منوعات

البكتيريا

أنواع البكتيريا

أنواع البكتيريا

  • البكتيريا المكورة تتواجد البكتيريا المكورة (بالإنجليزية: Coccus bacteria) بشكل فردي، أو زوجي، أو على هيئة سلاسل، أو عناقيد وفقاً للظروف البيئية والبكتيرية المحيطة، مع العلم أنّ هذا النوع يتخذ شكلاً بيضوياً دائرياً، وقد يُسبب هذا النوع من البكتيريا الدمامل، أو التهاب السحايا، أو الالتهاب الرئوي، أو الحمى القرمزية.
  • البكتيريا العصوية تأخذ البكتيريا العصوية (بالإنجليزية: Bacillus bacteria) شكل النقانق، وتتواجد منفرة أو على شكل سلاسل مترابطة، وقد تصل هذه البكتيريا إلى جسم الإنسان عن طريق تناول الطعام والشراب الملوثين، ويمكن أنْ تسبب هذه البكتيريا أمراضاً متعددة؛ مثل الإسهال، وهناك أنواع تصيب الجهاز التنفسي، وتسبب الخُنَّاق (الدفتيريا)، أو مرض الجمرة الخبيثة.
  • بكتيريا الضمة تظهر بكتيريا الضمة (بالإنجليزية: Vibrio bacteria) بشكل حلزوني، أو على شكل الفاصلة في الكتابة، مع العلم أنّها تعيش في البيئات المائية، وتنتقل بحركة اندفاعية باستخدام سوط واحد، حيث يشبه الهيكل الخارجي لها شكل السوط، وتسبب هذه البكتيريا مرض الكوليرا.
  • البكتيريا الحلزونية تتخذ البكتيريا الحلزونية (بالإنجليزية: Spirillum bacteria) شكلاً حلزونياً صلباً، وتُسبب هذه البكتيريا العديد من الأمراض التي تتناقل عن طريق الطعام، أو قد تُسبب الإسهال، أو التهاب وقرحة المعدة.
  • البكتيريا الملتوية تتخذ البكتيريا الملتوية (بالإنجليزية: Spirochete bacteria) شكلاً دائرياً طويلاً، ورفيعاً، ومرناً، وعادة ما تتحرك بطريقة دائرية في الأنسجة المبطنة بالمخاط أو البيئات اللّزجة، ويسبب هذا النوع من البكتيريا مرض الزُهري، أو مرض اللايم (Lyme disease).

تركيب البكتيريا

  • الأسواط: توجد في معظم أنواع البكتيريا، والتي تنشأ من الغشاء السيتوبلازمي وتستعملها البكتريا لمساعدتها على الحركة.
  • النتوءات: وظيفتها مساعدة البكتيريا على الالتصاق بخلايا العائل.
  • الطبقة السطحية: هي موجودة في كافة الخلايا البكتيرية، ومن غير الممكن رؤيتها من خلال الفحص المجهري لبعض الأنواع بسبب رقتها وتهتكها في معظم الأوقات.
  • الجدار الخلوي: هو ما يوفر للخلية البكتيرية شكلها المحدد.
  • الغشاء السيتوبلازمي: هو غشاء رقيق يحيط مكوّنات الخلية، كما يتحكم بمرور المواد إلى داخل سيتوبلازم الخلية وخارجه.
  • السيتوبلازم: هو الجزء الهلامي الذي يوجد داخل الغشاء الخلوي، والذي يحتوي أيضاً على التراكيب الخلوية المتعددة.

تصنيف البكتيريا

لقد تمّ تصنيف البكتيريا بناءً على مَقاييس مُختلفة، وفيما يلي بعضاً منها:

صبغة الغرام

تُعدّ طريقة شائعة تُستخدم في التفريق بين أنواع البكتيريا، مُعتمدة على الإختلاف في مكونات الجدار الخلوي للبكتيريا، حيث يتمّ تقسيم البكتيريا إلى:

  • البكتيريا موجبة الغرام: إذ يتم تلوينها بالبنفسجي، والسبب في ذلك هو تخزين اللون البنفسجي من خِلال الطبقة السميكة من البيتيدوجليكان الموجودة في جِدارها الخلوي.
  • البكتيريا سالبة الغرام: إذ يتم تلوينها باللون الأحمر، والسبب في ذلك هو عدم تخزين اللون البنفسجي، بسبب أن طبقة البيتيدوجليكان في جدارها الخلوي أرق. الشكل حيث يتمّ تَقسيم البكتيريا اعتماداً على شكلها إلى:[٥] الحلزونيات (بالإنجليزية: Spirilla): هي نوع من أنوع البكتيريا شكلُها حلزونيّ، والعديد منها تكون صلبة، لكنها قادرة على الحركة، وتندرج أسفلها مجموعة مُميزة من البكتيريا تُسمى المُلتوية (بالإنجليزية: Spirochets)، وتكون طويلة، ونحيلة، وليّنة. المُكورات (بالإنجليزية: Cocci): هي نوع من أنواع البكتيريا، لها عِدّة أشكال، مثل المُكورات العُنقودية التي تضمّ أكثر من أربعين نوعاً، والعديد من هذه الأنواع يعيش بشكل مُتكافل في التربة والبشرة، حيث إنها غير ضارة.[٦] العصيات (بالإنجليزية: Bacilli): هي بكتيريا ذات صبغة غرام موجبة، تكون عَصوية الشكل، يُمكن أن تكون هوائية أو لاهوائية، تتواجد على نحو واسع في الماء والتربة، قد تُسبب بعضها ضرراً للإنسان، والنبات، وباقي الكائنات.

وجود الأسواط

لقد تمّ تصنيف البكتيريا بناءً على وجود الأسواط التي تُساعد على الحركة إلى: بكتيريا تحتوي على أسواط، حيث تقسم إلى:

  • بكتيريا أُحادية السوط. بكتيريا تحتوي على سوط واحد في كُل جانب.
  • بكتيريا مُتعددة الأسواط مُتمركزة في مكان واحد، أو على كلا الجانبين.
  • بكتيريا مُتعددة الأسواط مُنتشرة في جميع أجزاء جسم البكتيريا. بكتيريا لا تحتوي على أسواط.

الحاجة للأُكسجين

يتمّ تَقسيم البكتيريا بناءً على احتياجها للأُكسجين إلى:

  • البكتيريا الهوائية: يحتاج هذا النوع من البكتيريا للأُكسجين للنمو، حيث تَتنفس وتُنتج الطاقة بسبب تفاعُلها مع الأُكسجين من خِلال نقل الإلكترونات الخاصة بها إليه.
  • البكتيريا اللاهوائية المُلزمة: يحتاج هذا النوع من البكتيريا لأماكن خالية من الأُكسجين للنمو، حيث إن وجود الأُكسجين يُسبب تَسمُم لبعض الإنزيمات الأساسية في عملية التمثيل الغِذائي المُنتجة للطاقة.
  • البكتيريا اللاهوائية الاختيارية: بالرغم من أنها بكتيريا لاهوائية لكنها تستطيع تغيير عمليات الأيض الخاصة بها اعتماداً على وجود الأُكسجين من عدمه، حيث تقوم بعملية التخمر في حال عدم وجوده، وبعملية التنفس التي تكون أفضل بوجود الأكسجين.
  • البكتيريا أَليفة الهواء القليل: يَستطيع هذا النوع من البكتيريا التأقلم مع وجود تركيزات قليلة من الأكسجين، حيث إنها تَنمو بشكل أفضل بوجود القليل منه، إذ إنه يُنشط عمليات التمثيل الغِذائي.

تعريف البكتيريا

البكتيريا هي إحدى الكائنات الحيّة الدقيقة، ذي خليّة واحدة، ولها اشكال عديدة فمنها ما يشبه العصيّات، ومنها ما هو على شكل كرّة، كما أنّها تتواجد على شكل تجمعّات بأشكال مختلفة أيضاً كشكل عنقود العنب، أو السبحة، وتسمّى هذه التجمّعات الأغشية الحيوية “بيوفيلم”، حيث إنّها تصبح قادرة على العمل بشكل أفضل، وحماية نفسها من خلال هذا التجمع، وتتراوح أحجام البكتيريا بشكل كبير فمنها ما لا يتجاز أبعادها النصف ميكرومتر، ومنها ما يصل إلى خمسة ميكرومترات، ويعتقد بأنّها أوّل الكائنات التي عاشت على سطح الأرض، ولها علم متخصّص بها في الأحياء.

أضرار البكتيريا

  • تُحدِث التهابات جلدية، والتهاب رئوي، والتهاب السحايا، وبذلك تسبب أمراض للإنسان.
  • تُفسد الأطعمة المكشوفة.
  • تؤدّي إلى تسوس في الأسنان.

تعريف البكتيريا وانواعها

البكتيريا أو الجُرْثُومَة أو الجُرْثُوم (Bacteria وباليونانية القديمة : bakterion عصيات) كائنات حية دقيقة وحيدة الخلية منها المكورات والعصيات و الحلزوني وهي تتجمع مع بعضها وتأخذ أشكالا متعددة مثل عقد أو سبحة فتسمى مكورات عقدية أو على شكل عنقود فتسمى مكورات عنقودية.

انواع البكتيريا في جسم الانسان

من المعروف أن جسم الإنسان والحيوان، يحتوي على أنواع كثيرة من البكتريا، خاصة في الأمعاء. غير أن هناك بكتريا حميدة تساعد في هضم المواد الغذائية يستفيد الجسم منها، وتقوي الجهاز المناعي، كما تحمي الجسم من مسببات الأمراض.

تنتشر البكتيريا في معظم مناطق جسم الإنسان بشكل دائم كالجهاز التنفسي العلوي، والفم، والجلد، والأمعاء دون التسبب بأيّ أمراض أو مخاطر على الصحة

السابق
تعرف على مرض التينيا
التالي
فوائد اللبن والثوم

اترك تعليقاً