينتشر إلى الطبقات الداخلية من الجلد وحتى الى الأعضاء الداخلية.

الساد

  • الساد يمكن أن يحدث بسبب تعرض العين لأشعة الشمس.
  • الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تؤدي لتعكر عدسة العين مما يسبب في منع انتقال الضوء إلى شبكية العين.
  • لمنع حدوث إعتام عدسة العين عند التعرض لأضرار أشعة الشمس، يجب ارتداء قبعة ونظارة شمسية عند الخروج من المنزل.

أضرار الشمس على البشرة الدهنية

تعرفوا معنا على أضرار الشمس على البشرة الدهنية:

  • تسريع ظهور التجاعيد على الوجه: على الرغم من أن ذوات البشرة الدهنية يعتبرن محظوظات في تأخر ظهور التجاعيد على وجوههن إلا ان التعرض لأشعة الشمس الزائد سوف يسرع ظهورها بلا شك لأنها تؤثر على إنتاج الكولاجين، الذي يحافظ على مرونة البشرة.
  • تصبغات البشرة الدهنية الناتجة عن الشمس: تعتبر الشمس المسبب الأول للبقع الداكنة على البشرة الدهنية، ويمكن تجنب ظهورها باستخدام الواقي الشمسي الذي يخفف من أثرها بشكل ملحوظ، ومن تجربتي الشخصية أنصحك باستخدام واقي الشمس من فيشي الذي يخفف من البقع الداكنة بعد 6 أسابيع فقط من بدء استخدامه.
  • زيادة ظهور حب الشباب والرؤوس السوداء: كما تحدثنا سابقاً فإن التعرض للشمس يؤدي إلى زيادة إفراز الزهم والتي تتجمع بدورها داخل المسام مسببة حب الشباب، وعندما تمتلىء المسام بالأوساخ والأتربة يؤدي إلى ظهور الروؤس السوداء.
  • زيادة إفراز الزهم نتيجة جفاف البشرة الدهنية: يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى سحب السوائل من البشرة وزيادة التعرق وهذا الأمر يؤدي إلى زيادة جفاف البشرة، مما يؤدي إلى زيادة إفراز خلايا البشرة للزيوت لتعويض الجفاف، وتعتبر الزيوت المسبب الرئيسي لمعظم مشاكل البشرة الدهنية.
  • تسبب الشمس اللمعان غير المحبب للبشرة الدهنية: بما أن التعرض لأشعة الشمس يزيد في حرارة البشرة ويحفز إفراز خلاياها للزيوت فهذا الأمر يؤدي إلى لمعان البشرة بشكل ملحوظ.

أضرار أشعة الشمس على الشعر

حسب الدراسات فقد أثبت أن التعرّض للأشعة فوق البنفسجية الموجودة في ضوء الشمس لها العديد من الآثار المفيدة والمضرة على صحة الإنسان، فيمكن للأشعة فوق البنفسجية نفسها التي تسبب الأمراض الجلدية أن تعالج بعض الأمراض، ولضوء الشمس وظائف أخرى متنوعة مثل الحفاظ على ضغط الدم، وإدارة إطلاق الأنسولين، وتحويل الدهون والكربوهيدرات إلى طاقة، بالإضافة إلى فوائد الشمس للشعر والتي منها:

  • تعالج تساقط الشعر: من الضروري إعطاء الشعر جرعة من أشعة الشمس فالتعرّض لحرارة أشعة الشمس هو علاج فعال لتساقط الشعر خاصة للأشخاص الذين يعانون من التساقط الشديد، كما أن التعرّض المفرط لأشعة الشمس يمكن أن يسبب ضررًا للشعر أكثر من نفعه، وذلك لأن الخلايا الظاهرية التي تساعد على نمو الشعر حساسة للغاية للضوء الفوق البنفسجي والكثير من التعرّض له يمكن أن يستنفذ مستويات فيتامين هـ و فيتامين ج الضروريان لنمو الشعر.
  • تساعد على نمو الشعر: يسمح التعرّض لضوء الشمس بإنتاج الجسم لفيتامين د والذي بدوره يحفّز نمو الشعر ويمنع تساقطه، فعلى الرغم من أنه من المهم دائمًا استخدام واقي الشمس خاصة عند الخروج لفترة طويلة من الوقت، لكنه من المهم أن يتلّقى الجسم بعض الفيتامينات الناتجة عن أشعة الشمس التي يحتاجها لتعطي بشرة وشعر صحيين.

ولكن من الممكن أن يؤدي التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس الضرر للطبقة الخارجية للشعر، وتغير في لون الشعر، وجعله جافًا وهشًا، وتقصّف نهايات الشعر، كما يسبب ضعف وتجعد الشعر، وقد تعمل أشعة الشمس على سحب لون الشعر وتبيضه بسبب تفاعل كيميائي مع صبغة الميلانين في الشعر وبالتالي تؤدي إلى إتلاف الطبقة الخارجية للشعر وبروتين الشعر والذي يسمى بالكيراتين.

ومن الجدير بالذكر أن الشعر ذو اللون الفاتح يفتقر للسمك أو للصبغة التي يمكن أن تحميه من أشعة الشمس فعادة ما يقوم الشعر ذو اللون الغامق والسميك على تغطية الشعر بالزيت لحمايته، لذلك يجب أخذ الاحتياطات اللازمة لحماية الشعر من شمس الصيف الحارقة.

فوائد الشمس على البشرة

تضم فوائد الشمس للبشرة ما يلي:

  • تمد البشرة بحاجتها من فيتامين د الذي يُسمى أيضاً بفيتامين أشعة الشمس، علماً أنه الفيتامين المسؤول بشكل مباشر عن تجديد الخلايا والأنسجة للجلد، مما يجعله أساساً لنضارة البشرة وشبابها.
  • تعتبر مصدراً أساسياً للضوء، مما يجعلها أساساً لمقاومة الأمراض الجلدية المختلفة على رأسها مرض الصدفية والأكزيما.
  • يُحذر من التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، وذلك تفادياً للأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، والتي تتمثل في اسمرار البشرة وتصبغ الجلد وظهور الكلف والنمش وكذلك الإصابة بسرطان الجلد، وينصح بوضع الكريمات الطبية المخصصة للوقاية من هذه الأشعة، كما وتتسبب في ظهور علامات تقدم سن البشرة والشيخوخة بما فيها التجاعيد والخطوط الرفيعة وغيرها.

فوائد أشعة الشمس

بشكل عام هناك فوائد أخرى متعددة لآشعة الشمس ، ومنها:

  • تزيد أشعة من مادة سيروتونين والتي تسمّى بهرمون السعادة، المسؤول عن الإحساس بالطاقة، وعندما تصل أشعة الشمس إلى جسم الإنسان فهذا يساعد على التخلص من الإحباط، وذلك عن طريق التعرض لها أثناء ممارسة التمارين الرياضية، والقيام بنزهات في الهواء.
  • تغير من مستوى فيتامين D، الذي يخفض من مسببات ارتفاع الكولسترول في الجسم، والذي ينتج عنه أمراض القلب المختلفة، حيث أكدت الدراسات أنّ نسبة الأشخاص الذين يموتون في الشتاء أكثر من الصيف؛ نتيجة غياب أشعة الشمس.
  • تقي من الإصابة بمرض السكري.
  • تحمي من الإصابة بمرض الزهايمر.
  • تخفف من وجع الأسنان.
  • تخفف من مرض التهاب المفاصل، وتليّن من المفاصل المتصلبة، فهي تساعد على تسخين العضلات.
  • تحمي الجسم من الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات، وخاصة سرطان الجلد، وسرطان المثانة والمعدة، وسرطان الأمعاء الغليظة.
  • تخفض من نسبة مستوى هرمون ميلاتونين الذي يعيق القدرة على الإنجاب، وبالتالي فهي ترفع من إمكانية الحمل

علاج تأثير الشمس على البشرة

هناك الكثير من النصائح التي يجب اتباعها لحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة التي تتسبب بحروقها، وذلك من خلال وضع الواقي الشمسي، وارتداء الملابس الواقية، ومنها:

  • حمامات الماء البارد: حيث يساعد الاستحمام بالماء البارد على التخلص من الألم وتقليله، وبعد الاستحمام بالماء البارد تجفف البشرة بمنشفة ناعمة، ولكن مع ترطيب البشرة قليلاً، ووضع المرطب وسهولة امتصاص البشرة له، وجعلها بشرة رطبة خالية من الجفاف.
  • وضع المرطبات التي تحتوي مكوناتها على الصبار أو الصويا: حيث يساعد الصويا والصبار على تهدئة وتبريد البشرة المتعرضة للحرق من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ويمكن تطبيق بعض من الكريمات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، وتشفي حروق الشمس من البشرة مثل كريم هيدروكورتيزون، وتجنب تطبيق كريمات “الكايين” (مثل البنزوكايين)، لحماية البشرة من التحسس والاحمرار.
  • تناول بعض من الأدوية التي تخفف حروق الشمس: فعند تناول الأسبرين أو الأيبوبروفين، فإن هذه الأدوية تقلل من تهيج وتحسس بشرة الجلد المعرضة لحروق الأشعة فوق البنفسجية.
  • شرب كمية إضافية من الماء: إذ تتسبب حروق الشمس بجفاف بشرة الجلد، وعند شرب كمية كبيرة من الماء فإنها ترطب البشرة وتمنعها من الجفاف.
  • حماية البشرة المصابة بحروق الشمس عند التعرض للجو الخارجي: حيث تحتاج البشرة المصابة بحروق الأشعة فوق البنفسجية خلال فترة العلاج إلى الحماية عند التعرض للجو الخارجي، وذلك من خلال تغطية البشرة بقطعة من القماش المنسوج لمنع وصول أشعة الشمس إلى البشرة.
السابق
اضرار عدم غسل الايدى يومياً
التالي
علاج الزحار الاميبي

اترك تعليقاً