جوزة الطيب
إنّ جوزة الطيب هي عبارة عن البذرة الموجودة داخل ثمرة جوزة الطيب التي تنمو على أشجارها دائمة الخضرة الموجودة في المناطق الاستوائيّة، وجوزة الطيب تأتي على شكل دائري بيضاوي، ويتمّ استخدامها كتابل في الطعام والمعجنات أو بعض الحلويات أو المشروبات كالقهوة، وذلك من بعد أن يتمّ تحويله إلى مسحوق مطحون يضاف إلى التوابل الأخرى، أو يستخدم بشكل منفرد، حيث يتميّز طعمها بنكهته الترابيّة العطرة واللاذعة في نفس الوقت.
فوائد جوزة الطيب للرجال
تعتبر جوزة الطيب من المنبهات الجنسية القوية، إلا أن إدمانها قد يسبب حدوث الضعف الدائم. تساهم جوزة الطيب في منح الجسم الفيتامينات المهمة في تقوية الجسم والتمتع بالصحة الجسمانية العالية، وهذا ما يساهم في تعزيز الصحة الجنسية. يساهم في تقوية الأعضاء الجنسية نظراً لاحتوائه على الحديد والزنك والكالسيوم والمغنسيوم، حيث أن هذه العناصر مهمة للصحة الجنسية. يساهم في تهدئة الأعصاب وهذا ما يعمل على التمتع بالحالة النفسية الجيدة، وبالتالي تعزيز الأداء الجنسي لدى الرجال. يتم استخدامه كمحفز جنسي عن طريق القيام بمزج جوزة الطيب مع العسل ونصف بيضة مسلوقة، ويتم أخذ المزيج قبل مُمارسة الجنس بمدة ساعة تقريباً، حيث يساهم هذا الخليط في تحفيز أداء الجماع بشكل جيد، كما أنه يُطيل مدة الجماع.
جوزة الطيب مخدر
كمية كبيرة من جوزة الطيب من شأنها أن تعطي تأثير المخدر، لاحتوائها على الميريستيسين، المركب الذي يسبب الهلوسة. ولكن لا داعي للقلق. إذ أن استعمال جوزة الطيب كتوابل فقط قد لا تصل حد تلك الجرعة المخدرة. غير أن استعمالها المفرط يؤدي إلى حدوث آثار جانبية مثل الصداع والغثيان والإسهال.
حكم جوزة الطيب
ذهب العلماء في حكم جوزة الطيب إلى قولين؛ هما: التحريم عند جمهور العلماء بالقليل منها أو بالكثير، بينما قال علماء آخرون بجواز استعمال القليل منها بشرط أن تكون مغمورة مع غيرها من المواد، وشبّهها ابن العماد بالحشيشة، وقال شيخ الإسلام ابن دقيق العيد إنّها مُسكرة، وقال بذلك أيضاً فقهاء الشافعيّة والحنابلة والمالكية، ودليلهم في ذلك قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (كلُّ مُسكِرٍ خَمرٌ وَكُلُّ مُسكِرٍ حَرامٌ)،كما حرّمها فقهاء الحنفية؛ لأنهّا تُفسد العقل، فإمّا أن تكون مُسكرة أو مُخدّرة، كما صرّح العلماء في إحدى المؤتمرات بقولهم: (المواد المُخدرة مُحرّمة، لا يَحل تناولها إلّا لغرض المُعالجة الطبية المتعينة، وبالمقادير التي يُحددها الأطباء وهي طاهرة العين، ولا حرج في استعمال جوزة الطيب في إصلاح نكهة الطعام بمقادير قليلة لا تُؤدي إلى التفتير أو التخدير)، وقال الدكتور وهبة الزحيلي: (لا مانع من استعمال القليل من جوزة الطيب لإصلاح الطعام والكعك ونحوه، ويَحرم الكثير لأنّها مُخدِّرة)، ومن الأحوط منعها في كلّ الأحوال وإن كانت مخلوطة مع غيرها أو كانت نسبتها قليلة، حيث ورد عن عبد الله بن عمر: (ما أسكرَ كثيرُه فقليلُه حرامٌ).
جوزة الطيب لعلاج الأمراض
-
اضطرابات الهضم
-
الأرق
-
الجفاف
-
اضطرابات الجلد
-
نزلات البرد
-
علاج الضعف الجنسي
يُنصح بعدم تناول جُرعات جوزة الطيب بكميات كبيرة، ويتم أخذها بكميات قليلة؛ حيث إنّ الجرعات الكبيرة قد تُؤدي إلى تلف في الكبد، وقد تُؤدي أيضاً إلى حدوث تشنجات، ولتجنب هذه المخاطر وجب علينا التنويه، بأن ملعقة واحدة فقط من جوزة الطيب تتسبب في التسمم، ومن أعراض التسمم: احتراق المعدة، والغثيان، والقيء، والأرق، وعدم الشعور بالراحة، والدوخة، والهلوسة، وغيرها من الأعراض التي أنتَ بغنى عنها، لذلك، نُوصيكم بتوخي الحذر عند تناول جرعات جوزة الطيب للعلاج من بعض الأمراض.