الأسرة في الإسلام

اهمية الاسرة في الاسلام

أهمية الأسرة ومكانتها في الإسلام

كانت الأسرة عند غير المسلمين مُحطّمةً باستمرارٍ، فلمّا جاء الإسلام حرص أشدّ الحرص على إرسائها وتثبيتها وصيانتها من كُلّ ما يؤذيها، كما حافظ على تماسكها بإعطاء كُلّ فردٍ منها دوراً مهمّاً في حياته، فقد أكرم الإسلام المرأة؛ سواءً كانت أمّاً أو بنتاً أو أختاً، وأعطاها حقّها في الميراث وفي غيره، وجعل لها حقوقاً كالرجل في أمورٍ كثيرةٍ، كما أوصى بالزوجة، وأعطى للمرأة حريّة اختيار زوجها، ورتّب عليها مسؤوليّةً كبيرةً في تربية الأبناء، فقد أمر كلاً من الأمّ والأب بالقيام بمسؤوليتاهما في تربية أبنائهما، ثمّ حرص على غرس مبدأ احترام الوالدين وتقديرهما والقيام برعايتهما وطاعة أمرهما، وكذلك فقد حمى الأسرة في عفّتها وطهارتها ونسبها؛ بالتشجيع على الزواج والمنع من الاختلاط بين الرجال والنساء، وهكذا كان لكُلّ فردٍ من الأسرة مهمّته الخاصّة؛ فالآباء والأمّهات يربّون الأبناء تربيةً إسلاميّةً، والأبناء يطيعون الآباء ويحفظون حقوقهم على أساس التقدير والاحترام، فظهرت النتيجة في تماسك الأسر في المجتمع المسلم.

أهمية الأسرة في المجتمع

أهمية الأسرة في المجتمع

تتجلّى أهمية الأسرة ومكانتها العظيمة في المجتمع من خلال الأمور الآتية:

  • تلبّي الأسرة الاحتياجات الفطريّة، والتي تتمثل بإشباع الرغبات الفطريّة، وإشباع الحاجات الجسميّة، والحاجات النفسيّة، والعاطفيّة، والرّوحيّة، فيتشكل مجتمعاً سليماً ومتكاملاً.
  • تحقّق الأسرة القيم الاجتماعيّة، وتحافظ على الأنساب، وعلى المجتمع من المشاكل النفسيّة والجسمية، وتحقيق معاني التكافل الاجتماعيّ.
  • غرس القيم الحميدة، والفضائل الخُلُقية داخل الفرد والمجتمع.
  • تُعتبر الأسرة لبنة الأساس في بناء المجتمعات، حيث إنَّ قوة وضعف المجتمع تُقاس بناء على تماسك الأسرة أو ضعفها، وصلاح المجتمع أو فساده يتعلّق بالأسرة.

بناء الأسرة في الإسلام

‏وأساس بناء الأسرة في الإسلام قائم على:

• المودة.

• والرحمة.

والمودة تعني: المحبة؛ وذلك أن المحبة تؤدي إلى إشباع حاجات ومشاعر صاحبها.

والرحمة بمعنى الشفقة والرأفة: وهي تؤدي إلى إشباع حاجات الطرف الآخر، وهذا المعنى يؤدي إلى اكتمال البناء النفسي والاجتماعي للأسرة بشكل متوازن.

دور الأسرة في المجتمع

يتكون المجتمع من عدد من الأفراد، وهم الذين يكونون المجتمع، فلا يوجد مجتمع بدون أفراد وأسر، ولو نظرنا إلى الأسر لوجدناها هي أهم مكونات المجتمع.
وللأسرة دور كبير في بناء المجتمع، وعندما تبني الأسرة المجتمع فإنما تقدم لنفسها خدمة ولباقي الأسر.
فللأسرة أهمية بالغة وقصوى وذلك لأنها، أول نظام اجتماعي عرفه الإنسان له خصائصه ووظائفه التي تؤثر في المجتمع ويؤثر هو بدوره فيها وفي نظمها، وهي في تفاعل مستمر مع النظم الاجتماعية المختلفة.
وتقوم الأسرة بتطبيع الفرد في اتجاهاته وميوله، وتميز شخصيته، وتحدد تصرفاته العامة، وهي أول من يعرفه بدينه وعادات مجتمعه ولغة وطنه ومكتسباته وثقافته وخيراته وحضارته، وكيفية المحافظة عليها والاستفادة منها.. كما تكون أفكاره الأولى وتعلمه كيفية التفاعل الاجتماعي وتدربهم على الحياة الاجتماعية، يقول الشاعر:
وينشأ ناشئ الفتيان فينا.. على ما كان عوده أبوه
كما أن للأب وللأم دور مهم في غرس الفضائل والشمائل والصفات الحسنة عند الأبناء حتى ينشأ هؤلاء الأبناء وهم في صحة نفسية وجسدية واجتماعية وأخلاقية.. وعندما تقدم الأسرة أبناء بهذه المواصفات فإنما هي تقدم وتسدي للمجتمع أهم خدمة وأهم شيء، فلولا الأفراد الأصحاء بدنيا وعقليا واجتماعيا ودينيا وأخلاقيا لما نهض المجتمع ولما أصبح مجتمعا قويا منتجا معتمدا على سواعد أبنائه وقدراتهم.
إذن تبدأ المسؤولية والأهمية من الأسرة، فالأسرة التي تربي أبناءها وتنمي قدراتهم وتغرس في نفوسهم حب الخير وحب الناس وحب العمل وحب الوطن والتمسك بالأخلاق والشمائل الإسلامية، والدفاع عن الوطن من الأعداء والحاسدين، إنما هي تقوم ببناء المجتمع.. أما تلك الأسرة التي لا تهتم بأبنائها وتترك لهم الحبل على الغارب ولا تنشئهم تنشئة اجتماعية سليمة، إنما هي تهدم المجتمع. إن الاهتمام ببناء الأسر وبناء المجتمع يبدأ من الاهتمام بالأطفال وتربيتهم وتنشئتهم تنشئة سليمة، الذكور والإناث. فمهام ووظائف وأدوار الأسر تبدأ مبكرا منذ نشأتها الأولى ومنذ إنجابها لأول طفل. ويقاس مدى رقي المجتمع بما لديه من ثقافة متنوعة ومتقدمة وبالتربية الصالحة. والإسلام يهتم بتربية الفرد، والمجتمع يرعى أفراده ويعمل على رفع شأنهم.. والمجتمع ما هو إلا عبارة عن عدد من الأفراد والأسر، والطفل يحتاج إلى رعاية والديه والأسرة وهو يكتسب منهم وممن يحيطون به الخبرات والمهارات والعادات وقواعد السلوك، التي تجعله يتلاءم مع مجتمعه، والأسرة التي لا تهتم بأطفالها فهي لا تقدم للمجتمع إلا الشر والضرر، فمعظم المخربين والجانحين والمجرمين هم من الذين لم تهتم بهم أسرهم وأنشأتهم تنشئة غير سليمة وربتهم تربية طالحة سيئة، وهي تلك الأسر التي جرت خلف المادة وخلف المشاكل والخلافات، فلم تهتم بأبنائها، وبالتالي أفرزت وأخرجت إلى المجتمع رجالا مخربين وجانحين وشواذ ومنحرفين.

مقدمة عن الأسرة

من أهم عوامل بناء المجتمع والحضارات هي الأسرة، فهي الركيزة الأساسية والبنية الأولية في بناء المجتمعات، وهي العامل الهام الذي يحدد صلاح المجتمع أو فشله، فالأسرة هي المسئولة عن إنشاء جيل يتحدد علية نمو المجتمع والبلاد وتقدمة وازدهاره، وترك حضارة تتحدث عليها الأجيال القامة عن ما خلفته تلك الحضارة من علم وثقافة أو جهل وتخلف، وهذا كلة يعود في الأول على دور الأسرة.

حق الأسرة في الإسلام

حقوق الأسرة في المجتمع تكون على النحو التالي:

  • تأمين يسر المعيشة من الجهة المادية.
  • حفظ الأمن
  • تعليم الأبناء

تعريف الأسرة في الإسلام لغة واصطلاحا

مفهوم الأسرة في الإسلام

تُعرف الأسرة في اللغة على أنَّها عشيرة الرجل، ورهطه الأقربون، وسُميت الأسرة بهذا الاسم لأنَّها تعني القوة، ويتقوّى بها الرجل، حيث تعد الأسرة الدرع الحصين، وجمعها أُسر، بينما تُعرف الأسرة في

الاصطلاح على أنَّها مفهوم شامل وواسع، وهي الوحدة الاجتماعية التي تحفظ النوع الإنساني كله، وتتألف الأسرة من رجل وامرأة يرتبطان معاً بعلاقة زواج شرعي، وينتج عن هذه العلاقة الأبناء.

موضوع تعبير عن الأسرة السعيدة للصف السادس بالعناصر

مقدمة موضوع تعبير عن الأسرة السعيدة

تعبير عن الاسرة للصف السابع  و للصف الخامس الابتدائي ايضا و تعبير عن دور الاسرة في ترسيخ قيمة اكرام الضيف بين الابناء  تعتبر الأسرة السعيدة وتعد هى عماد وأساس المجتمع وهي الشيء التي يقوم عليها المجتمع بأفراده كما تعد هي السند الذي يسند من فيها من أفراد في أوقات أفراحهم وأحزانهم سواء كان ذلك السند ماديا أو معنويا وتعد أيضا الأسرة هي مؤسسة صغيرة فقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز ”هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ”.

ما هي الأسرة ؟

لقد عمل كثيرا من الباحثين الغرب والعرب ساعيين للبحث عن مفهوم ومعنى الأسرة باعتبارها قوام للمجتمع فعرفها البعض علي أنها

١- عبارة عن وسط طبيعي يعيش به الفرد وسط مجموعة من الناس يرتبطون بعادات وتقاليد ويتبعون قواعد معينة خاصة بهم .

٢- الأسرة عبارة عن مجموعة أشخاص المتمثلون في الزوج والزوجة والأبناء يربطهم دم واحد وعلاقة واحدة وتكون لهم أهداف مشتركة خاصة بهم .

٣- الأسرة عبارة عن الزوج والزوجة اللذان عليهما تربية أبنائهم تربية جيدة حسنة وهذا من الواجب عليهم فعله .

٤- الأسرة تمثل مركزا اقتصاديا ووحدة اجتماعية واقتصادية وأبناء الأسرة تربطهم الرحمة والمودة .

٥- الأسرة تعد بمثابة الخلية الأولى للمجتمع وهي عبارة عن مجموعة من الأفراد يجتمعون ويقومون بالتفاعل فيما بينهم .

الشروط التي لابد أن تتوافر في الأسرة

– أن يكون في الأسرة روابط الزواج بين أفرادها بعضهم البعض

– أن يجتمع الأفراد المكونين للأسرة في مكان ما مع بعضهم البعض ويسكنون فيه ويقيمون فيه.

– أن يعمل الأب والأم على تربية أطفالهما

– أن تتواجد الروابط العاطفية بين أفراد الأسرة والتي تربطهم مع بعضهم البعض .

 مدى أهمية وفائدة الأسرة في المجتمع

الأسرة من المقومات الأساسية للمجتمع ومن مكونات المجتمع الرئيسية وتمثل اللبنة الأولي في المجتمع ، كما تكون بمثابة  النواة الأولي في المجتمع وتعد أيضا العمود الفقري للمجتمع الذي يقوم عليه حياة طيبة سليمة جيدة وأهمية المجتمع تكمن في ما يلي

– استقرار المجتمع وأمنه يوجد بينه وبين استقرار الأسرة علاقة طردية في استقرار المجتمع يعتمد على استقرار الأسرة فكلما زاد استقرار الأسرة زاد استقرار المجتمع وأمنه وأمانه وكلما كان هناك خلل في استقرار الأسرة كان هناك خلل في  استقرار وأمن وأمان المجتمع .

– قلة التفكك الأسري في الأسرة يعمل على قلة حدوث المشاكل بالمجتمع .

– الأطفال الذين يعيشون بين أسرهم المستقرة الغير مفككة يكونون متمتعين باستقرار نفسي وهدوء أعصاب ولا يتجهون    نحو العنف بمختلف أشكاله بينما الأطفال الذين تتم تربيتهم وسط أسر مفككة وغير مستقرة ينشؤون على ميلهم إلي العنف والخراب ولا يتمتعون بالاستقرار وربما يتجهون إلي تعاطي المخدرات.

– الأسرة التي تتصف بالنجاح والتفوق تكون قادرة على إخراج أفرادا يكونوا قادرين على التقدم بالمجتمع وتطوره  والنهوض به ويقدموا للمجتمع الإفادة منهم

– الأسرة التي توفر لأفرادها الحياة الكريمة والمأكل والمشرب والصحة تكون قادرة على أن يخرج منها أفرادا غير مشردين مما يعمل على قلة الأطفال المشردين وقلة الجرائم التي تحدث بسببه والسرقات التي تتم .

العوامل التي يعتمد عليها نجاح الأسرة

لقد عمل الكثير من علماء الاجتماع الذين يهتمون بقضايا الأسرة على حل مشاكل وقضايا الأسرة التي ربما تعمل وتؤدي    إلى انهيار ودمار الأسرة ومنهم قليل الذين عملوا على الاهتمام بالعوامل التي يقوم عليها نجاح الأسرة والذين بحثوا في    ذلك الموضوع رغم أنه مهم للأسرة وضروري فالاهتمام بعوامل نجاح الأسرة له أهمية للأسرة بأنه يعمل علي توعية الأفراد بكيفية الحفاظ على أسرهم وتلك العوامل تساعد في نجاح وسعادة الأسرة . ومن تلك العوامل ما يلي

١- الاحترام والمحبة والتقدير

فعنصر الاحترام بين أفراد الأسرة هو عنصر هام لابد أن يتوفر داخل الأسرة التي تريد النجاح فالكل داخل الأسرة يحترم  الآخر وكذلك يحب أفراد الأسرة بعضهم البعض ويخافون علي مصالح بعضهم البعض كما وأن كل فرد في الأسرة يقدر الآخرين فالصغير يعمل على احترام وتقدير الكبير وغيرها .

كذلك علي أفراد الأسرة أن يقدموا الاحترام والتقدير لغيرهم من الناس الذين من حقهم الاحترام والتقدير ، ومثال ذلك الزوج مثلا الذي يجتهد ويتعب لكي يساعد أسرته لابد أن يلاقي نتيجة لتعبه تقديرا من أسرته واحتراما منهم فلو أنه لم يلق ذلك من أسرته فربما يشعر ويحس بالإحباط والاكتئاب .

والأم أيضا تتعب وتعاني من عمل المنزل فلابد أن تلقي تقديرا واحتراما من أبنائها وزوجها ولو أنها لم تجد ذلك منهم فربما تحس وتشعر بالملل والاكتئاب .

٢- التوافق النفسي بين أفراد الأسرة

من الأشياء الهامة في بناء الأسرة السعيدة أن تقوم الأسرة بتدعيم القيم النفسية والروحية التي تشترك بين أفراد الأسرة الواحدة وذلك لكي تعمل علي إثبات ما في الأسرة الواحدة من ترابط معنوي وأيضا تجتمع الأسرة على هدف واحد ومبادئ واحدة يمشون عليها ويسيرون في طريق واحد وعملت الدراسات على إثبات أن التوافق الروحي بين أفراد الأسرة الواحدة وبالأخص بين الزوجين يجعلهم متقاربين من بعضهم البعض ويجعل لديهم القدرة على حل المشكلات بطريقة صحيحة     وسليمة .

٣- مقدرة الأسرة على أن تواجه ضغوط الحياة

الأسرة الناجحة السعيدة تتميز بمقدرتها على أن تواجه ما في الحياة من مشاكل وضغوط وصعوبات فالحياة لا تخلو من الضغوط والصعوبات والأسرة الناجحة من تقوم بالتصدي لتلك الصعوبات والعقبات التي تواجهها ويكون لديها الحلول    الصحيحة والسليمة في حل ما تواجهه من مشكلات وعقبات.

4- قضاء أفراد الأسرة لأوقاتهم مع بعضهم البعض

من الهام لإنشاء أسرة ناجحة سعيدة أن يقضي أفراد الأسرة معظم أوقاتهم مع بعضهم البعض في أجواء من الألفة والمحبة والسعادة وذلك يعمل على التقليل من الضغوط التي تأتي على الأسرة والقلق والتوتر وأيضا يعمل على زيادة مقدرة الأسرة على مواجهة الصعوبات والعقبات التي تواجههم وإيجاد الحلول للمشاكل التي تقع بها الأسرة كما أن هذا يزيد من قوة  الترابط الأسري ويعمل على شعور الفرد بالانتماء لأسرته.

٥- إحساس أفراد الأسرة بالمسؤولية

من الهام الضروري للأسرة الناجحة السعيدة أن يشعر ويحس كل فرد فيها بالمسؤوليه التي عليه ليعرف ما عليه وكذلك يعرف ما له وذلك يؤدي إلي زيادة سعادة الأسرة والمحبة بين أبنائها.

٦- التواصل بين أفراد الأسرة

يعتبر التواصل بين أفراد الأسرة من الأشياء الهامة التي تعمل على نجاح الأسرة في التواصل يجعل الأسرة قادرة على مواجهة العقبات والصعوبات وسوء التواصل الذي يكون بين أفراد الأسرة الواحدة يجعلها غير قوية علي مواجهة الصعوبات ويعمل على ضعفها .

الوظائف التي تقوم بها الأسرة السعيدة

هناك عدة وظائف تعمل الأسرة السعيدة علي القيام بها وهي

– التربية الصحية السلمية وكذلك الجسدية وذلك يتم من خلال أن توفر الأسرة الاحتياجات الغذائية الصحية والسليمة التي تعمل علي الحفاظ علي الصحة وتقوية البدن وكذلك العمل على ممارسة الرياضة التي تعمل على نشاط الجسم والحفاظ على الصحة.

– التربية النفسية والأخلاقية السليمة والتي على الأسرة القيام بها عن طريق أن تقوم الأسرة بغرس القيم الإسلامية في نفوس أفرادها وتربية أبنائها على الأخلاق الحميدة والقيم الفاضلة ونبذ العنف والتحلي بالسلام والصدق وعدم الكذب والبعد عن النفاق .

– التربية الدينية وذلك من خلال تعليم الأطفال العقيدة الدينية الخاصة بهم وتربيتهم على الإسلام وتعاليمه وجعلهم يقومون باحترام العقائد الأخري

– أن يقوم أفراد الأسرة باستغلال أوقاتهم الاستغلال الأمثل وعدم ضياع الوقت فيما لا ينفع ولا يفيد .

الأسرة السعيدة في الدين

يعد الإسلام ويعتبر من أكثر الأديان السماوية التي عظمت دور الأسرة ولذلك فإن الدول الإسلامية والعربية تعد من أكثر الدول في الحرص علي كيان الأسرة وكذلك تعمل على الحرص على عقيدة المجتمع ، وقد حرص الدين الحنيف علي الأمر بصلة الرحم والتواصل بين الأهل .

خاتمة موضوع تعبير عن الاسرة السعيدة ومنزلتها فى بناء المجتمع

خاتمة عن الاسرة اساس المجتمع في الختام ننوه إلي أن الأسرة تعد وتعتبر من العوامل الرئيسية التي يقوم ويعتمد عليها المجتمع والأسرة الناجحة السعيدة  تكون مصدرا لرقي المجتمع وتطوره وازدهاره والأسرة السعيدة لها من الصفات والأدوار والأعمال التي تقوم بها ما  يميزها عن غيرها من الأسر

فعلي كل أفراد المجتمع أن يعملوا جاهدين علي النهوض بأسرهم وجعلها من الأسر الناجحة والسعيدة وذلك حتي يعود بالنفع والفائدة عليها وعلي المجتمع بأكمله كأن يخرج من تلك الأسرة من هو قادر علي التطور والتقدم بالمجتمع ولكي يتم   ذلك علي أفراد الأسرة القيام بعدة وظائف واتباع عدة تعليمات كي ترتقي الأسرة وتصبح ناجحة سعيدة.

السابق
دواء هيربافير herpavir يستخدم لعلاج قروح الفم أو قروح البرد الناتجة عن عدوى فيروس هيربس البسيط.
التالي
دواء هيربولس Herpoles يستخدم لعلاج قروح الفم أو قروح البرد الناتجة عن عدوى فيروس هيربس البسيط.

اترك تعليقاً