تعليم

مفهوم التفكير الناقد

مفهوم التفكير الناقد

  • هو التفكير الذي يتطلب وجود العديد من المهارات مجتمعة معاً لكي تساهم في تمييز المرء عن غيره، مثل القدرة على الإبداع والابتكار، التمتع بمهارات التفكير العلمي، بالإضافة للوقوف على كل ما هو جديد ويختص بمجال العمل، كما يجب أن يتحلى بالقدرة على التفكير المنطقي، فضلاً عن تمتعه بمعرفة واسعة.
  • كما يعرفه بعض العلماء إلى أنه التفكير الذي يتطلب التحلي بمجموعة من المهارات والسلوكيات اللازمة لاتخاذ قرارات مصيرية ناجحة دون تردد أو خوف.

مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات

  • القدرة على وضع العديد من الحلول لاختيار الأنسب من بينها، بالإضافة لوضع حلول بديلة يمكن اللجوء لها حين الحاجة إليها.
  • التمتع بالقدرة على شرح المشكلة بأبسط طريق ممكنة ليسهل فهمها سواء للمرء نفسه أو لمن ترتبط بهم المشكلة بشكل مباشر، وحتى لفريق الإدارة والمساهمين بوضع حلول لها.
  • ربط جميع أجزاء المشكلة مع بعضها البعض في تدرج تسلسلي، بالإضافة لإحضار جميع الأوراق والمستندات التي تثبت صحة هذا الترتيب التسلسلي.
  • متابعة سير الأهداف التي تم وضعها لحل المشكلة لمعرفة مدى فاعليتها ونجاحها.

أهمية التفكير الناقد

يعود التمتع بمهارة التفكير الناقد بالعديد من المميزات على من يتحلى به مثل :

  • يتمكن المرء من التعرف على الأسباب الحقيقية للمشكلات التي تواجهه بوضوح تام.
  • يتعلم من تجاربه وأخطاءه ويتجنب الوقوع بها مرة أخرى.
  • تنمي قدرة الفرد على الوصول لحل المشكلات بسرعة ودقة.
  • يتمكن الشخص من التوصل للقرارات التي عادة ما تكون صائبة.
  • يعتمد في قرارته على الأسباب العلمية والمنطقة بدلاً من التوقع الذي قد يصيب وقد يخيب.
  • يصبح المرء أكثر تنظيماً في طريقة تعامله مع مشكلاته.
  • يستطيع التمييز بين ما هو مفيد له مما يقدمه الآخرين من مقترحات وما لا فائدة منه.
  • لا يمكن التأثير عليه بسهولة من قبل الآخرين دون حجج علمية ومنطقية.

خصائص التفكير النقاد

يتمتع التفكير النقاد بمجموعة من الخصائص اللازمة لتحقيقه هي :

  • إنشاء قاعدة بيانات تتضمن كافة المعلومات التي تتعلق بالمشكلة، ولابد من جمعها من مصادر موثوقة.
  • تحليل المعلومات لمعرفة أنسبها للمشكلة موضع البحث، واستبعاد ما هو ضعيف منها.
  • كما يجب أن يهتم المرء ببحث المشكلة بشكل عميق بعيد عن القشور والسطحيات التي تظهر للعيان، ولابد أن يكون بحثه مدعم بالأدلة العليمة على ما توصل إليه.
  • التعرف على آراء الجميع حول القضية المطروحة ليتمكن من الاستعانة بأفضلها وتطوريها قدر المستطاع.
  • ضرورة مناقشة ما توصل له من حلول من المجموعة المختصة مع وجود فرصة لعرض أراء الآخرين، على أن يتحلى بالقدرة على تقبل النقد.
  • لابد أن ينفصل تماماً عن أراؤه التي تحركه ويتعامل مع المشكلة بطريقة موضوعية بعيداً عن معتقداته.
  • وضع حلول منطقية تتمتع بقابلية للتنفيذ على أرض الواقع.
  • توفير حلول بديلة للاستعانة بها في حال وقوع أي أخطاء.
  • الاستعانة بخبراء في مجال المشكلة للتأكد من صحة ما تم التوصل له من نتائج، وفاعلية ما تم وضعه من حلول
السابق
فوائد تنظيم الوقت
التالي
سنن أداء الوضوء

اترك تعليقاً