نصائح طبية

علاج الزحار الاميبي

علاج الزحار الاميبي

لا حاجة إلى الاستشفاء (Hospitalization) عادة، إلا في الحالات التالية:

  • التهاب القولون (Colitis) الحاد المصحوب بفقدان كميات كبيرة من السوائل، مما يستدعي التسريب (إعطاء سائل أو محلول في الوريد -Infusion).
  • التهاب الصفاق (Peritonitis) جراء انفجار عفوي لخُراج في الكبد.
  • التهاب حاد في القولون يستدعي تدخلا جراحيا.

حين يتم تشخيص الإصابة بالعدوى، حتى دون ظهور أية أعراض، هنالك حاجة لمعالجة ضد الأميبة. وتتم المعالجة، عادة، بالمضادات الحيوية (Antibiotics) التي تعمل داخل التجويف المعوي فقط ولا تتغلغل في سائر أجزاء الجسم. إن سبب اللجوء إلى المعالجة بمثل هذه المضادات الحيوية، هو الخشية من تفاقم الأمور نحو مرض أكثر خطورة، والخوف أيضا على صحة الجمهور خشية انتقال العدوى إلى أناس آخرين.

بالمقابل، إذا كان انتقال العدوى مرتبطا بالإصابة بالمرض، فينبغي عندئذ الاستعانة بعلاج آخر بواسطة مضادات حيوية من نوع “مِترونيدازول” (Metronidazole– دواء مضاد للجراثيم والأميبات، وعلامته التجارية “فلاجيل” Flagyl).

علاج الدزنتري بالبيت

وفى السياق ذاته، كشف تقرير نشر بالموقع الهندى ” top10homeremedies” عن وصفة طبيعية لعلاج الأميبا بالثوم، لافتا أن هذا النبات يتمتع بخواص رائعة مضادة للطفيليات، ويعمل كمضاد حيوى طبيعى، ويساهم فى التخلص من الطفيليات، كما أنه يحفز الجهاز المناعى لمكافحة العدوى الميكروبية، وينصح بالآتى:

– تناول 2 أو 3 فصوص من الثوم على معدة فارغة بشكل يومى منتظم لعدة أسابيع.
– يمكن أيضًا تناول مكملات الثوم ولكن بعد استشارة الطبيب.

غذاء مريض الدزنتري

1- التفاح: تقطع 2 – 3 تفاحات بقشورها وتغلي في لتر ماء لمدة 15 دقيقة ويشرب من هذا المغلي 4 –6 اقداح يومياً – وفي حالات الاسهال المزمن والحاد خصوصاً حالات الاطفال، يمنع الطفل عن الغذاء بكل صوره الا التفاح، حيث تقشر 7 – 9 تفاحات وتنظف من بذورها الداخلية ثم تبشر ويغذي منها الطفل الي درجة الاشباع ثلاث مرات يومياً- وباستمرار التحسن ينتقل الطفل تدريجياً الي غذائه المعتاد.
2- البلح.
3- الرمان.
4- عصير التوت.
5- الكرنب.
6- الرجلة (شرباً او اكلاً).
7- مطحون حبة البركة يعجن بماء الجرجير ويشرب لمدة ثلاثة ايام فقط.
8- مزيج الخل (ملعقة صغيرة من الخل + كوب ماء): يشرب عند كل وجبة طعام لمدة 3 – 4 ايام في حالات الاسهال المصحوب بقيء.
9- لتسكين المغص المصاحب للاسهال: – السعتر – قشر النارنج مسكن للمغص.

فترة حضانة الدزنتري

تمتد فترة الحضانة بين أسبوع واحد إلى أربعة أسابيع، ويكون هذا عادةً وفق الحالة المناعية للمريض، فكلما كانت مناعة المريض ضعيفة كانت الأعراض شديدة وسريعة الظهور.

 علاج الدزنتري عند الاطفال

زادت احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة مرتبطة بالجفاف. ينصح بمعالجة هؤلاء الأطفال ، مثل الأطفال الذين يعانون من مظاهر شديدة من الزحار ، في مستشفى للأمراض المعدية. يمكن علاج الأطفال الأكبر سنا الذين يعانون من أشكال خفيفة من المرض في المنزل.

من أجل التعافي ، من المهم للغاية الالتزام بالنظام ، والالتزام بالتغذية السريرية الموصى بها من قبل الطبيب. لعلاج يجب أن توصف الأدوية المضادة للبكتيريا – المضادات الحيوية. لإزالة علامات التسمم مع مساعدة السموم المعوية يعني إجراء إزالة السموم. بعد ذلك بقليل ، يوصى بالتحضيرات لتصحيح المناعة ، واستعادة الغشاء المخاطي للجزء البعيد من الأمعاء ، وكذلك لتطبيع العمليات الهضمية بشكل عام.

بينما هناك فترة حادة من المرض ، ينصح الطفل بالراحة في الفراش. – هذا سيساعد على تعبئة مناعته. في الأيام الثلاثة الأولى بعد ظهور الأعراض ، يوصى بإطعام الطفل في أجزاء صغيرة – ما يصل إلى 8-9 مرات في اليوم. يوصى الأطفال الصغار حتى عمر عام واحد بمنتجات الألبان المخمرة المشبعة بالنباتات المعوية المفعمة بالحيوية ، وينصح الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عام بإعداد عصائد في الماء بنوع “طري”. لا يحظر مرق الخضار ، والجيلي ، والجبن المنزلية ، وهريس الخضروات ، التي تخضع للمعالجة الحرارية.

كلما زاد الإسهال والقيء ، كلما زاد دفء الطفل. في حالة التسمم الحاد ، يوصى بشرب الطفل بمحلول ملحي (“Rehydron” و “Humana Electrolyte” وغيرها).

علاج مرض الدوسنتاريا بالأعشاب

الثوم: يتم تناول اربع فصوص ثوم في كل يوم ولمدة أسبوع كامل لحصول الشفاء التام.

قشور الرمان: تُطحن قشور الرمان الجاف ويتم تناول منقوعها ثلاث مرات في اليوم.

القرنفل: يُطحن ويتم تناوله يومياً ولمدة أسبوع كامل.

القرفة: يتم تناول منقوعها يومياً للحصول على الشفاء التام.

الزنجبيل: يُساهم بشكل فعال في القضاء على هذا المرض وذلك بتناول شاي الزنجبيل يومياً.

قرون الخروب: تُنقع في الماء ويتم تناول منقوعها يومياً.

الكتر الهندي: يتم تناول منقوعه يومياً ولمدة أسبوع.

النارنج: يُشرب منقوعه بعد تحليته بالسكر ثلاث مرات يومياً.

قلف أشجار الكازورينا: يتم تناولها على شكل منقوع.

البابونج: يُشرب منقوعه ثلاث مرات في اليوم.

بذور عباد الشمس: يتم تناولها يومياً لتسريع الشفاء.

بذور السفرجل: تُطحن ويتم تناولها يومياً.

السمسم: يُساهم في علاج هذا المرض بسرعة.

علاج الأميبا 

تتضمن خطة علاج الحالات غير المصحوبة بمضاعفات من داء الأميبات إعطاء ميترونيدازول ( فلاجيل 500 م ) ثلاث مرات باليوم فموياً لمدة عشرة أيام. كما قد يصِف طبيبك أدوية للسيطرة على الغثيان في حال لم تكن قادراً على إبقاء أي طعام أو حتى الدواء في معدتك.

إذا هاجم الطفيلي نسيج الأمعاء أو أصاب أحد أجهزة الجسم مثل الكبد ، عندها يجب ألا يستهدف العلاج الطفيلي فحسب بل أن يستهدف أي ضرر يلحق بالأعضاء المصابة. في حال سببت العدوى مثلا انثقابات في القولون أو في الأنسجة البريتوانية “الصفاقية” فقد يحتاج الأمر لجراحة.

هل مرض الدزنتري معدي

إن مرض الدزنتري يعد من الأمراض المعدية بدرجة عالية، إذ يمكن أن ينتقل بسهولة بين الأشخاص عن طريق الاتصال المباشر في حال عدم أخذ الإجراءات اللازمة لتجنب الإصابة. فقد ينتقل بالطرق التالية:

  • عن طريق تغيير الحفاظ لطفل مصاب.
  • عن طريق تناول طعام محضر من قبل شخص مصاب في حال عدم غسل يديه جيدًا.
  • في حال لمس الأسطح الملوثة بالبكتيريا أو الأميبا، أو السباحة في المياه الملوثة.

علاج الأميبا النهائي

الاميبا لها علاج فعال ونهائي وهو الميترونيدازول ولكن ممكن ان يصاب بها النسان مرة اخرى واخرى لانها تدخل جسم الانسان من الفم ولهذا يجب الحفاظ على نظافة كل ما يدخل الفم وما يلمس الفم ايضا اي لا يكفى ان يكون الطعام نظيفا وخاصة الخضروات التي لا يتم طهيها بل يجب ان يحافظ الانسان على نظافة يديه لان اليد ممكن ان تلمس اي شيء ممكن ان يكون ملوث بالميبا حتى ممكن من خلال السلام على شخص يده ملوثة من الميبا وتنتقل للشخص عندما لا يغسل يدية ويلمس الطعام او اي شيء يأكله او حتى لوضع يده او اصبعه الملوث في فمه

كيفية علاج مرض الدزنتري

يختلف علاج مرض الدزنتري حسب النوع المُصاب به الشخص والجرثومة المُسبّبة له، فالدرجة المُعتدلة أو البسيطة من مرض الدزنتري العصوي الناتج من بكتيريا الشيجيلا، يكون علاجها في العادة الراحة وشرب الكثير من السوائل، ويمكن للأدوية التي تُصرَف دون الحاجة لوصفة طبية، كالدواء المعروف باسم Bismuth Subsalicylate ، أن تساعد في تخفيف شعور المريض بالتشنجات وحالات الإسهال، ولكن لا بد من تجنُّب استخدام الأدوية التي تعمل على إبطاء حركة الأمعاء، كالأدوية ذات الأسماء العلمية الآتية loperamide أو Atropine Diphenoxylate، حيث يمكنها أن تجعل الحالة أسوأ.
أمّا في حالة إصابة الشخص بالدرجة الشديدة من مرض الدزنتري العصوي الناتج من بكتيريا الشيجيلا، فيمكن علاجها باستخدام المضادات الحيوية، ولكن في عدد من هذه الحالات يمكن للبكتيريا أن تكون من النوع المُقاوم، ولذلك لا بد من مراجعة الطبيب فيما إذا لم يطرأ تحسُّن على حالة المريض وأعراضه بعد يومين من بدء العلاج، ليتم تغيير المضادات الحيوية لنوع آخر فعّال ضد ذلك النوع من البكتيريا.
وفي المقابل، إذا كان المريض مُصاب بحالة مرض الدزنتري الأميبي، فيتم علاجه باستخدام دواء الميترونيدازول أو دواء التينيدازول، حيث تعمل هذه الأدوية على قتل الطفيليات المُسبّبة للمرض، ويتم في بعض الحالات الاستمرار بتناول الدواء بعد الشفاء من المرض، وذلك بهدف التأكد من قتل والتخلّص من جميع الطفيليات الموجودة في جسم المريض، كما قد يتلقّى المريض في الحالات الشديدة من المرض السوائل الوريدية، لتعويض السوائل المفقودة ومنع الإصابة بالجفاف في الجسم.
السابق
اضرار أشعة الشمس على الجلد
التالي
فيتامين د والسكري

اترك تعليقاً