منوعات

اضطراب الإفراط في تناول الطعام

اضطراب الأكل القهري

اضطراب الأكل القهري (Binge Eating Disorder)، والمسمى أيضا “متلازمة الشره القهري”، هو اضطراب في تناول الأكل تم تشخيصه مؤخرا فقط. اضطرابات تناول الطعام هي أمراض جدية جدا، مصدرها نفسي، وتدفع المصاب بها إلى تبني عادات أكل ضارة، مثل الأكل الزائد, التجويع الذاتي، وذلك نتيجة أنماط سلوكية فكريه وعاطفية. في غالبية الحالات، تشكل هذه العادات طريقة لدى أصحابها في مواجهة حالات نفسية، مثل الاكتئاب (Depression)، الضغط والتوتر النفسيين، والقلق على أنواعه.

اضطراب الأكل القهري هو اضطراب صعب يتميز بتناول الطعام بدون ضوابط، بحيث تكون نتيجته الارتفاع الكبير في وزن الجسم. الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب يستهلكون أحيانا كميات كبيرة من الطعام (بما يتجاوز شعورهم بالشبع) من خلال الشعور بعدم السيطرة والتحكم بعاداتهم في تناول الطعام. وبالرغم من أن السلوك المصنف بأنه “اضطراب الأكل القهري” يشبه، في جوهره، سلوك المصابين بمرض النهام العصبي (Bulimia nervosa), إلا أن الأشخاص المصابين باضطراب الأكل القهري لا يميلون، بشكل عام، إلى التخلص من الطعام عن طريق التقيؤ أو استعمال مواد مسهّلة (Purgative).

معظم الأشخاص المصابين باضطراب الأكل القهري يستعملون الطعام كوسيلة لمواجهة عدم ارتياحهم في كل ما يتعلق بالمشاعر. ويدور الحديث هنا، بوجه عام، عن أشخاص لم يتعلموا كيفية التصرف الصحيح في حالات الضغط ويجدون عزاءهم وسكينتهم في تناول الطعام. للأسف الشديد، هؤلاء يعانون، بشكل عام، من شعور حاد بالذنب بسبب عدم قدرتهم على التحكم بعاداتهم في تناول الطعام، وهذا ما يزيد الضغط النفسي، وهكذا دواليك.

علاج اضطراب نهم الطعام

 العلاج النفسي
يمكن للعلاج النفسي الانفرادي أو في جلسات جماعية أن يساعد المريض على تعلم استبدال العادات غير الصحية بالعادات الصحية وتقليل نوبات نهم الطعام، تتضمن أمثلة العلاج النفسي ما يلي:

1. العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
يمكن أن يساعدك هذا العلاج على التكيّف بطريقة أفضل مع المشكلات التي يمكن أن تثير نوبات نهم الطعام، مثل المشاعر السلبية حول الجسم أو المزاج الاكتئابي، ويمكن أيضاً أن يمنحك شعوراً أفضل بالتحكم في سلوكك وأنماط الأكل، وإذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فقد تحتاج لاستشارات فقدان الوزن علاوة على العلاج السلوكي المعرفي.

2. العلاج النفسي بالتواصل بين الأفراد
يركز هذا العلاج على علاقاتك الحالية مع الأفراد الآخرين، ويهدف إلى تحسين مهارات التواصل مع الآخرين من حيث كيفية الارتباط بالآخرين، مثل الأسرة والأصدقاء والزملاء، ويمكن أن يساعد هذا العلاج في تقليل نهم الطعام الذي يثيره سوء العلاقات ومهارات التواصل غير الصحية.

3. العلاج السلوكي الجدلي
يمكن أن يساعدك هذا النموذج من العلاج على تعلّم المهارات السلوكية لتحمل الضغط النفسي، وتنظيم الانفعالات، وتحسين العلاقات مع الآخرين، وكل ذلك يمكن أن يقلل الرغبة في تناول الطعام بنهم.

اضطرابات الأكل النفسية

يعتمد علاج اضطرابات الأكل على نوع الاضطراب والأعراض التي تعاني منها. ويشمل عادة مزيجًا من الإرشاد النفسي (العلاج النفسي) والتثقيف الغذائي والمراقبة الطبية والأدوية في بعض الأحيان.

علاج اضطرابات الأكل ينطوي أيضًا على معالجة المشكلات الصحية الأخرى الناجمة عن اضطرابات الأكل، والتي يمكن أن تكون خطيرة أو حتى مهددة للحياة إذا لم يتم علاجها لفترة طويلة للغاية. إذا لم تتحسن اضطرابات الأكل بالعلاج المعتاد أو تسببت في مشكلات صحية، فقد يلزم دخول المستشفى لتلقي العلاج أو غير ذلك من أنواع برامج رعاية المرضى داخليًا.

إن وجود نهج منظم لعلاج اضطرابات الأكل يمكن أن يساعدك على التحكم في الأعراض واستعادة وزنك الصحي والحفاظ على صحتك الجسدية والعقلية.

علاج اضطرابات الأكل النفسية

ستتولى أنت وفريق علاجك تحديد احتياجاتك والتوصل إلى الأهداف والمبادئ التوجيهية. ويشمل ذلك خطة لعلاج اضطرابات الأكل ووضع أهداف العلاج. كما سيتم أيضًا توضيح ما يلزم القيام به إذا لم تتمكن من الالتزام بخطتك أو إذا كنت تواجه مشكلات صحية تتعلق باضطراب الأكل.

بإمكان فريق العلاج أيضًا:

  • علاج المضاعفات. يتولى فريق العلاج مراقبة الأمور الصحية الناجمة عن اضطرابات الأكل ومعالجتها.
  • تحديد الموارد. يمكن لفريق العلاج مساعدتك على اكتشاف الموارد المتاحة في منطقتك لمساعدتك على تحقيق أهدافك.
  • العمل على تحديد خيارات العلاج بأسعار معقولة. دخول المستشفى لتلقي العلاج أو غير ذلك من أنواع برامج رعاية المرضى الخارجيين لعلاج اضطرابات الأكل يمكن أن يكون مكلفًا، وقد لا يغطي التأمين الصحي جميع تكاليف الرعاية. لذا، تحدث مع فريق علاجك حول الأمور المالية – ولا تتجنب العلاج بسبب التكلفة المحتملة.

اضطرابات الأكل عند المراهقين

إن اضطرابات الأكل  حالاتٌ خطيرةٌ تتصل بسلوكياتٍ مستمرةٍ لتناول الطعام تؤثر بصورةٍ سلبية في الصحة والانفعالات والقدرة على أداء الأنشطة في مختلف جوانب الحياة المهمة. وتشمل أكثر اضطرابات الأكل شيوعًا فقدان الشهية العصبي والنهم العصبي واضطراب نهم الطعام.

إن السبب الدّقيق لاضطرابات الأكل غير معلوم. ومع ذلك، توجد عوامل معينة قد تضع المراهقين في خطر الإصابة باضطرابات الأكل، والتي من بينها:

  • الضغط الاجتماعي. تميل الثقافة العامة إلى تمييز أصحاب الوزن النحيف. حتى عندما يكون المراهق بوزن جسم طبيعي، فمن الممكن بسهولة أن يظن نفسه بدين. وهذا من شأنه أن يثير هوس تجاه فقدان الوزن واتباع الحميات الغذائية.
  • الأنشطة المفضلة. يمكن أن يزداد خطر إصابة المراهقين باضطرابات الأكل عند المشاركة في الأنشطة التي تقدر الأجسام النحيفة مثل عرض الأزياء والألعاب الرياضية عالية المستوى.
  • العوامل الشخصية. قد تجعل العوامل الوراثية أو البيولوجية المراهقين أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الأكل. وكذلك تقوم الصفات الشخصية، مثل توخي الكمال أو القلق أو الصرامة، بدور في تعزيز ذلك الخطر.

علاج الإفراط في الأكل

تخلص من الأطعمة غير الصحية التي تخزنها.

لا تقم بتخزين الوجبات السريعة والوجبات سهلة التحضير. فهذه الوجبات غير متوازنة، إذ عادةً ما تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية والكربوهيدرات والسكر. اجتهد لتملأ مطبخك بخيارات الطعام الصحية.

  • قم بتحضير وجباتك بنفسك وتناوَلها طازجة. فعند قيامك بتحضير الوجبات، سوف تحتاج إلى قرارات واعية أثناء تجهيز الطعام، بدلًا من تناول علبة من البسكويت أو المثلجات (الأيس كريم) دون تفكير.
  • تأكد من التخلص من الأطعمة السريعة خاصة المخبأة في أماكن سرية.

ابقَ نشيطًا على الدوام وتجنب الشعور بالملل.

في بعض الأحيان، تكتشف أنك تتناول الطعام بشراهة فقط لتمضية الوقت، حتى وإن لم تشعر بالجوع. إذا شعرت بالفراغ، اخرج من المنزل، واذهب للسير مع كلبك أو للتنزه في حديقة مجاورة، أو اركب دراجتك. فالملل يؤدي إلى شراهة غير صحية للطعام.

  • التمرينات المنتظمة ستكسبك المرونة واللياقة وستساعدك على التحكم في الشعور بالضغوط.

تناوَل طعامًا صحيًا.

تجنب إغفال الوجبات واختر الأطعمة الغنية بالقيمة الغذائية. تناول فطورًا صحيًا واتبعه بوجبتي غداء وعشاء متوازنتين. وتناول إلى جانب ذلك وجبات خفيفة مغذية. فتناوُل الطعام بشكل صحيح خلال اليوم سيجعلك تتحكم في نوبات الشره، والحاجة إلى تناول أطعمة غير صحية.

  • دوِّن ما تتناوله من طعام لتستطيع تحديد متى تتناول الطعام لأسباب عاطفية، ولتتمكن من القيام بخيارات صحية.

اختبار اضطرابات الأكل

يتم تشخيص اضطرابات الأكل استنادًا إلى العلامات والأعراض وعادات الأكل. فإذا ما كان طبيبك يشتبه بأنك تعاني من أحد هذه الاضطرابات، فمن المحتمل أن يجري فحوصاتٍ بدنيةً ونفسيةً وأن يطلب الخضوع لبعض الاختبارات التي تساعد في تحديد التشخيص. وقد تراجع طبيبًا اختصاصيًا في الصحة البدنية أو مقدمًا لخدمات الصحة العقلية من أجل التشخيص.

وتتضمن الفحوصات والاختبارات بصورةٍ عامةٍ ما يلي:

– الفحص الجسدي
من المحتمل أن يفحصك طبيبك من أجل استبعاد الأسباب الطبية الأخرى لمشكلات الأكل لديك. كما أنه قد يوصي بإجراء اختباراتٍ معملية.

– التقييم النفسي
سوف يتحدث معك الطبيب أو مقدم خدمات الصحة العقلية بشأن أفكارك ومشاعرك وعادات الأكل لديك. وقد يطلب منك أيضًا استكمال استبيان تقييم ذاتي نفسي.

– الدراسات الأخرى
يمكن إجراء اختباراتٍ إضافيةٍ للتحقق من وجود أي مضاعفاتٍ ذات صلةٍ باضطراب الأكل لديك. ويمكن إجراء التقييم والاختبار أيضًا لتحديد احتياجات التغذية لديك.

* المعايير التشخيصية
يسرد الإصدار الخامس من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5)، الذي نشرته الجمعية الأميركية للطب النفسي، معايير لاضطرابات الأكل المتعددة.

كل اضطراب من اضطرابات الأكل له مجموعة محددة من معايير التشخيص. وسوف يراجع مقدم خدمات الصحة العقلية الخاص بك العلامات والأعراض لديك ليرى إذا ما كنت تحقق المعايير الخاصة بأحد اضطرابات الأكل أم لا. فقد لا يحقق بعض الأشخاص المعايير كلها ولكنهم بالرغم من ذلك مصابون بأحد اضطرابات الأكل ويحتاجون إلى المساعدة الاختصاصية للتغلّب أو السيطرة عليه.

أسباب الأكل الكثير

الملل
أحيانا يكون الأمر لمجرد الشعور بالملل فقط. يبدو لكثير من الناس بأن تناول الطعام يبدو وكأنه حل جيد عندما لا يوجد شيء أفضل لفعلة سواء كنت تسترخي في المنزل في عطلة نهاية الأسبوع أو ترفه عن نفسك بعشاء فاخر في الخارج. اذا كنت تعلم مسبقا بأن الملل هو نقطة الانطلاق لديك لتناول الطعام، فهناك قائمة من الاستراتيجيات المعمول بها للحفاظ على نفسك منشغلا عندما لا يكون لديك ما تفعله. قم بالتواصل مع صديق قديم، أو قم بالكتابة في المدونة الخاصة بك، تطوع لخدمة مجتمعك أو اختر هواية جديدة كقراءة كتاب لطالما أردت قراءته. الأفضل من ذلك، جعل حياتك محصنة ضد الملل، مثل الالتحاق بصفوف جديدة في الصالة الرياضية، ولعب لعبة فيديو نشطة، والذهاب للتنزه أو أن تحلق بطائرة ورقية. سوف لن يبدو لك الطعام بديلا للمتعة في حين أنه لديك بديل يشغل عقلك وجسمك!
لأن الآخرين يأكلون
عندما تكون خارجا تتمتع بوجبة عشاء مع العائلة أو الأصدقاء، سيكون من السهل عليك الاستمرار في الأكل بعدما تكون قد وصلت حد الامتلاء وخاصة اذا كنت غارقا في المحادثة غير ملتفت لوضعك. الشائع هو أن تستمر بالأكل، في حين أن الآخرين من حولك يأكلون أيضا. يجعلك هذا تشعر بأنك تتناسب مع الأجواء المحيطة وأنه لا بأس بهذا ما دام الجميع يفعل ذلك. وتبين البحوث أننا نقوم بتقليد بعضنا لا شعوريا في حالات كهذه. كما أنه لا يمكن الانتباه الى وزنك وما تأكله ضمن هذه الساعة الرائعة بوجود الأصدقاء. لكن عندما يلتهم أصدقاؤك سلة ثانية من الخبز أو صحن من الرقائق، أو يقوموا بطلب الحلوى، لا تحذو تلقائيا. بل قم بالتحقق من مستوى الجوع لديك لمعرفة ما اذا كنت بحاجة للمزيد حقا أو ستكون أكثر ارتياحا مع متعة المحادثة.
 الطعام متواجد دائما
هل لديك حلوى في المكتب تناديك لتأكل منها؟ هل تشعر بالضعف عند تمرير الطعام في أحد الحفلات، حتى لو كنت قد أكلت مسبقا؟ عندما يكون الطعام على مرأى من الجميع، سيكون من السهل جدا انتزاع حفنة منه لأنه ببساطة هناك. إن شكلها جيد. أنت تحبها. إنها أمامك. ما الضرر؟ سيكون صعبا على أي شخص أن يرفض أي طعام قريب ويمكن الوصول اليه بسهولة. اذا كنت غير قادر على هذا قم بوضعها بعيدا عن الأنظار. فإذا قمت بشراء كيس كبير من بسكويت الاوريو مثلا، قم بوضعه على رف عال داخل خزانة وليس على المنضدة. بدلا من وجود وعاء شفاف من الحلوى قم بتغطيته أو نقله لمكان آخر. (كما يمكنك استبدال محتواه بالمكسرات الصحية أو الفاكهة المجففة وغيرها). عندما تشعر بالامتلاء بالفعل وأنت متواجد في حفلة ما، فلتكن طاولة الطعام خلفك أو قم بالوقوف في مكان آخر. الجانب الثاني من هذا يعمل أيضا، فعند إبقاء الكثير من الأطعمة الصحية الأخرى في الأفق. مثل وعاء من الفاكهة المجففة على الطاولة، ستكون أكثر تناولا لهذه المواد الصحية.
مناسبات خاصة
اذا كنت تعمل في مكتب كبير أو لديك عائلة كبيرة، فيبدو كل يوم كأنه عيد ميلاد، ذكرى، أو تهنئة. وبما أن تلك الاحتفالات تحتم وجود الكعكة والمشروب، فقد تبدو كل حفلة حقل مليئة بالسعرات الحرارية! اذا كنت تريد تجنب تناول قطعة من الكعك كل يوم، فلتبتعد اذن عن قالب الكعك الخاص بعيد ميلاد مديرك! كما يمكنك الظهور في أي احتفال بدون الانضمام الى زاوية الطعام والمشروبات. تذكر: الاحتفالات تدور حول الأشخاص وليس الطعام. اذا كنت تبلي أفضل دون وجود الإغراءات. تجنب تلك التجمعات أو فلتحضر معك تحليتك ذات السعرات المنخفضة. وهنا تكتيك آخر: أظهرت دراسة جديدة أن مجرد تخيل نفسك تتناول الشيء الصحيح يمكن أن يقلل رغبتك في أكل الشيء الحقيقي. إن تفويت كعكة أو طعام في مناسبة احتفالية أصبح أسهل!.
التعب
إن انخفاض الطاقة الذي يحصل لنا بعد الظهر يمكن أن يدفع حتى أكثر الأشخاص انضباطا الى تناول الطعام وخاصة السكري منه. ولكن هذا الاندفاع نحو السكر قد يعقبه ما هو اسوأ منه. بدلا من ذلك قم بالمشي في جميع أنحاء المكتب، توجه خارجا واستعد حيويتك بتعرضك لضوء النهار الطبيعي، أو اشرب كوبا من القهوة أو كوبا كبيرا من الماء البارد. تغيير مشهد أو فعل قد يغير مفهومك لفكرة هدوء ما بعد الظهر.
الساعة تقول ذلك
هل تقوم بإخراج صندوق الغداء الخاص بك لمجرد أن الساعة دقت معلنة منتصف النهار؟ فقط لأنه حان الوقت لتناول طعام الغداء؟ أو تتوجه الى المطبخ عند الساعة السادسة مساء لمجرد أن هذا هو وقت العشاء النموذجي الخاص بك؟ لا تأكل فقط عندما تخبرك الساعة بذلك! عندما يحين وقت تناول وجبتك، استخدم الوقت للتحقق من مستوى الجوع الحالي لديك. هل أنت جائع فعلا؟ اذا كان الأمر كذلك، جهز وجبة صحية وتناولها، إن لم تكن، انتظر حتى يخبرك جسمك متى يحتاج الى الأكل، وتجاهل أمر الساعة تماما.
طعام بدون مقابل أو (رخيص)
الجميع يحب الحصول على صفقة جيدة. ولكن لا تأكل شيئا لمجرد أنه مجانا (مثال: العينات المجانية في محلات البقالة) أو الرخيصة منها (مثال: اشتر واحدة واحصل على الأخرى مجانا) والبوفيهات المفتوحة التي يمكنك الأكل منها قدر ما شئت. تحقق دائما من مستوى الجوع في الجسم قبل أن تملأه تلقائيا بوجود العروض الرائعة من حولك.

السابق
أطعمة يجب تناولها وأخرى يجب تجنبها على السحور
التالي
كيف توقف نزيف الجرح

اترك تعليقاً