الطب البديل

فوائد الشيح للسكري

فوائد القيصوم لمرضى السكري

تُعرف عشبة القيصوم (Yarrow) أيضاً بالأخِيليا، ويوجد أكثر من 140 نوعاً مُختلفاً منها تنتمي إلى نفس الفصيلة، وقد استُخدِمت أزهار هذه العشبة مُنذُ قرونٍ في الطب التقليدي.

و أظهرت دراسة أجريت على الفئران ونشرت مجلة Journal of Ethnopharmacology عام 2018 أنَّ تناول عشبة القيصوم قد يُساعد على زيادة إفراز هرمون الإنسولين لدى المُصابين بمرض السكري من النوع الثاني، وذلك يُساهم في تقليل مستويات السكر في الدم لديها.

علاج داء السكري نهائياً

في الحقيقة لا يوجد علاج نهائي لمرض السكري حتى الآن، ولكن في بعض الأحيان قد تختفي الأعراض وتستقر نسبة الجلوكوز في الدم؛ ويتم معرفة ذلك حينها من خلال فحص يسمى فحص السكر التراكمي HbA1C وهو اختبار يقيس نسبة الجلوكوز بالدم خلال الثلاثة شهور السابقة، بحيث تكون قيمته أقل من 6 عند هؤلاء المرضى، ومن المعروف أنّ تغيير نمط الحياة، مثل: النظام الغذائي والتمرينات قد يساعد على عكس مرض السكري بينما لا توجد علاجات طبية معتمدة للشفاء تماماً منه. ومن الجدير بالذكر، بأنّ المحاولات السريرية تركز في علاج مرض السكري على ما يلي:

  • استبدال البنكرياس التالفة بأخرى صالحة: ويمكن ذلك من خلال عمليات نقل وزراعة خلايا جزر البنكرياس، أو بنكرياس كامل جديد، أو استهداف الجهاز المناعي في محاولة لمنع حدوث المزيد من التلف في البنكرياس، وذلك خاصة للنوع الأول من مرض السكري، ومع ذلك ما زال هناك وجه من القصور في تطبيق ذلك واقعياً وذلك للأسباب التالية:
  1. عدم وجود متبرعين كافيين للبنكرياس.
  2. اختلاف نتائج زراعة البنكرياس بين الأفراد.
  3. العلاجات المتاحة لاستهداف الجهاز المناعي ووقف تلف البنكرياس كانت غير فعالة وغير محددة التأثير.
  • استخدام أنواع مختلفة من الخلايا الجذعية: كخلايا النخاع العظمي أو دم الحبل السري، وذلك في محاولة تجديد البنكرياس، وقد أُجريت هذه التجارب للنوع الأول والثاني من مرض السكري وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسات ما يلي:
  1. أنّ الشفاء التام من مرض السكري ممكن بعد زراعة الخلايا الجذعية وهو يعدّ طريق فعّالاً وآمناً.
  2. أنّ الطريقة الأكثر فاعلية في زراعة الخلايا الجذعية كانت باستخدام الخلايا الجذعية المكوِّنة للدم.
  3. أنّ المرضى الذين تعرضوا للإصابة بالحُماض الكيتوني السكري لا ينصحون باستخدام الخلايا الجدعية للعلاج.
  4. أنّ المرضى الذين شُخِّصوا بمراحل مبكرة من مرض السكري كان العلاج بالخلايا الجذعية أكثر فاعلية لهم من اللذين وصلوا لمراحل متقدمة من مرض السكري.
  • جراحة تخفيف الوزن: حيث وُجد أنّ الزيادة العالمية في مرض السكري وخاصة في النوع الثاني كانت نتيجة انتشار وباء السمنة المفرطة عالمياً، وما ينتج عنه من زيادة متلازمة الأيض. لذلك اتجه الأطباء إلى إجراء عمليات تخفيف الوزن. ومن الجدير بالذكر بأنّ عمليات تخفيف الوزن لها مخاطر وأضرار وآثار جانبية، كما أنّها مكلفة وتختلف نسبة نجاحها اعتماداً على جسم المريض ومهارة الطبيب.

فوائد الشيح للسرطان

سنذكر فيما يلي أهم ما توصل له الطب الحديث حول الشيح وعلاقته في علاج مرض السرطان:

  • تعتبر عشبة الشيح من أكثر الأعشاب الطبية، التي لديها قدرة هائلة على قتل الخلايا السرطانية بنسبة 98%، وخصوصا في سرطان الرئة.
  • إن استعمال هذه النبتة كعلاج لمرض السرطان، لا يمكن أن يعرض المريض لأي أعراض جانبية على الإطلاق، خلافا للعلاج الكيماوي.
  • تعمل النبتة على تثبيط عمل الخلايا السرطانية، وتعيد توازن الدورة الدموية في حياة الخلية التي تتحكم بعملية تكاثر الأورام.
  • تحتوي النبتة على نسبة كبيرة من الحديد، الذي يعمل بدوره على منع انقسام الخلايا السرطانية وتضاعف حجمها في الجسم.
  • يعمل منقوع الشيح على خلق بيئة غير مناسبة لعيش الخلايا السرطانية، واستمرار حياتها.

فوائد الشيح للرجال

  • يحتوي الشيح على العديد من الأملاح المعدنية المفيدة للجسم، والتي تساعد في القيام بأنشطة الجسم الحيوية بكفاءة وفاعلية، ومنها النشاط الجنسي.
  • يفيد الشيح الرجال في حياتهم الجنسية حيث يعمل على تنشط الدورة الدموية ما يساهم بفاعلية في تنشيط وزيادة طاقة الجسم، إضافة إلى أنه يقوي الأعصاب لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة، وهو الأمر الذي يزيد من الكفاءة الجنسية.

فوائد الشيح البابوني

تعتبر زهرة أو شيح البابونج من الأعشاب الصحية والمفيدة لصحة الإنسان، لفوائده كمشروب دافئ وبارد، وأهمها هذه الفوائد:

  • تسكين الألم وخاصة المغص.
  • إضفاء النضارة على البشرة كما يعتبر البابونج من المكونات الأساسية لمستحضرات التجميل العالمية لفوائده للبشرة.
  • يساهم تناوله فى تقليل آلام الطمث لدى السيدات.
  • يعمل كمدر للبول لذلك فهو بمثابة طارد للسموم من الجسم، لذلك فهو مفيد لمرضى الكلى والمثانة.
  • يساهم فى تقليل نسبة الأملاح بالجسم.
  • علاج فعال لمن يعانى من الإمساك.
  • يعمل على تحسين الهضم وعمله بكفاءة.
  • مفيد لمن يعانى من البواسير.
  • يعمل على تقليل نسبة الدهون بالدم والكولسترول.

كما ينصح الأطباء للاستفادة التامة من البابونج، ويجب إعداده بطريقة صحية بإضافة معلقة صغيرة منه إلى كوب من الماء المغلى دون غليه ثم تغطيته بغطاء محكم.

أضرار الشيح

تُعد مادة الثوجون من مكونات عشبة الشيح غير الآمنة غالبًا؛ وذلك في حال استخدامها فمويًا أو عن طريق الجلد، فقد يسبب استخدامها فمويًا إلى ظهور العديد من أضرار عشبة الشيح، مثل الإصابة بالضمور العضلي، أرق، كوابيس وصعوبة في النوم، تقيؤ، دوار، عطش، احتباس في البول، تنميل للأطراف، اضطراب في دقات القلب، الشلل، والموت، كما قد يتسبب استخدامه موضعيًا على الجلد احمرار وحروق، ولكن هناك تحذيرات لبعض الحالات لتجنب الإصابة بأضرار عشبة الشيح مثل ما يأتي:

  • مرضى الحساسية: قد تتسبب نبتة الشيح برد فعل تحسسي لمن لديهم تاريخ بالحساسية اتجاه بعض الأعشاب، فينصح باستشارة الطبيب قبل تناول نبتة الشيح.
  • مرضى البورفيريا: تعد البورفيريا حالة نادرة متعلقة بأمراض الدم، فاحتواء عشبة الشيح على مادة الثوجون الموجود في زيت الشيح قد يتسبب في زيادة إنتاج مواد كيميائية تعرف بالبورفيرين.
  • مرضى الكلى: قد يتسبب تناول زيت عشبة الشيح بالفشل الكلوي، فينصح باستشارة الطبيب قبل تناول الشيح في حال الإصابة بمشاكل في الكلى.
  • مرضى الصرع: في حالة احتواء الشيح لمادة الثوجون فقد يُسبب تناوله النوبات، مما يجعل مرضى الصرع أكثر عرضة للإصابة بالنوبات، فينصح بتجنب تناوله لدى مرضى الصرع.

كيفية استعمال عشبة الشيح

يتم استخدام عشبة الشيح في صورة شاي أو منقوع، وذلك عن طريق نقع ملعقة من عشبة الشيح المجففة أو الطازجة على حد سواء في كوب من الماء الساخن لمدة ربع ساعة، ثم تحلية المشروب بعسل النحل أو السكر لأنه يتميز بمذاقه المر.

كما يمكن استخدامه كبخور أو مسحوق لعلاج لدغ الحشرات.

السابق
دواء ايسوكيت – Isoket الوقاية والعلاج من الذبحة الصدرية
التالي
دواء ايسكاسيف – eskacef تحضير ما قبل الجراحات

اترك تعليقاً