أمراض العظام

تمزق اربطة الركبة

أربطة الركبة الخلفية

إن الركبة من أكثر المناطق المُعرَّضة للإصابة، كما أنَّها أكبر مفصل في جسم الإنسان، وتتكوَّن من العظام، والأربطة، والأوتار، والغضاريف، وتتفاوت شِدَّة الإصابات التي تتعرَّض لها الركبة من الإصابات الخفيفة التي لا تحتاج لأيِّ علاج طبِّي، حيث تشفى بالراحة، إلى الإصابات الشديدة التي تحتاج للتدخُّل الطبِّي، أو الجراحيّ.

وقد يحدث ألم الركبة بسبب تعرُّض الركبة للإصابات التي تُسبِّب ألماً في الجزء الخلفيّ منها، ومن هذه الإصابات ما يأتي:

  • إصابة الرباط الصليبيّ الخلفيّ ، وتحدث هذه الإصابة عند تعرُّض الجزء الأماميّ من الركبة لضربة قويّة، وهي مُنحنية، كالإصابة نتيجة حادث السيارة.
  • الإصابة بالتهاب أوتار الركبة.
  • الإصابة بتمزُّق الغضروف الهلاليّ ، ويُعَدُّ التواء الركبة بشكل مُفاجئ، أو استخدامها لفترات طويلة من الأسباب الرئيسيّة للإصابة بهذا التمزُّق.

كما تُوجَد العديد من الأمراض التي قد يُرافقها الشُّعور بألم خلف الركبة، ومن هذه الأمراض ما يأتي:

  • الإصابة بمرض النقرس ويحدث هذا المرض نتيجة تراكم حمض اليوريك في الدم، ممّا يُؤدِّي إلى تكوين بلُّورات من هذا الحمض تتجمَّع في المفاصل، كمفصل الركبة، مُسبِّبة الألم، والتورُّم، والاحمرار.
  • التهاب المفاصل الروماتويديّ وهو أحد أمراض المناعة الذاتيّة، إذ يُهاجم جهاز المناعة البطانة الزلاليّة للمفصل، مُسبِّباً التهابه، وتلفه.
  • الإصابة بمرض التهاب المفصل التنكسيّ إذ يُؤثِّر هذا المرض في مفاصل الجسم التي تحمل الوزن، كمفصل الركبة، مُسبِّباً الشُّعور بالألم، والتصلُّب، والتورُّم.

أنواع أربطة الركبة

يحافظ على ثبات الركبة وجود أربعة أربطة بين عظمتي الفخذ والقصبة وهي :

  • الرباط الصليبي الأمامي.
  • الرباط الصليبي الخلفي.
  • الأربطة الجانبية الداخلية
  • الأربطة الجانبية الخارجية.

تمزق غضروف الركبة

يعرف تمزّق غضروف الركبة على أنه تمزّق حادّ في أوتار المفصل الموجود في الركبة، الأمر الذي من شأنه أن يؤدّي إلى الإصابة بألم شديد، مع عدم القدرة على المشي، ولا يقتصر هذا المرض على فئة عمرية معينة فهو يصيب الشباب، والأطفال، وكبار السن، ويوجد العديد من الأعراض التي من شأنها أن تدلّ على أنّ الشخص مصاب بتمزّق الغضروف.

تمارين تمزق الأربطة

يتم تحديد علاج تمزق الأربطة حسب المرحلة التي وصل لها المريض، فقد يتم علاجها ببعض الأدوية، أو يحتاج الأمر لتدخل جراحي، أي يختلف علاج تمزق الأربطة بالقدم باختلاف شدة الإصابة، إليك طرق علاج تمزق الأربطة بالقدم :

  • تمزق الأربطة من الدرجة الأولى ينصح فيها الطبيب بتناول بعض المسكنات مع استخدام كمادات الثلج لمدة نصف ساعة يوميًا
  • تمزق الأربطة من الدرجة الثانية والثالثة يقوم فيه الطبيب بعمل جبيرة للقدم المصابة وتظل لمدة 3 أسابيع، وفقًا لتحسن حالة المريض
  • العلاج الطبيعي يساعد على تسريع شفاء تمزق الأربطة بالقدم، عن طريق تقوية الأربطة المصابة تدريجيًا لتعود لطبيعتها
  • الجراحة الكاملة : هي أخر مرحلة قد يلجأ لها الطبيب، وذلك إذا لم تتحسن حالة المريض بعد تجربة أنواع مختلفة من علاج تمزق الأربطة، فيضطر الطبيب إلى إجراء جراحة في حالة التلف الكامل للأربطة بالقدم.

أدوية علاج تمزق أربطة الركبة

من الممكن تناول الأدوية التالية والتي يوصي بها الطبيب لعلاج تمزق أربطة الركبة:

  • مضادّات الالتهاب اللّاستيرويديّة، التي تُسهم في تخفيف الألم والحدّ من التورُّم والالتهاب، مثل؛ الأسبرين، والإيبوبروفين.
  • مسكّنات الألم، مثل؛ الپاراسیتامول، والكودين.

علاج تمزق أربطة الركبة بالاعشاب الطبيعية

يمكن استخدام بعض الأعشاب لـ علاج تمزق الأربطة في الركبة ضمن الروتين العلاجي للإصابة، وذل بطرق طبيعية منزلية غير مكلفة، ومنها :

  1. خل التفاح : ويمكن استخدامه بطريقتين مختلفتين، الأولى إضافة ملعقة خل التفاح إلى كوب ماء وتناوله مرتين يوميًا، والثانية إضافة خل التفاح على الماء الساخن ووضع الركبة به لكن بعد مرور أيام من الإصابة وبعد أن يقل التورم.
  2. الكركم و الزنجبيل : ويتم استخدامه عن طريق إضافة ملعقة من الكركم وملعقة من الزنجبيل المطحون إلى كوب ماء مع ملعقة عسل وتركها على النار تغلي 10 دقائق ثم تناولها، فالكركم يحتوي على مادة الكركمين التي لها خصائص مضادة للالتهابات و مواد مضادة للأكسدة.
  3. بذور الحلبة : أيض لها خصائص مضادة للالتهابات ومواد مضادة للأكسدة وتسرع من علاج تمزق الأربطة في الركبة، وذلك عن طريق نقعها لمدة ليلة كاملة في ماء نظيف، وفي الصباح يتم تصفيتها واستخدامها ككمادات على الركبة المصابة.

هل تمزق الأربطة خطير

تعتمد درجة خطورة تمزق الأربطة على درجته ، وتصنّف التواءات الكاحل تبعاً لحدّة الضرر والتمزّق الحاصل لأربطة المفصل إلى ثلاث درجات.

  • التواء الدرجة الأولى يُسبّب التواء الكاحل من الدرجة الأولى شدّاً لأربطة الكاحل وتمزّقها تمزّقاً بسيطاً، أما الأعراض التي يعاني منها الشخص فتشمل الشعور بألم بسيط وحدوث انتفاخ في المفصل، وصعوبة في المشي، ولكن بشكلٍ لا يعيق وظيفة المفصل، ويحتاج المريض من أربعة إلى ستة أسابيع كي يُشفى من هذا الالتواء.
  • التواء الدرجة الثانية يشعر المريض بتمزّق أربطته عند حدوث الالتواء، وقد يُسمع صوت أثناء حدوث الالتواء، وقد يُعاني المصاب من بعض الأعراض، ومنها تورّم الكاحل، والشعور بالألم عند الضغط عليه، وصعوبة في المشي على القدم المصابة، كما وتظهر كدمة مكان الالتواء، ويحتاج المريض فترة شفاء تتراوح بين أربعة وثمانية أسابيع.
  • التواء الدرجة الثالثة نتيجة التواء الدرجة الثالثة يحدث تورّم شديد لمفصل الكاحل، بالإضافة إلى الشعور بألم شديد عند لمس منطقة الالتواء، وعدم التمكّن من المشي على القدم المصابة، وعدم استقرار المفصل في مكانه، وقد تمتد فترة شفاء المفصل حتى اثني عشر أسبوعاً، وقد يحتاج الأمر لإجراء عملية جراحيّة لعلاج الضرر الحاصل في المفصل.

مدة شفاء تمزق الأربطة

الغالبية العظمى من حالات تمزق الأربطة يختفي في غضون أربعة أسابيع من الإصابة ويمكن للمريض العودة إلى المستوى الطبيعي للأنشطة ولكن في بعض الحالات الشديدة قد يستغرق الأمر فترة تتراوح بين 12 و 16 أسبوعًا للشفاء التام من تمزق الأربطة.

السابق
كسور العظام
التالي
ما أسباب طقطقة الركبة

اترك تعليقاً