أمراض العظام

النقرس ومشاكل الكلى

علاج النقرس والاملاح

النقرس هو عبارة عن شكل من أشكال التهاب المفاصل، حيث يحدث نتيجة تراكم بلورات حمض اليوريك في الجسم حول المفاصل ما يؤدي لالتهابها.

سنتناول الان أهم الأعشاب والطرق الطبيعية التي من شأنها أن تؤثر على مستوى حمض اليوريك في الدم:

1. الزنجبيل

  • يتميز الزنجبيل بالخصائص المضادة للالتهابات التي تخفف من الألم وتورم الالتهابات، هذا بالإضافة إلى أنه يحفز الجسم على التعرق ما يساعد في التخلص من حمض اليوريك عبر العرق.
  • للاستفادة من الزنجبيل في سبيل محاربة النقرس يكفي أن تحافظ على شربه مغليا، بينما يفضل أن يكون طازجا عند الغلي، على أن تشرب نصف كوب صباحا والنصف الاخر في المساء.

2. الكركم

  • الكركم أيضا من عائلة الزنجبيل وهو كذلك يحتوي على كمية عظيمة من مضادات الالتهابات.
  • بالإضافة إلى ذلك، فالكركم يعمل على تثبيط نشاط انزيم محدد في الجسم يعمل على إنتاج حمض اليوريك ويدعى زانثين أوكسيديز (Xanthine oxidase).
  • من الوصفات اللذيذة التي تساعد في استهلاك الكركم هي خلطه مع الحليب الدافئ وشربه كالشاي بالحليب على الطريقة الهندية.

3. الكرز الأسود

  • يبدو أن الكرز الأسود بخصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات تحرز فرقا جديا في محاربة النقرس، حيث يتمتع الكرز الأسود أيضا بقدرة على منع تراكم حمض اليوريك في الجسم أيضا.
  • قد تكون أفضل الطرق للاستفادة من فوائد الكرز الأسود هي استهلاك عصيره، شريطة أن يكون عصيرا طبيعيا وخالصا.

4. القراص

  • يتمتع القراص بقوة خارقة في محاربة الالتهابات، ويمكنك ببساطة القيام بغليه وشرب منقوعة أو إن كنت تتوجس من لمسه فيمكنك عندها شرب كبسولات المكملات الغذائية المستخلصة منه.

5. زيت الخروع

  • يمكن الاستفادة من زيت الخروع خارجيا، وذلك من خلال تدليك منطقة النقرس به، حيث أن هذا الزيت من شأنه أن يعمل على تفكيك حمض اليوريك المتراكم حول المفصل وبالتالي تقليل الضغط عليه.

6. المغنيسيوم

  • قد يكون المغنيسيوم من أشد علاجات النقرس فاعلية، حيث انه معدن قلوي يتفاعل في الجسم ويمنع بالتالي تكون الحمض اليوريكي به.
  • في العديد من الأحيان يتم استخدام المغنيسيوم كعلاج لحالات النقرس الحادة والمتقدمة، لذا في حال وجدت أنك تعاني من نقص في المغنيسيوم وارتفاع بحمض اليوريك عليك بتناول الأطعمة التي تحتوي على المغنيسيوم ومكملاته.

وعلاج زيادة الأملاح بالجسم:

  • تتبع استهلاك الصوديوم لعدة أيام لتحديد الكمية التى تدخل جسمك حيث لا يجب أن تتعدى 1500 ملليجرام من الصوديوم يوميًا.
  • اختر الفواكه الطازجة والخضراوات واللحوم والدواجن لأنها منخفضة بشكل طبيعي في الصوديوم.
  • راقب الملح المخفي في اللحوم الطازجة والدواجن، حيث يتم حقن البعض منها باستخدام المحاليل الملحية أثناء المعالجة.
  • شراء الأطعمة المعلبة والمجمدة منخفضة الصوديوم .
  • قم بتصفية وشطف الأطعمة المعلبة قبل استخدامها لتخفيض كمية الصوديوم منها.
  • استبدل الملح بالأعشاب المجففة والطازجة.
  • خفض الملح تدريجيًا لإعطاء من الطعام.
  • شرب الكثير من الماء لأن الجفاف يمكن أن يسبب ارتفاع الصوديوم ونسبة الأملاح فى الجسم .

علاج النقرس نهائيا

عادة ما يُعالج النقرس بالأدوية. تَعتمد الأدوية التي تَختارها أنت وطبيبك على صحتك الحالية وأفضلياتك الخاصة.

يُمكن استخدام أدوية النقرس لعلاج النوبات الحادة ومنع النوبات المستقبلية. قد تُقلل الأدوية أيضًا من خطر حدوث مضاعفات النقرس، مثل تطور الحصبة من رواسب البلورات البولية.
أدوية لعلاج نوبات النقرس

تَشمل الأدوية المستخدمة لعلاج النوبات الحادة ومنع النوبات المستقبلية ما يلي:

مضادَّات الالتِهاب غير الستيرويدية (NSAID):

  • تَشتمل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية على خيارات بدون وصفة طبية مثل الإيبوبروفين (أدفيل آي بي، مورتين، وغيرها) ونابروكسين الصوديوم (أليفي)، بالإضافة إلى مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الأكثر وصفًا من الناحية الطبية مثل الإندوميتاسين (Iإندوسين) أو السيليكوكسيب (سليبريكس).
  • قد يَصف طبيبك جرعة أعلى لإيقاف النوبة الحادة، تَليها جرعة يومية أقل لمنع وقوع نوبات في المستقبل.
  • تَحمل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مخاطر آلام في المعدة ونزيف وقرحة.

كولشيسين:

  • قد يُوصي طبيبك بالكوليشين (كولكريز، ميتيجاري)، وهو نوع من مسكنات الألم التي تُقلل من آلام النقرس بشكل فعال. ومع ذلك، يُمكن أن تكون هناك آثار جانبية للدواء مثل الغثيان والقيء والإسهال، خاصة إذا تم تناوُله بجرعات كبيرة.
  • بعد علاج نوبة النقرس الحادة، قد يَصف لك الطبيب جرعة يومية منخفضة من الكولشيسين لمنع حدوث نوبات في المستقبل.

الكورتيكوستيرويدات:

  • قد تَتحكم أدوية الكورتيكوستيرويد، مثل عقار بريدنيزون، في التهاب النقرس والألم. قد يتم تناوُل الستيرويدات القشرية في شكل حبوب، أو يمكن حقنها في المفصل.
  • بشكل عام، تُستخدم الستيرويدات القشرية بواسطة الأشخاص الذين لديهم النقرس فقط والذين لا يَستطيعون تناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية أو الكولشيسين. قد تَشمل الآثار الجانبية للستيروئيدات القشرية تغيرات في المزاج، وزيادة مستويات السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم.

مرض النقرس بالصور

أعراض النقرس في الرجل

تحدث علامات وأعراض النقرس فجأة دائمًا، وغالبًا في الليل. وتشمل:

  • ألمًا شديدًا بالمفصل. يؤثر النقرس عادةً على المفصل الكبير في إصبع قدمك الكبير، ولكن يمكن أن يحدث في أي مفصل. وتشمل المفاصل الأخرى التي تتأثر عادةً الكاحلين والركبتين والمرفقين والمعصمين والأصابع. من المرجح أن يكون الألم أشد خلال الأربع إلى 12 ساعة الأولى بعد أن يبدأ.
  • الانزعاج المستمر. بعد أن ينحسر الألم الشديد، قد يستمر بعض الانزعاج في المفاصل من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع. من المرجح أن تستمر النوبات اللاحقة وتؤثر على مزيد من المفاصل.
  • الالتهاب والاحمرار. تصبح المفاصل المصابة متورمة ومؤلمة ودافئة وحمراء.
  • نطاق محدود من الحركة مع تطور النقرس، قد لا تتمكن من تحريك المفاصل بشكل طبيعي.

هل مرض النقرس خطير

يمكن للأشخاص المصابين بالنقرس أن تتطور لديهم حالات أكثر حدة، مثل:

  • النقرس المتكرر. قد لا يعاني بعض الأشخاص علامات النقرس وأعراضه مرة أخرى. بينما قد يعاني آخرون مرض النقرس عدة مرات كل عام. قد يساعد تناول الأدوية في الوقاية من نوبات النقرس عند الأشخاص المصابين بالنقرس المتكرر. إذا تركت الحالة دون علاج، يمكن أن يسبب النقرس تآكل المفصل وتدميره.
  • النقرس المتقدم. قد يؤدي النقرس المتروك دون علاج إلى تكوين رواسب من بلورات يوراتية تحت الجلد في عقيدات تسمى التوفة (الراسب الرملي). يمكن أن تتطور التوفة في عدة أماكن، مثل أصابعك أو اليدين أو القدمين أو المرفقين أو وتر العرقوب على طول الجهة الخلفية للكاحلين. وعادة لا تكون التوفة مؤلمة، ولكن يمكن أن تصبح متورمة ومؤلمة في أثناء نوبات النقرس.
  • حصوات في الكلى. قد تتجمع البلورات اليوراتية في المسالك البولية لدى الأشخاص المصابين بالنقرس، مما يتسبب في الإصابة بحصوات الكلى. يمكن لتناول الأدوية أن يساعد في خفض خطر الإصابة بحصوات الكلى.

النقرس والاكل

يعد النظام الغذائي المناسب والمتوازن من عوامل الاسراع من شفاء مرض النقرص ، ويمكننا تقسيم المواد الغذائية التي يجب تناولها من خلال ثلاث مجموعات غذائية وهي :

  • المجموعة الأولى : وهي الاغذية التي تحتوى على البيورين بمقدار عالي وهي السردين وكبد الماعز والمخ ، وبالاضافة إلى الكلاوى ، والبنكرياس وعيش الغراب ،هذه الأغذية يجب على المريض تجنبها أو التقليل منها .
  • المجموعة الثانية : الاغذية التي تحتوي على مادة البيورين بنسب أقل ، وهي اللحوم الحمراء ، والدواجن وبعض الأسماك ، والأغذية البحرية ببشكل عام مثل الكابوريا وبالاضافة إلى البقوليات الجافة مثل : العدس والحمص والبسلة ، وبعض الخضار مثل السبانخ وهذه المجموعة يجب على مريض النقرص الاعتدال في تناولها وعدم الدمج بينها في آن واحد أي يجب التنويع معها بأشياء آخرى .
  • المجموعة الثالثة : وهي الاغذية التي تكون فقيرة من البيورينوهي من الاغذية الممتازة لمريض النقرص ولا تشكل خطر عليه وهي : الحبوب ومشتقاتها والخبز ، الالبان ومشتقاتها ، البيض ، والمكسرات بكل أنواعها ، والزيوت النباتيه ، والكافيار ، وجميع أنواع الفواكة والخضار ما عدا السبانخ.
السابق
دواء إنفيجا – invega لعلاج وتخفيف أعراض الأمراض الذهانية
التالي
تحليل الشخصية من الالوان

اترك تعليقاً