تعليم

سنن أداء الوضوء

كيفية الوضوء للنساء والرجال

  • هو طريقة من طرق نظافة الجسم والطهارة، حيث أنها تُهيأ الفرد لاستقبال ربه بصورة حسنة.
  • فقد اختلف بعض الأئمة على تعريف كلمة الوضوء ولكن كانت النتيجة النهائية واحدة وهى الوصول لحالة من التطهير للذات.
  • كانوا يقولوا أبناء الشافعية؛ أنها عبارة عن استحضار النية داخلياً والبدء في استخدام الماء في أماكن مخصوصة.
  • أما بالنسبة لأتباع الحنفية؛ فكانوا يُعرفوه بأنه المسح بالماء على بعض أماكن الجسم.
  • وكانت المالكية؛ يقولوا أنه تطهير لبعض الأماكن للنظافة وإمكانية مقابلة الله.
  • وقالوا الحنابلة أنه استخدام الماء في تلك الأماكن الوجه واليدان والأس والرجلان.

حكم فقهاء الدين في الوضوء

  1. في الصلاة: اتفقوا جميعهم بضرورة حدوثه بدايةً من استحضار نية الصلاة وذلك لا يختلف كثيراً إن كانت تلك الصلاة فرض أو نافلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تُقبل صلاة بغير طُهور).
  2. أثناء الطواف: أيضاً كان رأي الجميع من الفقهاء سواء الشافعية أو الحنابلة أو المالكية أن الوضوء لابد منه في تلك الفترة.
  3. أثناء الإمساك بالمصحف: اجتمعوا على أنه شرطاً أساسياً للمس القرآن حيث قال الله تعالى_عز وجل_ في كتابه ( لا يَمسّه إلا المُطهَّرون).

الطريقة الصحيحة لأداء الوضوء

قال الله تعالى في كتابه الكريم ( أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمْ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) سورة المائدة.

  1. فأولاً عندما تذهب للوضوء عليك باستحضار النية مسبقاً.
  2. ثم يبدأ بالغسل الجيد لكفيه ثلاثة مرات.
  3. ويقوم بوضع الماء في فمه وإخراجه لثلاث مرات؛ كعملية مضمضة.
  4. يقوم باستنشاق الماء في الأنف وإخراجه بطريقه كلية ثلاث مرات، حيث قال رسول الله (وبالغ في الاستنشاق إلّا أن تكون صائماً).
  5. ثم يغسل الوجه ثلاث مرات من منبت الشعر حتى آخر لذقن بكل دقة، والتمعن لمن لديهم لحية لغسلها وغسل ما أسفلها من البشرة.
  6. ويضع الماء على اليدين حتى المرفق بطريقة سديدة ويبدأ بغسلها جيداً أيضاً ثلاث مرات.
  7. وبالنهاية يكن مسح الرأس مرة واحدة، والأذن مرة واحدة، والأرجل ثلاث مرات.

في النهاية يمكنه قول( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين).

فروض أداء الوضوء

  • بدايةً النية: وهي ضرورية في استحضارها سواء كانت لإقامة الصلاة والالتقاء بالله، أو لقراءة القرآن أو لغيرها من العبادات التي تحتاج الوضوء.
  • غسل الوجه: اتفقوا جميع الأئمة والعلماء بأنه من الفرائض الموجودة التي لابد من القيام بها ليكن الوضوء بالشكل الصحيح.
  • غسل اليدين حتى المرفقين: هي ركن أساسي من أركان الوضوء التي بدونها بطل.
  • مسح الرأس
  • غسل الرجل حتى الكعب.
  • ولابد من غسل الأعضاء بالتتابع أي عم التوقف، فلا يجف العضو حتى نكون قد بدأنا بغسل الآخر.

سنن أداء الوضوء

  • التسمية: اختلف البعض فيها إذا كانت فرض أو سنة ولكن الأغلبية مالوا لرأي السنة.
  • المضمضة.
  • الاستنشاق: اختلفوا كثيراً فيه وبالنهاية قالوا أنه من السنن، فيما عدا الحنابلة الذين تمسكوا برأيهم بأنه من الواجب أي فرض.
  • الأستنثار.
  • مسح كل الرأس.
  • مسح الأذنين.
  • تفريغ اللحية وشعر الموجود بالوجه.
  • تخليل الأصابع الموجودة في الرجلين واليدين.
السابق
مفهوم التفكير الناقد
التالي
اليك عبارات عن العطاء

اترك تعليقاً