حليب وأجبان

الفرق بين الحليب واللبن

الفرق بين الحليب واللبن

الحليب:

هو الإفراز الطبيعيّ للغدد اللبنية (الضرع) والناتج عن الحلب الكامل لحيوانات حلوب سليمة من الناحية الصحيّة، حيث يحتوي على مواصفات غذائية متكاملة، جعلته غذاءً متكاملاً بحدّ ذاته، وبذلك نستنتج أنّ الحليب هو إفرزات طبيعيّة للغدد اللبنيّة في الحيوانات الثديية الحلوب، كالأبقار، والأغنام، والماعز، حيث يستخلص حليبها، دون إضافة، أو نزع أي من مكوّناتها، لنحصل على الحليب الكامل الدسم، أو الحليب الطبيعيّ.

يتكوّن الحليب من الماء، والدهن، والبروتين، والكربوهيدرات، والفيتامينات، مثل: (أ، ك، د، ب١، ب٢)، والأحماض الأمينيّة الأساسيّة، والأحماض الدهنيّة الأساسيّة، والأملاح المعدنيّة، حيث يتكوّن من ثلاثة عشر ملحاً معدنيّاً هي: الحديد، والنحاس، والكوبلت، والصوديوم، والكلور، والبوتاسيوم، واليود، والكبريت، والزنك، ومن هذا المنطلق يعد الحليب مادّة غذائيّة كاملة، وتعيش كثير من الحيوانات في مراحل نموّه الأولى عليه.

في مرحلة تصنيع الحليب، يجمع الحليب من المزارع ، ويرّحل إلى معامل، ومصانع خاصة بتصنيع منتجات الحليب، فيخضع هناك لفحوصات عديدة منها:

  • الفحوصات الحسيّة: وهي فحوصات تتمّ على الحليب لمعرفة مدى جودته، ومدى تقبل المستهلك لهذه المنتجات، وهذه الفحوصات سريعة لا تحتاج إلى أجهزة، ونتائجها متباينة تختلف من شخص إلى آخر، بمعنى أنها تنقصها الدقة، إلا بعد أن يكون الفريق الذي يقوم بالفحص قد خضع للتدريب، وهذه الاختبارات تعطي انطباعاً سريعاً عن الجودة بواسطة ملاحظة اللون، والمظهر، والشمّ، والذوق.
  • اختبارات الحموضة: في هذه الفحوصات يجب التأكّد من أنّ حموضة الحليب لا تزيد عن 0,015%، حتّى لا يتلف المنتج المراد تصنيعه منه.
  • فحص الشوائب: يجري الكشف من خلال هذه الفحوصات عن أي شوائب، أو ملوثات في الحليب، والتأكد من أنّه خالٍ من أيّ نكهات، أو ألوان غير طبيعيّة.

اللبن:

اللبن: هو عبارة عن منتج حليبي تكون في ظروف بيئية معينة، وفي وجود نوع واحد من البكتيريا النافعة، أو بالاشتراك مع بعض الخمائر الطبيعية عند إضافتها للحليب، فأحدث تخمر لاكتيكي كناتج أساسي لعملية التخمر، فحول سكر اللاكتوز إلى حامض اللاكتيك، بالإضافة إلى تكون أحماض طيارة، وكحول، وغازات، ويحتوي اللبن على جميع مكوّنات الحليب باستثناء اللاكتوز الذي تحول بفعل التخمّر إلى حمض اللاكتيك، ليعطي طعماً حامضاً، طيباً، يختلف كلياً عن طعم الحليب، وتصنع من اللبن الرائب العديد من المنتجات، كاللبن الزبادي، واللبن المخيض، واللبنة اللينة، واللبنة الجامدة، واللبنة بالزيت، والسمن، والجميد، والزبدة.

الفرق بين الحليب واللبن في اللغة

  • الحليب (فعيل ) بمعنى مفعول : أي محلوب .
  • واللبن هو ذاته ما يسميه أهل عصرنا : الحليب ،وصار اللبن في عرف المعاصرين : اللبن الخاثر .. أي مرحلة بعد الحليب.

كلمة حليب في القرآن

جاء ديننا الحنيف بمبادئ حفظ الصحة حيث قال الله تعالى في سورة النحل آية 66: {وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها من بين فرث ودم لبناً خالصاً سائغاً للشاربين} وقال الله تعالى في سورة محمد {مثل الجنة التي وعد المتقون فيها انهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه}.

ايهما أكثر كالسيوم الحليب أم اللبن

الحليب:

  • توجد أنواع عدّة من الحليب بعضها كامل الدسم والبعض منزوع الدهون والدسم، وبعضها مدعم بفيتامينات يُخصص للأطفال، والبعض الآخر يكون بنكهاتٍ مختلفة كالموز والفراولة والشوكولاتة لمن لا يستسيغ شرب الحليب وطعمه.
  • ونجد في كل 100 جرام حليب طازج نحو 3.5 جرام من الدهون.
  • بينما يحتوي الحليب البقري على 3% إلى 3.5% من الدهون، وتتراوح نسبة الدهون في حليب الجاموس من 5.5% إلى 9%.
  • ويحتوي كوب الحليب على 293 مللي جرام من الكالسيوم.

اللبن الرائب:

  • وهو مثل الحليب الزبادي، ولكن قوامه أخف وطعمه مائل للحموضة وهو الحليب الخاثر، حيث ينتج من تخمير الحليب مع القشطة.
  • الحليب الرائب قريب جدًا في تركيبه من الحليب، إلا أن نسبة السكر فيه تقل لتصل إلى نحو 2% إلى 2.5%.
  • ويحتوي على كمية هائلة من المعادن، مثل: الكبريت والفسفور والمغنيسيوم والبوتاسيوم، بالإضافة إلى الزنك والسيلينيوم وهو أحد المعادن المهمة التي تقي من الشيخوخة المبكرة والإصابة بالسرطان.
  • يريح اللبن الرائب المعدة لطبيعته القلوية، حيث يعادل حموضة المعدة عكس الحليب الذي ربما يزيد الحموضة وقد يتسبب في انتفاخ القولون.
  • يحتوي اللبن الرائب على نسب قليلة من الدهون لا تتجاوز (2.5%)، ويحتوي كل 100 جرام من الحليب الرائب على 116 مللي جرام من الكالسيوم.

أيهما أكثر فائدة اللبن أم الحليب

اللبن الرائب أو المخمر ( ذو الطعم الحامض ) هو أفضل من اللبن السائل أي الحليب , وذلك لأن اللبن الرائب أي الزبادي يحتوي على أحماض أمينية أكثر تولدت من وجود العصية اللبنية , والتي تعتبر من العصيات المفيدة جدا لأمعاء الإنسان وتساهم في منع الغازات وتخفيض الكوليسترول وتثبيت فيتامين ك في الأمعاء وغيرها من الفوائد , كما أن اللبن المخمر الحامض لا يحتوي على اللاكتوز إلا قليلا إنما يكون اللاكتوز قد تحول إلى اللاكتيك أسيد أو حمض اللبن , وهو ما يجعله أكثر تحمل وسهولة في التناول عند المرضى الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز

السابق
أسهل طريقة عمل العدس الاصفر بالارز
التالي
جميع اعراض الطاعون وكيفية انتقاله وطرق علاجه

اترك تعليقاً