اضرار

اضرار شفط الدهون

عملية شفط الدهون من البطن

هي عملية تجميل الهدف منها التخلص من الدهون الزائدة في منطقة البطن، التي تؤثر بشكل كبير على مظهر المرأة، وتجعلها تبدو سمينة ذو قوام غير متناسق، وهي من العمليات البسيطة التي لا تشكل خطورة كبيرة على صحة المرأة، وليس لها أي أضرار إذا ما أُجريت بطريقة صحيحة على يد طبيب من أصحاب الخبرات.

طرق شفط دهون البطن

مع مرور الوقت بدأ الأطباء في اكتشاف أموراً جديدة ووسائل أحدث، وتطورت هذه العملية بشكل سريع، كما انتشرت بصورة كبيرة في العالم كله، خاصة بعد إرتفاع نسبة السمنة، فمؤخراً بدأ استخدام الليزر في إذابة دهون البطن.

توجد عدة تقنيات لعملية شفط دهون البطن، سواء كانت جراحية أو باستخدام الليزر، ولكن شفط دهون البطن بالليزر أصبحت أكثر شيوعاً نظراً لنتائجه الممتازة وبساطة إجراءه.

تُجرى عملية شفط دهون البطن والخصر تحت تأثير التخدير، سواء كلي أو موضعي، فالطبيب هو من يحدد التخدير المناسب لحالتك وللتقنية المستخدمة.

لم يعرف العالم القديم هذا النوع من العمليات، حيث إنها ظهرت في السنوات الأخيرة، بعد الثورة التكنولوجية الكبيرة التي شهدها العالم الغربي، حدث تطور كبير في الأجهزة الطبية، وبدأ أخصائي التجميل البحث عن طرق جديدة لإزالة دهون البطن، بخلاف ممارسة الرياضه والطعام الصحي، لأن بعض الأشخاص لا تستجيب أجسامهم لهذه الطرق التقليدية.

تجربتي مع شغط الدهون بالفيزر

تمثل عملية شفط الدهون بالفيزر إحدى التقنيات الأكثر تطوراً في مجال عمليات شد الجسم وتحسين مظهر القوام، قد تمكنت من اكتساب شعبية كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً بفضل ما يتوفر بها من مقومات تكفل لها التميز والتفوق على أنماط شفط الدهون الأخرى؛ إذ تعتمد تلك التقنية في تفتيت وإذابة الدهون على الموجات فوق الصوتية التي تتيح فرصة أكبر للوصول إلى الدهون الزائدة الأكثر عمقاً، كما أن آثارها الجانبية أقل حدة وتقتصر على ألم بسيط وكدمات طفيفة تدوم لبضعة أيام بعد إجراء العملية.

ولقد حقق ذلك الإجراء التجميلي نتائج شبه فورية؛ إذ يمكن للمريض البدء في مزاولة نشاطه اليومي الطبيعي ابتداءً من اليوم الثاني للعملية، كما أن التعافي التام وظهور النتائج لا يتفاوت ما بين بضعة أيام وحتى أسبوعين كحد أقصى حسب طبيعة المنطقة المعالجة.

تجربتي مع شفط الدهون بالليزر

أصبحت عمليات الليزر في الآونة الأخيرة واحدة من أكثر أنواع عمليات التجميل شيوعاً وانتشاراً، بفضل ما توفره من مزايا أبرزها كونها إحدى بدائل الجراحات بالإضافة إلى تعدد استخداماته، بناء على ذلك كان من الطبيعي أن تشهد عملية شفط الدهون بالليزر حالة من الرواج وتحظى بمعدلات طلب وإقبال مرتفعة.

يتردد كثيراً سؤال متى تظهر نتائج عملية شفط الدهون بالليزر خاصة أن تلك التقنية الطبية تشتهر بقدرتها على تحقيق نتائج فعالة وسريعة في مختلف فروع طب التجميل. بالفعل تتفوق عملية شفط الدهون بالليزر في هذا صدد إذ يمكن ملاحظة الفارق خلال أسبوع واحد من إجراء العملية بينما تظهر النتائج النهائية خلال فترة وجيزة تقدر بأسبوعين إلى ثلاثة أسابيع فقط، بغض النظر عن اختلاف نوع التقنية أو الجهاز الطبي المستخدم في إجرائها وأبرزها الآتي:

  • تقنية كول ليبو Cool Lipo: تعتمد آلية هذا الجهاز على تفتيت الدهون تحت طبقات الجلد بفعل الحرارة المتولدة عن أشعة الليزر، كما أنه يساعد على شد الجلد وإزالة السيلوليت بصورة طبيعية نتيجة تحفيز الخلايا على إنتاج مادة الكولاجين.
  • تقنية سمارت ليبو Smart Lipo: يعتمد على آلية مشابهة لتقنية كول ليبو لكنه يمتاز عنها بإصدار عدد أقل من الذبذبات، مما يساعد على تحقيق نتائج أفضل ونحت الجسم بصورة أكثر دقة.
  • تستغرق جلسات شفط الدهون بالليزر ساعة أو ساعتين على الأكثر تبعاً لمساحة المنطقة الخاضعة للعلاج، كما يمكن تقديم ذات الإجابة على سؤالي متى تظهر نتائج عملية شفط الدهون بالليزر ومتى يتم التعافي من مضاعفاتها؟؛ إذ أن من مزايا هذا الإجراء أن الآثار الجانبية الناتجة عنه تكون بسيطة ومنخفضة الشدة، بناء على ذلك فإن عملية التعافي وظهور النتائج النهائية تجري بصورة متوازية و يستغرقان ذات الوقت المقدر بأسابيع قليلة.

اضرار شفط الدهون

تشمل الأضرار المتوقعة لشفط الدهون:

  • هبوط في الدورة الدموية نتيجة ما يُرافق العمليّة من نزيف دموي.
  • عدم توازن وتماثل جوانب الجسم نظراً لتفاوت كميات الدهون الموجودة في كل جانب.
  • ظهور كتل دهنية ذائبة نتيجةَ تركيز عملية شفط الدهون في جانب أكثر من الآخر ما يؤدّي إلى تموج جلد الإنسان.
  • تصبّغات في الجلد، وذلك بسبب تجمّع كميّة من كريات الدم الحمراء في طبقة البشرة مما يؤدّي إلى دكون لون الجلد.
  • تواجد كميات من السوائل بعد العمليّة تحت طبقة الجلد بسبب إزالة الدهون واختفائها من هذه المنطقة.
  • سماكة الأنسجة، ويُعزى سبب الإصابة بسماكة الأنسجة إلى ما لحق بالجلد من أضرار ونتائج سلبية على هامش العملية، وتكون أعراض هذه الإصابة:
  1. قلة مرونة الجلد.
  2. اختفاء بريق الجلد.
  • الألم المزمن، ويكون الألم على شكل وخزات ليليّة، يعود ذلك نتيجة لتورّم وتضخّم الندبات تحت طبقة الجلد، ويمكن التخلّص من هذا الألم بواسطة استئصال هذه الندبات.
  • الجلد المتفاوت حرارياً، ويعود السبب في ذلك إلى الكميّات الضخمة التي يتمّ شفطها من بين طبقات الجلد، ويتمّ العِلاج من هذه المضاعفة بواسطة الزراعة الذاتية للدهون.
  • الخدر، وهي فقدان الإحساس بالمنطقة التي خضعت لعمليّة شفط الدهون ويكون الخدر مؤقتاً، وقد يَكون السبب في ذلك تهيّج لعصب ما بشكل مؤقت.
  • التهاب الوريد الخثاري، تؤثّر هذه المضاعفة على منطقتي الركبة وأعلى الفخذ في حال إجراء عملية شفط الدهون لها، إذ يتسبّب تخثر الدم بالتهاب الوريد.
  • الكدمات: ويرافق هذا النوع من المضاعفات مع أدوية الالتهابات ومضاداتها، ومنها الأسبرين.
  • ثقوب الأعضاء الداخلية، ويعتبر هذا نادر الحدوث، وتقع الإصابة به عندما يتمّ إدخال الأنبوبة الخاصّة بشفط الدهون إلى مستوىً عميق في أحد أعضاء جسم الانسان الداخلية، ومن الممكن أن تكون خطراً يُهدّد حياة المريض.
  • ذمة رئوية، وهي تجمع وتراكم السوائل في الرئتين إثر حقن السوائل بجسم الإنسان.
  • بعض المشاكل القلبية أو الكلوية.
  • سمية الليدوكائين.
  • التحسس لبعض الأدوية.

ما بعد عملية شفط الدهون بالليزر

يظهر بعض الأعراض الجانبية على الشخص الذي أجرى عملية شفط دهون البطن، وهذه الأعراض الجانبية لا تشكل أي خطورة على صحة الشخص، فهي تختفي بعد فترة طويلة أو قصير من العملية، ومن أهم هذه الأعراض:

  • التكدم المعيب : ويظهر عند الأشخاص الذين يتناولون أدوية تحتوي على فيتامين” E”، أو إسبرين وكذلك الأشخاص الذين لديهم ميل للنزف.
  • الخدر : حيث يفقد الشخص الحس بمنطقة البطن، وهو غالباً تكون حالة مؤقتة تتلاشي بمرور الوقت، وربما يحدث تهيج مؤقت للعصب.
  • الإلتهاب والتورم : يحدث غالباً تورم في منطقة البطن ويظل موجود لمدة 6 أشهر من العملية، بحيث لا يشكل أي خطر على الشخص، كما تظهر كدمات بسيطة تختفي بعد أسبوع واحد من العملية.
  • عدم انتظام سطح الجلد : غالباً يحدث بشكل مؤقت لكنه في بعض الحالات يكون دائم، ويرجع ذلك إلى طبيعة الجلد، حيث إن الجلد المرن يعود بسرعة إلى ما كان عليه، أما الجلد السميك فيعود ولكن بعد فترة من الوقت.
  • خروج سوائل محملة بالدم من أماكن فتحات الشفط : وهذا الأمر لا يشكل أي خطورة، ومن الممكن أن يستمر لمدة أسبوع بعد عملية شفط الدهون.

أضرار عملية شفط الدهون بالليزر

بشكل عام لا يوجد أخطار مصاحبة لعمليّة شفط الدهون، ولكن يمكن أن يسبّب هذا خطراً في حال اللجوء إلى معدومي الخبرة لإجراء العمليّة، وهذا قد يسبّب حدوث حروق في الجلد، أو تصبّغات، أو تورّمات، والتهابات، وتسبّب عمليّة شفط الدهون بالليزر فقداً لسوائل الجسم بكميّات كبيرة، ولكنها لا تعدّ مشكلة غاية بالخطورة؛ بحيث يمكن تعويض هذا النقص من خلال شرب كميات كبيرة من المياه بعد إجراء العمليّة، وتسبّب هذه العمليّة خطراً على النساء الحوامل حيث لا يسمح مطلقاً للمرأة الحامل أن تقوم بعمليّة شفط للدهون بالليزر.

أضرار حقن الدهون

يقوم مبدأ عملية حقن الدهون على إزالة الدهون من منطقة الفخذين أو البطن مثلاً وحقنها في مناطق أخرى كالوجه والثديين؛ وذلك لغاية تنعيمها أو تكبير حجمها، ومن سلبيات هذه العملية أنّها مكلفة وغير مضمونة النتائج؛ إلّا أنّها تعتبر آمنة بشكلٍ عام مع احتمالية ظهور بعض الأعراض الجانبية وتشمل ما يلي:

  • تجمّع الدم تحت الجلد أو ما يُعرف بالورم الدموي (Haematoma).
  • موت الأنسجة الدهنية.
  • الإصابة بالانسداد الدهني بسبب إغلاق الأوعية الدموية من قطع الدهون.
  • الإصابة بالاسترواح الصدري وهو تسرّب الهواء إلى المنطقة الفارغة بين الرئة والقفص الصدري.
  • الإصابة بالندوب الضخامية، حيث تكون هذه الندوب ضخمة وواضحة على الجلد.
  • أضرار خلال العملية الجراحية تتضمّن حدوث نزيف شديد، وتجلّطات للدم في الوريد، والعدوى، وظهور أعراض تحسس بسبب المخدّر.

نتائج شفط الدهون

يمكن القول بأن نتائج ذلك الإجراء التجميلي تمر بعدة مراحل وتظهر بصورة تدريجية لهذا قد تستغرق وقتاً أطول مما قد يتوقعه البعض؛ إذ تتفاوت المدة المقدرة للتعافي التام من آثار الجراحة وظهور النتائج النهائية ما بين 8 إلى 12 أسابيع في المعتاد، بينما قد تمتد لنحو 6 أشهر بالنسبة لآخرين وفي بعض الحالات النادرة قد يستغرق ظهور النتائج النهائية عاماً كاملاً.

يتضح مما سبق صعوبة إيجاد إجابة واضحة ومحددة لسؤال متى تظهر نتائج عملية شفط الدهون التقليدية أو شفط الدهون التضخمي؛ إذ أنها تختلف من حالة لأخرى وفقاً لعدد من العوامل المتغيرة أبرزها الآتي:

  • قدرة الجسم الطبيعية على الاستشفاء الذاتي
  • درجة مرونة وقوة الجلد في المنطقة الخاضعة لعملية شفط الدهون
  • مستوى السمنة وكم الدهون التي تم سحبها من الجسم
  • مدى التزام المريض باتباع نمط حياة صحي

هل تعود الدهون بعد عملية الشفط

لسوء الحظ لا يوجد ما يمنع الخلايا الدهنية من التكون مرة أخرى بعد إجراء جراحات شفط الدهون، ولكن تكون الخلايا الدهنية مرهون بالسماح لها بالتكون، أو بعبارة أخرى السماح بزيادة الوزن بعد الجراحة، وبشكل عام إذا حافظ المريض على وزنه بعد إجراء شفط الدهون فلا يوجد خطر لتراكم الدهون في المنطقة التي تم استهدافها في عملية الشفط.

السابق
دواء زيرتازين – zertazine لتخفيف أعراض الحساسية الموسمية
التالي
دواء زيستورتك – zestoretic لعلاج فرط ضغط الدم

اترك تعليقاً