تعليم

تعرف على اهداف التعليم في المملكة

ستناول عبر مقالنا اليوم موضوع عن اهداف التعليم في المملكة ، قد وضعت المملكة عدة أهداف لتطوير منظومة التعليم بداخلها، فهي تَعتبِر أن التعليم هو أحد أهم أهداف برنامج التحول الوطني التي تسعى لتحقيقه، وتري أيضًا أن التقدم لا يتحقق إلا بالعلم ولذلك حرصت علي وجود مؤسسات تعليمية تضمن أستخراج جيل قادر على الإبداع والتطوير، فالأجيال الناشئة هي التي ستتولى أمور النهضة بالبلاد في المستقبل، ولذلك تجلت أهمية التعليم في المملكة العربية السعودية خاصة في الآونة الأخيرة، ومن خلال السطور التالية على موسوعة سنتناول الأهداف التي تسعى المملكة العربية السعودية لتحقيقها في هذا المجال في جميع المراحل التعليمية.

اهداف التعليم في المملكة

الاهداف العامة لسياسة التعليم في المملكة 1442

تمتلك المملكة العربية السعودية عدة أهداف تعمل على تحقيقها في التعليم ومنها:

  1. تدريس الشريعة الإسلامية بما يضمن للطلاب الاستقامة في الأعمال، من خلال التصرف وفق ما تقتضي به أحكامها، والشعور بالولاء إلى الدين الإسلامي.
  2. الإعلاء من مستوى الصحة النفسية للطالب من خلال تهيئة جو تعليمي مناسب، وتوفير المعلومات التي يحتاج إليها في صورة علمية.
  3. بناء جيل من الشباب القادر علي تحقيق الإنجازات وتحمل المسئولية.
  4. خلق روح من الانسجام بين ما تقدمه المؤسسة التعليمية من علم مع ركائز الدين، وتعزيزها في نفوس الطلبة.
  5. التأكيد على أهمية وجود الأفراد ودورهم في بناء المجتمع، وتعزيز هذا الدور مما يزيد من دافعيتهم نحو التعلم ودافعيتهم نحو تحقيق الإنجازات.
  6. القدرة على التغلب على المشاكلات التي قد تواجه المجتمع، وذلك من خلال طرحها على الطلاب ضمن محتوى تعليمي، وتقديم الحلول التي تناسبها.
  7. تزويد الطالب بالعديد من الخبرات التي تجعله عضوًا نافعًا في المجتمع فيما بعد.
  8. تسليط الأضواء على ضرورة تحمل المسئولية، وبالتالي إخراج جيل واعي بواجباته تجاه المجتمع.
  9. تعزيز الدين الإسلامي في نفوس الطلبة والتأكيد علي وجود الضوابط الخلقية التي تضمن لهم حياه أفضل.
  10. اكتساب القدرة علي فهم اللغة العربية، وبالتالي القدرة علي التحدث بطلاقة، وتنمية مهارات القراءة والكتابة.
  11. وعي الطالب بتاريخ بلده من خلال تدريس مادة التاريخ، فيتعرف على ما قام به أسلافه، فتظهر قيمة بداخله عن أهمية الحفاظ على التراث الإسلامي للبلد.
  12. تزويد الطالب بلغات أخرى غير اللغة المحلية للتمكن من نقل علوم المملكة ومعارفها إلى البلاد الأخري.
  13. مساعدة الطلاب على النمو بطريقة سوية في كل مراحل أعمارهم، وتعويدهم علي العادات القويمة في التعامل مع غيرهم من الأفراد.
  14. تنشيط الفكر الرياضي لدى الطلاب عن طريق تدريس المواد الحسابية في المدارس، وبالتالي يتمكنوا من الاستفادة منها في مجالهم العملي فيما بعد.
  15. تخفيض نسبة الأمية في المملكة العربية السعودية، وذلك بإنشاء فصول خاصة بمحو الأمية للبالغين من العمر خمسة عشر عامًا فما فوق ذلك.
  16. أكتشاف الموهوبين والاهتمام بهم وتنمية قدراتهم عن طريق وضع برامج تختص بذلك.

أهداف التعليم في المملكة للمرحلة الابتدائية

  • تعتبر المرحلة الابتدائية في التعليم هي الأساس الذي يُبني عليه باقي مراحل التعليم، وهي مرحلة هامة جدًا في هذا المجال، ففيها يتم غرس المبادئ الأولى التي يُبنى عليها باقي المبادئ في المراحل التي تليها.
  • عادة ما تكون هذه المرحلة من التعليم للفئة العمرية من 5 إلي 11 عام وهي تشمل جميع طوائف الشعب.
  • وخلال تلك المرحلة يكون هناك حرصًا شديدًا على غرس مختلف القيم في الأطفال، وهي القيم المتعلقة بالدين والثقافة والمجتمع، وذلك حتى يصبح الطفل قادرًا على المشاركة الإيجابية في مجتمعه.
  • وفي هذه المرحلة أيضًا يتم إكساب الأطفال المعارف في مختلف المجالات من خلال تلقي المعلومات في جميع العلوم، ويمكن لكل طفل بعد ذلك أن يحدد المجال الذي سيُبدع ويتفوق فيه.

أهداف التعليم في المملكة للمرحلة المتوسطة

تمثل المرحلة المتوسطة انتقال الطفل من الطفولة إلى بدايات مرحلة المراهقة، وفي هذه المرحلة لا يقتصر الاهتمام بالطلاب على المستوى التعليمي فقط، بل يكون هناك اهتمامًا بزيادة غرس القيم الدينية، وتنمية وعي الطلاب بالإضافة إلى بنيانهم الجسدي، ويتركز التعليم في المملكة في هذه المرحلة على ما يلي:

  • زيادة التعمق في فهم الدين الإسلامي من أجل اكتساب المزيد من المعارف فيه، وذلك من خلال الاهتمام بقصص الأنبياء والصحابة، فالطلاب في هذه المرحلة يهتمون بشدة باكتساب الصفات الحسنة من الأنبياء والصحابة.
  • التركيز على مهارات الطالب خلال هذه المرحلة والحرص على الاستفادة منها وتوجيهها بشكل مناسب بما ينفع الطالب.
  • الحرص على غرس القيم الاجتماعية داخل الطالب من خلال إشراكه في الأعمال الخيرية وتعليمه كيف يكون نافعًا لمجتمعه ووطنه وكيف يمكنه خدمة أبناء وطنه.
  • تلقين الطلاب المعلومات والمعارف التي تزيد من مهاراتهم ومعارفهم حول المجالات الأخرى عالية الشأن في المستقبل.

أهداف سياسة التعليم في السعودية للمرحلة الثانوية

تُعد المرحلة الثانوية من أهم المراحل التعليمية التي يزداد فيها نضج الطلاب وحجم إدراكهم ووعيهم، كما تزداد فيها مختلف الفروع التعليمية، لذلك كان لا بد من التركيز في هذه المرحلة على الأهداف التالية:

  • التركيز بشكل أكبر على تعليم القيم الدينية الإسلامية، وتعليم الطلاب تقديم كل ما يطور وينفع مجتمعهم، وهذا من شأنه أن يعزز من قيم الانتماء للوطن.
  • ترشيح العديد من الكتب في مختلف المجالات لغرس روح المعرفة والإطلاع لدى الطلاب ولاستفادتهم من محتواها ولزيادة خبراتهم في مختلف المجالات بما يساعد على تهيئتهم على الاندماج في المجتمع وتقديم المساعدة لأبناءه ولإعدادهم لتولي مختلف المهام بعد الانتهاء من المرحلة التعليمية.
  • التركيز على التخصص الذي أظهر فيه الطلاب تفوقهم وإبداعهم والعمل على تعزيز مهاراتهم فيه حتى يمكن الاستفادة من تلك المهارات في المستقبل.

اهداف التعليم العالي في المملكة

  • يطلق عليها مرحلة التخصص العملي بكافة أنواعه، وفى هذه المرحلة يختار الطالب المجال الذي يريد أن يستكمل فيه دراسته والذي يخدم مستقبله العملي، وبعدا يكون الفرد مؤهل تمامًا إلي تحمل المسؤولية.
  • إتاحة فرصة التعليم العالي في مختلف المجالات العلمية للبالغين.
  • تقديم الخبرات التدريبية التي تنفعهم في حياتهم المستقبلية، بحيث تطلعهم على كل ما يحتاجون إليه في مجال العمل.
  • تنمية مهارات البحث الميداني والذي يسهم بدوره في تعزيز قدرة الطالب علي الحصول علي معلومات بنفسه، وهذا النوع من التعليم يندرج تحت اسم التعليم الذاتي.

أهداف التعليم في رؤية 2030

ونظرًا لإيمان قيادات المملكة العربية السعودية بأهمية التعليم، فقد كان من أول الخطط التي تبنتها رؤية المملكة في 2030، حيث ركزت تلك الرؤية على ضرورة تحقيق العدالة بين الجميع في الحصول على تعليم وتدريب على أعلى جودة لإخراج جيل متميز ومبدع قادرًا على بناء مستقبل وطنه ومؤهل للتعامل مع مختلف الكيانات على المستوى العالمي، ولذلك تم التركيز في هذه الرؤية على ما يلي:

  • تحسين الخدمات التي تُقدم من خلال القطاع التعليمي وذلك عبر تحسين البنية التنظيمية للمدارس والإدارات والمديريات التعليمية.
  • العمل على إكساب الطلاب الخبرات والقدرات التي يتطلبها العصر التكنولوجي الحديث.
  • المساهمة في بناء شخصية الطلاب من خلال تطوير جميع المناهج التعليمية بحيث تصبح متوافقة مع التطورات المعلوماتية الهائلة التي يعيشها العالم الآن، على أن يكون هذا التطوير متناسب مع احتياجات الطالب وسنه.
  • تقييم العملية التعليمية بشكل شامل وتطوير مقومات التقييم بما يتناسب مع أهداف التعليم والمناهج التعليمية.
  • الاستعانة بأحدث التقنيات والوسائل التكنولوجية في تعليم الطلاب ونقل المعلومات من المعلمين إليهم.
  • توفير كافة السُبل التي تساعد على تهيئة بيئة تعليمية شاملة بما تشملها من مرافق مخصصة لممارسة الأنشطة مثل الملاعب، وإنترنت عالي الجودة ومكتبات ومعامل وغيرها.
  • تحديد كل ما تحتاج إليه كل مرحلة دراسية من احتياجات والعمل على تلبيتها على الفور.
  • التركيز على تقديم تعليم عالي الجودة للطلاب المتفوقين والمتميزين.
  • القضاء على ظاهرة هروب الطلاب من التعليم في مختلف المراحل الدراسية.
  • تحديد المناطق المحرومة من الخدمات التعليمية والتركيز على تقديم كل ما تحتاج إليه في هذا المجال.
  • الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير جودة مدارس الدمج في مرحلة التعليم قبل الجامعي.
  • وفي التعليم الجامعي يتم التركيز على تعزيز قدرات القيادات الجامعية وأعضاء هيئات التدريس.
  • التركيز على مهارات القرن الحالي وتمكين الطالب الجامعي منها.
  • إتاحة أحدث الوسائل التكنولوجية في عرض المعلومات والأبحاث العلمية وجعلها متوفرة بين الأساتذة والطلاب.
  • التركيز على أحدث المعايير الدولية وتطوير قواعد الاعتماد المسايرة لها.
  • تطوير الوسائل والبرامج التعليمية وتقديمها بشكل مبتكر ومتنوع.
السابق
احاديث نبوية عن تجنب الغضب
التالي
اليك طرق استخدام استراتيجية توليد الأفكار

اترك تعليقاً